وكيل وزارة الزراعة بدمياط يسيطر على الزمام الزراعي بنطاق المحافظة خلال اجازة عيد الاضحى

كتب: أحمد صابر

نجحت مديرية الزراعة بدمياط تحت قيادة المهندس/ سميح عبد السميع ، وكيل وزارة الزراعة بدمياط بالسيطرة الكاملة على الزمام الزراعي بنطاق المحافظة خلال اجازة عيد الاضحى المبارك دون تسجيل حالة تعدي واحدة
فتنفيذا لتعليمات  أ.د/ عز الدين ابوستيت ، وزير الزراعة واستصلاح الاراضى وأ.د/ منال عوض ، محافظ دمياط بضرورة التصدى لحالات التعدى على الأرض الزراعية ومنع حدوثها فى حينه و هى في المهد؛ قام المهندس/ سميح عبد السميع وكيل وزارة الزراعة بدمياط والمهندس/ لطفى شعبان مدير إدارة المتابعة بالمديرية والمهندس/ السعيد رجائي مدير الإدارة الزراعية بكفر سعد وجهاز حماية الأراضى بالمرور اليوم على نواحى مركز كفر سعد كما قامت لجان حماية الاراضى بالمديرية بالمرور المكثف على نواحى المحافظة والتنسيق مع الوحدات المحلية والشرطة حيث تم السيطرة على الزمام الزراعي ولم تسجل اى حالة تعدى اليوم الأربعاء الموافق ٢٠١٩/٠٨/١٤ والمتابعة مستمرة على مدار اليوم فى ظل تنسيق كامل بين غرف عمليات المديرية والإدارات والجمعيات الزراعية.

الدكتور عادل عامر يكتب عن :معايير ربحية الاستثمار

إن «معايير» الاستثمار التي تعتمد على احتساب ربحية المشروع، أو عائداته، هي المعايير المتبعة في اقتصاد السوق وفي أعمال قطاع «الاستثمار الخاص» أينما وجد، بيد أن للاستثمار في الاقتصاد الموجه «معايير» أكثر شمولاً، إذ تتركز السياسة الاستثمارية على مناهج مترابطة تفي بآن واحد بالأغراض الاقتصادية والاجتماعية للبلد بكامله. وفي البلدان النامية حيث تفرض طبيعتها الخاصة «معايير» محددة،

 فإن قرار الاستثمار لا ينحصر بالضرورة بمعيار ربحية المشروع الواحد. فحكومات تلك البلدان التي توجه استثماراتها لتحقيق أعلى نسبة ممكنة من الزيادة في دخلها القومي في مدة زمنية معينة تسعى غالباً لتذليل مشكلات اقتصادية خاصة بها ولتحقيق رؤية أو أهداف اجتماعية ترغب فيها.

وعليه، فعند إعداد البرامج الاستثمارية في البلدان النامية توجه الدولة اهتمامها للاستفادة المثلى من عناصر الإنتاج الأساسية والموارد الاقتصادية المختلفة، وغالباً ما تتصدى للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية الرئيسة الخاصة بها ولتذليل الاختناقات الناتجة عن ذلك. وينعكس ذلك كله على طبيعة «المعايير» الاستثمارية الواجب اعتمادها فتختلف «المعايير» الملائمة بين حالة وأخرى ومن زمن إلى آخر.

 وثمة محاولات مماثلة كثيرة تتعلق بعوامل تنموية متنوعة، إلا أن للاستثمار في البلدان النامية طبيعة ودوافع وانعكاسات تختلف عمّا له في البلدان المتقدمة اقتصادياً. ثم إن لكل من البلدان النامية أوضاعها الخاصة وخصائصها المميزة،

وهنالك تغاير في الأهداف السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين بلد وآخر من تلك البلدان أو اختلاف في أفضلياتها. كل ذلك مما يجعل من المتعذر تحديد «معيار» استثماري أوحد يصلح لأي بلد وكل زمن ولكل مرحلة من مراحل التطور.

ففي حال احتساب «القيمة الحالية» للمشروع يجري حسم توقعات الكلف الرأسمالية للاستثمار الجديد بالفائدة المصرفية الجارية كما يجري في الوقت نفسه حسم تدفقات الدخل المتوقع من المشروع بالفائدة المصرفية نفسها، الأمر الذي يعطي القيمة الحالية لهذين التدفقين في المدة الزمنية للمشروع، ومن ثم تُجرى مفاضلة بينهما. فإذا كانت القيمة الحالية للمردود أعلى من القيمة الحالية للتكلفة فإن المشروع يعد مربحاً.

أما فيما يتعلق بمعيار «الكفاية الحدية لرأس المال» فإنه يتم استعمال ذاك المعدل للحسم الذي يجعل القيمة الحالية للدخل المتولد من المشروع مساوية لمجمل كلفة المشروع، ومن ثم يقارن ذاك المعدل بالفائدة المصرفية الجارية، فإذا كان المعدل المذكور أعلى من نسبة الفائدة المصرفية السارية فإن المشروع يعدّ مربحاً.

 

أنواع الاستثمارات

إضافة إلى النوعين الرئيسين للاستثمار اللذين ينطلقان من الجهة التي تملك أصولهما، وهو الأمر الذي تمت الإشارة إليه آنفاً عند الكلام على «الاستثمار العام» و«الاستثمار الخاص» بشقيه الفردي والجماعي، فإنه يمكن أيضاً التفريق بين أنواع الاستثمارات وفقاً لعدد من الخصائص الأخرى. فهناك «استثمار تلقائي» autonomous investment و«استثمار مستحث» induced investment.

 فالأول هو الذي يتقرر بصورة مستقلة عن المؤثرات الاقتصادية القائمة كمستوى الدخل العام أو معدل الاستهلاك، وهو غالباً ما يتقرر نتيجة إيجاد سلعة جديدة أو استحداث طرائق وأساليب إنتاجية غير تقليدية أو يكون ناجماً عن متغيرات اجتماعية أو نفسية أو سياسية غير مرتبطة بصورة مباشرة بالمعطيات الاقتصادية. أما «الاستثمار المستحث أو المحرّض» فهو الذي يعتمد كلياً على الأوضاع والعوامل الاقتصادية القائمة والمتوقعة والذي يقدم عليه المستثمر بدافع المنفعة المادية المباشرة.

ومن الممكن التفريق بين أنواع الاستثمارات وفقاً للمدة الزمنية للاستثمار، وهو أمر اعتباري يختلف بين قطاع وآخر، فهناك استثمارات آنية تؤتي أكلها في بضعة أشهر كناتج الموسم الزراعي الواحد أو تركيب آلة منتجة من بضع قطع سبق أن تم تصنيعها أو استيراد جهاز يوضع مباشرة في التشغيل الإنتاجي،

وهناك استثمارات قصيرة الأمد يراوح زمنها بين عام واحد وثلاثة أعوام (ويصل أحياناً إلى خمسة أعوام) كإشادة بناء أو استصلاح أرض أو تأسيس مصنع أو إقامة مرفق، وهناك استثمارات طويلة الأمد يراوح زمنها بين خمس وعشر سنوات (وأحياناً أكثر) كمشروعات التشجير وإنتاج الأخشاب أو إقامة السدود المائية الضخمة أو برامج استحداث تقانات جديدة بما في ذلك من أعمال البحث العلمي والتصميم ثم التطبيق العملي إنتاجياً.

كذلك يمكن التفريق بين أنواع الاستثمارات وفقاً للقطاع الإنتاجي الذي يجري فيه الاستثمار، كالاستثمارات الزراعية أو الصناعية أو العقارية أو الخدمية أو التقنية.

ثم إنه يمكن أيضاً التفريق بين أنواع الاستثمارات تبعاً لدرجة المجازفة التي يقدم عليها من يتولى الاستثمار، وهنا غالباً ما يكون عائد الربح مرتبطاً طردياً بدرجة المخاطرة. والمجازفة تكون على أنواع، فهناك دائماً خطر عدم القدرة على تحقيق معدل الربح المنشود، وهذا أمر له أبعاده عندما يكون رأس المال أو جزء منه مديناً. وهناك خطورة الإفلاس التام وضياع رأس المال.

 ثم إن المجازفة في وجه المخاطر يمكن أن تكون لأسباب اقتصادية أو فنية تتعلق بالمشروع نفسه أو تكون نتيجة لأوضاع ومتغيرات اقتصادية عامة خارج نطاق المشروع وإذ ذاك لا يكون للمستثمر أية قدرة للتأثير فيها، مثل انعكاسات التقلبات والدورات الاقتصادية أو سياسات الدولة وإجراءاتها الجديدة أو تبدلات السوق العالمية أو الحالات الطارئة من كوارث وحروب وغيرها..

 ثم إن بعض المجالات تتصف بوجود خطورة كامنة فيها كصناعة الكيمياويات السامة أو الملتهبة أو كإشادة منشآت في أماكن خطرة مثل منصات حفر آبار النفط في أعالي البحار وغيرها. لذلك كله فإن من يقدم على استثمارات كهذه لا يرضى بالحد المتوسط من عائدات الربح بل يكون مستوى أرباحه متناسباً مع درجة خطورة مجازفته.

كذلك يمكن التفريق بين أنواع الاستثمارات تبعاً لكونها «مباشرة» أو «غير مباشرة». فالأولى هي التي يجريها صاحب المال بنفسه، بيد أنه إذا كانت ادخاراته قليلة أو درايته محدودة أو أحواله مانعة فإنه يلجأ للاستثمار «غير المباشر»

 وذلك بشراء أسهم في مشروعات استثمارية جديدة أو بالاشتراك في برامج استثمارية جديدة حيث يكون للمشروع أو للبرنامج إدارة متخصصة ترعى حسن تنفيذه وتشغيله وتقوم بتوزيع أرباحه السنوية على المساهمين.

وفي المجتمعات الرأسمالية، حيث توجد أسواق للأسهم وللأوراق المالية وحيث توجد أعداد كبيرة من الشركات التي تقوم بطرح أسهمها في تلك الأسواق لم يبق باستطاعة المدخر العادي أن يعرف السبيل الأفضل للاستثمار أو أنواع الأسهم التي تلائم حالته وتفي بغرضه.

إذ إن متابعة دقائق تقلبات أسواق المال وتطورات أوضاع الشركات المختلفة والكثيرة بات يحتاج إلى أجهزة متخصصة ذات دراية عالية لتتمكن من الإحاطة بالتفاصيل ومواكبة سرعة حركة المتغيرات. لذلك ظهرت «شركات الاستثمار»،

 ومؤسسات مالية ومصرفية متخصصة، وجرى استحداث «صناديق استثمار»، و«برامج استثمارية» مستقلة أو مرتبطة ببيوتات مالية،

وباتت كل هذه المؤسسات ومثيلاتها تؤدي للمستثمر العادي الخدمات التي يحتاج إليها والتي يكون غير قادر على القيام بها بنفسه.

 وبات بعض هذه المؤسسات يطرح أسهمه الخاصة للبيع فيقدم المستثمر على شرائها فتقوم المؤسسة بدورها باستثمار الأموال المتاحة بشراء أسهم أخرى لشركات مختارة ومتنوعة من أسواق الأسهم والأوراق المالية.

وإضافة إلى كل هذه الأنواع من الاستثمار فإنه يمكن التفريق بين أنواع الاستثمارات وفقاً للدوافع الخاصة للمستثمرين. فحين يندفع بعضهم للاستثمار من أجل زيادة دخولهم العادية والدورية بهامش إضافي يتأتى من ربح الاستثمار،

 يقوم آخرون باستثمار ادخاراتهم متوخين الأمان إن كان في وجه الطوارئ أو متطلبات الشيخوخة أو لاستباق آثار التضخم ومنع تلاشي قيم ادخاراتهم مع الزمن، ثم هناك من يستثمر عن طريق الاشتراك في المشروعات السكنية وثمة من لا يستثمر إلا بالوسائل التي تضمن له جاهزية ماله سائلاً عند أول طلب.

كذلك توجد دائماً فئة من المستثمرين تتصف استثماراتهم بالمغامرة الهادفة إلى الثراء السريع. وأخيراً، يمكن التفريق بين أنواع الاستثمارات تبعاً لمورد رأس مالها، فهناك استثمارات داخلية تتولد من ادخارات تنشأ داخل البلد المعني

وهنالك استثمارات خارجية تنشأ نتيجة لتحويل رؤوس أموال من بلد أجنبي أو من جهة خارجية إلى البلد المعني لتستثمر فيه فتنعكس نتائجها على دخله القومي. والاستثمار الخارجي يمكن أن يتم إما بوساطة الحكومات فيكون رسمياً وإما بوساطة أفراد أو شركات فيكون خاصاً.

الاستثمار والتوظيف

إذا كان ما تقدم يمثل عرضاً موجزاً عن ماهية «الاستثمار» بالمفهوم الاقتصادي، فإن هناك استعمالاً آخر لهذه الكلمة وهو الاستعمال الشائع الذي يتناقله الناس فالشخص العادي غالباً ما يطلق عبارة «استثمار» على أي عمل يحرك فيه رأس مال لديه فيعود عليه هذا التحريك بزائدة أو بفائض فوق رأس ماله الأصلي.

ولما كان علم الاقتصاد قد حدد مفهوم «الاستثمار» وبيّن طبيعته وخصائصه بوجه دقيق، فإن المعنى الشائع للاستثمار هو أقرب ما يمكن لأن يطلق عليه مصطلح «توظيف».

إن الفرق الجوهري بين «الاستثمار» و«التوظيف» يكمن في نوعية الأصول التي تمتص المال المدخر (أي ذلك الجزء من الدخل الفردي الذي لا ينفق على الاستهلاك).

 فإذا أنفقت الادخارات الفردية على بناء أو تكوين أصول ثابتة جديدة وأدت إلى زيادة حقيقية في الإنتاج فهي «استثمار»، أما إذا جرى استبدال الادخارات بأصول قائمة غير جديدة فهي بالمفهوم الاقتصادي تؤلف استثماراً ويمكن أن يطلق عليها اسم «توظيف».

وهكذا فإن التوظيف لا يعدو كونه استبدالاً برأس مال معين رأس مال من نوع آخر سعياً وراء نفع مالي غالباً ما يتمثل بفائض فوق رأس المال السائل الذي جرى استبداله، ويمكن أن يؤول النفع إلى صاحب المال فور إجراء التوظيف أو أن يتقاضاه على دفعات طول المدة الزمنية للتوظيف وذلك وفقاً لطبيعة الأصول التي جرت مبادلتها.

فمثلاً، إن إشادة بناء أو مرفق جديد يعد استثماراً، أما شراؤه بعد ذلك من شخص آخر فيعد توظيفاً. كذلك، فإذا ما قام شخص بشراء قطعة أرض من شخص آخر فإن عمله يعدّ توظيفاً، أما إذا أقدم الشخص نفسه على استصلاحها أو على زراعتها أو على تطوير إنتاجها أو تحسينه بأية طريقة كانت فإن عمله يصبح استثماراً.

 كذلك هو الأمر في حال شراء آلة إنتاجية معينة أو مصنع كامل، فإذا أقدم شخص على شراء آلة قديمة أو مصنع قائم فإن عمله لا يعدّ استثماراً بالمفهوم الاقتصادي بل هو توظيف لا يعدو كونه تبادلاً في الملكية.

 وقياساً على ذلك، فإن شراء أسهم أو سندات لا يعدّ استثماراً إلا إذا كانت هذه الأسهم أسهماً جديدة (أي لمؤسسات محدثة)، أما إذا كانت أسهماً قديمة فتعدّ توظيفاً، لأنها انتقلت من يد مالك يرغب في اقتناء مال سائل عوضاً عنها إلى يد مالك لديه رغبة في اقتنائها بمقابل مال سائل يملكه وهي لا تؤدي إلى زيادة حقيقية في الإنتاج العام. وتعدّ الآن أسواق الأوراق المالية والقطاع المصرفي في المجتمعات الرأسمالية بمنزلة الأقنية التي تتم بوساطتها معظم عمليات الاستثمار والتوظيف.

**كاتب المقال

دكتور القانون العام

ونائب رئيس اتحاد الاكاديميين العرب

وعضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : يومٌ جديدٌ وبدايةٌ أخرى

انتهت أيام عيد الأضحى وعدنا من جديدٍ إلى معمعة العمل وميادين الإنتاج، وانطلقنا إلى حيث كنا واعتدنا، فهنيئاً لمن احتفل واحتفى، واجتمع بأحبته وصحبه، وأدخل الفرحة على أهل بيته، وزار القريب وأكرم الغريب ووصل الرحم، وعقبى لمن فاتته الفرحة وغابت عنه المسرة، وأحزنه الغياب، وآلمه الفقد، وأضناه الجوع والفقر.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبارك لنا في يومنا وغدنا، وأن يوفقنا في أعمالنا ومهامنا، وأن يسدد على الحق جهودنا، وأن يسلمنا إلى العيد القادم ونحن في أحسن حالٍ وأهدأ بالٍ، وقد توقفت الحروب بيننا، وانتهت القلاقل والنزاعات في بلادنا، وساد السلام ربوعنا، وعم الأمن أوطاننا، وعادت أمتنا تجاه عدوها موحدة، وفي مواجهته مشتركة، ولاستعادة حقوقها مصممة.

هيا إلى العمل بأملٍ ويقينٍ، وجدٍ وعزمٍ مكين، وصبرٍ وأناةٍ متينٍ، وثقةٍ بالله عز وجل كبيرةٍ بالغد الآتي الجديد. 

يسرا تنفى ما تردد بشان اخلاء “الروضة الشريفة” لها والهام شاهين وهاله سرحان وتقول :الصورة تم التقاطها فردية وماكنش حد موجود فى الروضة!!

 

خرجت الممثلة المصرية، يسرا، عن صمتها بشأن جدل أثير حول صورتها مع إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان، وإخلاء الروضة الشريفة لهن في المسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة .

ونفت يسرا، اليوم الثلاثاء، الأقاويل المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن الصورة تم التقاطها وقت خروج المصلين من زيارة قبر الرسول، وصادفت أن اللقطة كانت فردية لهن، مؤكدة: “الروضة لم تفتح لنا”.

وأكدت يسرا في حديث نشرته صحيفة “عكاظ” السعودية أنه “لم يتم مجاملة أحد على حساب النظام… نحن في بلد مقدس وخاضع للقوانين”.

وأشادت بجهود رجال الأمن السعوديين أثناء الحج، كاشفة أن زميلتها إلهام شاهين ضاعت حيث تمكن رجال الأمن من العثور عليها خلال وقت قياسي، رغم كثرة أعداد الحجاج.

وسافرت يسرا إلى السعودية، عقب وفاة والدتها قبل أقل من شهر، لأداء فريضة الحج لهذا العام نيابة عنها، وذلك رفقة الفنانة إلهام شاهين والإعلامية هالة سرحان، وقالت: “بعد وفاة والدتي رفضوا أن يتركوني لوحدي بسبب تعبي”.

يشار إلى أن عددا من الفنانين سافروا هذا العام، لأداء فريضة الحج، من أبرزهم، المطربة اللبنانية، أمل حجازي، ويسرا وإلهام شاهين وهالة سرحان وماجد المصري، والمطرب المصري أحمد سعد، والممثلة المصرية أمل رزق.

المصدر: وكالات

مصر تحقق فائضا ضخما من إنتاج السكر والخوف منن عزوف الفلاحين عن زراعة البنجر والقصب العام القادم

قالت شركة أسواق للمعلومات المالية والسلعية، إن مصر حققت أكبر إنتاج من السكر هذا الموسم لأول مرة، إذ بلغ حجم الإنتاج نحو 2.5 مليون طن، بزيادة قدرها 320 ألف طن عن الموسم الماضي.

وأرجعت شركة أسواق، في تقريرها الدوري، أسباب زيادة الإنتاج إلى الاهتمام بزارعة بنجر السكر، ما أدى إلى زراعة نحو 584.6 ألف فدان بزيادة تقدر بـ 105 آلاف فدان، وذلك بعد نجاح تجربة غرب المنيا في زراعة البنجر كأول موسم لها بنسب سكر عالية وانخفاض نسب الشوائب. كما تمت زراعة زهاء 248 ألف فدان من قصب السكر بزيادة قدرها 5.5 ألف فدان.

وأضافت أسواق أن الزيادة في إنتاج السكر تسببت في تكدس المنتج في مخازن الشركات في الشهرين الماضيين، حيث أعلن عن تراكم أكثر من مليون طن في المخازن، وهو ما يهدد الموسم الزراعي الجديد 2020 الذي سيبدأ في شهر أغسطس الجاري، خاصة مع ارتفاع تكلفة المحصول بعد تحريك الوقود مؤخرا وثبات سعر توريد الطن عند 650 جنيها للعام الثاني على التوالي، بجانب إحجام بعض الشركات عن شراء المحصول الحالي، وكل هذا يدفع المزارع نحو العزوف عن زراعة بنجر وقصب السكر خلال الموسم القادم.

وشددت شركة أسواق، على أهمية وضع ضوابط من جانب وزارة الزراعة ومجلس المحاصيل السكرية لإنهاء أزمة السكر قبل حدوثها بشكل فعلي.

المصدر: اليوم السابع