مَنْ القادم ..؟!..قصيدة الشاعر الدكتور عبد الإله جاسم

سيدي ايها القادم من بعيد…
مالي اراك مطرق يا صاحب الافراح والقول السديد..
هل تزوجت ليلى..؟
وغاب عنك سعيد…!!
أم أنت مثلي سيدي مالكَ العيد..!!
أنا الذي فقدت خارطتي في سنين العهود والمواعيد..
لم يعد بعد شيء يأتي الينا وفق ما نحلم ونريد..
حتى حبببتي تزوجت من الخائن فريد..
ليلى وسلمى ونورا هجرن بيوت الحب من جديد..
وأنت قادم تصلي بنا ياسيدي ياعيد…
كيف تصحو صلاة والجدران ملطخة بدم حمزة والوليد..
حتى أبى الجهل رفض ان يذبح عدنان لهاشم من الوريد الى الوريد..
انظر سيدي يامبسم ومضحك لشفاه كل عذراء رغيد..
تلك محطات غدر وخيانه قائم فيها كل نذل ورعديد..
هل يحلو فيك أن نصافح ونعانق ،، والبعض منا كاره لحافظ وصهره عبد الحميد..
وأنت تدري بسعاد تغتصب خلف ابواب من حديد..
ايهٍ ياسيدي ، الكل بأنتظارك جوعان وعطشان تأتي لتشبعهم يا أبى سعيد..
لقد اعددنا لايامك صبحأً وضحاً خالي من اللوم والوعيد..
وهممنا ان نغني ليلا ومساءً غير إِنا تذكرنا الذي اضحى شهيد..
وقد عدنا بك نمرح بعد ان عزَ علينا ان تكون طريد..
فسلام عليك حين تمرُ بنا عرسا وميلادا لعمر مديد..

وفاة مواطن مصرى عصر امس بالسعودية بأزمة قلبية

كتب : أحمد صابر

توفى عصر امس فى أول يوم العيد بجده شاب من الزرقا دمياط إثر خروجه من دورة المياه حيث كان يغتسل فشعر باختناق فخرج وحدثت تشنجات وتم نقله إلى مستشفى الملك عبدالعزيز ولكنه فارق الحياة.

اليوم عيد..قصيدة الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

هنئيني فاليوم عيد..
كل عام ميلاد سعيد..
ها أنا قادم اليكِ أحفل بالجديد..
أيا نورا هنا الايام قيدتنا..
وفيها ارتدينا اساور من حديد..
عودي الينا عاشقة نحقق احلام عهدنا البعيد..
أنظري كيف رقصنا طربا عندما حلَ الوليد..
وديار اضحت باهلها خاوية كديار العبيد..
والليل اوقد ناره..
وكفى الفجر بريق..
ما عادت الايام تحمل وزرنا..
ولا ينفع في الصعاب كل صديق..
أين القاك ونلتقي..؟
وقد ضاقت بنا الدنيا وَسِعَ فيها التهديد والوعيد..
سلميلي على من خان حبيبه وصار قلبه كالصخر الجليد..
انا الباقي في الديار مناديا ..
أين اللواتي أعشقني ..؟؟
وأقسمنَّ بالشرف الكبير عهدا به عاهدني..
يبقى الحب فينا مهما طال الزمان نغني.
ها انا وحدي يانورا، فأنظري أين اللواتي أوعدني..
فكلهنَّ خائنات ما عدا أمي التي أنجبتني..
وداعاً حبيبتي الامس وداعا..
ومرحبا بحبيبة رياء اليومي…31/3

لا تغادري..قصيدة الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

لا تغادري..
حبيبتي إنتظري..
ضيفنا القادم عيد..
لاتظني انساك يا أخت فارس ووليد…
أنا الباق فقط ليومكِ السعيد..
أتُغادرين الى أُفقٍ لا إركِ من قريب أو بعيد..؟
ألا تدرين أن الايام ثكلى لا تأتي بالجديد..
ياليتك تعلمين ما الذي يكبل الاعناق حديد..
سارق يترنح ثملا ..
وقاتل مأجور يلغي كل المواعيد..
لا تغادري …
هذي مُدِني اصبحت ثيب بعد ان فضت كل التقاليد…
إسقيني من كأسكِ خمر يطفىء لهيب مستعر في لظى شوق شديد..
ما غيرت في القلب أنعام الهوى صوري رغم كل التجاعيد..
أحببتك ياقلادة ماس عالقة بنحر كمرمر عتيد..
لا تغادري..
فقد صعقت غمامة حبلى والقت بحملها برق وجليد..
ما زالت سمائك غائمة..
وليلك ماطر عسى ان يغسل كل عقل بليد..
وقطرات تروي كاهن المعبد ليصبح لسانه جريد..
وتفتك باساطير كل خرف وعنيد..
أحييك حبيبتي..
عن بعد مغترب كأني لم أرَ على الخرائط وطن كان له تاريخ تليد..
إلا إن أمي تنادي أيا هذا مالك تبكي على اطلال تذكر فيها عيشك الرغيد..
قلت ياماما اريد في بلادي اعمل مهندسا واخي يعمل طبيب ..
فطلبوا مني عشرة آلاف دولار ادفعها بلا تحديد..
قالت ياولدي لا تدفع..
وانتظر امر ربك فانه يفعل ما يريد..
تركت الامر جانبا ورحت اسال ربي الواحد المجيد..
ان تصلح الكهرباء ..
ويدخل في البيوت ماء.
ويجري بالشارع التعبيد..
وتبنى مدارس وفيها خمسين الف معلم أو يزيد..
وياليت الشركات والمصانع تعمل على العودة وللعاملين تعيد ما تعيد..
ولا نسمع بعدها هذا جوعان وهذا مهاجر من البطش والتنكيد.
عندما نرى كل شيء قد تحقق نعلن ان ايامنا كلها اصبحت عيد بْعِيدٍ.

هل مات حقا ؟؟؟..قصيدة الشاعر: شاكر فريد


 

لولا بأن الرب أرسل أحمدا
في الشعر كنت المرسل المحمودا

يا أيها النسق المجيد. قصائدا
لولاك ماكان العطا موجودا

لولاك ماكان القريض متوجا
والفن في سكناته موءودا

ولظل باب الشعر يلتمس الذي
ان جاء يكسر قفله ا لمنكودا

يامن يبيت على الحروف مضمخا
وهو الذي ،بسط العلا ممدودا

هل مت ان الموت يخشع شاعرا
عزريل في سطواته مشدودا

قد.ارسل الرب العظيم لروحه
ملكا فتاه الوفد في برمودا

أويسلبون لروحه هي نكتة
وهو الذي بعث الخيال بريدا

ورسائل الشوق الوجيع قصيده
مذ كان في النجف العظيم وليدا

من مثله جعل القصيدة مدفعا
قصف الجبابرة الطغاة مجيدا

بيمينه مسك.السماء براعة
فكأنه قصد .النجوم صعيدا

قدر العراق بشعره حصد المنى
ربا على الشعر الحديث عميدا

اذ يستظل الى الجنان ممدا
يده اليسار على الفرات ودودا

لولا بأن الموت أحرق عمره
ما مات في نظر الرؤى مفقودا

قد غاب نجم الشعر وارتفع البكا
(مهدينا ) بين القبور وحيدا