المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :رائد  مصر  فى التنوير ٠٠!؟

قال عنه صاحبه صالح مجدى :

كان قليل النوم ،كثير الانهماك على التآليف والتراجم   ،

حتى أنه ما كان يعتنى بملابسه كما هى عادة الاواخرو الاوائل لاشتغالهم بما هو أنفع منها ٠]

ويقول عنه :

[ كان فيه دهاء وحزم ،وجراءة وعزم ،

واقدام ورياسة ، ووقوف تام على أحوال السياسة وتفرس فى الأمور]

ولد فى طهطابسوهاج سنة ١٨٠١ ،

أنه « رفاعه بدوى رافع »

 والذى ينتهى نسبه الى

 سيدنا الحسين -رضى الله عنه –

أطلق عليه شيخ الصوفية

 ابو الأنوار السادات

 [ ابوالعزم ]

 وكان كما قال  د٠ محمد عمارة :

 مفكرا موسوعيا

 متمسكا بعمق العلماء

 ودقة المتخصصين

وكان محترفا

[ لصناعة التمدن والحضارة]٠

التحق بالأزهر سنة ١٨١٧

وتخرج وعمره ٢١ سنة

وجلس للتدريس بالأزهر٠

سافر إلى فرنسا ضمن بعثة سنة ١٨٢٦

بترشيح من أستاذه وشيخه الامام

الشيخ حسن العطار – رحمه الله –

وتخصص فى [ الترجمة] ٠

أنشأ مدرسة الألسن سنة ١٨٣٥ ،

ولجهوده فى الترجمة رقى إلى رتبة

قائمقام سنة ١٨٤٣

ثم رقى إلى رتبة (اميرالاى الرفيعة )

من قبل محمد على باشا

لترجمته (جغرافية ملطبرون )

وصار يعرف منذ ١٨٤٥

برفاعة بك

بعد أن كان يلقب بالشيخ رفاعة٠

وبعد وفاة محمد على وإبراهيم باشا

وتولى عباس الأول الحكم

تم إبعاده إلى الخرطوم ٠٠٠٠٠!!؟

وفيها كتب يقول :

رفاعة يشتكى من عصبة سخرت

     لما رأت أبحر العرفان قد زخرت

وعاد للوطن فى عهد الخديوي سعيد

ليواصل رسالته التنويرية

بهمة ونشاط وإيمان ٠

واستطاع أن يخدم وطنه بل الأمة العربية  ، وينتقل بها

من حال [التردى المعرفى] إلى

[ جديد المعرفة ]  ويفتح العقول

على ما بات لدى أوروبا من تقدم٠

بل أنه وهب حياته وماله

لتلك المهمة ،

وتوفى سنة ١٨٧٣

 فاستحق أن يكون

بحق رائد مصر فى التنوير٠٠!

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.