ندوة بحثية عن الاعلام والارهاب والتطرف في مركز الدراسات والبحوث في وزارة الثقافة.

كتبت :ساهرة رشيد

تصوير : عامر اسماعيل  ومحمد حسن

برعاية وزير الثقافة والسياحة والآثار أ. د. احمد فكاك البدراني ؛ نظم مركز الدراسات والبحوث مقر الوزارة بالتعاون مع دار ثقافة الاطفال الندوة الثقافية   الموسومة : (الإعلام التخصصي ودوره في التصدي للإرهاب والتطرف)

حاضر فيها كل من :

 أ. م. د. علي شمخي جبر / مركز الدراسات والبحوث – وزارة الثقافة والسياحة والآثار. – سعيد البدري / أكاديمي وباحث بالشؤون الأمنية والسياسية.

يوم الاربعاء الموافق  2024/2/28 في  قاعة عشتار .

بحضور مدير عام دار ثقافة الاطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث د. اسماعيل سليمان حسن ومدير عام دائرة الفنون د.علي عويد. 

سلط ا.د. علي شمخي  الضوء على العوامل الكامنة لتفشي الإرهاب والتطرف في العالم عامة وفي العالم العربي خاصة مستعرضا اهم المحطات التي تنامي فيها الفكر المتطرف وأساليب العنف التي انتجت مجتمعات ومجموعات  التطرف.

موضحا كيفية توظيف الإعلام لبث الأفكار المتطرفة امتداد هذه الأفكار مع انتشار وتوسع مساحات الاعلام ومع اتساع التطورات التقنية في مجال الاعلام.

وشهدت المحاضرة عرضا لاستبيان راي اجراه الباحث الدكتور علي شمخي استفتى به نخب مختارة من أساتذة الاعلام والمتخصصين  في مجال الاعلام لدراسة سيل مواجهة وسائل الإعلام للافكار المتطرفة وسبل تدعيم الاعلام المتخصص بنصوص اعلامية متميزة تكشف زيف الفكر المتطرف وضعف حججه واسانيده في اقناع اوساط عريضة من المجتمعات برسائله وافكاره الموسومة بالارهاب والتطرف والعنف

وعرف الاستاذ سعيد البدري  الاعلام التخصصي بانه

رسالة ما تتخذ أشكالاً ووسائل مختلفة مقروءة، مسموعة أو مرئية، بهدف التعبير عن موضوع ما، يتسم بالاعتماد على الأبحاث والدراسات ذات التخصص الدقيق، أو موجه لفئةً أو جمهور محدد أو كليهما معاً، في إطار أهداف، ووظائف محددة تتمثل في الأخبار، التثقيف، التعليم، الترفيه.

واستعرض تجربته الشخصية في الاعلام الامني مبينا اهدافه وواجباته .

وفي مداخل لمدير عام دار ثقافة الاطفال ومدير مركز الدراسات والبحوث د.اسماعيل سليمان حسن معقبا على ان الاعلام ان يكون  لديه خطط ومعالجات لتلبية رغبات وحاجات الجمهور وواجب الاعلام تعزيز الجهود الحكومية والتاكيد على الهوية الوطنية وهذا هو واجب الاعلام .

 فلسطيني يزرع أرضه رغم تدمير بيته.. “حقنا سيعود”..  شعر / منصور عياد

هذا دمارهمُ

وهذا زرعنا

 وكلاهما للعالمين شهود

 من يزرع البارود

 في أوطاننا فله الممات

 أبعد ذاك وعيد؟

   هم للدمار

  عمادهُ وصروحه

   والأرض عندي

    بالحياة تجود

 وتقول للدنيا

 بكل لغاتها

 لابد يوما حقنا سيعود

قصيرة قصة بعنوان .. شماتة  الاصدقاء..بقلم: محمد علي ابراهيم الجبير

كانت سعاد مع اصدقائها المقربين اليها في استراحة بأحد المطاعم الذي  يقع في مكان مرتفع، وكان تلعب برجليها بأثقال مربوطة بحبل قوي ، انزلقت رجلها بعد أن التفت  بالحبل وسقطت باتجاه الهاوية،وتمكنت خلال سقوطها بالتعلق بالخشبة البارزة قبل سقوطها في الهاوية، واصدقائها ينظرون اليها  ويضحكون ؛

صاحت مع الصراخ ، النجدة ، النجدة؛

اصدقائي ساعدوني بسرعة، انقذوني ، مالكم الا تروني ؟ أني سأسقط الى الهاوية وأموت ؛ ساعدوني ارجوكم بسرعة ساعدوني؛

أصدقائها ينظرون اليها بشماتة وهم يضحكون؛

فضلت سعاد في تلك اللحظة  أن تموت  ولاترى  شماتة الاصدقاء وهم يضحكون؛؛

عرفت انهم اعداء وليسوا اصدقاء؛ اعتمدت على نفسها وطلبت من الله العون وباصرار أخذ تحاول التخلص من الثقل المربوط بالحبل ؛ حركت رجلها اليمنى ورجلها اليسرى؛ وكما التف الحبل  على رجليها  انفك   وسقط  مع الثقل المربوط به  باذن الله و بشكل مفاجىء ؛؛ واصبحت خفيفة استطاعت الصعود الى ارضية المطعم وتخلصت من المأزق الرهيب؛؛

ذهبت  وابتعدت عنهم  منصورة عليهم  بفضل الله وبإصرارها  ؛ولم تلتفت اليهم بعد ان عرفتهم اعداء لها ؛ وقد  ابهرهم اصرارها؛ و كيف تخلصت من الموت المحقق؛؛ بعد ان استغنت عنهم وعن مساعدتهم التي بخلوا بها عليها  وتركتهم ولم تعد اليهم ابداً.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : رعاة الخير ٠٠٠!؟

ببقطارس قريتنا  جمعيتى

شباب الخير ، وبسمة خير ،

نماذج لهمم رجال ونساء  ،

 شباب وشيوخ

حتى الأطفال ،

  يعملون للتخفيف عن الناس ،

ويبحثون عن كل ما من شأنه ادخال السرور عليهم ،

 وقد طال حبهم المفعم بالإيمان كل مناحى الخير حتى

 باتوا نموذجاً يحكى ، فلهم التحية ٠٠٠!

والخير سادتى

شأن النبلاء الاحرار٠٠٠!

وتبرز عظمة صناع الخير فى وقت الشدة٠ ٠

ولما كنا نعانى الغلاء وظروف اقتصادية

 « استثنائية » فإن واجب الخير يحتم على كل منا أن يبادر للتخفيف عن من يعانون مرار تدبير قوتهم ٠٠٠!

والتكافل الإجتماعى هو نموذج عملى لمن  اختير لمهمة الإصلاح ، ولعل الدولة فيما تقوم به من مبادرات صحية واجتماعية حتى المشروع الكبير « حياة كريمة »

تعد نموذجا عظيما ومقدر ٠٠!

إلا أن مطاردة الغلاء واحتكار البعض للسلع لايسمح برؤية المتحقق على الطبيعة ٠٠٠!

كما أن غلظة بعض المسئولين وانعزالهم عن القيام بالدور التكافلي مع من يسوسونهم حتى ولو (بكلمة طيبة) من شأنه أن يحجب رؤية ما يتم إنجازه على وجه الحقيقة .

 واحسب أن[ المشاركة] فى تحمل المسئولية بشأن الإصلاح المنشود يجب أن تكون فلسفتنا فيما هو آت ،

فضلا عن أهمية المصارحة والمكاشفة والشفافية ،

باعتبار أن الغاية

هى المواطن والوطن ،

فاصهار كل من الطرفين معا فى بوتقة الإصلاح بمنطق المشاركة ضرورة اجتماعية واقتصادية وسياسية ،

وهو ما يتجلى فى

[المجالس المحلية] على مستوى القرى والمدن والمحافظات ،

وايضا [جمعيات الخير والعطاء الانسانى٠]

فغيبة التفاعل بين طرفى المعادلة الوطنية من شأنه خلق فجوات ودعم الامبالاة وبث روح الإحباط واليأس باعتبار أن هناك من البعض من يغذون تلك الفجوات (كطابور خامس)

 يعمل مع أعداء الوطن ٠٠٠!

فكم اتمنى سرعة عودة المحليات بروح جديدة تستوعب جديد المتغيرات وفلسفة الجمهورية الجديدة ٠٠!؟

وكم اتمنى تعظيم المبادئ والقيم وإبرازها فى كل مناحى حياتنا تشجيعا ومؤازرة ٠٠!؟

وكم اتمنى تقديم فرسان الإصلاح فى الصف الأول كقدوة لغيرهم وبث روح الحماس فى تنافسية إصلاحية تعم الوطن والمواطن ٠٠٠!؟

سادتى

كم نحتاج إلى الحب والتسامح والصفح

وصدق الإمام فخر الدين الذى قال :

وإذا بسطتم كف صفح فامسحوا

              دمع المسيئ ودون ما إيلام

سادتى

لاشك أن مشاهد العنف والتدمير والإرهاب الذى نحياه لحظيا وتتناقله الشاشات وما خلفه مخطط الفوضى إياه

فى محيطنا وما تنوى عليه الطغمة الظالمة الفاسدة من (الصهيو/أمريكا)

للبلدان العربية وعلى رأسها مصر يستوجب

 منهج تعليمى وتربوى وثقافى واعلامى

 « جديد »

جدة ما يستهدفونه٠٠٠!!!؟

سيما ونحن ندشن لبناء

 جمهوريتنا الجديدة بمعيار جديد اسمه

 { الإرادة الوطنية الحرة}

فلنواصل  سادتى

عطاء الخير

فالبطولات التى حققناه حتى اليوم

هى محل فخر ،

وعطاء الخير والتكافل مسعى الأبطال

هو أيضا محل فخر ،

فالتحية كل التحية

وفى كل مكان وزمان

للفرسان النبلاء الأحرار الذين يصنعون الخير ،

فواصلوا الخير فذاك عنوان الحب الحقيقى لله ثم الوطن

فنحن جميعا معا

رعاة الخير ٠٠٠!؟

 أطفال الطابوق في العراق: أمنيات ضائعة بين العمل الشاق والأمان المهدد..بقلم  : امير سالم

في العراق يعيش الآلاف من الأطفال حياة قاسية ومحفوفة بالمخاطر بسبب عملهم في معامل الطابوق المنتشرة في جميع انحاء العراق هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين خمس سنوات وصاعداً يجبرون على ترك الألعاب والمدرسة والابتسامات البريئة ليخوضوا تجربة تفوق سنواتهم يبدأون يومهم الباكر ويواصلونه مع الليل وسط أجواء مليئة بالغبار والحرارة المرتفعة والبرد القارص والتعب الشديد على مدار السنة ليس فقط يجبرون على تحمل أوزار المصاعب اليومية بل يواجهون أيضاً الخطر المستمر للإصابة أو الحوادث أثناء عملهم فقد توفي الكثيرون وهم يبلغون من العمر سنوات قليلة،

لذا تشكل معامل الطابوق في العراق بيئة خطرة وغير مناسبة للأطفال فهي تعرضهم لمخاطر جسيمة والذي تؤثر سلباً على صحتهم وتطورهم الجسدي والعقلي ، كذلك يتعرضون للإصابة بأمراض مختلفة مثل التهابات الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والتسممات والكسور والحروق

ومن اهم الاسباب الرئيسية الذي دفعت بعمل الاطفال في تلك المعامل هي سوء الحالة المادية للاسر وعدم اهتمام الحكومات السابقة والحالية بهم ورعايتهم وعدم توفير الظروف المناسبة لهم ففي بعض المناطق الريفية والنائية في العراق يعتبر عمل الأطفال في معامل الطابوق شيئاً طبيعياً حيث يرى الأهل أنه واجب على الأطفال مساعدة عائلاتهم في تأمين الدخل والمعيشة كما أن بعض الأطفال يتأثرون بأقرانهم أو أقاربهم الذين يعملون في معامل الطابوق ويشعرون بالفخر عند العمل معهم،

ويعاني النظام التعليمي في العراق من العديد من المشاكل والنقائص وانخفاض مستوى الجودة والفعالية  وارتفاع معدلات الرسوب والتسرب والتخلف الدراسي وانعدام الحوافز والدعم والتشجيع للطلاب كل هذه العوامل تجعل التعليم غير مغري أو مجدي  للكثير من الأطفال خاصة الذين يعيشون في الأرياف أو المناطق الفقيرة أو المنكوبة،

كذلك تتأثر حياتهم بشدة الوضع الأمني والسياسي والاقتصادي الذي يمر به البلد منذ عقود حيث يشهد العراق صراعات وحروب وعنف وإرهاب وفساد وفقر وبطالة وتضخم وتدهور كل هذه الظروف تخلق جوا من الخوف والقلق واليأس وتجبرهم على التخلي عن حقوقهم وطموحاتهم وأحلامهم والعمل في أي مجال أو مهنة تمكنهم من البقاء على قيد الحياة،

لا يمكن تجاهل أن مشكلة عمل الأطفال في معامل الطابوق تعكس واقعاً أكثر تعقيداً ينبغي معالجته يجب أن تتحد الحكومة والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لضمان حقوق هؤلاء الأطفال وحمايتهم إلى جانب اتخاذ إجراءات صارمة للحد من عملهم في سنوات صغيرة كما يجب توعية الأسر والمجتمع بأضرار عمل الأطفال وتشجيعهم على دعم تعليمهم وتنميتهم،

في النهاية يجب أن نتحد جميعاً من أجل إحداث تغيير إيجابي في حياة ألاطفال في معامل الطابوق في العراق إنهم يستحقون فرصة نمو صحيحة ومستقبلاً واعداً بعيداً عن جحيم العمل في ظلمة الليل وأعمدة الدخان الملتهبة وان يحققوا أمنياتهم الضائعة بين الطابوق .