الدكتور عبد الحليم قنديل يكتب عن : أخطر أيام “القيصر”

   صعد الرئيس الروسى “فلاديمير بوتين” إلى أزهى أيامه ، وحقق فوزا كاسحا فى الانتخابات الروسية الأخيرة ، وحصل على 76 مليون صوت بنسبة تناهز 88% من إجمالى المصوتين ، وصار الأطول عمرا على مقعد القيادة الروسية فى المئتى سنة الأخيرة ، وتجاوز سنوات رئاسة القائد الروسى الأشهر فى القرن العشرين “جوزيف ستالين” ، وقد نسبت إلى ستالين ـ ذى المولد الجورجى ـ فظاعات مرعبة ، لكنه كان البانى الأعظم لدولة الاتحاد السوفيتى ، التى تفككت أوائل تسعينيات القرن العشرين ، دخلت روسيا بعدها فى نحو عشر سنوات متصلة من الهوان المفزع ، كان عنوانها الرئيس المخمور دائما “بوريس يلتسين” ، الذى استقال فجأة فى أوائل 1999 ، ليصبح بعدها “بوتين” رئيسا بالإنابة ، ثم أصبح رئيسا رسميا لفترتين متتاليتين حتى عام 2008 ، انتقلت الرئاسة بعدها لفترة أربع سنوات إلى “ديمترى ميدفيديف” صديق “بوتين” وظله الشخصى ، وخلالها جرى تعديل دستورى ، زاد مدة الرئاسة إلى ست سنوات ، حكم فيها “بوتين” مجددا حتى عام 2018 ، وفى فترة رئاسته الرابعة ، أجرى “بوتين” تعديلا دستوريا مضافا عام 2020 ، كفل له فرصة الترشح لمرتين إضافيتين ، فاز أخيرا بأولاها حتى عام 2030 ، وعمره 71 سنة ، ولديه فرصة ترشح سادسة حتى عام 2036 .

  وقد يقال لك ، أن الانتخابات الروسية ليست حرة ولا نزيهة ، وأن نسبة المشاركة فى التصويت البالغة نحو 77% ، كلها “أرقام مخترعة” بحسب تعليقات الدوائر الغربية ، ومعها دوائر معارضة صغيرة هاربة إلى عواصم الغرب ، من نوع أنصار المحامى المعارض “إلكسى نافالنى” ، الذى توفى فى محبسه قبل أسابيع من الانتخابات الأخيرة ، وأعرب القيصر “بوتين” فى “خطاب النصر” عن حزنه لوفاته ، وقال أنه كان مستعدا للإفراج عنه مقابل مساجين روس فى عواصم الغرب ، وإن سخر مما يقال عن قوة المعارضة المقموعة ، وقال بأنه لم يكن لها تأثير محسوس فى التصويت ولا فى النتائج ، رغم شن أجهزة مخابرات غربية لعشرات آلاف الهجمات “السيبرانية” خلال الانتخابات ، وقد صار معتادا ، أن تتبادل موسكو مع واشنطن وعواصم الغرب الأخرى الاتهامات بمحاولات التأثير على الانتخابات ، عبر صور من الحروب “السيبرانية” الموازية لحروب السلاح بين روسيا والغرب فى الميدان الأوكرانى ، وكانت نجاحات “بوتين” فيها ، هى كلمة السر فى صعود نجمه الشعبى ، فلم تختلف خرائط منافسيه الانتخابيين الجديين هذه المرة عن سابقاتها ، لكن حظه كان الأفضل بما لا يقاس ، بينما كانت الحظوظ الأقل من نصيب مرشحى أحزاب معارضة ، أظهرها “الحزب الشيوعى” ، الذى أسسه قائد الثورة البلشفية المنشئة للاتحاد السوفيتى “فلاديمير إليتش لينين” ، لكن “فلاديمير بوتين” بدا تكوينا مختلفا عن “فلاديمير لينين” ، الأخير كان شيوعيا حالما على طريقته ، بينما “فلاديمير بوتين” قومى روسى ويحظى بتأييد هائل من الكنيسة الأرثوذكسية ، وبديلا عن صيغة الاتحاد السوفيتى الأيديولوجية ، راح “بوتين” يصوغ هدفه فى صورة “الاتحاد الروسى” الجديد ، الذى يعطى أولوية للعمل وتمتين الصلات فى الفضاء السوفيتى السابق آسيويا ، ولكن مع منح الامتياز للفضاء السوفيتى السابق أوروبيا ، فجعل العلاقة مع “بيلاروسيا” ـ المستقلة ـ فى مقام الوحدة العضوية ، وخاض حربا خاطفة مع “جورجيا” المستقلة ، وانتزع منها إقليمين عام 2008 ، ومنع انضمام “جورجيا” إلى حلف شمال الأطلنطى “الناتو” حتى تاريخه ، ووضع نصب عينيه وضع أوكرانيا وحدودها الطويلة وتداخلاتها العميقة مع التاريخ والنسيج الروسى ، وشن ضربة خاطفة ، استعاد بها لروسيا شبه جزيرة “القرم” عام 2014 ، وكان القائد السوفيتى ـ أوكرانى المولد ـ “نيكيتا خرتشوف” ، قد نزع تبعية “القرم” لروسيا الاتحادية عام 1956 ، وأضافها لأراضى أوكرانيا السوفيتية ، تماما كما جرى ضم منطقة “الدونباس” الصناعية لأوكرانيا فى بداية الحقبة السوفيتية ، ومن هنا نفهم دواعى “العملية العسكرية الروسية الخاصة” فى أوكرانيا ، التى دخلت حربها عامها الثالث ، وعانت روسيا فى أولى سنواتها من ضعف ظاهر ، ربما دفع إليه استهتار الجنرالات الروس ، ومصاعب قواتهم اللوجيستية ، لكن “بوتين” الذى كان يراقب ما يجرى فى هدوء أعصاب حديدية ، راح يراجع ما يجرى ، ويستقى الدروس بسرعة ، على طريقة ما جرى فى حروب روسيا الوجودية الكبرى ، من حملة “نابليون” على روسيا أوائل القرن التاسع عشر ، وإلى حملة “بارباروسا” التى شنها “هتلر” على روسيا بأكثر من أربعة ملايين مقاتل ، وفى الحالتين ، كان الروس يهزمون فيهزمون ، لكنهم ينتصرون أخيرا على نحو ساحق ، وقد لا تكون الحملة الحالية على روسيا أقل وطأة ، فكل دول “الناتو” تشارك بها ، إضافة لآخرين من توابع الغرب وسباياه ، و54 دولة بقيادة أمريكا تحارب روسيا “البوتينية” ، وقد دفعت للميدان الأوكرانى بفيضان عارم من أكثر الأسلحة تطورا ، وقدموا الدعم بمئات المليارات من الدولارات ، وبالمشاركة المباشرة من وراء قناع الجيش الأوكرانى ، وبهدف جهير هو هزيمة روسيا وتفكيكها ، وخنق اقتصادها بعقوبات غير مسبوقة فى التاريخ ، بلغت فى جملتها نحو 18 ألف عقوبة ، كان الهدف هو اعتصار روسيا ، وجعل أوكرانيا “أفغانستان ثانية” للروس ، يكون أثرها كما كان أثر “حرب أفغانستان” فى تسريع تفكيك الاتحاد السوفيتى السابق ، وعبر 25 شهرا من الصدام الكونى ، كانت النتائج حتى اليوم ، أن “أوكرانيا” كادت تتحول إلى “أفغانستان ثانية” للأمريكيين والغرب كله لا للروس ، ونجحت موسكو فى إنهاك خصومها ، وساقتهم من خيبة إلى خيبة ، فلا هم نجحوا فى عزل روسيا عالميا بدعوى اعتدائها على أراضى جارتها أوكرانيا ، ولا هم فازوا فى حرب خنق الاقتصاد الروسى ، وقد انكمش قليلا فى أوائل أعوام الحرب ، ثم عاد إلى نمو مفاجئ فى عام 2023 ، واعترفت المؤسسات المالية الغربية نفسها بنمو الاقتصاد الروسى ، وقدر “البنك الدولى” فى يناير 2024 ، أن الاقتصاد الروسى مرشح للنمو هذا العام بنسبة 1.3% ، وفى العام المقبل ـ 2025 ـ بنسبة 9.% ، وإن بدت الأرقام أقل مما يعلنه الروس بكثير ، فقد نجح “بوتين” فى إعادة صياغة الاقتصاد الروسى ، وقاد خطة اكتفاء ذاتى شامل فى الزراعة والطاقة والابتكار والصناعات التقنية ، ولم تكن إصلاحات “بوتين” محصورة بحدودها ، ولا بثروات بلده الطبيعية السخية فى مجال الطاقة بالذات ، بل استثمر “بوتين” فى حقائق العالم المتغيرة ، واستغنى عن العلاقة المدمرة مع الغرب بعلاقات أوثق مع الشرق ، ومع الصين بالذات ، ومع حيتان “أوبك” فى منطقة الخليج العربى ، وضاعف حجم العلاقات التجارية مع دول الشرق والجنوب العالميين ، وقاد مع الرئيس الصينى حملة توسيع منظمة “بريكس” وكسر هيمنة الدولار الأمريكى ، واستوعب مغزى “حرب أوكرانيا” على خرائط التطور العالمى ، فقد جرت تحولات كبرى قبلها فى موازين الاقتصاد والسلاح والتكنولوجيا ، جعلت تفكيك الهيمنة الأمريكية الأحادية هدفا واردا ، وجاءت حرب أوكرانيا لتكشف ـ لا لتنشئ ـ ما يجرى ، وهو ما وعاه “بوتين” بعلاقة بلا ضفاف مع الصين الصاعدة اقتصاديا إلى عرش العالم الجديد متعدد الأقطاب ، ودمج “بوتين” طموحه “الروسى” فى قلب الدراما العالمية الجارية ، مدركا أن نجاح التحول مرتبط بمصائر حربه ، وواصل عملية إعادة تنظيم واسعة للجيش ، وعدم الاكتفاء بالتفوق الروسى الحاسم فى الأسلحة النووية والصواريخ بعيدة المدى فرط الصوتية ، بل الاتجاه لتطوير وتحديث مقدرات روسيا فى الأسلحة التقليدية وتحت النووية ، وقفز بالصناعات العسكرية إلى حدود مخيفة ، جعلت روسيا ـ كما تقول المراجع الغربية ـ تفوز فى سباق إنتاج الأسلحة ، فروسيا تنتج وحدها نحو 3.5 مليون قذيفة حربية سنويا ، بينما لا ينتج الغرب كله سوى 1.2مليون قذيفة ، كذا فى سباق إنتاج الطائرات والصواريخ والسفن والطائرات المسيرة الانتحارية ، وهو ما كان له أثره المباشر فى الميدان الأوكرانى ، وقلب المعادلات كليا ، ليس فقط بإفشال ومحو آثار الهجوم الغربى المضاد من وراء القناع الأوكرانى ، بل فى التقدم الروسى بعده إلى قضم تدريجى نشيط للمدن والبلدات فى مناطق “الدونباس” و”زاباروجيا” و”خيرسون” ، ربما على سبيل التمهيد لهجوم روسى شامل فى الشهور المقبلة ، وهو ما دفع أصواتا غربية إلى التحذير من عواقب الانتصار الاستراتيجى للروس ، وإلى إعلان الرئيس الفرنسى “ليونيل ماكرون” عن ضرورة إرسال قوات “الناتو” إلى أوكرانيا لتوقى الهزيمة الشاملة للغرب ، وهو ما بدا مشهدا كوميديا بائسا ، تهزأ به روسيا وتتعهد بتدميره ، بينما تعارضه دول الغرب الأكبر ، ربما لأنها صارت تدرك جيدا ، أن اللعبة انتهت أو كادت ، وهو ما يعترف به تقرير أجهزة المخابرات الأمريكية السنوى الأخير لعام 2024 ، الذى يصف روسيا بأنها “خصم مرن” قادر على تقويض مصالح أمريكا والغرب .

Kandel2002@hotmail.com

 المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :المعركة مستمرة ٠٠٠!؟

مخطط الأعداء كان :

انشاء دولة خلافة إسلامية

بمعرفة (جماعة الإخوان )

بأرض سيناء

و برعاية

الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل

كنواة

لتفتيت مصر ومن ثم الدول العربية

ومن ثم اصابتنا

بالضعف

 واستمرار التآكل الذاتى من خلال الاحتراب على أسس مذهبية وعصبية وطائفية

بما يضمن

تفوق استعمارى بامتياز ٠٠٠!!!؟

###

مصر فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣

أوقفت هذا المخطط

وانتفضت فى [ معركة ] ضد

جماعات الإرهاب التى تم تجميعها على

  أرض سيناء

وتمكنت قواتنا المسلحة وشرطتنا 

والشرفاء الأبطال  من أبناء سيناء

  فى نهو إرهاب هؤلاء  ٠٠٠٠!

ببسالة قال عنها الرئيس السيسى

انها تفوق ما سبق وأن خضناه

فى حروبنا السابقة ٠٠٠٠!!!؟

وما أن اقتربت مصر لغايتها

 وبما بات معه يفسح  تحقيق

التنمية المستهدفة على

 أرض سيناء

حتى رأينا

حرب غزة ٠٠٠!!!

وهى واعية إلى أن

 المعركة ستطول ٠٠٠

وان مسار التنمية المستدامة يجب أن يكون جنبا إلى جنب معركتنا

ضد الإرهاب ورعاته٠٠٠!!؟

و بلسان فصيح  وقوى يقول:-

يد تحمل السلاح

ويد تبنى وتعمر٠

ولأن مصر كشفت رعاة المخطط ومموليهم وكشرت لهؤلاء بأنها

لن تترك من يريد اسقاطنا  

بل  ستحاسبهم

 بالقوة الغاشمة ،

فالحفاظ على الأرض والهوية

والتنمية المستدامة

 دونها الأرواح واليد الواحدة ٠٠٠!

ولأن مصر بالفعل حققت على مدار عشر سنوات ما يقرب المعجزة ،

 وتخططت عديد العقبات

 وبمهارة فائقة تعاملت وتتعامل مع

من يرغبون فى الإيقاع بنا يقظة لما يراد بنا ٠٠٠!

وهى باقتدار تقف الآن فى حالة

 [ استنفار]

 على المستويين العسكرى والشعبى ترقب

  ما يدور الآن على

الجبهة الشرقية ٠٠٠!

 بعد ان خرج[ الارهابى الحقيقى]

والمتمثل فى

 { العدو الصهيونى}

كاشفا عن أهدافه ومن خلال ما يقوم من إبادة  للشعب الفلسطينى

وتهديد مباشر لنا ٠٠٠!!!؟

ومن الوارد أن

تنتهك معاهدة السلام

عن «عمد »

لنعود صراحة إلى

[ عداوة مباشرة] بكل ما تحمله من متطلبات ٠٠٠!

الا يمكن أن يقع مثل هذا

 سادتى ٠٠٠؟!

ولماذا نستبعد

والعدو تاريخه

أنه« غدار» و « لاعهد له»

 ونحن نراه الآن

يهدد باجتياح مدينة رفح الحدودية بما سيجبر حوالى مليون ونصف تقريبا من الهجرة  ضاغطا ليكونوا بسيناء

ليحقق حلمه ٠٠٠!؟

سيما وأنه لم يتوقف عن مشروعه الاستعمارى من النيل إلى الفرات ٠٠٠!!!؟

وقد أسمعت مصر قيادة وشعباصوتها

لهؤلاء الأعداء والعالم كله

بأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء

لتصفية قضيتهم لن يحدث

وهو بالنسبة لنا

    [ أمن قومى]

وكما قال الرئيس السيسى

(خط احمر)

ولأن الهدف

مصر

والتى يعتبرها مخطط الأعداء

هى الجائزة الكبرى ٠٠٠!؟

وان افشالنا

 هى مهمة هؤلاء الأعداء ،،،

والناظر للحدود الغربية والجنوبية

وملف سد إثيوبيا

يدرك أن حصارنا

« بالنيران» مقصود

وان العمل على

«خلق الأزمات»

 لدينا من قبل أعداء مصر لم ولن يتوقف وهو مايعيه القائد ورجالاتنا المرابطين على الحدود

وكذا شعبنا العظيم

فالمعركة مستمرة ٠٠٠!؟

الحب آخر العمر..خاطرة بقلم القاص العراقى : محمد علي ابراهيم الجبير

قلت أحبها..

قالوا أنت تحب ؟

قلت نعم أنا أحب؛ وما العجب في ذلك؟

-كل العجب؛ أنت عجوز وتقول أحب ؛؛

-نعم احب؛ أحب وأشتاق..

-وتشتاق؟

-نعم احب واشتاق ..

اتدرون ماذا احب؟ ولمن أشتاق ؟

-وماذا تحب ؟ ولمن تشتاق ؟

-احب صلاتي .. واشتاق لها ..وأحب رب ، واشتاق لرضاه، وأحب ان يغفر لي، واشتاق لرحمته..وأحب كل عمل يقربني الى رب..واشتاق لجنته..ماذا تقولون الان في حبي واشتياقي؟؟

-نعم ..نعم..ياليتنا نحب ونشتاق ..

كما أنت تحب وتشتاق ؛؛

اعتبارات ..بقلم: أ.فن.د.هاني محي الدين الحاج حمد النعيمي

المراتب العلمية في الجامعة، وفق تسلسل المراتب العسكرية :

أ.اقدم .د. يعني فريق ركن بالعسكرية.

أ.د. يعني لواء ركن بالعسكرية.

أ.م. أقدم.د. يعني عميد ركن بالعسكرية.

أ.م.د. يعني عميد بالعسكرية.

د. يعني عقيد بالعسكرية.

ماجستير أقدم : يعني مقدم ركن بالعسكرية.

ماجستير: يعني مقدم، بالعسكرية.

بكلوريوس أقدم : يعني رائد بالعسكرية.

مدرس: يعني نقيب، بالعسكرية.

م.مساعد أقدم: يعني ملازم ثاني.

مدرب فنون : يعني ملازم أول بالعسسكرية .

اما تقييم الناحية الفنية والجمالية لمنجز الفنان، فهذا الأمر يقرره الجمهور .

حياكم الله .

 هذه اعتبارات ، ومراتب علمية وفنية، علينا الالتزام بها جميعا وعدم تجاوزها  ، لو سمحتم لطفا .

من أجل تخفيف آلام ومعاناة الأهالي .. جمعية ابتسامة لتنمية المجتمع بالمنيا نموذجا

كتب : حاتم عبدالحكيم

إن تقديم يد العون والمساهمة لكل الأفراد التي تفتقر إلى أساسيات المعيشة من أسمى الأعمال من أجل تخفيف آلامهم ومعاناتهم، وهنا تأتي قيمة الجمعيات الخيرية ودورها في إحداث بعض التوازن الاجتماعي بين الفئات .

ولا يقتصر دور الجمعيات الخيرية على المساعدة المادية للفقراء والمحتاجين فقط، بل تساعد أيضا في توفير الرعاية الصحية لكل المرضي الغير قادرين على تحمل تكاليف العلاج وتوفير بعض الخدمات الطبية بتكاليف منخفضة، كما تقدم أيضا العون والمساعدة الأيتام والمسنين ولكل فرد مر بظروف نفسية واجتماعية ، ومساعدات غذائية .

ومن أهم أهداف الجمعيات الخيرية في المجتمع هو تحسين الظروف المعيشية للأفراد المحتاجة ومساهمة في توفير حياة كريمة لهم ولأسرهم، وخلق شىء من الإيجابية يمتد للأجيال فيما بعد ..

جمعية ابتسامة لتنمية المجتمع بقرية بني سعيد المشهرة برقم ٣١٧١ لسنة ٢٠٢٣ مركز أبوقرقاص محافظة المنيا 

رئيس مجلس الإدارة السيدة / ناجحة فتيان عبدالوهاب( والدة الشيخ محمد صلاح )

https://www.facebook.com/profile.php?id=100009542770178…

* من أنشطة الجمعية «كما يعلن مجلس إدارة الجمعية » :

 كفالة الأيتام ، وتحفيظ القرآن الكريم ، وفي شهر رمضان المبارك يتم تقديم مساهمات غذائية بكرتونة رمضان  والمساعدات المالية للمحتاجين  .. وسيتم إن شاء الله إقامة مسابقات في المناسبات  بجوائز وهدايا لأهل القرية تشجيعا على العلم والبحث والتعلم والاهتمام بأمور الدين والعلوم  ..

وترغب  إدارة الجمعية بأفكار ومقترحات وتعاون مشترك  لتفعيل  بعض  الأنشطة الخدمية التي تعمل على تطوير القرية  لتحقيق جزء من تنمية حقيقية للأهالي  .