وصية جدتى في رمضان ..بقلم : طلعت عواد

الأيام المباركة ما أعظمها، الكل يقدّرها ويجلّها ويتشوّق إليها، وكلّنا نبتهج بقدومها علينا، ومن هذه الأيام والليالي، شهر رمضان المعظّم، موسم الطاعة ومزاد الحسنات، يربح فيه من يستعد له وبحسن العمل فيه، ويخسر من تكاسل عن الطاعة والإخلاص فيه، وهناك شيء بسيط قد يبطل الصوم وهو مواقيت الإفطار والسحور، حيث إن لكلّ محافظة تختلف عن الأخرى دقائق، ولوحظ اختلاف وقت الآذان من المؤذنين في البلد الواحد، حيث إننا في مدينة السرو دمياط توقيت أذان المغرب زيادة دقيقتين تقريبًا عن القاهرة هذا ما عرفناه حديثًا.

أمّا في الماضي عند الإفطار كانت جدتي رحمها الله توصيني: لا تأكل قبل أن تتشهد، دائمًا تقولها جدتي باستمرار حتى حفظتها، وكنت أقاوم جوعي احترامًا لها، وعندما كبرت قالوا: عجّل وأسرع في تناول طعامك من السنة تعجيل الإفطار، أفطر على تمر وحبات وتر، وإن لم تجد فالماء، ونصلي المغرب في المسجد، ثم نعود لبيوتنا، وفي الآونة الأخيرة لاحظنا اختلافًا في توقيت الأذان، حيث إن محافظة دمياط تتأخر دقيقتين عن توقيت القاهرة يعنى لو أفطر أهل دمياط على غير توقيتهم يكون في خطورة على صيامهم.

وهنا تذكرت وصية جدتي، السيدة التي لا تعرف القراءة والكتابة لكن فطرتها سليمة، فكانت تأمرنا ألا نأكل إلا بعد أن ينطق المؤذن الشهادتين، وفعلاً الوقت الذي يستغرقه المؤذن حتى بنطق الشهادتين يعادل فرق التوقيت في الأذان بين توقيت دمياط وأذان الراديو الذي يتبع توقيت القاهرة، وهنا حمدت ربي لأن بفطرة جدتي السليمة، أنجتنا من الإفطار قبل انتهاء الوقت فيكون الصوم باطلًا، رحمة الله عليك يا جدتي أنت وأمي، ورحم الله أمهات المسلمين أصحاب الفطرة السليمة والقلوب النقية.

رزقنا الله الفطرة السليمة والقلوب النقية، وفقنا جميعًا إلى دعوة مستجابة يوميًا عند الفطر في رمضان، وأعتق رقابنا ورقاب آبائنا وذريتنا من النار، ووفقنا جميعًا أيضًا إلى دعوة مستجابة في ليلة القدر ترفع عنا الغلاء والوباء وشرّ المحن، إنني أناشد الجميع بالتوجّه بالدعاء إلى الله تعالى كي يرفع عنا ما لا نطيقه من كرب وغلاء ومرض ومحن، وأن يثبت قلوبنا على دينه ويهدنا إلى الصراط المستقيم

 إكسبريس ..بقلم:  منى فتحي حامد

كم نراها لغة بين العاشقين، أحيانا تكون لغة صماء، وفي الحين الآخر عميقة تحيا بالدفء والاشتياق…

حال أغلب الأزواج على حسب الصحة والعافية أو العُمر، أو المحبة والوقت والإهتمام…

أغلبهن يتميزن بالصمت وخجل العنفوان، أو الجهل في فنون العشق والإفصاح…

لكنها حقيقة نقرأها من بين أسطر الهمسات وقصائد الشعراء..

قد تبدأ الحكاية منذ صار الخيال يتوج الروح ثم يحبو تجاه الجسد، ينادي، ها أن هنا على قيد الحياة، لي احتياجات ورغبات، كيف وأين ومتى أمارسها، إنني بشر من كيان وروح وجسد…

لن اخطو خطوة إلا تحت رضا الله سبحانه وتعالى..

الزوج:

إنني مجهد، ليس لدي وقت، لن آراكِ جذابة، المسؤولية وضياع العُمر سهوا …

الزوجة:

كل الأمور الأسرية والمنزلية على ما يرام، أين حقي كأنثى كل يوم أحيا مثل اليوم السابق، لا جديد، تبلد تام، لا مشاعر، لا أحاسيس، حياة فقط مراعاة واهتمام وتربية أبناء، بِنهاية اليوم النوم مبكرا غدا عمل و دوام…

حقيقة راسخه عند الكثير رجال ونساء … منهم من يستمرون معا بالحياة، ومنهم من تنتهي حياتهما معا بالطلاق أو بالترمل …

حينها نرى الحزن يخيم مشاعرهم حفنة من الزمان، لكنه فيما بعد تشرق شمس الأمل بحياة جديدة تبهج الروح وتسُر القلب والمشاعر وتشبع الجسد حد الارتواء…

تختلف من مجتمع إلى آخر من ناحية البقاء والدوام والاستمرار، أيضا باختلاف العادات والتقاليد عند الشرقيين أكثر من الدول الغربية…

ويبقى السؤال

هل الصمت والصبر في الرغبة يخالف عقل ومشاعر الانسان؟

هل الحرية في الإفصاح أو التعبير عن الاحتياج، يعد خطأ فاحش يلاقي التمرد والعصيان؟

أم البحث عن النصف الآخر أمانا واحتواءا له الدلالة الرومانسية بينهما رجل وامرأة حتى آخر الزمان..

نظرة لدمياط يا وزير الصحة ..بقلم طلعت العواد

يهتم العالم باصحاب الاحتياجات الخاصة ويقدمون لهم تسهيلات كبيرة فى شتى النواحى والمرافق التى تناسبهم وتوفير حياة كريمة لهم ، وايضا فى مصر نسير اكثر فى هذا الاتجاه ، لكننا فى دمياط هناك معوقات صحية ترهق من يتمتع بصحة سليمة وترهق اكثر اصحاب الاحتياجات الخاصة الذين يحتاجون إلى عطف ورحمة البشر ، ونحن نشير إلى جزء بسيط منهم مرضى الصمم وضعاف السمع  ، حيث يجبرون فى مشقة على السير فى رحلة عذاب من أجل عمل مقياس سمع لتحديد نسبة إصابتهم وطرق العلاج المناسبة لهم ، بداية من الحجز لعمل مقياس سمع حيث يعطونك ميعادا متأخرا جدا لشهور طويلة عندم يأتى دورك يعنى اول ميعاد ربما يكون بعد ستة اشهر أى أن قائمة الانتظار طويلة جدا ، ولمن  يحتاجون لرعاية خاصة ورحمة إنسانية خاصة ، ينتطرون ويتحملون  ألمهم وعدابهم مدة طويلة مدة الانتظار المميت ، هذا من ناحية ومن ناحية أخرى لا توجد اجهزة كافية حسب علمنا لا يوجد إلا كابينة واحدة فى المستشفى التخصصي بالأعصر وأخرى واحدة أيضا فى مستشفى جامعة الازهر بدمياط التى تخدم محافظات عدة ، رغم قلة أجهزة وكبائن مقياس السمع والاتزان ، تعرض المرضى لمشقة بسبب عدم وجود أجهزة سمع صالحة فى دمياط كل الاجهزه معطلة نعم كل الأجهزة معطلة ، ذهب المريض إلى مستشفى التخصصى فى يوم قالوا الجهاز معطل وضاع عليه البوم ، وفى اليوم  التالى ذهب إلى مستشفى جامعة الازهر بدمياط الجديده قال الطبيب الجهاز معطل ايضا  ، وتردد المرضى اياما عديدة قالوا ايضا نفس الجواب الجهاز معطل . مما اضطر المرضى الا الانصراف إلى محافظة الدقهلية ويالتحديد مستشفى السلام الدولي، وجدنا هناك إنه لا يوجد اى قوائم انتظار لشهور طويلة مثل دمياط ، وهناك اطقم بشرية متوفرة من الاطباء المهرة ذوي خلق عال وايضا اجهزة وكبائن  السمع والاتزان  متوفرة أكثر من ست كبائن تقريبا كل التحية والتقدير لإدارة مستشفى السلام الدولي بالمنصورة ولقسم السمعيات والاتزان والتخاطب والانف والاذن والحنجرة بها فهم يعملون فى كتيبة واحدة ، ولنا عتاب وطلب إلى كل المسئولين عن الصحة فى مصر ودمياط ، أما آن الأوان أن ترحموا مرضى الصمم وضعاف السمع بدمياط ، أما ٱن الأوان أن ترحموا أصحاب الاحتياجات الخاصة بدمياط ، أما آن الأوان أن توفروا أحهزة سمع واتزان تكفى مرضى دمياط وتقضى على قائمة الانتظار الطويلة ، أما ٱن الأوان إن تصلحوا اجهزة السمع والاتزان بكل مستشفيات دمياط ، ولماذا تم تعطيل كافة الاجهزة فى دمياط مرة واحدة ، ولماذا لم يقم اعضاء مجلسى النواب والشورى بواجبهم نحو مرضى الصمم وضعاف السمع بدمياط

  من فيض الشعر . بقلم  :الدكتور الشاعر طارق فايز العجاوي

. . من سماحة وجهك

توضأ . . الغيم

و

شيطان . . شعري

. . من فيض هدلك

و

. . شذا عطرك

طفح الحب . . شوقا

و

أغرقني . . بحرك

ذاك البحر الزلال

و

كل . . بحور حنيني

يا . . أنت

ما . . كنت إمرأة

بل . . كنت الدنيا

بل . . أنت ما بعد الحب

فأنا . . يوسف  . . . أغرقني الجب

سماوات . . ربيعك

كل الفصول

أشبعتك . . بحثا . . عن أنثى

أشبعت . . الشعر فضول

من وهج حبك . . سكن البوح

وآيات . . . . . . قرضي

يا أنت . . أنت الروح

و

مسالك . . فرضي

لحظات  . . .

كنا . . والهوى

يفرض عليك فتنثرين

و

العشق . . يشرع بوحه للهائمين . . فتشعرين

في الحب . . أول لهفة

مثل الفراشة عشتها

ب . . خ . . ل

الحياء  . . بها علي

ت . . ح . . س . . ب . . ا

فخطفتها

ياااا . . خل

تلك صبابتي

في

خافقيك . . أرقتها

و . . عدت مكتفيا بما

لمست يدي . .

و

جنى . . فمي

وزرعت في شفتيك

بعد

السرقة العظمى دمي .

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : صاحب الفضيلة أو صاحب المعالي ٠٠٠!؟

دائماً نسمع

( صاحب الفضيلة ) فلان!

أو هذا رجل فاضل ٠!

أو صاحب المعالي ٠٠!

او أننا نعانى

 نقص فضائل !

فيا ترى ما معنى الفضيلة ؟

باختصار  هى كما قيل :

صفة نفسية متمكنة فى نفس الإنسان ،

ينشأ عنها « العمل الصالح» ،

ويديمها ارتياح النفس إليها ،

وبها تصل النفس إلى أعلى درجات الكمال ، والحصول على نيل المحمدة،

وبهذا تكون أيضا مستعدة

لتفعل الخير العام للجميع ٠٠٠!

وأركان الفضيلة :-

(١) الشجاعة

( ٢) وقوة الجسم

(٣) والعقل

ومن المعلوم أن قوام الفضائل جميعها

كما قيل:

      « الإستقامة »

فهى التى تنهى عن الشر  وتأخذ الإنسان إلى كل خير وتنأى به عن أكل الحرام وقول الحرام٠٠!

سيما وكما قيل :

 [ ان اكل الحرام وقول الحرام يفسد العمل ويوهن الدين ٠ ]

فإذا كان البعض يسلك

 طريق الشر أو الحرام

 مبتغيا الرفعة فهو للأسف

 خاسر وضال مضل ٠٠!!

واعتقد أنه يجب أن  يكون وزن الإنسان منا وفق

 «  ميزان الفضيلة »

بالمعنى ااسالف

وتلك ضرورة حياتية لمن ينشد

 الفوز  فى الدارين ولكن سادتى

بمعيار

 [العمل  النافع والمنتج ]

لا بالمنظرة الكذابة والفشخرة الفارغة٠٠! فالعلا الحقيقى يكون

بالعمل  الحلال المثمر ٠٠٠؟

وقدوتنا صلى الله عليه وسلم يقول :

(( ان الله يحب العبد المحترف ، ويبغض الصحيح الفارغ ))

وكلما عظم الإنسان وباتت لديه

« نعم» كثيرة فليتوقف وينظر فإذا وجد

فرحته  فى بذلها فى أبوابها للآخرين ،

شكراً ،

فحتما تكون فى ازدياد ٠٠!

وله أن يسعد  بكسبه(الحلال الطيب)

بل  ويهنئ  أنه بات ممن اختصهم الله بقضاء حوائج الناس ،

وهو ما اخبرنا به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذى قال : –

(( ان لله اقواما اختصهم بالنعم لمنافع العباد ، يقرهم فيها ما بذلوها ،

فإذا منعوها نزعها منهم وحولها إلى غيرهم ))

فلا يجب أن يكسل الإنسان منا عن

العمل والكسب الحلال ٠٠٠!

وعليه أن يكون فى حالة حركة ٠٠!

وكما قال الإمام على -كرم الله وجهه- : –

الحركة ولود والسكون عاقر ٠

ولله در القائل:

إذا هبت رياحك فاغتنمها

                فإن لكل خافقة سكون

إذا درت نياقك فاحتلبها

          فما تدرى الفصيل لمن يكون

إذا ملكت يراك فلاتقصر

              فإن الدهر عادته يخون

فلينهض كل منا« للكسب»

 بعمل  ينفع

به نفسه

وأهله

 ومجتمعه

وعندها يمكن أن يكون بحق

صاحب الفضيلة٠٠٠!؟

أو صاحب المعالي ٠٠!؟