بعد صعوده للدوري الممتاز (أ)..أسر حسام عاطف لاعب وادي دجلة للطائرة بعد التأهل: “قادمون وسنحقق نجاحات ساحقة”

كتب: أحمد الجيوشى

اختتمت امس بطولة الدوري (ب) لكرة الطائرة، بمباراة مباراة نادي وادي دجلة ونظيره نادي طنطا، ليصعد نادي وادي دجلة رسمياً للدوري الممتاز (أ) في إنجاز تاريخي جديد للنادي، بعد حصوله على المركز الثالث في بطولة الدوري الممتاز (ب) للدرجة الاولي رجال.

وأقيمت المباراة في ملعب نادي طنطا، وشارك نادي وادي دجلة للكرة الطائرة بفريقه من الناشئين خلال مجموعة مباريات الصعود، التي سجل خلالها الفوز على نادي الجزيرة ونادي الشرطة ونادي العبور، بتشكيل من الناشئين من مواليد 2003 وحتى 2005 في أعمار الـ19 عام، بأكثر من نصف الفريق.

وانتهت المجموعة بصعود فرق: “وادي دجلة – اتحاد الشرطة – الجزيرة”، في حين لم تنجح في الصعود فرق: “العبور – ميت غمر – طنطا”، للدوري الممتاز.

يُذكر أن الجهاز الفني لفريق وادي دجلة برئاسة الكابتن هاني مصيلحي، والمدير الفني الكابتن محمود عامر، وإداري الكابتن احمد عياد، والمدرب العام الكابتن مصطفى هلال، وطبيب الفريق الدكتور أحمد عنتر، والمحللين التقنيين الكابتن مي حسني والكابتن أحمد رضا.

وشارك في مباريات الصعود اللاعب أسر حسام عاطف، الذي سبق له المشاركة في بطولة أفريقيا، وكأس العالم 2023 بالأرجنتين، ومن جانبه قال اللاعب أسر حسام عاطف، ضارب مركز 4 لفريق نادي وادي دجلة، أن المباريات كانت صعبة نظراً لتقارب مستويات الفرق المتنافسة.

وتابع: “تقارب مستوى الفرق كان الدافع الرئيسي في حماس فريقنا، واجتهادنا لأقصى درجة لتحقيق الفوز والصعود للدوري الممتاز، وأبشر فرق الدوري الممتاز أن وادي دجلة قادم وبقوة، وبإذن الله نحقق نجاحات ساحقة وقوية خلال بطولة الدوري الممتاز”.

الكاتبة ساجدة جبار فرج تكتب عن : نفحات رمضانية

في رمضان كن مميزاً أفتح أبواب قلبك ليدخل نسائم رمضان إلى داخلك و شذاه يصل إلى ثناياك صافح قلبك وحب ذاتك وأبتسم لذاتك أغلق مدن أحقادك لاتجعل الحقد والكراهية يسيطر عليك أن الحقد والكراهية يؤذي صاحبه.وأطرق أبواب الرحمة والمودة وأجعل جسراً من المودة والرحمة بينك وبين الآخرين والمودة في القربى وعدم القطيعة ليكن روحك كطائر يطير في عنان السماء.

في رمضان أزرع المساحات البيضاء في حناياك وتخلص من المساحات السوداء في داخلك. ليكن داخلك ربيعاً مزهراً

سوف تشعر بسلام الداخلي.في رمضان أعد ترتيب نفسك لملم بقاياك المبعثرة اكتشف مواطن الخير في داخلك وأهزم نفسك الأمارة بالسوء وأهزم الأفكار السلبية تخلص من كل شيء سلبي.أغسل قلبك قبل جسدك من الشوائب

في رمضان سارع للخيرات مد يد العون والمساعدة للمحتاجين والفقراء.أزرع زهور التسامح على قارعة طريقك التسامح هو قيمة رائعة ومهمة في حياتنا يساعدنا على بناء علاقات صحية مع الآخرين وتعزيز التفاهم والسلام عندما نكون متسامحين نتمكن من التعايش بسلام مع الاختلافات والتحديات يعزز التسامح العدل والتعاطف في المجتمع يمكنك تحقيق التسامح من خلال الصبر والتفهم والمغفرة

أبناء غزه يتغلبون على وضع انقطاع الكهرباء بطرق مختلفة

كتبت : إنجى ياسين

« الحاجة ام الاختراع » كلمات توحى عن كم المعاناة التي يعيشها اهل غزة فى ظل الظروف الصعبة التي يمروا بها وانقطاع كافه وسائل الحياه منذ طوفان الاقصى، التي مازال مستمر حتى الان، الا ان هذه الظروف خلقت ابطال لا يموت لديهم الامل يبث بداخلهم روح السعي ، فحاول بعض ابناء غزه مواجهه انقطاع الكهرباء وذلك بطريقه مختلفة ومواد بسيطة، لتوليد كهرباء تساعد اهل غزه فى التكيف مع الوضع سواء من خياطه الملابس او شحن جوالتهم لكى يتمكنوا من اطمئنان اهلهم بالخارج لحتي اناره مخيمتهم من الظلام الدامسة .

وبدايةً مع « عبدالهادى صلحه  » احدى مبتكرين مدينه رفح الذى كان يعمل بالخياطة قبل العدوان الإسرائيلي على غزه، ومع بداية الحرب توقف الحال وانعدمت الكهرباء، ولكنه تحدى الظروف باستخدام دراجه ابنه الهوائية لتشتغيل آلية الخياطة، من خلال توصيل الدراجة بالألية وعندما يقودها ابنه تولد كهرباء لألية، وذلك لعمل جواكت تساعد النازحين من غزه الى رفح التي فقدوا ملابسهم على مواجهه البرد القارص .

 ولم يكن « صلحه » فقط هو من تحدى هذه الظروف انما قام رجل فلسطيني اخر بإنشاء طاقة شمسية متنقلة لتوليد الكهرباء ، مصنوعة من لوح خشبي كبير به مادة تمتص الشمس ثم وضعها على سيارته حتى يتمكن من تحريك اللوح حسب اتجاه الشمس، وقام بتوصيل بعض الاسلاك بها فعند وجود الشمس يتم توليد الكهرباء، فيستطيع اهل غزه فى شحن هواتفهم والاغراض التي تحتاج الى كهرباء .

واخرهم ” حسام العطار ” المعروف بـ « نيوتن غزه »احدى ابناء شمال غزه ذات ال ٩ اعوام الذى نزح مع اهله الى جنوب غزة، واخترع طريقه لتوليد الكهرباء فى المخيم التي يسكن بداخله من اشياء بسيطة من خلال تطوير الافكار المدرسية وتحويلها الى واقع، وذلك باستخدام مروحيات هوائية متصلة ببعض الاسلاك، عندما تحركها الرياح تعطى إنارة للمخيم .

فأهل غزه اثبتوا انهم شعب لا يعرف المستحيل ، ومهما يحدث لن يهزموا ابدا وستظل آمالهم تحلق فى سماء غزه .

الكاتبة ساجدة جبار تكتب عن : صانع الأمل

أنا عندما بدأت  الكتابة أعطيت لقلمي مطلق الحرية أن يكتب عن الأفكار المدفونة وتعاهدتُ مع قلمي أن يكتب كل ماهو مفيد للناس وأن يزرع الأمل والتفاؤل في نفوس الآخرين من خلال الكلمات تفوح برائحة ياسمين والنرجس وعدم كتابة ما يؤذي الآخرين نستطيع أن نزرع الأمل والتفاؤل ونشر المحبة والسلام بطرق عديدة أولها من خلال القلم.. القلم الناطق بالحق القلم المعبر الذي يعبر عن أجمل المشاعر القلم الصادق الأمين الذي لا يعرف الكذب ويحمل الإخلاص في ثناياه وعطر السلام يسكن داخله والأمانة في نشر أفكاره على أساس واضح المعالم ويسمو بالقيم والأخلاق ويملأ القلوب والعقول بمشارق الأنوار الساطعة الذي يترك بصمة واثراً طيباً ويزرع بذور الخير والنفع والإرشاد في كل مكان وشذاه يصل إلى مدى البعيد يستحق هذا القلم لقب صانع الأمل

  مصطفى منيغ يكتب عن : لقضايا بقايا في موريتانيا (1 من 5)

في إفريقيا دولة تحترم الآن نفسها لا يتعالى عنها صُداع ولا يُسمَع منها ما هو عيب ، قانعة ومِن عهد بائد بما اعتبرته دوماً نصيب  ، فعاشت على سجيتها لا هي منعزلة مع الأصيل البعيد ولا مندفعة مع الحداثة بما عساه لها قريب ، إذ ما وراء الأطلس لُعَب الطمَعِ منهمرة من أفواهٍ أصحابها مزيج مِن عدو وحبيب ، يبحثون عن موقع قدم ومِن أجله للصعب يقدِّمون كآلة تنقيب ، يغوصون بالطَّرْقِ الكثيف على أديم الأرض لفتح فجوة يتسرب منها نعيم ثراء عن التكاثر لا يغيب . لولاها وبعض من شقيقاتها كالعراق والأردن ومصر لضاعت لغة الضاد أو أصابها تَخْشِيب ، بعد رحيلها من شبه الجزيرة إلى حيث الشمس تميل لمغيب ، واجدة مَن احتضنها إملاءاً ونحواً بنطق سليم بغير تلعثم عنها غريب ، فكانت بمثل الصفة بلد المليون شاعر أقلهم لنداء العَرُوض وشروط النُّظْمِ أطْوَعَ مُجيب . بها الرّمال جمَّلها الجمال لتغدو ركناً يُقام لمقامه التوقير الجلل بمقدار له يستطيب ، فكان الرمز لوطن مثله رحب يعشق الحرية   ومتى  داعبته الرياح حاصرها بكثبان وكأنها أوتاد تُبقي لطبيعة المكان ما يخصها دون نقصان ذرة أو ينال منها أي تسريب . إنها موريتانيا العريقة في أشياء يتطلب حصرها استحضار نبغاء العلوم وشرفاء المؤرخين ومبدعي السياسات القائمة على المصارحة دون خشية لائم ولا عناصر ترهيب ، ما دام الوضوح سيد بما يملك من معلومات له بريق لتَحرُّك المُجَمَّد عن قصد فالدفع بالأخير لسبل النفع السعيد وليس الانحراف الكئيب ، هي قضايا عمَّرت ربع تفاصلها وما تلى ذلك طواه النسيان أو يكاد بفعل فاعل ، إذ ثَمَّة نقط سوداء ، منها ما يلتصق بأسماء ، كان لها في ميدان الحُكم الشأن الباسط نفوذه للتصرف ضد إرادة الشعب ، فَغَدَا مصيرها التوقّف عند حد لم يقدر أصحابها على تجاوزه رغم حماية غير الموريتانيين ، لكن الخطأ المُرتكب من طرفهم عن ترخيصٍ غير مدروس العواقب نتيجته  الخسران المبين ، تاركاً التجربة سلبياتها ترن ، كلما فكَّر مَن فكر إعادتها بأسلوب مُغيِّر ليّن ، أقرب للاتفاق ، من وراء الكواليس عبر أي لقاء ، مُحَضَّر بذكاء مهما أتاحت الفرصة لمؤتمر يُعقَد مضمونه لا علاقة له بالموضوع ، وكما للسيئات فصول تتمدَّد شروحها على ألسنة البائعين أنفسهم بأبخس ثمن لتُبهِر ولو لحين ، هناك حسنات تطمس ما سبق ، وتنَشّط ما يَلحَق ، رافعة بالحق ، أي شعار به موريتانيا تفخر عن استحقاق ، منها ما أعلنته  يوم 22 مارس سنة 2010  وزيرة الشؤون الخارجية الموريتانية السيدة بنت حمدي ولد مكناس  عن قطع العلاقة الموريتانية  الإسرائيلية وإلى الأبد ، جاءت الصيحة المباركة مبددة ما بُذِلَ من مجهودات دبلوماسية مكثفة بدأتها إسرائيل عبر وزير خارجية اسبانيا السابق “خفيير صولانا” لتصل إلى استقطاب الرئيس معاوية ولد أحمد الطايع ليصبح صديق إسرائيل الذي لا يمانع في تطبيق طلباتها وإن بلغت حد تخزين النفايات النووية في قلب الصحراء الموريتانية وهو يعلم خطورة ما قد تسببه تلك الويلات من ضرر جسيم على نظافة التربة الموريتانية الشريفة ، بل الترخيص لتُجرِّب نفس الدولة الصهيونية قدرة وقوة صواريخها الطويلة المدى حينما تنفجر فوق التراب الموريتاني المُعيَّن مُسبقاً لذلك ، لتصبح موريتانيا مجرد حقل تجارب في موقع حساس المفروض الحفاظ عليه بعيداً عن مصائب ذي الأحجام الثقيلة ، التي قد تُفقد موريتانيا استقلالها رويداً رويداً لتصبح خاضعة لهوى احتلال لا يُرَى لكنه ملموس .

*كاتب المقال

سفير السَّلام العالمي