المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : واجب الوقت٠٠٠!؟.

نحن نغفل كثيرا عن أهمية الوقت،

وننسى أنه يساوى

عمر كل منا ٠٠٠!

عمره أن أحسن فيه ما يجب ٠٠٠!

فقد يكون ما اكتبه الآن هو

واجب القلم ٠٠٠!

أو واجب العصف الفكرى حيال أمر ما

شغل العقل واستوقفه فاستنهضه للتعبير عن ما يختلج وما يبتغى ٠٠٠٠!

ومن الملفت أن عبادتنا كلها مرتبطة

بوقت محدد ٠٠٠!

فللصلاة وقت ٠٠٠!

بل إن إتيان واجب الوقت فى حينه هو

« الفوز الكبير »٠٠٠!

فمن أدى الفريضة فى أول الوقت ليس كمن أخرها عن وقتها ٠٠٠!؟

ومن كان فى« جماعة الفرض»  ليس كمن يؤديها وحده ٠٠٠؟!

بل من وقف الصف الأول ليس كمن وقف الصف الثانى ٠٠٠؟!

وهكذا فإن للوقت خصوصية يجب أن يدركها الإنسان منا ويقوم بما يستلزم فيه ، ولا يلومن إلا نفسه إن فاته

 «الوقت النظيف » وجماله ،

نعم لكل فريضة أو نافلة اثمار طيب يعود على الإنسان وذويه ومجتمعه فلينظر حاله ٠٠٠!

نظر المحاسب ٠٠٠!

نظر المتعقل ٠٠٠!

نظر المتفكر ٠٠!

والاصعب فى الاستفادة والإفادة من الوقت هو

 عدم المعرفة [بمقتضيات] كل وقت ٠!؟

والضعف أمام الشهوات والغواة  والدنيا وزخارفها ٠٠٠!؟

فكل ما يخرج الإنسان عن واجب الوقت

احسب أنه (خسارة ) من نوع خاص أن كان الواجب متعلق بشخصه أو أهله الأقربين أن كان متعلق بما يجب لهم ،

أو كانت الخسارة لاحقة بالمجتمع كله

ان كان ما علق فى رقبته وما اقامه الله عليه متعلق بحقوقهم ٠٠٠!؟

كما أن عظم المسئولية يزداد مع عظم الواجب الذى علق برقبة  كل منا ٠٠٠!

فماذا صنعت فى مهنتك

كبيرا كنت أو صغيرا ؟!

 هل اديت ما يجب عليك باعتبار

واجبات المهنة ورسالتها ٠٠٠!؟

ان التفكر فى حال كل منا واستبيان

حقائق ما يجب « عبادة »٠٠٠!

وقد اوقفنى

 ابن عجيبة – رضى الله عنه –

فى مؤلفه (البحر المديد فى تفسير القرآن المجيد -ج٣ ص ٣٥٩)  قوله :

[ التفكر والاعتبار أفضل عبادة الأبرار

وفى الحديث « تفكر ساعة افضل من عبادة سبعين سنة »

فيتفكر العبد فيما سلف قبله من القرون الماضية والأمم الخالية كيف رحلوا عن ديارهم المشيدة ، وفروشهم الممهدة ،

واستبدالها بضيق القبور ،

وافتراش التراب تحت الجنوب وجارهم الموت وهم غافلون ،

وتجرعوا كأسها وهم كارهون ،

فلا ما كانوا أملوا أدركوا ،

ولا إلى ما فاتهم رجعوا

 قدموا على ما قدموا ،

وندموا على ما خلفوا ،

ولم ينفع الندم وقد جف القلم ،

فيوجب هذا التفكر

 الانحياش إلى الله ،

والمسارعة إلى طاعة الله ،

والزهد فى هذه الدار الفانية ،

والتأهب للسفر إلى الدار الباقية ،

فيفوز فوزا عظيما ٠ ]

فلنستثمر الوقت كما يجب

فهو رأس مال كل منا

فيما اقامنا الله عليه

كل على « ثغره  » ٠٠٠

ولنبحث عما يعيننا على حسن استثمار الأوقات – كما يجب –

من أهل العدل والصدق

فهذين «فقط» من تجب اخوتهم

 وهومن عناه الحديث ،

الذى يقول فيه قدوتنا

 (صلى الله عليه وسلم) : –

(( من عامل الناس فلم يظلمهم

   وحدثهم فلم يكذبهم

فهو ممن كملت مرؤته وظهرت عدالته

  ووجبت إخوته ))

فلندرك بيقين

 أن لكل وقت واجب ٠٠٠!!؟

الفنان محمد صبحي  يقيم إفطارًا لفرقته “استوديو الممثل” بمدينة سنبل

كتب / ذكي مكاوي

أقام الفنان محمد صبحي إفطارًا لفرقته “استوديو الممثل” بمدينة سنبل، وحضر الإفطار الفنانة ميرنا وليد والفنانة غادة رجب، والفنانة عبير فارق، والشاعر عبد الله حسن والملحن شريف حمدان والكاتب أيمن فتيحة، والفنانة ليلي كامل،  والأستاذ جمال صبحي شقيق الفنان محمد صبحي، ومدير فرقته، والكاتب الصحفي والناقد جمال عبد الناصر المستشار الإعلامي لفرقة استوديو الممثل.

كما حضر عدد من أعضاء الفرقة ونجوم مسرحية “عيلة اتعمل لها بلوك ” ومنهم: كمال عطية، داليدا حسن، محمد يوسف، محمد سعيد، رحاب حسين، ليلى فوزي، محمود أبو هيبة، مصطفي يوسف، محمد شوقي طنطاوي، انجيليكا أيمن، مايكل وليم، لمياء عرابي، حلمي جلال الدين، داليا نبيل، محمد عبدالمعطي، وليد هاني، والأطفال مريم شريف، بلال محمد، لمار أحمد ، ريماس الخطيب، والاستايليست سارة عادل، والمخرج الصحفي أحمد إسماعيل، والمصور الصحفي إسلام فاروق.

رحب الفنان الكبير محمد صبحي بأعضاء فرقته وضيوفه، ثم التقط أعضاء الفرقة صورًا تذكارية معه، وبعدها قام ببروفة “ترابيزة” وهي عبارة عن قراءة من الممثلين للنص المسرحي الجديد، وسيعلن قريبًا عن تفاصيل هذا العرض خلال مؤتمر صحفي كبير.

جدير بالذكر أن آخر مسرحيات النجم الكبير محمد صبحي كانت مسرحية “عيلة اتعمل لها بلوك”، وعرضت لأكثر من موسم وحققت نجاحًا جماهيريًا كبيرًا، وستعرض قريبًا علي شاشات إحدى القنوات الفضائية التابعة لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية.

المصدر:اليوم السابع

 عددان جديدان لمجلة المشاهد الهنديةوعامود ثابت لسناء الشعلان فيها

    لكناؤ/ الهند/ الزمان المصرى:خاص  افتتحتْ مجلة (المشاهد) الهندية العام 2024 م بإصدار عددين متتالين يحملان على التوالي من المجلّة: العدد الأوّل والعدد الثاني للسّنة العاشرة من سنوات إصدار المجلّة التي تصدر عن مجلس الثّقافة والمعارف، الجامعة العليمية، بلدة جمدا شاهي، مديرية بستي/ الهند، وهي ناطقة باللّغة العربيّة، ويرأس تحريرها الدّكتور أنوار أحمد خان البغداديّ، ويدير تحريرها د. محمد أيمن الزهراوي، في حين تتكوّن الهيئة الإداريّة للمجلّة من: د. محمد معراج الحقّ البغداديّ، ومحمد نعيم مصباحيّ، ومحمد عظيم الأزهريّ، ومحمد طيب العليمي، وغلام غوث العليميّ.

   أمّا لجنة التّحكيم للمجلّة فقد تكوّنتْ من: د. بديع السّيد اللّحام الدّمشقيّ، ود. سيف بن علي العصريّ، ود. حمد الله حافظ الصفتي، ود. أمد شيخ مصطفى الشّامي، ود. سناء الشعلان.

   خصّصت مجلّة (المشاهد) الهنديّة عاموداً ثابتاً في مجلّتها للأديبة الأردنيّة الأستاذة الدكتورة سناء الشّعلان (بنت نعيمة)، وهو يحمل اسم (سنائيّات)، وهو مخصّص لما يجود به قلمها من أدب ونقد ومعالجات إنسانيّة وحقوقيّة وتعليميّة. ويأتي هذا العامود الثّابت للشّعلان -وفق ما صرّح به رئيس تحريرها الدّكتور أنوار أحمد البغداديّ- تقديراً لجهودها وتميّزها الأدبيّ والنّقديّ، واهتمامها الواضح بقضايا الهنود المسلمين في الهند وفي شتّى بقاع العالم لا سيما فيما يخصّ الشّأن الأدبيّ والعلميّ والحقوقيّ، الأمر الذي جعلها وجعل أدبها محطّ اهتمام المبدعين والأكاديميين والدّارسين والإعلاميين الهنود.

   حمل عامود (سنائّيات) في العدد الأوّل للسنة العاشرة الموافقة للعام 2024 من مجلّة (المشاهد) عنوان (سلالة النّور)، في حين حمل العامود ذاته في العدد الثاني للسنة العاشرة الموافقة للعام 2024 عنوان (شمس ومطر على سطح واحد).

    العدد الأوّل للسنة العاشرة الموافقة للعام 2024 من مجلّة (المشاهد) قد كتب د. حمد الله حافظ الصفتي افتتاحيّته بعنوان “اسكت لا شيخ لك”.،

     كما احتوى هذا العدد من المجلّة في زاوية (قرآنيّات) على مقالة بعنوان “التفسير المقاصدي بين النظرية والتطبيق”، بقلم الدّكتور أنوار أحمد خان البغداديّ، في حين كتب د. محمد عبد الفضيل القوصي في زاوية (منصّة العقيدة والفكر) مقالة بعنوان “المدخل الأشعري: نقاء المذهب وسماحة الشخصيّة المصريّة”.

   كما احتوت زاوية (فقهيّات) على مقالة بعنوان “اللّحية عند الفقهاء”/ الحلقة الثّانية والأخيرة، بقلم الدّكتور محمد أيمن الزّهراويّ.

   في حين انعقدتْ زاوية (قضايا فكريّة معاصرة) في المجلة في هذا العدد تحت عنوان “أسباب الإلحاد عند الشباب وأثره على الهوية الوطنيّة”، بقلم الباحث إسلام.

    أمّا زاوية (نقد وتوجيه) في المجلة في هذا العدد فقد انعقدت تحت عنوان “الجوائز العربيّة بين التّنفيع والتّدليس والأجندات: مشهد مخزٍ من التهريج والتّهافت”/ الحلقة الأولى من المقالة، بقلم عباس داخل حسن/ مركز التّنور الثقافي/ فنلندا.

    في حين انعقدتْ زاوية (شخصيّات) في المجلة في هذا العدد تحت عنوان “الإمام كمال بن الهمام وآراؤه الفقهيّة من خلال كتاب حلبيّ كبير، بقلم الباحث عبد الله شيماؤوف.

   اختتم هذا العدد من المجلّة بزاوية (أخبار علميّة وثقافيّة) بتغطيات إعلاميّة بعنوان (مشاغل علميّة للدّكتور أنوار أحمد خان البغداديّ أثناء وجوده في مدينة ممباي).

    العدد الثاني للسنة العاشرة الموافقة للعام 2024 من مجلّة (المشاهد) كتب رئيس تحرير المجلة الدّكتور أنوار أحمد خان البغداديّ افتتاحيّته بعنوان “العظمة لا تأتي حبوة، وإنّما تتطلّب همّة عالية”.

     كما احتوى هذا العدد من المجلّة في زاوية (قرآنيّات) على مقالة بعنوان “نظريّة الصّرفة في إعجاز القرآن والرّد عليها”، بقلم الدّكتور أنوار أحمد خان البغداديّ، في حين كتب د. حمد الله حافظ الصّفتي في زاوية (حديثيات) مقالة بعنوان “صحيح البخاريّ والشيوعيّة الجنسيّة”.

   كما احتوت زاوية (فقهيّات) على مقالة بعنوان “دلالات ومعاني لمصطلح ينبغي ولا ينبغي عند الحنفيّة” بقلم الدّكتور محمد أيمن الزّهراويّ.

    في حين انعقدتْ زاوية (نقد وتوجيه) في المجلة في هذا العدد تحت عنوان “الجوائز العربيّة بين التّنفيع والتّدليس والأجندات: مشهد مخزٍ من التهريج والتّهافت”/ الحلقة الثانية والأخيرة من المقالة، بقلم عباس داخل حسن/ مركز التّنور الثقافي/ فنلندا.

   في حين انعقدتْ زاوية (شخصيّات) في المجلة في هذا العدد تحت عنوان “الإمام أبو الثّناء محمود الألوسيّ: حياته وخدماته”، بقلم الباحث بشير بن عثمان نلغبيف.

   زاوية (أدبيّات) في المجلة في هذا العدد انعقدت تحت عنوان “الاستشهادات الشّعريّة عند المرجاني ودلالاتها في كتابه وفيه الأسلاف”، بقلم د. أحمد شيخ مصطفى، والباحث إلميز إزميلف بن مولوت علي.

   اختتم هذا العدد من المجلّة بزاوية (من هنا وهناك) بتغطيات إعلاميّة بعنوان (من صيحات إنسانيّة ضدّ الإبادة الجماعيّة في غزّة).

هذا اعترافي..احدث قصائد الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

لِمَ تسألي يا ابنتَ الشرق عني

و عن ديارٍ صارَ الخوف  بها احترافي

وتسألين عن أصول مقامي

         وتقولين ما هذا إلا رجل طافِ

ها أنا ذا الحاضر والماضي

             أروي الخرافة وهذا اعترافي

أنا البائع وطن في ليل الدجى

                  والأهل نيام نوم العوافي

 والصبح  من  حولي  ينادي

            ماالذي يجري بأوطان المنافي

ومٓن ذا الذي يلثمُ الجرحَ

      ويبعثُ في مكامنِ النفس التشافي

يا سارقةَ الأيام من عمر الليالي

                   الشعرلا يحلو إلا بالقوافي

اعزفي على أوتار هوانا

               ففي القلب أنغام حبيَ الوافي