لازلنا نجتهد فى طريق
بناء الإنسان ؛
فقد حققنا إنجازات عمرانية غير مسبوقة وايضا صحية ؛
وبات لدينا مناخ اقتصادي استثماري جاذب بعد ان نجحنا فى اكتشاف مميزاتنا
الجيو /سياسية ؛
وبات لمصر صوت مسموع ؛
ولكن لازلنا فى أول الطريق بشأن بناء شخصية الإنسان المصرى ؛
فقد وضعت خطة لتطوير التعليم باعتباره مدخل هذا البناء ؛
ووضح انها تستهدف :
《 إنسان مفكر ومبدع 》
ولا أعرف إذا كنا قد وضعنا الآليات اللازمة لذلك ام لا
وأقصد :
هل قمنا بتهيئة التربة لتلك الزراعة الجديدة…؟!
وهل باقى المؤسسات الثقافية والفنية والإعلامية والاجتماعية والقضائية والدعوية قامت بما يخدم تلك الغاية ؟!
باعتبار ان البناء السليم للشخصية يتطلب تلك التهيئة وذاك التنسيق ….
بصراحة حتى الآن
لا ارى ذلك …!
وقد يكون قريب..
فإذا كنا نريد ان نحافظ على انجازاتنا بل وجودنا ؛
فيجب الاتجاه بقوة لبناء الشخصية المصرية وفق ثوابتها وهويتها وعلى أسس منهجية وعلمية وأمانة شديدة ؛
ولابأس أن نواجه أنفسنا ونقيم خطواتنا السابقة ؛
ونصحح مسارنا طالما الكل مجمع على أن قوتنا فى : بناء شخصيتنا
وذاك لا يكون إلا باستثمار حقيقى فى الإنسان للارتقاء به خلقيا وعلميا
عندها سيكون العطاء حضارى……
والدور ريادى …..
والبناء قوى …..
يتحدى الأوغاد والأشرار .
#فهلا قمنا بما يلزم
للاستثمار فى الإنسان
باعتبار ان ذلك هو الحصن
فى ظل تحديات ومعارك شرسة تستهدف وجودنا وقوتنا. ..
الزمان المصرى 