المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :كمامة لمامة….!؟.


بات فيروس كورونا محير…!
حتى أن البعض ذهب إلى انه غير حقيقى مكذبا ما يحدث فى العالم…! ؟ والبعض الآخر ذهب إلى انه راجع لأخطاء بيولوجية معملية وايضا فضائية ومعذرة فقد تكون (مهلبية)….؟! والبعض الثالث ذهب الى انه فيروس متجدد ومحير ….!؟
وأيا ما كان ….
بات لدينا رعب اسمه ( كورونا ) يحصد أرواح ويضعف اقتصاديات وتنمية ومعيشة فى كل دول العالم غنيها قبل فقيرها وان تفاوت الألم…!؟
والكل مطالب ان يتعامل مع هذا الخطر …
ونحن الآن فى انتظار موجة ثانية مع قدوم الشتاء…
والبحث جارى والمعامل لاتتوقف عن العمل لإيجاد علاج يوقف هذا الخطر…!!!؟
سبحان الله …!
العالم يقف عاجز أما فيروس لا يرى بالعين …
فأين ما توصل إليه من علم …!؟ وأين الكبار والأغنياء هل اغناهم ما هم عليه من خطر الموت بهذا الفيروس ..!؟
سبحان الله. …!
قطعا يجب ان نتوقف ونبحث ونتامل ونجتهد أخذا بالأسباب للعلاج والنجاة. .ولكن ألم يلفتنا هذا إلى أهمية مراجعة علاقتنا بالله تعالى…!!!؟
نعم يلزم إجراء تلك المراجعة
والعودة سريعا إلى جادة الطريق …
نعم لابد ان ننصلح مع الله تعالى أفراد ومؤسسات وحكومات …
وأرى أن تلك المراجعة ضرورية لكشف الغمة..
فالله سبحانه وتعالى يريد ان يلفتنا إليه لأنه وحده صاحب الملك والملكوت ، وأنه على كل شيئ قدير…
لابأس ان نستعين بالتعليم الهجين وأن نهتم بالبحث العلمى ، والعلماء ، والنظافة ، والصحة ، وأن نراجع خطواتنا حيال ما كلفنا به لنضبط المعوج ونمتن المستقيم بغية الاجادة والنجاح ….
ولابأس ان نأخذ بأسباب الوقاية والتدابير اللازمة ..
ومنها الكمامة ..
فقد تكون فرصة لغلق اللسان عن الغيبة والنميمة..
وأيضا الإقلال من فرص الإصابة بفيروس كورونا …
نعم قد تكون الكمامة لمامة من السوء ….!
وليس لمامة سوء……!
لهذا فقد تكون بحق الاشارة فى
كمامة لمامة…!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.