كتب: حافظ الشاعر
أثارت اعترافات الرئيس السودانى المعزول عمر البشير استياء رواد التواصل الإجتماعى بطول وعرض الأمة العربية ؛حيث جاء فى أقواله عن مجمل ثروته أنها هدايا من عاهل السعودية وأيضا الإمارات؛وكانت معظم التعليقات تسخر من هدايا الرؤساء للرؤساء بينما شعوبهم تئن تحت وطأة الفقر
وامس تعرفت المحكمة على أقوال الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير في التهم المنسوبة إليه، المسجلة في دفتر التحري، والمتعلقة بالثراء الحرام والمشبوه وبحيازة عملات أجنبية.
وفي معرض دفاعه قال البشير إنه سلّم جميع ما كان بحوزته من مال لشقيق نائب رئيس المجلس العسكري عبد الرحيم دقلو.
وسجل دفتر التحري قول البشير، إن المبالغ التي عثر عليها في حوزته لا علاقة لها بالدولة، مشيرا إلى أن بعضها ويبلغ مقداره 25 ميلون دولار، تلقاها من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر مدير مكتبه طه عثمان.
وادعى الرئيس السوداني المخلوع أن رئيس الإمارات خليفة بن زايد منحه مليون دولار في مظروف، وقال: “لَم أصرفه لأني لم أحب تلك الطريقة ولا أذكر لمن سلمته”.
ونقل عن البشير قوله إن المبلغ هدايا صرفت في أعمال خيرية، وتابع: “لا أعرف أوجه صرفها ولا يوجد سجل لتدوين الصرف”.
وبشأن ممتلكاته، صرح بأنه يملك منزلا في حي كافوري ومزرعة وشقة، وأن زوجته تملك قطعتي أرض في ذات الحي، وباعت سيارتها لتشتريهما.
المصدر: RT
الزمان المصرى 