المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  ياه ٠٠٠   توتو. ٠٠٠ وأم توتو.  ٠٠٠!؟

ياه ٠٠٠

زمن ومر سريع ٠٠٠!

ولأنى لا أحب الضوضاء فغالبا لا أشارك

الناس إلا فقط فى:

 « ما يقربنى إلى الله » ٠٠٠!

فإذا لمحت تعجبى إلى غير ذلك فاعذرنى٠٠!

وإذا وجدت اشمئزازى من مشهد حال

السير فاعذرنى ٠٠٠!

ولكن ارجوك ألا تفهم أنى بعيد أو منعزل أو عقيم الفكر ٠٠٠!

فقط سيدى [خط سير]

 يلزم أن يكون وفق

محددات ثابتة وبمرآة واضحة عنوانها

(الكتاب والسنة) وما عليه جماعة المسلمين ، وكما تعرف أن هذا المسلك

عنوانه :

[رقى اخلاقى]

ويلزمه بالضرورة (مجاهدة) خاصة ، باعتبار أن الرقى يلزمه تحسين دائم ٠٠٠!

ومن ثم فإن { التفكر}

يجب أن يكون

[ عنوان] ٠٠٠!

قررنا أن [نمشى] سويا رياضة٠٠٠!؟

وقال صاحبى :  إلى جامعة المنصورة أفضل٠٠٠!

قلت: أريد أن أرى الناس ٠٠٠!

فسلكنا سويا

[طريق التفكر]

نتدارس فيما نرى ونقول  معا: الله

وناديت على نفسى وصاحبى

قائلا :

ذاك ما يسمى

[تفكر الاعتبار] ٠٠٠٠!!؟

قال : هل أوضحت ٠٠٠!!!؟

قلت : قرأت منذ امد لابن عجيبة -رضى الله عنه – فى -البحر المديد-

يقول كلام عجيب :

نظر إلى قائلا :

هذا يستلزم أن نجلس فى مكان هادئ

قلت :

 ونحن على مقربة من [الحوار]

اشم رائحة التاريخ ،

 فمنذ ١٩٨٢ وقت

إن كنت هنا تلميذا

{بمدرسة جمال عبدالناصر الثانوية

 العسكرية }

كنت صاحب دائم ل (توتو) ٠٠٠!؟

نظر إلى ومن هذا الذى لازلت تذكره بحب ؟!

قلت : مطعم فول وطعمية

ضحك ٠٠٠٠!

فقلت : أريد أن نكمل حديثنا مع طعمية  سخنة وفول بالزيت الحار٠٠٠!

رحب بشوق فهو (بن عمدة) ٠٠٠!!!؟؟؟

ذهبنا إلى المطعم التاريخى ٠٠٠

نسأل :

اين عم توتو  ؟

مات ٠٠!

اين عم مصطفى ؟

مات ٠٠٠!

اين عم محمد ؟

مات٠٠٠!

من انت ؟!

قال : محمد مصطفى ٠٠!؟

كم عمرك ؟!

قال : ٤٧ عام

لم نكشف له عن شخصنا سوى اننى

ترحمت على الآباء والأجداد ، وقلت له:

  صاحب من زمن بعيد٠٠!

جلسنا والجو بسيط كما يعرفه من حظى به ،

فقط تغير الطعم واللون بتغير العمر ومرور السنون ٠٠٠!

قلت لصاحبى :

انتبه ٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

[ تفكر الاعتبار يشد عروة الإيمان ،

وفكرة الاستبصار  تشد عروة الإحسان

قال فى الحكم :

 ( الفكرة فكرتان :

فكرة تصديق وإيمان ، وفكرة شهود وعيان ؛

فالاولى لاهل التفكر والاعتبار

والثانية لأهل الشهود والاستبصار)

ثم قال بن عجيبة :

ومرجع الاعتبار إلى خمسة أمور:

١- التفكر في سرعة انصرام الدنيا وانقراضها وذهاب أهلها ٠

٢- التفكر فى الدار الباقية ودوام نعيمها أو عذابها٠

٣- التفكر فى النعم التى انعم الحق تعالى بها على الإنسان٠

٤- التفكر فى عيوبه ومساوئه لعله يسعى فى تطهيرها أو يشتغل بها عن عيوب غيره ٠

٥- التفكر فيما أظهر الله تعالى من أنواع المكونات ، وضروب المصنوعات ، فيتعرف بذلك جلالة الصانع ، وعظيم قدرته ، واحاطة علمه وحكمته٠]

قال صاحبى :

فعلا التفكر عبادة

قلت : ما رأيك فى توتو ٠٠٠٠؟؟؟!

قال : رائع ،

     ولكن ما هى ام توتو ؟!

قلت: سيدة عظيمة لم تكن تنجب وبعد سنوات رزقت ببنت ، فاشاروا عليها حتى لاتموت أن تسمى ب توتو ،

فأضحت السيدة العظيمة

 تدعى ب ام توتو ٠٠!

قلنا معا  :

ياه٠٠٠ توتو وام توتو ٠٠٠!؟

للعقول الراقية..بقلم: د. رسالة الحسن

قصة لها حكمة كبيرة لمن يعي القول ويفهم مغزى الكلام … يحكى أن هنالك في إحدى المدن البعيدة رجل يحمل من الخبث مالا يحمله أحد من قبله ، فكان إذا رأى أناس يعيشون بأمان يحاول بشتى الطرق التسبب بايذائهم ذات يوم كان هنالك ثور كبير هائج تم ربطه قرب محل للجزارة فما كان من هذا الخبيث سوى فتح الحبل وكان وقت ازدحام الشارع بالتلاميذ ومدارس مزدوجه كما تعرفون ووقت ذروة عوائل وتلاميذ وعليكم تخيل المنظر ثور هائج ومئات التلاميذ الصغار يملئهم الخوف يحاولون الركض في كل اتجاه  لتجنبه…، السيارات تحاول تجنب دهس التلاميذ فتنزل الشارع لتدهس الناس لعدم سيطرتهم على الوضع عمت الفوضى بين من فقد حياته تحت عجلات السيارات وبين من أصيب بجروح وكسور من أثر التدافع والسقوط على الأرض … وعندما توجهت اصابع الاتهام لهذا الرجل الخبيث رد بكل برود لم افعل شيء انا فقط  فتحت عقدة الحبل …!!

اليوم مع التطور التكنولوجي الذي نعيشه تطورت أساليب هذا الخبيث فأصبح يستخدم العرافيين والدجلة والمشعوذين ليبثوا الاشاعات بأن هنالك تنبٱت بدماء ستراق في هذه الدولة أو تلك وسيقتل الملايين  وستكون حرب أهلية والعياذ بالله ، وذلك عن طريق تجنيد بعض قراء التاروت والفلك كما يطلقون على أنفسهم لصالح هذا الخبيث ، قبل أشهر أخبرونا عن العرس الذي يتحول الى عزاء بعد أن تشب النيران في قاعة الاحتفالات وفعلا حدثت ولكن بفعل فاعل وليست بفعل الله …وسيول في إحدى الدول وفعلا حدثت ولكن ليست بفعل الله بل بفعل مشروع هارب الأميركي للتحكم بالمناخ واليوم ظهرت نفس العرافة المجندة لهذا الرجل الخبيث لتقول أنها ترى الدماء وحرب أهلية في العراق وسيرحل رجل قيادي ذو مكانة كبيرة في العراق ، سيناريو هوليودي بدرجة أولى … كيف سينفذوه..؟  يشعلوا الفتيل بين أنصار هذا الحزب أو هذا التيار وذاك من قبل أناس لا تقدر عواقب ماتفعله مأجورين لجهات معينة فتكبر الأزمة ووتيرة الصراع وهنا ينفذوا اجندتهم ويغتالوا من يريدون من الشخصيات ويقولون لادخل لنا شعب يتصارع فيما بينهم وعندما ينفذوا ويصلوا إلى مبتغاهم يتدخلوا … بحجة فرض الأمن والأمان والاستقرار للبلد … ماحدث بين مجاميع من العصائب واستفزازهم للتيار الصدري واستخدام السلاح وتحت مرأى القوات الأمنية  عمل غير لائق وسيجرف بلدنا إلى الهاوية والعياذ بالله ان لم تخمد هذه النيران في مكانها وتقطع يد كل من تسول له نفسه العبث بأمن العراق ، يجب أن نكون على قدر المسؤولية كلا من موقعه لرفض هكذا تصرفات تهدد أمن بلدنا وتفسح المجال للأعداء بتدمير اللحمة الوطنية وانتم ايها الشباب يامن تنفذون أجندة الغير دون وعي أو إدراك أن من يدفعكم ويساندكم اليوم سيقدمكم بيديه غدا للمحاكمة ككبش فداء ،خوفا على منصبه وليخرج أمام الناس بصورة المنقذ أما انتم فستكونون خلف القضبان باقي حياتكم افيقوا من نومكم وعيشوا أحرارا ولا تنجرفوا وراء هذا السياسي أو ذاك قسما بالله ستكونون اول ضحاياهم فمن يبيع نفسه اليوم بثمن يضحى به  غدا دون ثمن يذكر …

والتاريخ خير شاهد على كلامي .. ايها الآباء والأمهات ومن له كلمة على هؤلاء الشباب اقضوا على الفتنة قبل وقوعها حياة أبناءكم اغلى من ألف سياسي لايعرف حب وطنه وليس لديه مخافة الله في قلبه .. وانتم ياشيوخ العشائر الاصلاء  يا اهل الحظ والبخت  ارفضوا هكذا تصرفات مرفوضة واردعوا كل سياسي يدعوا لها ويشجعها كائن من كان … لاتسمحوا لعودة داعش وجرائمه بحق الإنسانية ( لاتنسوا مجزرة سنجار , لاتنسوا مجزرة سبايكر ) لاتسمحوا بعودة الطائفية والتفرقة العنصرية  نحن عراق واحد اقسم عليكم بالله أن تدركوا حجم المؤامرة ولا تتنصلوا من واجبكم أمام الله ولو بالكلمة الطيبة.

اللهم احفظ العراق من الفتن ما خفي منها وما ظهر …

الشذرات المنيفة في ترجمة الأستاذ الدكتور الراحل عرفة عبد المقصود عامر في ذكراه السنوية الثامنة الأستاذ الدكتور العلامة النحوي الأريب اللغوي الفصيح الصرفي المليح العروضي السميح سعادة المغفور له بمشيئة الله تعالى عرفة عبد المقصود عامر – عمر الله داريه البرزخ وقصره في جنان النعي  .. بقلم رفيق فهمي واصل                                                            

إهداء إلى أبنائه ولده الخلوق الزاكي الأستاذ محمد وابنته الرفيعة الأخلاق النقية الزاكية الأستاذة بسنت وإلى طلابه من طلاب العربية *                                                                                           

       أولاً التمهيد :                                                                                                    

  من الرعيل الثاني لعلمائنا النجباء في علوم العربية عامة ؛ وفي علوم النحو والصرف والعروض خاصة المغفور له – بمشيئة الله تعالى- أستاذنا الأستاذ الدكتور العلامة عرفة عبد المقصود عامر أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم .                                                                  

     ثانياً سمات الرجل :                                                                            

    إبان دراستي بدار العلوم في أول الثمانينات حتى منتصفها من القرن العشرين الميلادي احتفيت بتدريس الأستاذ الدكتور عرفة عبد المقصود قسم النحو والصرف ( Section ) هو والأستاذ الدكتور العلامة أحمد عفيفي – حفظه الله تعالى – وكانا – المرحوم عرفة وأحمد عفيفي – معيدين بقسم النحو والصرف والعروض بدار العلوم آنئذ تحت رئاسة المغفور له – بمشيئة الله تعالى – سعادة الأستاذ الدكتور محمد عيد صاحب النحو المصفى .                                                                                       

    لكن ما كان يلفت انتباهي هو حضور المرحوم عرفة محاضرات النحو والصرف بالفرقة الثالثة بدار العلوم معنا وكنت أظنه طالبا زميلا لنا حيث لم يكن يظهر على وجنتيه الكبر بل .   كانت ملامحه الوضيئة توشي بصغر عمره !                                  

    ناهيك عن هذا . الشاهد من الحكي حبه للعلم وطلبه له وتواضعه أن يقال عنه يحضر محاضرات طلاب دفعتنا !! بل . كان يحضر أيضاً محاضرات الدراسات العليا لقسم النحو والصرف والعروض للأساتيذ !!                                                                        بعد انتهاء المحاضرة للدكتور محمد عيد كنا نلتف حوله خارج المدرج يسأله أحدنا عما يعن له من شوارد نحوية وصرفية .                      

     لم أكن بعد تعرفت على الدكتور عرفة حيث درسنا الدكتور أحمد عفيفي ونحن في العامين الدراسيين الأول والثاني من الكلية بينا درس الدكتور العلامة عرفة عبد المقصود لآخرين من دفعتنا .                                                                                                 

  هنا ابتدأت معرفتي بالدكتور عرفة حيث تعجبت من شيئين لم يكونا معهودين لدى الطلاب :                                                                                     

     1- الأول : سرعة وصواب وإتقان الإجابات النموذجية على أسئلة الطلاب من زملائنا للأستاذ الدكتور محمد عيد  !!                                                                                               

    2- الثاني : سماح الأستاذ الدكتور العلامة محمد عيد لهذا الطالب أن ينيب عنه – في حضوره – بالتكلم في حضرته  !!!                                                                

    فانكشف الغطاء وعلمت أنه أحد المعيدين الأفذاذ بقسم النحو والصرف والعروض !!                                لكن راعني أيضاً سماح الدكتور العلامة محمد عيد له بالإنابة في حضرته بالإجابة عن تساؤلات الطلاب بعد انتهاء المحاضرة !!!                                                      

    مما أكد لي أشياء :                                                            

    ١- على رأسها حب الدكتور محمد عيد للدكتور عرفة  !!                                                                                                         

      ٢- اعتراف الأستاذ بمنزلة طالبه وتلميذه في الدراسات العليا بتفوقه وبراعته في تخصصه الدقيق علوم النحو والصرف والعروض !!                                         

        ثالثاً الدعاء له ولأساتذة دار العلوم جميعاً الذين رحلوا وتركوا لنا زادا من الأخلاق قبل العلم :                                      اللهم هذا عبدك عرفة طريح بين يديك ينتظر عفوك ويرجو رضاك ولا مرجو له إلا أنت يا الله فاللهم بعلمه الذي اجتهد فيه وبلغه لخلقك وعبيدك اجعل ذلك في موازين حسناته ؛ ورفعا له في سجل درجاته ؛ واحتسابه من الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا .               

      اللهم أبدله دارا خيراً من داره وأهلاً خيراً من أهله وزوجا خيراً من زوجه ورفقة خيراً من رفقته وعشيرة خيراً من عشيرته وصحبة خيراً من صحبته

اللهم وأورده حوض نبيك محمد – صلى الله عليه وسلم – كيما يشرب شربة هنيئة لا يظمأ بعدها أبداً ووالدي وزوجتي أم فاطمة وأخي عصام وجميع موتى المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ونرجو أن نلحق بهم جميعاً على الإسلام والإيمان .                                      

 رابعاً الخاتمة

 وأكتفي بهذي الشذرات المنيفة في حق من علمونا ولم يرحلوا إلا بأجسادهم فعلومهم باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وطلابهم وأبناؤهم وأحباؤهم يدعون لهم ما سار الليل والنهار بأمر وتقدير الله الواحد الأحد العزيز القهار .                                                                                                                                             

      خامساً المختتم  :                                                                                                                        ” وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ” .                                                           

        قام بالترجمة رفيق فهمي واصل ناقد أدبي وكاتب صحفي بجريدة الزمان المصري القاهرة في عصر الثلاثاء الموافق 26/12/2023

 تخطيط ( بورتريه _ بقلم الرصاص )..للكاتب الصحفى حافظ الشاعر ..بريشة أ.فن البروفيسور أ.د هانىء محى الدين

بورتريه  للأستاذ حافظ الشاعر( رئيس مجلس إدارة جريدة الزمان المصري، )..بريشة البروفيسورأ.د. هاني محي الدين/ رئيس قسم تقنيات التصميم الداخلي/ كلية دجلة الجامعة.

  كيف لن أشتاق ..بقلم: منى فتحي حامد

      كيف لن أشتاق

 وقلبي نابض بمحباتِ الزمن

والعمر مهاجر إلى جُب الأمل     

           كيف لن أشتاق

 وحروفي مداعبة هيام القلم

       تتحدث عن اشتياقي

عن حنيني إلى زماني المنتظر

     يجمع بيننا أنا والحبيب

             يلملم جراحنا

 أنشودة قُبلاتي بِسماء الشغف

              كيف لن اشتاق

            إلى أمير وجداني

    فارس أمنياتي بأشعار الحُلم

             كيف لن أشتاق

     و كل ليلة بمسائي ونهاري

            أسافر إلى الجنة

           إلى أعماق السنين

  بين عسل رضابي وشهد القُبل

             جمرات تُشعلني

            تؤجج أحاسيسي

  مدللة حرماني من غياب سند    

             كيف لن أشتاق

        و كما تلمحني وحيدة

        فاتنة بدروب القصيدة

   مخملية الروح على أوتار لحن

  شمس مداوية بِمدارات الشجن

   عصفورة وادي ويمامة شِعر

               كيف لن أشتاق

       و مِن عنفواني وخجلي

  صهيل ضحكتي وخرير أمواجي

 جرأتي وإثارة رومانسية من ظمأ

        كيف وكيف وإلى متى

            فمن كثرة اشتياقي

   باتت مشاعري بأحضان الشجر

              أغصان تطوقني

               بعذوبة الوصف

                 بلآلئ بِحار

 فمن اشتياقي مناجاة لارتواء البدن