الشبح ..ترجمة: لطيف هلمت ..شعر”كزال ابراهيم خدر

1

يا إلهي أود أن تكون شمسًا دائمةً

لتنقذ الإنسان بمعونة قدرتك

من وحدته

2

الشمس تُخفي نفسها كثيرًا من هلع الغيوم

وذلك ليفهم الإنسان المعاصر

بأن السماء ليست صورة

تخطيطية مثلما يظنون

3

-أيها الإنسان الحقيقي

الشبح لا يتكلم ولا يضمر الحقد

والضغينة والغضب ضد أحد

ولا يكذب ولا يحفر الأخاديد العميقة

لأرجل الإنسان .

4

الشبح مرآة جميلة

يرى الشبح فيها كل يوم نفسه

وأحيانًا كثيرة يُخفى فيها نفسه

ولكن المرآة تعكس قهقهاته

وضحكاته الموقوتة

ودموعه الحارة الملتهبة

بصورة حالكة في الارتياح

5

يتحول الشبح إلى ألوان وسنابل

قمح جذابة

للعشاق العطشى للروح

يكتب له العاشق الكلمات

لينجو هو من وحدته

6

الشبح صديق مؤقت

في أحيان كثيرة

يتوجه إلى مكان ما

ليرى عيون المعدمين والجوعى

الشبح كثيرا ما يرافقنا

ولا ندرى متى وكيف نحبه؟

في اليوم العالمي للغة العربية ..قصيدة : ” عودي صامد ” ..  شعر / منصور عياد

 أسفي على ولدي

بسيف عقوقه

أدمَى الفؤاد وزاد في إذلالي

وهنٌ على وهنٍ

يعادي أحرفا

تبكي على أحوالها أحوالي

ثوبي تمزّق

من رياح مواجعي

والقبح صلّى في قصور جمالي

هذي الجوارح

تستبيحُ محابري

تشتاق إذلالي فأين رجالي؟

البحر يزخر باللآلِئ والمنى

تُهدَى

لمن يسعى لعزّ مجالي

شمسُ الحقيقة لا تغيب

وإنما

يوما تغيب شموسُ كل ضلال

يا أيها الغواص

ما لكَ هاجري؟

أ ولم تحن لخاطري وخيالي؟

كنت المسافر

 في بحور فرَائدي

ماذا جرى، هل أخطأتك رمالي؟

الصمت صار حوارنا

والحب أضحى أبكما

أسكتهُ بسؤالي

ما لي أهدهد فيك

 كل مشاعري

أستنطقُ  المكنون من آمالي؟

أوما عرفت

بأن حلمي فرحة؟

تقضي على حزني المقيم ببالي

أوما علمت

بأن شوقي جارف؟

وحديث أحبابي رضابُ مقالي

يا أيها العربي

 أنتَ لساني

هل شاخ لي قلم وجف نضالي؟

هيّا تعالَ

وفوقَ كل منابري

انثر حصاد كرامتي ودلالي

وابدأ بقرآنٍ

 وهدْىِ رسولنا

ليعود لي صحْبي وكلّ الآل

أخبر بَنيَّ

بأن عودي صامدٌ

وكفاكمُ هجري وذلُّ سُؤالي

ربي يقويني

 وليس بخَاذلي

قرآنهُ شمسي ونورُ جلالِي

لغةُ الخلود أنا

وربي ناصري

ومغيرٌ حالي لأحسنِ حالِ

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : قضيتنا أخلاقية ٠٠٠!؟

استأذنك أيها النهر العظيم فى

أن اجلس معك بعض الوقت ،

والصبح يتنفس ٠٠٠!؟

تفضل واختصر فأنا مشغول ٠٠٠؟؟؟!

معقول انت أيها النهر العظيم ايضا مشغول ٠٠٠؟!

نعم ،

اعداء مصر يريدون أن يوقفوننى ،

وهم لا يعلمون أننى من أنهار الجنة

وأسمى « نهر النيل »

 أى العطاء والنماء والخير ،

افيعقل هذا ٠٠!؟

إنها ذات قضيتى

والتى أنا بها مشغول ٠٠٠!

غيبة الأخلاق

بين جل العباد والبلاد ٠٠٠!

وتلك قضية وجودنا الآنى فى هذه الدار الفانية ،

فالاختبار «معرفى»٠٠٠٠!

فإذا ما غفل أيا منا تعرض

للخسارة٠٠٠!

وتعكر وقته٠٠٠!!!

أراك تضحك أيها النهر العظيم

نعم ،

للفظة ((تعكر)) ٠٠٠

فهل رأيتنى يوما متعكر ٠٠٠؟

قلت : لا

قال ألم تسأل نفسك لماذا ؟!

بصراحة لا ٠٠٠

عموما ياعزيزى

اعتدت أن أجرى للخير والنماء والعطاء ،

دون أن أبالى صنيع حاقد أو حاسد ،

أو تربص عدو ،

فلا يوجد ابدا ما يحول دون العطاء ٠٠٠؟!

واذكر اننى فى وقت ما توقفت لظروف تتعلق « بالسماء » ،،

وكان للمصريين عادات عجيبة معى ،

فيعتقدون باعتقادات [فاسدة]٠٠٠!

ولما حدث ذلك فى عهد [الفتح الاسلامى]

والناس فى شهرى ( أبيب ومسرى)

لايروننى أزيد إلا قليل

ورأى القائد /عمرو ذلك

كتب إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب

يعرفه ذلك ٠٠٠!

فكتب إليه : لقد أصبت

وكتب الفاروق عمر إلى

 [ رسالة] ومما قاله فيها :

{ من عبدالله عمر أمير المؤمنين

   إلى [ نيل مصر] :

«. أما بعد

   فإن كنت تجرى من  قبلك فلا تجر ٠

 وإن كان الله الواحد القهار هو الذى يجريك فنسأل الله أن يجريك »

فألقاها (الفاتح العظيم عمرو)

إلى

فابتسمت للقائدين

 ويقينهما العظيم بالله،

فأصبحواوقد بلغت ستة عشر ذراعا

ففرحوا ٠٠٠!

افرحتنى،  أيها النهر الحبيب

فماذا تنصحني ،

 وقد زادت الفتن حولى وباتت حالكة السواد ،

واللسان يقطر سوء والسعى ضال مضل

بعد أن استمرأت الغيبة والنميمة والحقد والنفاق بات جديد حلو المظهر خبيث المخبر ٠٠٠٠!!!

فزادت الاثرة ،

والأمور المنكرة

والحال يستوجب اللعنة ٠٠٠؟!

قال تعالى:

(( والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه

 ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل

ويفسدون فى الأرض

أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار  ))

– الرعد/٢٥

فاللعن لمن ينقض ويقطع ويفسد

فافهم إن أردت النجاة ٠٠٠!!!؟

ولأن النهر مشغول ويريد أن يختم الحوار

فقال ألا ترى

صورتى ياعزيزى

بعد الفتح الاسلامى

 وقد باتت مشرقة

بخاتم النبيين وسيد المرسلين حبيبى محمد (صلى الله عليه وسلم )

قلت فى تيه : أو تعرفه أيها النهر ٠٠؟!

قال : ومن لايعرفه وقد خلق الوجود كله لأجله (صلى الله عليه وسلم )

عموما ياعزيزى امسك فى تلك الروشتة وحافظ عليها ٠٠فقد قال :

(( ستكون أثرة وأمور تنكرونها ))

قالوا : يارسول الله ،

        فما تأمرنا ؟

قال :

(( تؤدون الحق الذى عليكم

   وتسألون الله الذى لكم ))

نعم ياحبيبى يارسول الله

وتظل قضيتنا أخلاقية ٠٠٠٠!؟

 أما آن الأوان ..بقلم: محمد عنانى

تجاه ما يحدث لإخوتنا وأبناء جلدتنا في فلسطين المحتلة من عدو صهيوني غاصب مُحتل غاشم منبوذ حقير عاث في الأرض قتلاً واغتصاباً وتخريباً ودماراً للأخضر واليابس دون وازع من دين أو ضمير أو إنسانية أو قيم أو مبادئ أخلاقية بل القوة والوحشية وحدهما هما المبدا والوسيلة والقانون لتحقيق أطماعه في ظل غياب أي رادع من أي نوع بل التشجيع والدعم من كثيرين والصمت المبين من البعض الآخر ؛

أما آن لدولنا العربية والإسلامية صاحبة المليارات فى المال والعَدَد أن تتحد وتتخذ موقفاً واضحاً وحازماً وحاسماً غير الشجب والإستنكار كحالها وعهدها دوما بأن تقطع وبشجاعة كل علاقاتها وبكافة الصور والأشكال مع هذا الكيان الشيطاني المنبوذ الذي زرعه شيطان الإرهاب الأعظم أمريكا وحلفائها في جسدنا العربي بأرضنا العربية فلسطين المحتلة بليل أسود بوعدٍ مشئوم ؛

أما آن لدولنا وأمتنا العربية والإسلامية صاحبة التاريخ المًمتد والحضارة العريقة التى شكلت أساس نهضة الغرب وحضارته أن تتضامن وتظهر غضبتها حقيقة بقطع علاقاتها مع كل الدول التي تدعم وتساند الكيان الصهيوني الغاصب الغاشم وكما فعلت بعض الدول غير العربية وغير الإسلامية في أقصى الأرض وأقصاها تضامناً مع إخوتنا في فلسطين المُحتلة ونصرة لهم ودعماً لإسترداد حقوقهم المسلوبة على مرأى ومسمع من العالم أجمع ؛

أم ستكتفي أمتنا العربية والإسلامية كالعادة بالشجب والإستنكار بكلمات صماء لا تُسمن ولا تُغني من جوع كلٌ مشغول بحاله يُغَنيِ على ليلاه طالما أنه في مأمن بعيداً عن اللهيب والنيران بعد أن قطع الغرب بشتى وسائله وحِيله وألاعيبه المشروعة وغير المشروعة أوصالها وزرع بذور الفتنة والتفرقة والتناحر والإقتتال في شتى ربوعها بل وأصبح الغرب لكثير من دولنا هو ولى أمرها والمتظاهر بحمايتها والدفاع عنها رغم أنه من إحتلها

لقرون ودمر حضارتها ونهب ثرواتها وكان السبب فى تخلفها أو إنهيارها .

 أحمد النقاش يكتب عن : بين فرحٍ وأحزانٍ

كم من الوقت تمكثُ الابتسامةُ على الوجه! وكم من الوقت تمكثُ نظرة الحزن وأثرها في نفس الإنسان!

       سؤالٌ يراودِني كثيرًا حينما أتحدث إلى أحدٍ ما، ونحن في لحظة فرح أو سعادة، فأجد أنَّ ابتسامته لا تصاحبه طويلا، وإنما تمضي مُسرعةً في غضونِ ثوانٍ معدودة.

ويوصي علماء النفس بإدامة الابتسامة قدر المستطاع؛ فإنها تخلصك من الحزن والهم وغيره مما يدفعك إلى الكآبة والحزن.

          هل يستطيع أحدنا أن يديمَ ابتسامته طويلا؟ وهل يستطيع أحدنا أن يتخلص من سهام الحزن المغموسة في صدره بنفس السرعة التي يتخلص فيها من ابتسامته؟!

                    حقيقة إنَّ كلَّ شيءٍ له عمر وتأتي نهايته، وهذه طبيعة الأمور، وطبيعة الخلق التي فطر الله عليها هذه الحياة بكل ما فيها… لكنَّ لحظاتِ الحزن التي تمرُّ بالإنسان لا تجفُّ سريعا؛ فالإنسان عامة تؤثِّر فيه الأحزان تأثيرا عميقا لأبعد الحدود، فيظل يفكر فيما أحزنه ويحاول أن يشغل نفسه عنها ولكنها تسيطر على نبضات قلبه، وتلم بما في عقله وخياله من شرود.

          إنَّ الإنسانَ يعيش حياته طامحا في أعمار فوق أعمار البشر من السعادة لكنَّه ربما لا ينال سوى فتاتٍ من عمره بين شطآنها. ومفهوم السعادة لا يستطيع أحد أن يضع لها مفهوما واحدا فقط، وإنما هي نسبية؛ فكل إنسان له رؤية فيما يشعره بالسعادة؛ فربما تجد سعيدا لا يملك من فتات الدنيا شيئا، وربما تجد مُلوكا لا يستطيعون الفكاك من شباك الأحزان والأوجاع!

                    إنَّ الإنسانَ بفطرته يميل إلى الابتسام واستشعار الفرح والبهجة لكنَّ اجتماعيةَ ووجودِهِ مع الآخرين من بني جنسه يفرض عليه أوجاعا وآلاما لم تكن في حسبانه من البداية.

                    وإذا أراد الإنسان أن يحيا لحظات من السعادة الحقيقية التي تخصه فعليه أن يتجاهل كل ما يؤلمه، وينأى قدر استطاعته عن هذه الأحزان.

                      وصدِّقني –عـــزيــزي القارئ- إذا كانت لديــكَ رغبةٌ في أن تحـيـا سـعيدا فسوف تحيا سعيدا وبالرغـــم من كـــل ما يعوق طريق حياتك. لا تدع أحزانك تحتل كثيرا من مساحــة تفكيرك، بل قابلها ساخرا ومنتصرا عليها حتى تستطيع في نهاية حياتك المُهرولة أن تملأ بضحكاتك البسيطة أصداء الدنيا، وتسافر بابتسامتك النقية فوق أمواج الحياة العاتية.

**أحبُّ الاستماع إلى آرائكم قرائي الأعزاء على البريد الإلكتروني الخاص بي

     وعلى صفحتي على الفيس بوك بنفس العنوان :

a_ha3im@yahoo.com