المصريون بسلطنة عمان يحرصون على الإدلاء  بأصواتهم بالانتخابات الرئاسية 2024

كتب / حسن بخيت

شهدت سفارة مصر لدى سلطنة عمان فى مسقط  صباح اليوم الجمعة، توافد أبناء الجالية المصرية من معظم محافظات السلطنة ، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، في أول أيام التصويت لأبناء المصريين في الخارج، والذي يستمر حتى الأحد ؛ في ملحمة يسطرها أبناء مصر الأوفياء في سلطنة  عمان ، حيث حرص عدد كبير من أبناء الجالية المصرية  على قطع مسافات طويلة تزيد عن 100 كيلو من مقر  السفارة المصرية  فى مسقط للتصويت .

فقد حرص أبناء الجالية المصرية في محافظة ظفار والتي تبعد أكثر من 1100 كيلو متر عن مقر السفارة المصرية بمسقط على التواجد خلال الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، إيماناً منهم  بأهمية المشاركة فى العملية الانتخابية، بهدف دعم مؤسسات الدولة وتثبيت ركائز النظام الديمقراطي، حاملين أعلام مصر ولافتات دعم وتأييد، وصور الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال عاطف صقر ممثل الجالية المصرية بصلالة . إن مشاركة أبناء مصر  فى تصويت المصريين فى الخارج، تعد مساهمة بسيطة لتلبية نداء الوطن، وتقديم رسالة للرأي العام العالمي بأن المصريين في الداخل وكذلك الخارج حريصون على دعم مسيرة الاستقرار لاستكمال عملية التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد، والتى يشعر بها حتى أبناء الجاليات المصرية بمختلف دول العالم عند عودتهم.

صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن :  ومات العالم الحر

من اليوم فصاعدا لن أصدق فزورة العالم الحر ولن أصدق مايسمونهم بأصحاب الضمائر الحية .فقد مات هؤلاء أمام هول مايحدث من عربدة صهيونية وإبادة جماعية

للبشر والحجر والتي ينفذها الصهاينة بدقه وبأسلحة أمريكية الصنع وبمباركة علنية من الأعداء والأصدقاء .. من قبل كنا نقول غزة تحترق وكان مصطلحا خفيفا تعودنا عليه .

اليوم غزة تباد برجالها وشيوخها وأطفالها ..كل معالم الحياه هناك تباد . خطة ممنهجة وضعها الصهاينة والأمريكان وتترجم علي الأرض . الصورة المنقولة عبر الشاشات لاتحتاج إلي تفسير أو تأويل أو تحليل انها الاباده التي تتم علي مرأي ومسمع من العالم الذي كان حرا والضمائر التي كانت حية .

انها شريعة الغاب وهمجية بني صهيون التي لاتعرف إلا بلغة الدم وأنهم شعب الله المختار وهي كذبة كبيرة رسخوا لها ونشروها وصدقها السذج من خلال إعلامهم

الكاذب روجوا لذلك ومازالوا علي عهدهم ووعدهم يكذبون .

 مايحدث لغزة هو مافعله التتار من قبل ومعهم المغول يومها تم هلاك الأخضر واليابس وتحولت مياه الأنهار الي دماء خالصة . قتلوا الأطفال والنساء والشيوخ بدم بارد .

ذهب التتار الي مزابل التاريخ وبقيت بغداد ونهضت من سباتها ..ربما يقتل الصهاينة كل الأحياء علي أرض غزة الا أنها لن تركع ولن تسجد الا لله ..

وسيخرج من بين ركامها وأنقاضها رجال أشداء أشاوس . وستنهض غزة من كبوتها لتكون عنوانا للبطولة والتضحية والفداء .

**كاتب المقال

كاتب وباحث

 إن للحبِ حرمةٌ..قصيدة للشاعر العراقى الدكتور عبد الإله جاسم

صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : رغم الألم الأمل قادم.

ماحدث بعد تقويض الهدنة من قبل إسرائيل وانها تريد كل شئ مقابل لاشئ.. جريمة في حق الانسانية جمعاء . المؤكد أن الولايات الأمريكية انتهزت فرصة الهدنة وتبادل الاسري بتزويد الاحتلال بقنابل محرمة دوليا وهو ماحدث في الساعات الأولي ليوم الجمعة .اسرائيل لم تكتف بهدم المساجد والكنائس والمستشفيات التي خرجت من الخدمة فعلا لافتقارها الي أدني المقومات للتشغيل وتجفيف منابع المساعدات الانسانية التي حذرت منها كل المنظمات الدولية وهو ماينذر بكارثة تحدث فعلا علي أرض غزة الضحايا في تزايد والإصابات بالمئات يوميا ولاحياه لمن تنادي .

 مجلس الأمن عقد أكثر من جلسه لتدارس الأمر الجلل والخطير . نسمع من مندوبي الدول كلمات رنانة وتصريحات من العيار الثقيل وفي النهاية يقوض حق الفيتو الأمربكي كل المجهودات ويعيدنا الي القرون الأولي .

إسرائيل وهي دولة الاحتلال أخرجت لسانها للعالم بأسره وتتعامل مع الدول المعارضة لحربها اللامشروعة بالبلاهة وعدم الاهتمام .

المقاومة حق مشروع كفلته كل القوانين الدولية والمواثيق الأممية والذي أهدر القرارات ولم يعيرها اهتماما هي اسرائيل .

ودعونا نتساءل كم من القرارات صدرت لصالح القضية الفلسطينية طيلة أكثر من سبعون عاما هي عمر الاحتلال . وبرغم الألم والخسائر وسياسة التجويع والحصار والدمار والابادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل جهارا نهارا . سوف تبقي المقاومة

برغم أعداد الشهداء وتزايدهم وبرغم التنكيل والتصفيات سوف يخرج من ركام فلسطين رجال أشداء وعلي أيديهم سوف تتحرر فلسطين وسوف تعود لأهلها . فالاحتلال حتما الي زوال وسيخسأ كل من راهن علي قوة اسرائيل وغطرستها فقد أثبتت المقاومة يوم ٧ أكتوبر أنها دولة هشة وضعيفة وانها بجبروتها تم كسرها ..

ولولا الدعم اللامحدود من أمريكا ومن يقف في خندقها ويبارك سياستها وتزويد المحتل بكل الأسلحة المحرمة لتحقق مانصبوا اليه جميعا من هزيمة نكراء .

المجد للمقاومة والتحية لأهالي غزه ولشبابها وشيوخها وبرغم الألم الأمل قادم

هذا وعد الله فقضيتنا عادلة وماضاع حق ووراءه مطالب ..

**كاتب المقال

كاتب وباحث