ويتواصل تكريم الفائزين بمسابقة أشرف بدير  الأدبية ..حفل تكريم الفائزين من أدباء وشعراء الجنوب  

الزمان المصرى : خاص

بعد أن أقيم حفل الإحتفال بتكريم الفائزين من أبناء الوجه البحري في مسابقة أشرف بدير الأدبية الشهر الماضي بمكتبة مصر العامة بمدينة المنصورة، أقيم حفل الإحتفال بتكريم الفائزين في المسابقة من أبناء الجنوب وكان ذلك يوم الرابع من ديسمبر الجاري بمدينة الأقصر بمقر نقابة اتحاد كتاب الأقصر بحضور الفائزين وكبار الأدباء والشعراء

سنة أولي ترفيه… الباتروس يحتفل بالعيد السنوي الأول لأكبر مدينة ترفيهية بالبحر الأحمر

كتب: أحمد الجيوشى

بين عام وآخر يفاجئنا احد وابرز أهم رجال السياحه في مصر والشرق الأوسط كامل ابو علي رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر ومالك مجموعة الباتروس للفنادق بعالم جديد داخل قطاع السياحه خاصة في محافظة البحر الأحمر داخل مدينة الغردقة  حيث تحتفل مجموعة “بيك الباتروس” للفنادق والمنتجعات السياحية بالعيد السنوي الأول لمدينة نيفر لاند للألعاب الترفيهية و المائية.

و تعد مدينة نيفر لاند أكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية بمصر والشرق الأوسط وذلك ضمن التخطيط لترويج الغردقة كمقصد سياحي عالمي متكامل الخدمات من منتجعات وألعاب مائية تنافس منطقة الشرق الأوسط، وأيضًا مطاعم وكافيهات ومحال تجارية عالمية وبالطبع النشاط الترفيهى لا يكتمل إلا بالمسارح والعروض الفنية اليومية من كل ثقافات العالم.

وشهد الاحتفال بالعيد السنوي، حرص كامل أبو علي رئيس مجلس إدارة مجموعة بيك الباتروس، على استضافة عديد من شركات السياحة العالمية وعلى رأسها شركات تابعة للسوق الألماني، وقد اعرب كامل أبو علي عن سعادته الشديدة بالاحتفال الخاص بالإنجازات التي تحققت من خلال المنتجع على المستوى السياحي مؤكدا ان المنتجع وجهة مشرفة للسوق المصري السياحي وهو ما يدفع لتكوين صورة إيجابية عن السياحة المصرية في السنوات القادمة لامتلاك مصر منتجعات سياحية كبيرة من بينها نيفرلاند “بيك الباتروس”.

وحصدت مجموعة بيك الباتروس للفنادق والمنتجعات السياحية التي يمتلكها كامل أبو علي، على جوائز عديدة هذا العام كونها من أكبر منظمى الرحلات السياحية، إذ تم اختيار منتجع نيفرلاند داخل بيك الباتروس الترفيهية العالمية كأكثر المنتجعات من حيث المبيعات للسوق الألمانى على مستوى الغردقة البحر الأحمر

الاحتفال بالعيد السنوي شهد حضور كوكبة من الشخصيات البارزة من ألمانيا وعدة دول على مستوى العالم، فى أطار مناقشة سبل زيادة وتعزيز الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من الأسواق السياحية المستهدفة من السوق الألمان.

وتشمل المدينة السياحية علي ١٥٥٠   غرفة وجناح فندقي ومسرحًا كبيرًا، لخلق تجربة سياحية ساحرة لمقيمى المنتجع ولكل زوار الغردقة والبحر الأحمر، ومجموعة متنوعة من المطاعم والكافيهات التي تخاطب كل الأذواق العالمية، كما تحتوي أيضًا على العديد من المحال التجارية.

جدير بالذكر ان  قص شريط افتتاح نيفر لاند    أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، في ديسمبر الماضي ، كأكبر مدينة ألعاب مائية ترفيهية بمصر والشرق الأوسط، بهدف تنويع المنتج السياحى وجذب أكبر عدد من السائحين.

الكاتبة وفاء احمد التلاوي تكتب عن :  صوتك أمانه تحاسب عليها يوم القيامة

 لماذا اختاره رئيسا لمصر

لقد اختاره الله لمصر في اصعب الاوقات وما مررنا به من صعوبات خلال العشر سنوات الماضية اثبتت مدى حكمته وقدرته على قياده شعب مصر فهو يصد عنها المخاطر التي تتربص بها ويصد عنها الهجمات المحتمله عليها من جميع الجهات.. و بفضل الله و عونه ثم هذا البطل الشجاع.. انه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي استجاب  لنداء الشعب المصري و تحمل المسؤلية كاملة ليكون مدافعا عن مصر وشعبها ..فقد تعلم الشعب المصري الدرس القاسي الذي مر به ولن يكرره مره اخرى فكل فئات الشعب المصري الاصيل تفضل ان تجوع وتعطش من اجل ان تعيش حره ابيه ولا تبيع وطنها لاحد… و لسوف يعلم الجميع ان النور سوف يطغى على الظلام ليرى الجميع نور الشمس وحينها يستطيعوا ان يروا كل الانجازات التي قام بها السيسي تحت عنايه الله ورعايته.. ولن استطيع ان اذكر كل الانجازات التي قام بها السيسي فلن استطيع ان اوفيه حقه مهما كتبت ولكني سادعو الله ان يكمل مسيره التقدم والبناء والتعمير لنرى اجيالا افضل حالا مما كنا عليه..

فقد اعطي الفقير حقه من السكن والامان والاطمئنان قبل ان يبدا مرحله البنيان والتعمير في مصر .. انه رئيسا مؤمنا متدينا وعلى خلق كريم وهو اب واخ حنون عطوف على كل الشعب المصري.. اعطى الامان والاطمئنان للشعب ..ويعمل الان على تقليل المعاناه التي يمر بها الشعب من زياده الاسعار ولسوف يقهر التجار الجشعين الذين لا يعبئون بالام الشعب ولا يتالمون بالامه

واثبتت الايام ان الرئيس السيسي قائد عسكري محنك قادر على وضع خطوط حمراء لدول عظمى ذات قدرات خاصه ولها كيانها القوي ونحن وبالله اقوى وبرسوله نقتدي..

 و لكي الله يا مصر هو حارسك و ناصرك..  من يبني ويعمر ليس كمن يهدم ويخرب

قال تعالى وان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم صدق الله العظيم

رسالة مفتوحة ..الهدنة.. النفس اللوامة ..بقلم: على صلاح

السلام عليكم

تحية طيبه و بعد

كانت رسالتي اليك مذ شرعت للوهلة الأولى عند كتابتها يا أستاذي الفاضل و معلمي الكبير فمنذ سمعت تعليقك على ما جرى و أنصت الى كلماتك في شرح و توضيح ما حث فان ما حدث ليدفع بنا جميعا الى حالة من حالات العصف الذهني و محاولة لملمه شتات النفس عذر أستاذي فهو أكبر و أعقد من يوضع في أي طار أو قالب أو أي شيء و لكن وجدت أن أيضا رسالتي اليك تسع الكثير من الخاصة الفاعلون في تشكيل و تكوين نسقنا الفكري و كيفيه حكمنا على الاشياء باختلاف مواقعهم سواء كانوا خاصة الاهل او الاصدقاء أو المقربين او من لهم حتى خصوصية ذواتهم و تفردها فنقع شئنا أما أبينا تحت تأثيرهم بل حتى من نهادنهم او نتحسب منهم أو من تقف الخصومة و العداء حائلا بينا و بينهم

فما حدث كان موجها الينا ان عان منه بشكل مباشر أو علني اخوة لنا فمن يستطيع أن يمزق روابط العمر و الدم و النسب و شراكة الحياه و وحده المصير فأي شجرة تلك التي بلا فروع او جذور فان اخوتنا قد أخذوا هذه المرة على غير العادة زمام المبادأة في مواجهة الضباع و هنا اسمح لي ان اختلف معك أستاذي فلاشك عندي رغم مرارة الظلم انهم تعجلوا المواجهة نعم اقرا ان المواجهة حتميه و لكنى كنت راها بعين العقل كانت مؤجلة نعم بل اقسو عليهم قائلا أنهم أخطأوا خطأ فادحا بالتعجل و لم يحسنوا تقدير عقبه الامر قد يصيبك هذا بالغضب تنظر الى تقدر ضمنا المسافة التي تفصلنا عنهم او نهم هم وحدهم من يتجرعون مرارة الظلم لأعوام هنا دعني أذكرك على استحياء اننا جميعا نعرف مرارة هذا الكاس فقد تجرعناه معا كثيرا بل ذابت تلك المرارة في نفوسها و لازال أثرها حاضر و لكن لو نظرنا اليهم الان لو جدنهم الان  يصب فوق رؤوسهم اناء من الطغيان و الفجر فقد وفروا  الفرصة و الدعم لأعدائهم  فصار الظلم طغيانا فاجرا بل يدعم الضباع فيه جماعات من الضواري و السباع و الوحوش حتى الكلاب لن تتوقف عن النباح لو من بعيد

حتى هذا القناع الذى سقط و حتى هذا الانكشاف لا شيء نعم لقد تأكد لاشك أنا و غيرى أنهم ضباع ليسوا ذئاب كما زعموا لكن النتيجة الصارخة لذلك انهم بلا شرف أن الدناءة و الغدر سلاحهم هذا يفتح باب لتصور تبعات و احتمالات لا تستطيع النفس تحملها كيف تأمن من كان ضميره عدم

نعم راجعت الماضي كثيرا و مرارا أيقنت أن ميراثنا الثقيل هو ناتج طبيعي لغفلة  الاباء و خطأ الأجداد حملنا على أعناقنا و لكن بما نفعتنا اليقظة اليوم فلقد سبق السيف العزل

انت محق نعم الوعى أول خطوات الحل و سبيل الخروج بل اذيدك من الشعر بيتا انت جراح ماهرا اذا أردانا تحدث عن مدى فهمك ووعيك كيف تعمل عقولهم و ما تكيده نفوسهم الخبيثة لكن الرسالة الالهية اوصت بإعداد القوة لا الحكمة أو الفهم

هذا ايضا صحيح لقد انتصرت عليهم هذا اليوم لكن تركتهم وحدهم يشكلون اليوم و الغد في وضع اصبح الامس المرير  ترفا أو الاقل  نترحم على وضع كان يحذى بكل مقومات الحد الأدنى

قد يساورك هذا ايضا أن حديثي هو حديثهم غير أنه على لساني فلتعلم – ان كنت قد نسيت اة غفلت –أنى عندهم أيضا مسحوبا عليك لست بأفضل حلا منك بل كان فعلهم معك رسالة لي أجدت قراتها و استوعبت مضمونها 

فان حديثي اليك هو تذكيرا بالقسم الإلهي – بالنفس اللوامة  ليس أكثر و لأقل .

على أيه حال فقد أضاعت علينا فرصة الهدنه هذا ما كنت اطمح اليه فقد كانت مع مرارتها خيرا لأنها على الأقل كانت تضمن بعض مواقع افضل لجيل علينا أن نتنحى يوم نترك له الساحة ليثأر لنا

و لتعلم أنى اليوم صرت مثلك لا أملك من الأمر شيء سوف أشارك شئت أم أبيت وحدة المصير

فقلد أردت لنا ألا نركن للقعود و لكن غل الزمان أيدينا  فالله ما اراد .

الدكتور محمد عسكر يكتب عن : تصاعد وتيرة الهجمات السيبرانيه حول العالم…فهل نحن مستعدون؟

لقد أحدثت شبكه الإنترنت وأجهزه الكمبيوتر والهواتف المحموله وغيرها من أشكال التكنولوجيا المختلفه ثوره فى كل جانب من جوانب الحياه البشريه على مدى العقود الماضيه، بما فى ذلك طرق التواصل، وإجراء المعاملات المصرفيه عبر الأنترنت، والتسوق عبر المواقع المختلفه، وقد خلقت هذه التطورات أيضا فرصاً لا تعد ولا تحصى لإرتكاب أشكال مختلفه من الجرائم السيبرانيه لا سميا في الوقت الراهن الذي يشهد تزايدًا ملحوظا لمختلف الأعمال التي يقوم بها الأفراد عبر التطبيقات الإلكترونية المختلفه والتي تستخدم شبكه الإنترنت،وهذا يؤكد علي أهمية الأمن السيبراني لهذه الأنظمه وذلك للحفاظ علي أمن وسلامة الوطن والمواطنين. لقد أصبح الأمن السيبراني أكثر أهمية من أي وقت مضى في ظل التطور الرقمي الذي نعيشه، وقد  تزايدت أهمية الأمن السيبراني في السنوات الأخيرة وذلك بسبب تزايد اعتمادنا على الأنظمة الرقميه من أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الهواتف المحمولة في جميع جوانب حياتنا ومعاملاتنا. ومع تزايد إستخدامنا لشبكه الإنترنت ، أصبحت هذه الأنظمة عرضة للهجمات السيبرانيه والإختراق من قبل قراصنة يهدفون إلى سرقة البيانات أو تعطيل الخدمات أو إلحاق الضرر بالبنية التحتية للشركات و بخاصه المؤسسات الماليه والبنوك مما يلحق الضرر بالمجتمع ككل.

يعتبر مفهوم الأمن السيبرانى من المفاهيم الحديثه نسبيا، حيث إرتبط ظهوره بالثوره التكنولوجيه وما تبعها من تحولات رقميه فى مختلف القطاعات والمؤسسات الحكوميه والخاصه على حد سواء. ومع تزايد الإعتماد على التكنولوجيا فى كل شئ أصبح الأمن السيبرانى أحد أكبر التحديات التى تواجهها المؤسسات فى الوقت الراهن. ويعرف الأمن السيبراني بأنه أمن الشبكات والأنظمه المعلوماتيه، وأى بيانات تتعلق بالأجهزه المتصله بالأنترنت، وعليه فهو المجال الذى يتعلق بإجراءات ومقاييس ومعايير الحمايه المفروض إتخاذها أو الإلتزام بها لمواجهه التهديدات المحتمله بإستخدام البرامج والتقنيات التي تهدف إلى حماية هذه الشبكات والمعلومات والأنظمه من أجهزة الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر والخوادم للشركات والمؤسسات والأفراد من أى نوع من أنواع الإختراقات أو الهجمات الإلكترونية الضارة ومنع الغزو الإلكتروني الذي يهدد بالسيطرة على هذه الأنظمة أوالتلاعب بالبيانات الحساسة المخزنه عليها. ويظهر مفهوم الأمن السيبراني كرد فعل ضروري على تزايد ظاهرة القرصنه الإلكترونيه، وتستمر أهمية الأمن السيبراني في النمو يوما بعد يوم مع تزايد أعداد المستخدمين للأنظمه الإلكترونيه والأجهزة والبرامج الحديثة المتصله بشبكه الأنترنت، بالإضافة إلى الطوفان المتزايد من البيانات التي يعتبر الكثير منها حساسًا أو سريًا. كما أن تزايد حجم وتطور طرق الإختراقات والهجمات الإلكترونيه وكذلك تقنيات الهجوم يؤدي إلى تفاقم المشكلة بشكل أكبر من أي وقت مضى، لذا يلعب الأمن السيبراني وبرامج الدفاع الإلكتروني دورا لا غنى عنه في حماية الأشخاص والمؤسسات بل وإقتصاديات الدول.

لقد فوجئنا في مصر خلال الأيام القليلة الماضية بأخبارعديده متداولة عن هجمات سيبرانية “قرصنة إلكترونية” تضرب مؤسسات ومنشأت مصريه حيويه ، أولاها كان ضد واحدة من أهم شركات المدفوعات المصرية وهى شركة “فوري” لحلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية في مصرما أصاب عملاء الشركة بحاله من الفزع خاصه بعد تعطل أحد تطبيقاتها بشكل موقت، نتيجة مزاعم انتشرت حول اختراق بيانات الشركة، والتي تم استهدافها ببرمجيات الفدية الخبيثة وفقًا لما تم إعلانه، والثانية ضد التطبيق الإلكتروني الخاص بمطار القاهرة الدولي والذى أعلنت مجموعة هاكرز تُعرف نفسها بإسم “أنونيموس كولكتيف” تبنيها لهذا الهجوم. الجهات الرسمية المصرية إكتفت بتأكيد أن الهجوم السيبراني “نفذ من خارج الحدود المصرية”، مؤكدة أنها تتبع مصدره لكشف الجهة المسؤولة عنه مع التشديد على أن الهجوم “لم يستهدف أى بيانات”   وهو ما يفرض تساؤلات عده متعلقة بقدرة الأنظمة الدفاعية التي تمتلكها الهيئات والمؤسسات المصريه على حماية البيانات والمعلومات الحساسة من مرمى الهجمات السيبرانية وما إذا كانت تفتقد لأنظمة حمايه فائقة تمكنها من تحديد هوية القائم بتلك الهجمات السيبرانية، أم أن الأنظمه القائمه تقتصر وظيفتها على رصد الهجمات والتصدي لها فقط.  وبغض النظر عن مدى الضرر أو التأثير الذي حدث نتيجة هذه الهجمات، فإن ما حدث يمثل ناقوس خطر ويدق جرس إنذارحول مدى جاهزية بيئة العمل في المؤسسات المصرية سواء الخاصة أو الحكومية لصد مثل هذه الهجمات، وأيضًا يلفت النظر إلى أهمية قيام الجهات المعنيه بدورها الرقابي والتنفيذي نظرًا لحساسية البنية التحتية المعلوماتية في الحكومة المصرية.

إن الهجمات السيبرانية المتتالية التي تحدث في توقيتات متزامنة “ليست مصادفة” فالمخترقين لهم أهدافاً متنوعة من بينها تحقيق الشهرة والربح أوالاستفادة السياسية، حيث يجد الهاكرز في أوقات الأزمات والحروب بيئة خصبة لاستهداف نطاقات ذات بنية تحتية حرجة في دول عدة، تدفعهم إلى تنفيذ عمليات واسعة. ومن المتوقع أن تزداد وتيرة الهجمات السيبرانية خلال الفترة المقبلة بـ”تكتيكات مختلفة”، لنظرا لما يمر به العالم من حروب وظروف إستثنائية “تشجع مجموعات الهاكرز على تكثيف هجماتها، ومنطقة الشرق الأوسط بلا شك أصبحت هدفاً رئيساً لتلك الهجمات فى الفتره الحاليه. وإدراكاً منا لخطورة هذه التهديدات، فإننا نؤكد على ضروره إتخاذ كافه التدابيرالإحترازية والإجراءات الإستباقية لمواجهة تلك الحوادث والتنبؤ بها قبل وقوعها لمجابه هذه المخاطر نظرًا لأضرارها بالغة الخطورة والتى تمس بالأمن القومى المصرى. كما أننا نهيب بالدولة المصرية أن تولى إهتماماً بالغاً بمجال الأمن السيبرانى وأن تسارع بإتخاذ العديد من التدابير والإجراءات لتنظيم الفضاء الإلكتروني وحماية البيانات وذلك ‏على المستويات كافة حتى تصبح قادرة على التصدي للتحديات والمخاطر العالمية الناجمة عن التهديدات السيبرانية، على النحو الذي يدعم جهود الدولة في عمليه التحول الرقمى وبناء مصر الرقمية من خلالها رقمنة الخدمات الحكومية وتبني المعاملات الرقمية وهو ما يتطلب رفع جاهزية مختلف الهيئات والمؤسسات لمواجهة أي تهديدات محتملة. كنا ندعو إلى مواكبة أحدث الأليات والإطلاع على أفضل الممارسات والتجارب الدولية في مجال الأمن السيبراني والعمل على زيادة قدراتنا الفنية بشكل مستمر لحماية القطاعات الحيوية فى الدوله مثل الطيران والموانئ والبترول والاتصالات وغيرها.

و بناءً على ما سبق فإننا نطالب بتفعيل دور المجلس الأعلى للأمن السيبراني والعمل على تنميه الكوادر البشريه المدربه فى كافه الهيئات والمؤسسات لمواجهة أخطار الهجمات الإلكترونية المحتمله،  وتبنى إستراتيجيه وقائيه  لحمايه المؤسسات الحيويه من عمليات القرصنة الإلكترونية، كما نشدد في الوقت ذاته على أهمية تدشين “خطة إدارة كوارث” أو إدارة أزمه” ورفع درجات الاستعداد لمواجهه أى تحديات محتمله قد تنال من مقدرات الوطن.

**كاتب المقال

مستشار التكنولوجيا

وخبير أمن المعلومات