السيدة التي كذا وكذا..قصة قصيرة ..بقلم : الطبيب أشرف راضي   

حينما قابلتها أول مرة لم يدر بذهني اني سأراها ثانية خاصة اني نسيت ان احصل منها على اي شئ يوصلني لها و  شعرت بانبهاري الشديد بها بعد نهاية اليوم فقد كان اليوم مزدحما بالحالات ولم انته إلا بعد ساعة متأخرة من الليل ومن عادتي بعد نهاية اليوم وانا في طريق عودتي للمنزل ان أراجع الحالات في رأسي وادع الله ألا اكون قد  فقدت شئ في تشخيص الحالات و بينما أراجع الحالات في ذهني   تذكرتها وتذكرت انبهاري الشديد  بها وقتها واستغربت نفسي وقتها حتي اسمها لم استطع تذكره؛ تذكرت كل التفاصيل إلا الاسماء او اي شئ يوصلني لها وبقيت ذكرى ايقنت تماما اني لن انساها ابدا  فقليل مثلها ان لم يكن بأقل القليل؛ حكيت عنها لكثير ممن اعرفهم وانا اشعر بحماس غريب اثناء كلامي عنها ومرت الايام  وطيفها كل فترة يمر برأسي؛ كان ذلك منذ ما يربو على العام، وفي هذا اليوم بينما انا في زحمة الحالات وخناقاتهم ومعاركهم مع الاستاذ محسن اشار بالدخول للمريض؛دخل رجل كفيف في منتصف العمر ملتح يحمل عصاه يرتدي زيا يظهر من هيئته انه في الاغلب أزهري، ومن معه سيدة طاعنة بالسن بيدها هي الاخري عصاها  وهيئتها تشي بانها تعدت الثمانين او اقل قليلا لكن ما زالت تحتفظ باشراقة في وجهها مصحوبة بابتسامة تجبرك علي التقرب منها  وتشعرك براحة غريبة في معيتها غالبا هي امه من عمق ما رأيت من اهتمامها به وحرصها عليه فالأب والام هذان في الدنيا هم الرحماء، لكنها لم تكن امه، جذبنتي راحتي في معيتها علي تبادل اطراف الحديث معها اثناء عمل الايكو واذ بي انظر اليها واتوقف عن عمل الاشعة واسألها ألم تجر انت ايكو من حوالي سنة؟ ولكن في المركز الآخر ؟ قالت نعم فعلا و هي مطلوبة مني ثانية هذه الايام وبينما تكمل كلامها بادرتها ألم تجر جراحة بالقلب منذ اكثر من 25 سنة،؟الم؟ الم؟ وكانت تجيبني نعم(كنت رغم مرور أكثر من عام اتذكر كل التفاصيل) ؛ انها هي نقطة ضوء في وسط امواج متلاطمة من الظلام سيدة قاربت الثمانين او تعدتها المنطق يقول انها تحتاج من يرعاها واذا هي ترعى من يحتاجون الرعاية متطوعة بكل ثروتها وجهدها منذ اكثر من ثلاثين عاما والمريض من دار رعاية مكفوفين اتت معه تتوكأ على عصاها تهش بها عنه وتحميه؛ يا الله كم شعرت بالخجل من نفسي ذهبت للمنزل وقلت لزوجتي أتتذكرين السيدة التي كذا وكذا وحكيت لك عنها منذ سنة قالت نعم قلت قابلتا اليوم ولم اعرف اسمها ايضا ولا مكانها ولم ادر ان ذلك حدث الا بعد ذهابها .

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : نحو بناء وطن قوى وقائد٠٠٠!؟

بعد أحداث يناير ٢٠١١

انكشف الستار عن مخطط

الافشال والتجزئة ،

وكانت عظمة مصر بادية وهى تتعامل

مع أذناب الأعداء

وما اوسعت لهم إلا لتأكد حقيقة

أن هذا الصنف ضال و مضل ،

وما يعلنه خلافا لما يبطنه ،،،

بل تأكد للجميع أنه كذاب وخائن ومستغل ؛

لذا كان سقوط تلك الجماعة مدويا وفاضحا ،

وفى ذات الوقت يؤكد :

أن مصر دولة قوية مهما مر بها من محن وأزمات ؛

لأنها باختصار :

       «  دولة حضارية  »

أى أنها صانعة خير وجمال ،

 مرابطة لنصرة الحق ،

بروح إنسانية عامة ٠

وما كان( لفظ) الخونة

 يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣

سوى الحقيقة الناصعة

 لمعدن هذا الشعب

  الاصيل القائد (والمعلم)٠

واحسب أن[ خارطة الطريق] التى رسمت آنذاك  بعناية فائقة ،

كانت من معين هذا

« الخلق العظيم  »

لذا كان إلتفاف الشعب حول

   « القائد  »

الذى انحاز لثورة الشعب ،

مؤكدا أصالة المعدن ،

ومصداقية التوجه نحو

إحداث{ نهضة شاملة}

بإرادة وطنية حرة٠

وأحسب أن اليوم [ الاثنين] الموافق

٥ جماد آخر ١٤٤٥ –  ١٨ ديسمبر ٢٠٢٣

 والذى سيتم فيه اعلان

«.  اسم رئيس مصر الفائز  »

 عقب الانتخابات التى تمت ايام

١٠ ، ١١ ، ١٢ من ديسمبر ٢٠٢٣.

وفى ضوء التوقعات

 ومظهر الحب الذى شاهدناه

سيكون الرئيس هو ذات

[ القائد البطل]

عبدالفتاح السيسى

الذى تحمل الأمانة بشجاعة منقطعة النظير وبات فى السجل الذهبى لتاريخ مصر  بعنوان كبير  مضمونه :

« القائد العام للقوات المسلحة المصرية العظيمة ،

 فريق اول (عبدالفتاح السيسى)

انحاز لثورة الشعب المصرى

 يوم ٣٠ يونيو ٢٠١٣

ضد جماعة الإخوان وممثلها فى الرئاسة مرسى بعد أن تأكد أنهم يعملون ضد الوطن »

واحسب أننا بعد ١٨ ديسمبر

سنحتاج

« لخارطة جديدة »

تبنى على ماسبق،

وفى ظل

() جديد التحديات والتهديدات التى يتعرض لها الوطن ٠

() إعادة ترتيب الأولويات بعد نجاح

     مرحلة التأسيس

لتعظيم بناء الوعى

            والعزيمة

وفق عقيدتنا الصحيحة ،

         وهويتنا الوطنية

باعتبار أن الخطر الذى نواجهه الآن ،

يمس. وجودنا

بعد أن وضح بجلاء أن الأعداء يريدون الايقاع بنا ووأد إنجازاتنا وافشالنا بكل السبل ،

لذا فنحن جميعا يجب أن نعمل

مع القائد ،،،

بتناغم وتنسيق وتكامل ووعى

لاستكمال مسيرتنا نحو

بناء وطن قوى وقائد ٠٠٠!؟

عادل وليم يكتب عن : توفيق باشا أندراوس

توفيق‏ ‏باشا‏ ‏أندراوس.  ‏.. ‏قوص‏ ‏.. ‏حصل‏ ‏علي‏ ‏الابتدائية‏ ‏من مدرسة‏ ‏الأقصر‏ ‏وذهب ‏ ‏إلي‏ ‏القاهرة‏ ‏لإتمام‏ ‏دراسته‏ ‏فدخل‏ ‏مدرسة‏ ‏التوفيقية‏ ‏الثانوية‏,‏ثم‏ ‏سافر‏ ‏إلي‏ ‏إنجلترا‏ ‏ليلتحق‏ ‏بجامعة‏ ‏أكسفورد‏ ‏وأتم‏ ‏دراسته‏ ‏بها‏ ‏

وكان والده أندراوس باشا بشارة من أثرياء مصر حيث قام والده بوقف مائة فدان لخدمة مساجد وكنائس الأقصر مناصفة

وأوقف عشرة أفدنة لخدمة المدرسة الصناعية لأنه كان يؤمن أن الصناعة والحرف تشكل المستقبل لشباب الأقصر ثم قام ببناء مدرسة الأقباط التي مازالت قائمة وبني مسجد المقشقش ومسجد المدامود وجمعية الشبان المسلمين والعديد من المشروعات الخيرية.

 وبعد عوده توفيق باشا من انجلترا  انخرط في العمل الوطني وانضم لصفوف حزب الوفد

وأطلق عليه لقب “سبع الصعيد ” بعد قيامه بصحبة فخرى عبدالنور وويصا واصف باشا بحضور اجتماع بنادى رمسيس فى 13 نوفمبر 1918، وتوجهوا عقب إنتهائه إلي منزل سعد زغلول، ليأكدوا علي دعم أقباط مصر علي دعم زغلول، وإن الصليب سوف يقف إلي جانب الهلال ليستمدا القوة من بعضهما البعض لنيّل الحرية.

وفي عام‏ 1921 ‏تحدي‏ ‏ توفيق باشا اندراوس مدير‏ ‏الأمن‏ ‏العام‏ ‏ حينذاك بدر‏ ‏الدين‏ ‏بك‏ ‏

حين‏ ‏صادرت‏ ‏الحكومة‏ ‏وسلطاتها‏ ‏حرية‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏في‏ ‏رحلته‏ ‏النيلية‏ ‏ومنعت‏ ‏الحكومة‏ ‏الباخرة‏ ‏التي‏ ‏يستقلها‏ ‏سعد زغلول ‏ ‏من‏ ‏أن‏ ‏ترسو‏ ‏علي‏ ‏أي‏ ‏شاطيء‏ ‏من‏ ‏شواطيء‏ ‏المدن‏ ‏بحجة‏ ‏المحافظة‏ ‏علي‏ ‏الأمن‏ ‏العام‏ ‏والواقع‏ ‏كان‏ ‏الحيلولة‏ ‏بين‏ ‏سعد زغلول والشعب ‏ ‏

وقد حاول‏ ‏الأهالي‏ ‏في‏ ‏جرجا‏ ‏وأسيوط‏ ‏وغيرهما‏ ‏أن‏ ‏يستقبلوا‏ ‏السفينة‏ ‏وفشلوا‏ ‏

ووقعت‏ ‏حوادث‏ ‏عديدة‏ ‏إلا‏ ‏أن‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏لجأ‏ ‏لحيلة‏ ‏شجاعة‏ ‏علي‏ ‏الرغم‏ ‏من‏ ‏قوة‏ ‏بدر‏ ‏الدين‏ ‏بك‏ ‏ومعارضته‏ ‏وتهديداته‏ ‏ورست‏ ‏الباخرةنوبياأمام‏ ‏قصر آل‏ ‏أندراوس‏ ‏باشا‏,‏واحتشدت‏ ‏الجماهير‏ ‏بالأقصر‏ ‏لتلتقي ‏بالزعيم‏ ‏سعد زغلول

 و يخلد‏ ‏اسم‏ ‏الأقصر‏ ‏باعتبارها‏ ‏المدينة‏ ‏الوحيدة‏ ‏التي‏ ‏استطاعت‏ ‏استقبال‏ ‏سعد‏ ‏زغلول‏ ‏وخلد‏ ‏اسم‏ ‏توفيق‏ ‏في‏ ‏سجل‏ ‏الوطنية‏ ‏الجريئة‏ ‏وبعد ذلك ‏وقع‏ ‏عليه‏ ‏اختيار‏ ‏الزعيم‏ ‏ سعد زغلول رحمه‏ ‏الله‏ ‏لانتخابات‏ ‏دائرة‏ ‏الأقصر‏ ‏وفاز‏ ‏بأغلبية‏ ‏ساحقة‏ ‏وأعيد‏ ‏انتخابه‏  عده ‏مرات‏ ‏وفاز‏ ‏لمحبة‏ ‏أهل‏ ‏الأقصر‏ ‏له‏ ‏وتقديرهم‏ ‏لشهامته‏ ‏وشجاعته‏.‏

تصدر توفيق أندراوس صفوف الثورة (1919) ووهب لها عمره, حيث حاول القصر الملكي أن يثنيه وعرض عليه أحمد حسنين باشا -وكان زميلا له في جامعة أكسفورد- رغبة الملك فؤاد في تعيينه سفيرا في لندن على أن يترك سعد زغلول، فكان رده الرفض بشدة.

وعندما نفت السلطات سعد زغلول ورفاقه علم توفيق أندراوس أن أم المصريين صفية هانم زغلول تشكو من نضوب خزينة الوفد،

فما منه إلا أن باع سبعمائة فدان ووضع ثمنها تحت تصرف أم المصريين للصرف على الحركة الوطنية

في‏ ‏االثلاثينيات‏ ‏عارض‏ ‏توفيق‏ ‏باشا‏ ‏الحكومة‏ ‏وبلدية‏ ‏الأقصر‏ ‏بتحويل‏ ‏مدافن‏ ‏المسلمين‏ ‏إلي‏ ‏الجبل‏ ‏وأصر‏ ‏أن‏ ‏تكون‏ ‏في‏ ‏مكانها‏ ‏بالسيد‏ ‏يوسف‏ ‏وكان‏ ‏دفاعه‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏أن‏ ‏أبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏سوف‏ ‏يحتاجون‏ ‏إلي‏ ‏عربات‏ ‏لنقل‏ ‏موتاهم‏ ‏مما‏ ‏يكلفهم‏ ‏فوق‏ ‏الطاقة‏ ‏من‏ ‏الأموال‏ ‏وكذلك‏ ‏فإن‏ ‏تقاليد‏ ‏أبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏أن‏ ‏يحمل‏ ‏المتوفي‏ ‏علي‏ ‏الأعناق‏ ‏حتي‏ ‏مسواه‏ ‏الأخير‏ ‏وهو‏ ‏تقليد‏ ‏يحافظ‏ ‏عليه‏ ‏أبناء‏ ‏الأقصر‏ ‏جيل‏ ‏بعد‏ ‏جيل‏ ‏حتي‏ ‏اليوم‏ ‏احتراما‏ ‏للمتوفي‏ ‏وقد‏ ‏منع‏ ‏نقل‏ ‏المقابر‏ ‏إلي‏ ‏أية‏ ‏بقعة‏ ‏نائية‏.‏

توفي توفيق باشا أندراوس وهو فى رعيان شبابة وسنة لم يتجاوز ال٤٣ من عمرة 

وافق يوم وفاتة تلاقى عيد الفطر وعيد الميلاد في يوم واحد فخيم الحزن على الأقصر وخرجت جماهير الأقصروالبلاد المجاورة في موكبه الحزين وحضر جنازته العديد من الشخصيات منهم مكرم باشا عبيد وتوفيق دوس باشا وزير المواصلات وال عبد النور وال مشرقي وال ويصا وحكمدار قنا ونقيب الأشراف وكان في مقدمة المشيعين رجال الدين والكهنة وعلى رأسهم مطران قنا نائبا عن قداسة البابا يؤانس بطريرك الأقباط

 وفي ذكري الأربعين فبراير 1935 حضر الزعيم مصطفى النحاس رئيس الحكومة المصرية حينذاك حفل التأبين وألقي خطبة عصماء فى تأبينه.

وقد انجب توفيق باشا أربعه أبناء هم جميلة وجميل ولودي وصوفي

 توفي جميل وهو في سن الشباب وترك اخواته الثلاثة …ولم يتزوج احد من ابنائه الاربعة رغم الجاه والمال …وكان الامبراطور الاثيوبي هيلاسلاسي قد تقدم للاخت الكبري جميلة ورفضته …كما رفضوا عشرات العرسان وهم بنات الحسب والنسب …وكانوا يعيشوا في قصرهم البديع بالقرب من معبد الاقصر ..قصر شاهد تاريخا ومجدا

 وبعد وفاه جميل ماتت  اخته جميلة سنة 2011 ولم تبق سوي صوفي ولودي …عاشتا معا وحافظتا علي قصر والداهما وانتزعا ملكيته بعد صراع نصف قرن في المحاكم ومحاولات متكررة لهدمه او الاستيلاء عليه

ولم يكن لهما احد سوي بعض الاقارب والعاملين …لرعاية نحو 200 فدان وعدد من الاملاك الاخري …

وكانت النهاية الغريبة في 7 يناير 2013 حينما تم اكتشاف جثتي لوجي وصوفي بجوار سلم داخلي بالقصر وقد تم قتلهما بحديدة الي جوارهما …ولم يتم سرقة شئ من القصر …

والي اليوم لا نعرف الجاني ولا القاتل ولا الهدف من الجريمة

رئيس حزب الأحرار طارق درويش يهنىء السيسى بفوزه فى الانتخابات الرئاسية   

كتبت: هيام عبد العزيز

هنأ الكاتب الصحفي الأستاذ طارق درويش رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين الرئيس السيسي لفوز ه في الانتخابات الرئاسية الحالية

وأعرب درويش عن سعادته بمدي وعي الشعب المصري الأصيل في تقدير الأصلح لاستكمال مسيرة التنمية التي بدأها السيسي  والتي هي محط أنظار العالم بأكمله

واكد درويش أن فوز فخامة  الرئيس السيسي بمنصب رئيس الجمهورية نتيجة طبيعية لما قدمه من إنجازات طيلة العشرة سنوات الماضية من مشروعات في كافة مجالات التنمية والتشييد وإعادة تسليح الجيش المصري لمواجهة كافة التحديات والحفاظ علي الأمن القومي المصري ورسم خريطة اقتصادية جديدة تقوم علي الاستدامة ببناء المدن الجديدة واستصلاح الأراضي  والتوسع في مجالات إنتاج الطاقة وإستكشافات الغاز ورفع الحد الأدنى للأجور وتطبيق برامج حياة كريمة و١٠٠ مليون صحة ورفع المعاشات والاهتمام بذوي الهمم

وفى نفس السياق ؛دعا درويش قيادات حزب الأحرار لاجتماع طارئ للإحتفال داخل مقر الحزب الرئيسي بالقاهرة  للإعراب عن مدي سعادته والاطمئنان علي مصلحة البلاد والشعب المصري الذي كانت كلمته هي الفيصل لترد كيد الخائنين والذين يكيدون لسقوط مصر .