تصوف الحرف ..قصيدة بقلم الشاعر اليمنى : صالح الجبري 

  اشتقت للحرف جدا بعد هجرتها

و الأبجديات اعشقها و بي شكوى

احمل الشمس مصباحي ل اهديها

اهدي لها كلما تحتاج أو تهوى

اطرز الفجر  فستانا يكون لها

عقدا فتمشي  ولا ألقى لها جدوى

أقل لها كيف حالي بعد ان رحلت

لقد اصبت بداء الحب و العدوى

وجدتها حسب ظني شبه غافلة

ناديت يا أنت ردت صوتها نحوا

هناك تقبع كصوفي و مسبحة

قامت تناجي و ربي يسمع النجوى

في لحظة الوجد تجذبني محاسنها

و تستلذ ب اكل المن و السلوى

من اين ياتيك هذا الفضل يا امرأة ؟

من المسيح فلا هم ولا بلوى

اخلصت للرب في ديني فاكرمني

و في الوجود ركبت الناقة القصوى

هل استطيع إلى هذا السمو شرفا ؟

قالت تصوف يا هذا و لن تغوى

تصوف الحرف قبلك منذ أربعة

و ما تصوفت لن تقدر و لن تقوى

فقلت حسبي بأن الصوف لي سكنا

اعيش  بالصوف لا اعرى ولا ابلى

حرفي تصوف قبلي يوم أن سكرت

نفسي فقامت من الدنيا إلى الأولى

لما رمتني بسهم العين مقلتها

صلت عليها حروفي كلها سهوا

و صرت في عالم التنجيم احرسها

تفاحتين خذ التفاح يا حواء

و النحو كالماء تطلبه فاعطيها

اسقيتها من رحيقي شربة الوصلى

 مدحت محي الدين يكتب عن : النَفَس  غالى

عندما كنا صغارا كنا نقرأ بالإرشادات المكتوبة على غلاف الكراسة ومن ضمنها ” الصحة تاج على رؤوس الأصحاء ” ، جملة مرت علينا مرور الكرام لم نكن نلق لها بالا حتى كبرت وفهمت أنها لم تكن مجرد جملة ، لم تكن مجرد حكمة ، يوميا يعيش الإنسان الطبيعى حياته وهو يتنفس ويأكل بشهية ، يشرب الماء بسهولة ، يمشى مسافات طويلة ويمكن أن يركض إذا أراد ، يدخل دورة المياه وحده دون مساعدة أو ألم أو معاناة ، ينام نوما عميقا لا يشعر بشئ حتى يستيقظ فى الصباح ليقضى يومه دون أن يدرى أن قدرته على العيش ككائن حى يتنفس ويأكل ويشرب ويتحرك وينام ويصحو ويلبى نداء الطبيعة نعمة كبيرة عظيمة لا تقدر بثمن .

المشكلة عزيزى القارئ أن الإنسان ليس فقط غافلا عن تلك النعم ولا يستوعب أهميتها إلا عند المرض بل المشكلة فى أنه أحيانا بيده يختار أن يقضى على هذه النعم ؛ فمثلا قدرة الإنسان على التنفس وأن يدخل رئتيه الهواء النقى الذى يمد جسده بالأكسجين نعمة عظيمة ثم يأتى الإنسان بكل جبروت ويدخن وبنفسه يسمح لمزاجه السيئ بتدمير رئتيه ، تستعبده علبة السجائر ، ينظر للتحذير المكتوب عليها من الشركة المصنعة ” التدخين يدمر الرئتين ويسبب الوفاة ” ، ثم يضحك من خفة ظل الشركة المصنعة التى تقدم له سبب التدمير وفى نفس الوقت تحذره وكأنها تسخر منه وتتحداه على أن لا يقاوم ثم يدخن ويسحق بقدميه النعمة ويفاجأ بعد ذلك بأن التنفس الذى كان يمارسه بسهولة دون تدخل منه أصبح صعبا للغاية ثم تضطرب باقى وظائف الجسد ، معروف أنه إذا تضرر عضو من الجسد تتأثر باقى الأعضاء ، فضرر الرئتين بداية يتبعها ضرر كل عضو يتأثر بنقص الأكسجين فى الدم وارتفاع أوكسيد الكربون ، ثم هل يتعظ الإنسان ؟ هل يتعظ البشر ؟؟.

فى مصر عدد المدخنين مرعب ولكن الدولة لم تقف مكتوفة الأيدى ، وبذلت ومازالت تبذل جهودا مضنية لوقف هذه الظاهرة ومحاولة علاج أضرارها من قبل وبعد ظهور فيروس الكورونا ، ولدينا فى مصر نماذج مشرفة للأطباء ومستشفيات ومراكز لمكافحة الأمراض الصدرية ، فمثلا لدينا د/ وجدى أمين مدير عام الأمراض الصدرية بوزارة الصحة والسكان ورئيس جمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر ، ساهم د. وجدى فى تطوير ١٤ مستشفى للأمراض الصدرية بنسبة تنفيذ وصلت ببعض المستشفيات إلى ٨٥% ، من أهم تصريحات د. وجدى أمين أن التدخين مرض ويسبب الإدمان ومن الآثار السيئة له انبعاث أول أوكسيد الكربون يرتبط بهيموجلوبين الدم أكثر من الأكسجين مما يقلل مستوى الأكسجين بالدم ، كما ساهم د.وجدى فى إنشاء ١٤ مركز وعيادة تقدم خدمات الإقلاع عن التدخين .

لدينا أيضا الأستاذ الدكتور / حسام حسنى أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة القاهرة ورئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس الكورونا بمجلس الوزراء ، والذى أدار بكفاءة واحترافية أزمة جائحة الكورونا ، جدير بالذكر أيضا أن أ.د / حسام حسنى هو أيضا الأمين العام للجنة العليا للتخصصات الطبية ” الزمالة المصرية ” بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة للتعليم الطبى المهنى .

لدينا أيضا د/ محمد أمرالله مدير المركز القومى لأبحاث الحساسية والصدر بإمبابة التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة ، المركز نفسه بموقع جغرافى رائع ويعد من أجمل الأماكن بإمبابة بشارع طلعت حرب على ناصيتين ويطل على النيل ، هو مبنى متخصص بأمراض الصدر ، كل العاملين به على قلب رجل واحد ، مبنى مجهز على أعلى مستوى ، يوجد به رعاية مركزة من أفضل ما يكون ، كان هذا المركز من أهم مستشفيات العزل فترة الكورونا ، ومديره د. محمد أمرالله من أفضل وأمهر الأطباء اللذين بذلوا مجهودات رائعة وملموسة فى مجال مكافحة الدرن ، قدم المركز تحت قيادته جهودا ملموسة لمساعدة المرضى خاصة خلال جائحة الكورونا ، سعى د. محمد أمرالله جاهدا حتى جهز وطور المركز حيث سعى لعمل نقطة شرطة بالمركز منذ أشهر لتأمين الأطباء والمرضى ، ومن ضمن إنجازاته أيضا تطوير القسم الداخلى للمركز وإضافة دور سادس يتم تجهيزه كاملا للعمليات الجراحية ، أيضا إضافة أجهزة أشعة جديدةوأجهزة أشعة مستقلة ، بالإضافة إلى تطوير وحدة مناظير الجهاز التنفسى وإضافة جهاز “Gene-expot” وجهاز الغازات بالدم  ، وإنشاء عيادة صحة الرئة والإقلاع عن التدخين ، وإضافة أجهزة جديدة لقسم التعقيم وتطوير قسم الطوارئ ؛ بالإضافة لإختيار نائب مدير المركز د/ مصطفى شلش وهو على درجة عالية من الكفاءة ، وعلى المستوى الإنسانى إنسان يتمتع بمكارم الأخلاق والإحترام ، ومتواجد ومتواصل مع الحالات والعاملين بإستمرار مثل د. محمد أمرالله .

نماذج كلها مشرفة تؤكد لنا أن الطب فى مجال مكافحة الأمراض التنفسية أو أمراض الصدر بشكل عام مازال بخير ، بقى فقط التعاون من جانب أبناء مصر فى الإستجابة لتحذيرات الأطباء وإدراك أهمية الحفاظ على الصحة ، بسلوك مسلك صحى فى المعيشة بالتغذية السليمة ومحاولة تجنب التلوث بعدم التدخين ، ولا تنسى عزيزى القارئ أن الجميع مقر بخطورة التدخين وتسببه بتدمير الصحة ، حتى مصانع وشركات السجائر نفسها فلماذا لا ترحم رئتيك ؟!! ، ولا تنسى عزيزى القارئ أن الصحة تاج على الرأس و النَفَس  غالى .

   بلال العثماني يكتب عن :  الأمة المغربية أمة قوية بدينها وعاداتها وتقاليدها

لقد كشف الزلزال عن حقيقة يجهلها الكثير ويماري فيها، فكم من دولة أنشئت في القرون والعقود الأخيرة، وخصوصا بعد الحربين العالميتين، لاعتبارات عدة، منها السياسي، ومنها الجيوسياسي،ومنها الديني والحضاري والثقافي، فرأينا دولا، هي على التحقيق، تجمعات تحقق فيها الشرط القانوني لكيان الدولة؛ وهو أرض وشعب. ولكن افتقد الكثير منها لعناصر أخرى هي الضامنة لقوة الدولة واستمراريتها وقابليتها للاستمرار …

 فقد افتقدت للتاريخ وللهوية والشخصية، فتجدها تصارع وتناور بشتى الطرق، المشروعة وغير المشروعة، لأجل أن تخلق لنفسها تاريخا، تجمع أحداثه من هنا وهناك، وترقع لها هوية وشخصية تسترق ملامحها من هاته ومن تلك، لشعورها العميق أنها “لقيطة تاريخية” بدون تاريخ ولا هوية ولا شخصية، ضعيفة حتى وإن كانت من أغنى الدول؛ لأنها تؤمن أنها سائرة يوما إلى الاضمحلال والفناء.

 وكم من الدول لها مقومات الدولة كاملة: تاريخ وشعب وتراث، وقد تجدها تفتقد إلى شيء أهم من كل ذلك، هو تاج الشروط، بل هو الشرط الذهبي الذي يُكسب الدولة قوة ومناعة وضمانة للاستمرار مهما كانت الظروف، حتى إن قامت الحروب وتغيرت الجغرافيات وطرأ من الأحداث ما طرأ، فتجدها صامدة منتصبة القامة، حتى وإن أثخنتهاَ الجروح، فما تزيدها إلى قوة وصلابة وتماسكا؛ وليس هذا بالقول الإنشائي، ولا بالتقريض الحماسي، ولكنه الحقيقة التي شهد بها التاريخ وخبرتها الدول. الشرط الذهبي هو شرط ” الأمة” .. الأمة أكبر من الدولة .. وأكبر من التاريخ.

الأمة حقيقة وجودية غير قابلة للفناء الحضاري التاريخي .. فكيف إذا امتزجت هذه الأمة وتشربت هويتُها وشخصيتها الإسلام فانصقلت به حتى صار هو روحها والدم الذي يسري في أوصالها ..

لقد ظهر ذلك جليلا في زلزال الحوز، لمن لا يستوعب حقيقة معنى “الأمة”، لقد وقف العالم مندهشا ذهلا مما يراه ..

 كيف اندمج أفراد شعب المغرب في لوحة جميلة بهية، وكأنه انتظم تلقائيا في قطعة فسيفساء متناسقة الألوان والجمال، أو كأنه انتظم جوقة سمفونية تترنم بسمفونية الحب والوئام والوحدة ..

لقد ألف الناس في زمن الكوارث أن تهب الدولة للقيام بدورها الدستوري في القيام بالواجب عليها تحت رقابة المؤسسات، ولكنهم لم يألفوا أن تهبّ أمة بدينها ودولتها وشعبها وملكها وثقافتها وتقاليدها وتاريخها ووجدانها وفرحها وحزنها وشجاعتها وأملها وتحديها ..

 تلك هي الأمة المغربية .. وذلك هو معنى الأمة.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : نحن فى حاجة للمثقفين ٠٠٠!؟

معذرة ،

فالوقت لايحتمل مجاملة ،

باعتبار أن الموقف جد ٠٠!

فحينما يكون الوطن فى شدة،

 فإن أول من ينبغى ان يزود عنه مخففا وهاديا ومرشدا هم:

المثقفين٠٠٠!

باعتبارهم أكثر إطلاعا ووعيا وفهما ,

باعتبارهم أرباب مهمة تنويرية ،

باعتبارهم أصحاب الاخلاق الوطنية ،

باعتبارهم هداة ،

باعتبارهم حملة مشعل النهضة  ؛

فإذا ما تخلف هؤلاء عن المشهد

 أو تراجعوا فى ابانة ( سبيل الرشاد) ،

فكيف لعامة الشعب السير نحو بر الأمان ٠٠!؟

###

يحزننى أن يكون جل المثقفين دون الميدان إلا قليل ٠٠٠!

   فما السبب ؟

 وكيف العلاج ؟

بصراحة الأسباب عديدة ،

 لكن أخطرها

هو عدم وجود خطة استراتيجية للدولة

تتبنى من خلالها ،

 روافع الشخصية المصرية،

 وترتقى  فيها بالهوية الوطنية والقيم والمبادئ المصرية الأصيلة ،

 وتقف ضد تيارات العولمة الشرسة وسياسات التغريب والاستحمار ٠٠٠٠٠!

سادتى هذا

 الاستنفار الثقافى

 بات { أولية} الآن ،

بعد أن اشتعل ما يعرف

 بصراع الحضارات ، وسياسة الفوضى الخلاقة ،

ونظرية المليار الذهبية ،

وبعد أن ثبت باليقين أن

(الأعداء)

والارهابيين ، وأصحاب الفكر الضال والعقول المتجمدة يبتغون لنا ،

الهوان، والسطحية ، والاستغراق فى سفاسف الأمور ،

والتآكل الذاتى عبر الفتن وخلق الجدليات الفارغة ،

لاستنزاف الطاقات والانحراف بالبوصلة الوطنية والأخلاقية عن مسارها ،

وصولا :

لشخصية ضحلة متهاونة ،

مهملة ،

دون خلق أو دين ،

تدور حول (الأنا) وفقط ٠٠!!!

 باعتبار أن هذا وفق مخططهم ،

 من شأنه دمار الفرد و الاسرة  والمجتمع و القيم و المبادئ  ٠٠!

####

أعتقد سادتى

 أن العلاج يجب أن يكون

( حالا)

ووفق( خطة متكاملة) ،

تتناغم فيها المدرسة مع الجامعة مع مراكز الشباب مع بيوت الثقافة مع المسجد مع الكنيسة ، مع الرموز والقامات ، مع التاريخ والآثار

مع الفن والموسيقى لبناء تلك الشخصية المصرية  الحضارية القوية الرائدة ٠٠٠٠!؟

نعم سادتى

يجب أن نسمع كلمات ترتقى بالذوق،

وموسيقى تهذب الوجدان،

فما نراه  مثلا فى الفن والموسيقى

اقرب إلى العشوائية٠٠٠!

صحيح هناك رغبة فى

 تأكيد الهوية الوطنية بما نراه من بعض الأعمال هنا او هناك ،

لكن بصراحة لازال المشهد به شواذ ونشاذ للأسف كثر ،يغطون بأعمالهم الساحة ،

نجوم ورواد وهم للأسف

( عار) باعتبارهم ادوات هدم لقيمنا وأخلاقنا ،

كم اتمنى ان اذهب لمسرح يحترم عقلى ودينى ٠٠!؟.

كم اتمنى ان اذهب الى دار سينما ترتقى بافكارى وآمالى ٠٠!؟

كم اتمنى ان ارى مكتبات عامة وخاصة فى كل شارع وميدان

تنادى على الكتاب والقلم ٠٠٠!؟

كم اتمنى ان ارى أكشاك موسيقى فى الحدائق العامة والمتنزهات ٠٠!؟

كم اتمنى ان أرى الاحتفاء المتوالى برموزنا الفكرية والعلمية والأدبية والفنية والثقافية باعتبارهم قدوة ٠٠!؟

كم اتمنى ان أرى مسابقات الشعر  والأدب فى كل قرية ومدينة ٠٠٠!؟

كم اتمنى ان ارى احتفالنا بالصالحين والمصلحين على مدار الوقت باعتبارهم

قدوة أخلاقية وهداة خير ٠٠!؟

#####

عموما لقد استغرقت فى القول٠٠٠!!!؟

فمعذرة٠٠

 واستميح القارئ

 أن أجلس على نهر النيل الآن ،

مع فنجان القهوة،

بعد أن استمتعت بالبكور وصورة مع

هذين البطلين ، رواد العمل والنشاط

بالعمل ٠٠٠

دون ان انسى سادتى

ان اذكر كم بحاجتنا للمثقفين ٠٠

نعم سادتى

نحن فى حاجة للمثقفين ٠!؟

قصيدة ..” لستَ قلبي “..لأميرة الشعر العربى أ.د أحلام الحسن

لا تسلني عن شعورٍ ومشاعرْ

قرّبَتني .. باعَدَتني .. عَذّبَتني

قم وسل عنّي إذا غابت سنيني

وإذا ماتَ اشتياقي

 طامعًا بي دون أن أرجِعَ نحوَكْ

هاهيَ الأيّامُ سَلها

كيف كانت 

ولماذا  أفزَعَتني

بيننا رَدمٌ منَ الأحجارِ صلبٌ

 كي يحولَ الوصلَ دونكْ

عن شفاهي لم تغادر كلماتي

جَمَدَت ترجعُ نحوي في جنونٍ

تُشعلُ الباقيَ

 من صَبْريَ والآتي بِجَمرٍ

كم عَصَتني .. حطّمتني

 لم تدع في جَفنِ عيني من منامٍ

فوقهُ قد رَسَمَتْ ذاتي

 صفاتي .. كلماتي .. بَعثَرَتني

كلّها كانت لُغاتي

كم وكم قد فَضَحَتني

لمَ تُخفي ما بعينيكَ وتُبدي غفلةً ما

هاربًا منّي فهل أرحلُ عنكَ

دون أن أترك ذكرى

قف هنا لابدّ أن تعرفَ أنّي

ذاتُ قلبٍ مُقفلٍ ليس منَ السّهل انفتاحهْ

رغمَ أنفي قد عصاني في هواكَ

في تحدّ ٍ لم يزل بي سوف أرمي

ذكرياتي سوف أعصي هفواتي

يافؤادًا صامتًا قم وابتهل لي

كفّ عن عِشقِ التّمنّي

إن عصيتَ اليومَ أمري

قم فغادر نحوَهُ دعني

ولا تَسكن ضلوعي

لستَ قلبي

لستَ منّي