حواسي الخمس.. ✒️ بقلم صالح علي الجبري

  يا عز الأصحاب من طابت حياته حب

يحب من قلب مخلص فاقد اشواقه

حرك احاسيس قلبي قبلما يغضب

أشعل فتيل الهوى في نفس تواقة

يسمع ل نبضات قلبي ب اللقاء يرغب

حواسي الخمس بسم الحب خفاقة

قالوا لي الحب فتنة و الحنق مكسب

قلت إسمحوا لي مع الذواق ذواقة

لا صاحي مثل روحي مستحيل اتعب

محلاه في طلته يظهر من الطاقة

ذي كان طبعه حلا اليوم جاء يلعب

يفتح أعيان مثل الصقر براقة

من عين كحلا على طبع الطهارة شب

الحب ذي كان مخفي يرسل الباقة

أ.د حسن يوسف رئيس تحرير المجلة العلمية الدولية المحكمة ( الإستواء):المجلة تستقبل البحوث العربية والإنجليزية والفرنسية وقد يكون المجال أوسع في المستقبل القريب

أجرى الحوار :أ. د. أحلام الحسن

أ.د حسن يوسف وكيل معهد الدراسات العليا اﻷفروآسيوية بجامعة قناة السويس ورئيس تحرير المجلة العلمية الدولية المحكمة ( الإستواء )..التى ذاع صيتها فى مجال الأبحاث العلمية ؛ فحول نوعية البحوث العلمية التي تستقبلها مجلة الإستواء العلمية ؛ كان لجريدة” الزمان المصري” حوارا  مع معاليه  لسؤاله فى عدة أسئلةٍ محوريةٍ ورئيسية هي :

معالي الوكيل الفاضل

1- ما نوعية البحوث العلمية التي تستقبلها المجلة ؟

أجابنا معاليه قائلا :

المجال مفتوحٌ لطيفٍ واسعٍ من البحوث العلمية المتنوعية فالمجلة شاملة ، منها بحوث الآداب والعلوم الإنسانية كافةً كاللغة العربية والنقد والفلسفة والتاريخ والإدارة وغيرها .

2- هل المجلة سنوية استاذنا الكريم ؟

المجلة دورية تصدر كل ستة أشهرٍ ولها أعدادٌ كثيرة صدرت شارك فيها العديد من اﻷكاديميين الدوليين بأبحاثهم المتنوعة من داخل مصر ومن خارجها من عربٍ وأجانب .

3- قلتم معالي الوكيل “من عربٍ وأجانب” ماذا تقصدون بقولكم هذا ؟

أقصد أن المجلة تستقبل البحوث العربية والإنجليزية والفرنسية وقد يكون المجال أوسع في المستقبل القريب .

في نهاية لقائنا النافع الممتع هذا نتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور حسن يوسف وكيل معهد الدراسات العليا بجامعة قناة السويس ورئيس تحرير مجلة الإستواء العلمية الدولية المحكمة آملين على الله دوام التوفيق لهم ولطلاب العلم  .

المستشار حامدشعبان سليم يكتب عن :  التفكر عبادة ٠٠٠!

فى ظل الازدحام الشديد ،

والتكنولوجيا المتسارعة ،

والمتغيرات المناخية المتقلبة ،

وتطبيق ما يعرف الآن بنظرية:

 (المليار الذهبية) ،

والتغير الدولى المحتمل اثر حرب روسيا،

بانتهاء فترة (ماما أمريكا)٠٠٠!

وفى ظل انتهاج مصر الجديدة خطواتها نحو

(التنمية المستدامة) ،

بإحداث نهضة مستحقة

فى كل الميادين ، بعد تخلف مرير ٠٠٠!

فإن الإنسان بات عليه

 أن يتوقف بعض الوقت للتدبر ٠٠٠!

للنظر فيما يجب أن يقوم به ،

حيال نفسه ، وعائلته ، ومجتمعه٠٠!

باعتبار أنه صاحب (مهمة) مكلف بها فى هذه الحياة الدنيا،

وأنه مطالب (بعمل) ينفع به نفسه وذويه ومجتمعه،

وان مايقوم به أصالة هو فى

(سبيل الله)٠٠٠٠!

إذ روى أنه مر على{ النبى}

  (صلى الله عليه وسلم)  رجل ،

فرأى أصحاب رسول الله

 (صلى الله عليه وسلم)

من جلده ونشاطه ،

فقالوا :  يارسول الله ،

         لو كان هذا فى سبيل الله

فقال رسول الله (صلى الله عليه سلم):

(( إن كان خرج يسعى على ولده صغارا

   فهو فى سبيل الله ،

  وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو فى سبيل الله ،

  وإن كان يسعى على نفسه يعفها

    فهو فى سبيل الله ،

وإن كان خرج رياء ومفاخرة فهو فى سبيل الشيطان ))

وحتما سادتى

 لكل علامات وثمار٠٠٠٠!!!؟؟؟

فمن كان يعمل ابتغاء مرضاة الله ،

فهو نافع وصالح و مصلح،

مفتاح لكل خير مغلاقا لكل شر ،

هين لين سهل قريب ،

حركته وسكونه فى

 الله ولله وبالله ،

ولايمكن أن يصل الإنسان إلى هذه

[الحالة الشريفة]

 إلا بنفس طيبة راضية مطمىئنة،

وقلب سليم ٠٠٠!

وهذا لايكون أبدا إلا

بمرآة الكتاب والسنة،

والقدوة الصالحة ،

فضابط الإنسان الحقيقى يكون

 فى امتثاله لأمر الله ونهيه ،

 وتلك هى حياةالإنسان المسلم ،

بل إن قوام هويته وشخصيته التى -ننشدها جميعا فى جمهوريتنا الجديدة + تكون فى

 الحفاظ على

عقيدته وثمارها العظيمة والتى تتمثل فى

تمام مكارم الأخلاق ٠٠٠!

الحق سادتى

 أننا فى تيه هذه الضوضاء والازدحام الرهيب  وما يعرف الآن بصراع الحضارات ،

بات الإنسان لايملك من قوام أمره إلا قليل ٠٠٠٠!!؟

فهو يلهث وراء هواه ودنياه ،

وبات كالريشة فى مهب الريح ،

ضعيف أمام ابهار دعاة الفتنة ونظرية

المليار الذهبية ٠٠٠!!؟

حتى بات  للأسف

مستعبد ٠٠٠٠!!!؟

بل يتحرك كالوحش فى البرية ٠٠٠!!!؟

لذا  سادتى

فإن الإنسان اليوم  مطالب بشكل ضرورى وعاجل أن يجلس مع نفسه ليراها على حقيقتها،

نعم يحتاج إلى{ جلسات تفكر}

وكما قال الشيخ الكبير:

أن التفكر فى الآيات والعبر

   ليس التفكر فى الأحكام والقدر

أن التفكر حال لست اجهله

       فالله قرره فى الآي والسور

لولا التفكر كان الناس فى دعة

      وفى نعيم مع الأرواح فى سرر

الفكر نعت طبيعى وليس له

     حكم على أحد يدرى سوى البشر

ولو يكون الذى قلنا مانظرت

    بالغا عينى إلى الأحوال والصور

به المؤثر والاسماء قائمة

     تنفذ الأمر فى بدو وفى حضر

سادتى باختصار

  التفكر عبادة ٠٠٠!؟

قصيدة ..” قُبلةُ الآهات ” لأميرة الشعر العربى أ.د أحلام الحسن .. في رثاءِ رسول اللٰه عليه وعلى آله المصطفين اﻷبرار صلوات الله وسلامه ورضي اللٰه عن صحبه اﻷخيار .

لفراقِهِ دمعُ العيونِ فلا بردْ

أبكي الحبيبَ ومن مضى عنّا ابتعد

فكأنّما  قُرنَ  الوَجيعُ  بِخَيبةٍ

غابت نجومُ الليلِ عن هذا البلد

ألرّكنُ   يبكي  والمقامُ  مُتيّمٌ

والبيتُ يَندبُ فَقدَهُ ذاكَ الجَسَد

لِمُحمّدٍ  تبكي  الرّوافدُ  كلُّها

أنسٌ وجانٌ  كُلّهم ما جَفَّ خَد

حتّى الملائكُ في السّماءِ بَكَت وإن

حَنّت إلى ذاكَ اللقاءِ ومَن رَفَد

تَتَنَهّدُ  الآهاتُ  فِيكِ  كَقُبلَةٍ

قد عانقت تلكَ الشّفاهِ ولِلأَبَد

ذاكَ النّحيبُ بدمعِهِ قد قدّني

نصفينِ لم يترك لِحَاليَ من جَلَد

وبَلَوعَةِ الأنفاسِ قَلّت حيلتي

واﻷفقُ  مُغبرٌّ  بعينيَ كالرّمَد

تَتَنَهّدِينَ  بحرقةٍ  وتَصَبّرٍ

ولَدَيّ مِن بعضِ الإنينِ وكم صَعَد

بينَ الجفونِ كأنّني في مَعقَلٍ

ألعشقُ فيهِ مُتيّمٌ ودًّا  قَصَد

لم  تُبقِ لي  أيّامُهُ من ضِحكَةٍ

آهٍ  لحُزنيَ  ما بِهِم  يومًا زَهَد

ما غرّني يومًا جمالُ نضارةٍ

حَتمًا تزولُ خصالُهُ مهما صَمَد

حُبُّ  النّبيّ وآلهِ من رضعةٍ

لبَنًا ومِن ثَديِ المُوَدّةِ  لِلأبَد

فَتَعَلّمت منها الجوارحُ كُلّها

مهما الزّمانُ يَعَافُها وإنِ ابتَعَد

عَتَبِي على قَلبٍ تَحَجّرَ من هَوَىً

ظنًّا بِحُسنِ مَقُولةٍ وبمن جَحَد

صلّى الإلٰهُ عليهِ في مَلَكُوتِهِ

صلّوا عليهِ وآلهِ  فَهُم السّند