من كل قلب نستمد حكاية
عما مضى و تهزنا ابيات
نحزن على الدنيا و ليس بوسعها
ان تأت للماضي الحزين ثبات
مضت السنون و لم تعرنا سمعها
و تحد من اوجاعها آيات
عشنا الحياة ب غضها و غضيضها
و استنكرت ل فعالنا آفات
قدر علينا أن نعيش بعصرها
من هوله تتساقط الرآيات
و نسير في درب الغواية بعدما
نشعر بما تتنافر الهمسات
فدع المهالك لا تسير طريقها
فيعم فينا فرقة و شتات
من كل تيه نستعيد مسارنا
و تقام في حرم القلوب صلاة
بصراحة حاجات (تجنن)٠٠!
قميص مقطع موضة ٠٠٠!
بنطلون مقطع موضة ٠٠!
حلقة شعر بخطوط حميرية موضة ٠٠٠!
زيرو رأس حريمى بماكينة حلاق علانية
موضة ٠٠٠!
شعر منكوش وآخر مجدول ضفاير كثيرة
موضة ٠٠٠!
تذكرة حفلة مطربين بالساحل ,
(العلمين )
ب ٥٠ الف للفرد أيضا موضة ٠٠٠!
نوم بعد الفجر موضة ٠٠٠!
اشياء كثيرة فى حياتنا باتت ،،(موضة)
واذا لم ترعها ،
فأنت وفق هؤلاء (متخلف) حتى ولو كانت ضد هويتنا أو شخصيتنا أو ديننا أو أخلاقنا أو ظروفنا الاقتصادية ٠٠!
بتنا نتبع كل ناعق أو وزاعق أو مغرض أو عدو دون(( وعى)) كأننا لانملك (عقل) أو (إرادة) ،
بصراحة فى حالة
(استحمارية ) غريبة ٠٠٠٠!!!
جلست لدى (الحلاق) الذى كان بسيطا فى يوم ما فلمحت جديد الصورة ٠٠٠٠! فانتظرت حتى يفرغ من (الزبون) الذى بين يديه وكان شاب ،،،
فابديت استغرابى وامتعاضى من الحلاقة
وتنفست معترضا ،
فابتسم الشاب وقال بثقة
( إنها حلقة جديدة من هذه المجلة)٠٠٠!؟
قلت : يا ابنى شكلك سيئ ، ويتنافى وأصول الرجولة ٠٠٠!
ضحك وأعتقد أنه لكبر سنى لم يشتبك معى غير أنه قال لى بثقة :
موضة ياحاج ٠٠٠٠!
انصرف ،
فابديت غضبى من الحلاق الذى كنت اعرفه بسيط وملتزم ٠٠٠!
فقال هو الآخر:
اغلق المحل ياباشا إذن ،
فكل من يأتون تقريبا على هذه الشاكلة
وانا انفذ طلباتهم ٠٠٠٠!!!؟؟؟
فقلت : إنا لله وانا اليه راجعون
ثم نظر إلى ٠٠٠٠
وهو الذى يعرف طلبى مبتسما
قائلا لى ومسترضيا :
ياريت الناس كلها زيك ياباشا ،
كلمه ونص ٠٠٠!
فضحكت قائلا له :
موضة قديمة ٠٠٠!
وحال الانصراف لمحت شاب يرتدى
(تيشرت) مخروم من على الكتف
والصدر ،
فقلت : ماهذا ؟!
قال : موضة ياباشا ٠٠٠!
قلت : انا لله وانا اليه راجعون ٠٠٠
انصرفت ٠٠٠
وقد ظهرت { إشكالية}
تتعلق بالشخصية المصرية التى نتمناها ٠٠٠!؟
فلمحت جمع من [عمال] جلوس على رصيف ،
ففهمت أنهم يبحثون عن عمل
يقيمون به حياتهم ،
وملابسهم بسيطة ،
بها ايضا خروم ولكنها (طبيعية),
لزوم العمل والحال ٠٠٠!
فقلت : سبحان الله ،
شتان بين خروم ملابس هؤلاء وخروم ملابس هؤلاء ٠٠٠!
بصراحة سادتى
الأمر جد وخطير ٠٠٠
فكم نحتاج إلى العقل ، والفهم،
كم نحتاج إلى رجال ،
كم نحتاج إلى موضتنا نحن ،
موضة تتفق وأخلاقنا وديننا ،
موضة تضيف إلى شخصيتنا قوة وتميز وإنجاز ،
كم نحتاج بقوة إلى ما يؤكد هويتنا المصرية العظيمة صانعة الحضارة
كم سادتى
نحتاح إلى تربية وتعليم وقدوة طيبة ،
بصراحة
انا ممتعض من
خرم الموضة إياه ٠٠٠
ومنحاز لخرم تيشرت العمل إياه ٠٠٠!
فإذا ما وجدت سيدى
التيشرت{ غير مكوى}
أو{ ممزق} وصاحبه على جادة عمل وإنجاز ،
فلاتسخر فذاك من لزوم الإنجاز ٠٠
فلاتحقره إذن
فقد يكون (رث )وهويعمل،
فالشرف عمل ٠٠٠!
وما نال ثوب هذا تلك الكرامة إلا لعمل وإنجاز يأتيه ، ونفع يعود على آخرين ،
وسرور يدخله على آخرين ٠٠٠!
أما إذا وجدت هذا الخروم ، وتلك القصات الحميرية والشيطانية فى عمل أيضا ،
فانظرها جيدا ٠٠٠؟؟؟!
ستجدها للأسف
أما بمسرح لهو ومجون ،
أو كافيه لعب وتهريج
أو تافه مفتون ٠٠٠!
فحق أن يقال عنها :
موضة فتنة وانحلال وخنوع
فشتان سادتى،،،،،
بين خرم وخرم موضة٠٠٠!!!؟
قلبي المتعوب ما حصل طبيب
طارت احلامي على متن السحابة
يا هناء من نام في حضن الحبيب
يا سعادة كف يلعب في حجابه
طالما و السعد في قربه يطيب
الشقاء و الهم في مدة غيابه
كلما حاولت أدعي له يجيب
السؤال عندي و من عنده إجابة
صوته أحلى من صفير العندليب
يا حلا صوته على صوت الربابة
ضحكته عندي كما طعم الزبيب
لا بكى المحبوب يزعجني لعابه
تضحك الدنيا و يرتاح النصيب
لا مشى و الرجل تطعن في ثيابه
يا صليل الحرف
يا كل العراق
جئت قرضك
لا تملق
لا نفاق
جمر حرفك
قد أقض مضجعي
كل ودي
في توقد
واتفاق
يا شفيف الروح
يا كل القريض
عشت شعرك
ويل قلبي
في احتراق
نار بوحك
قد اراقت مقلتي
كل حرفي
في تعامد
واتساق
يا فحيح النفس
يا كل الوجع
زرت روضك
كل نفسي
في انشقاق
غيم عشقك
في تسامي
وسباق
فاهم الدنيا وروفا
في تماهي
ورواق
يا اسير الارض
يا كل الوطن
نحن ارواح
المحبه
همنا عشقا وعناق
الشعر النثري .
في تُربِ دَربِكَ عِزَةٌ وبَهاءُ
ومدينةٌ بحدودها آلاءُ
رَسَمَ الزّمانُ بإصبَعيهِ خريطة
فتوثّقتْ بملاكها الأرجاءُ
سُفُنٌ وتَمخُرُ في الوجودِ بسرعةِ
ببحارِ دَمّكَ والقصيدُ رِثاءُ
تجري ويحرسها الحبيبُ مُحمّدٌّ
وخديجةٌ من بعدها الزهراءُ
ها أنتَ أرجعتَ الحقيقةَ للورا
وبفُلكِ نوحِ قد نعاكَ قضاءُ
لولاكَ نِمنا في كُهوفِ أُميّةِ
بضلالِ كُفرِ شامِلِ وعَناءُ
للنَيّ نأكُلُ لحمَنا بكفوفنا
صِلَةُ البَقاءَ إلى القَريبِ جَفاءُ
لا عندنا عُرفٌ نُجارُ بِظِلِهِ
وكِتابُنا عَصَفت بِهِ الأنواءُ
ما جاءَ جِبريلٌ بِمَكّةَ مُرسَلا
في مُصحَفِ كُتِبت بِهِ أسماء
لا نَعرِفُ التّرتيلَ لا أحكامهُ
ما المُحكَماتُ وما بها الأجزاءُ
ما الجَنّةُ العُليا ولا غُرُفاتُها
لا الحُورُلا للغِلمانُ لا الأشياءُ
هل كانَ فعلا للمَلائِكِ خالِقٌ
فَوقَ السَماكِ لناظِرَيكَ سَماءُ
لولاكَ قد رَجِعِ العُرايا عندنا
هُبَلٌ ولاتٌ عندَنا آباءُ
وترُدُّ في الطاغوتِ روحا في الملا
وتعودُ فينا هجمة شعواءُ
حتما سَنرجِعُ للحضيضِ ورُبّما
تطفى بِنصفِ دِيارِنا الأضواءُ
طُرّا سَنأكُلُ ربّنا من جوعِنا
فالجاهليّةُ طبعُها رَعناءُ
أربابهم تَمرٌ ويُعجَنُ في الدّما
مِحرابُهم في جانِبيهِ نِساءُ
أُنبيكَ هندٌ في المجالِسِ قد أتت
إبليسُ يركبُ ناقة دَرداءُ
ضِيزى أنا ادري مُقارَنتي هنا
وقصيدتي عَبَثَتْ بها الضَّوضاءُ
لولاكَ وَحشِيٌّ يُقَدّمُ قهوةَ
بمضيفنا تَتَصَدّرُ العُهَراءُ
لولاكَ ربّي أمرَدٌ وعقيدتي
خَمرٌ ورَقصٌ سَهرةٌ وغِناءُ
لولاكَ تُمحى في الشّهادَةِ أحرفٌ
حتّى الصَّلاةُ وقدسها إنشاءُ
لولاكَ كلّ الشّعرِ مُلقى في العرا …..
وقصيدتي بتَمامها إقواءُ
ويَصيرُ عِجلٌ في. المعابِدِ رَبُّنا
ونبيُّنا بِحَياتِهِ خَطّاءُ
وبيومِ تجتمعُ. العبادُ بمسجدِ
آذانُنا لخَطيبِنا صَمّاءُ
لولاك يبنَ مُحَمَدٍ خَرِسَ اللسا….
نُ عن الكلامِ وكلنا جُبَناءُ
الزمان المصرى 