آلاف المصريين يؤدون صلاة الغائب على أروح ضحايا ليبيا والمغرب

كتب: حافظ الشاعر

أدى المئات من المصلين بالجامع الأزهر اليوم صلاة الغائب ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب والعاصفة “دانيال” في ليبيا.

وكان الأزهر الشريف قد أعرب عن كامل تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي المغربية، والإعصار والفيضانات العنيفة التي أصابت شرق ليبيا، ما أودى بحياة الآلاف، فيما لا يزال الآخرين في عداد المفقودين.

وتقدم شيخ الأزهر بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعبين الليبي والمغربي، في ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، داعيا العالم للتضامن من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :لا تلتفت أيها القائد وواصل٠٠٠؟!

طالما تنشد الحق والخير،

فلا تلتفت ٠٠٠!

فقط واصل

 مذاكرة الحق ٠٠٠!

انظر قول الله تعالى:

(( إذ يقول المنافقون والذين فى قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم  ))

فقط {حقق}

 التوكل على الله ٠٠!

واحذر كل من :

المنافقين وأصحاب القلوب المريضة ٠

واجتهد أن

تستعمل (أهل الخير)٠٠٠!

فهم وحدهم

عون الإصلاح ٠

ولاتنسى اننا  الآن نعيش الفتنة ،

 وان من أبرز آثارها

أنها تظهر الخبث  ٠٠٠٠!

فإن ظهر الخبثاء فاستبعدهم فورا

 دون تسويف ٠٠٠!

لأنهم باختصار يعملون (ضد)

أما لذواتهم وإما لاعدائنا٠٠٠!!!؟

 وليكن انشغالك أيها القائد

بتحقيق الهدف ،

 وحشد الكل خلفه ،

بروح { الإيمان }

 فذاك عين التوفيق الالهى  ٠

أما إذا  انشغلت بمرضى القلوب والمنافقين ،

ورعاة حروب الجيل الرابع والخامس ،

المحبطين ،

أعداء الأمل والعمل ،

فليكن (بقدر) و (حكمة) و (قوة)

 بما ينعكس [إيجابا ]

على تحقيق الهدف ،

ويحسن أن يتم إنشاء

وحدة متخصصة

لمتابعة هؤلاء وتحييدهم واستأصالهم إن لزم الأمر وتسمى:

((. وحدة مراقبة المنافقين ،

 والذين فى قلوبهم مرض ))٠٠٠!

وكذا

 (وحدة الأمل والعمل) ٠٠٠!

سيعحب هؤلاء وهؤلاء قطعا لما أقول ٠٠٠!

باعتبارهم لايرون إلا أنفسهم ، 

وأنهم أصحاب الرأي ،

وأن من ليس معهم فهو ضدهم،

  فهذا عنوان دستورهم ،

كما أن غيظهم فى ازدياد

 لاصرار

مصر أن تعود لريادتها الحضارية

بقواعد وطنية خالصة ٠٠٠!

ولله در استاذى الذى يقول :

أمسك عليك فلاتصاحب منكرا

   إن التعاسة فى اصطحاب المنكرين

احفظ لسانك لاتبادل جاهلا

       علما بجهل واعرضن عن جاهلين

احفظ فؤادك لاتحقر عالما

      فى صدره قبس من النور المبين

إن للقادة سادتى

 دستور ٠٠٠!

اسمه (الفتوة)٠٠ !!!؟؟؟

سيعحب حتما المرضى والمنافقين ،

ورعاة الفوضى ،

لان شعارهم :

السخرية والتشكيك

ووأد الأمل ٠٠٠!

فلاتلتفت

أيها القائد (فتى مصر) البطل الأمين

فقط تذكر ما قاله هذا

العالم الفذ:

إن الفتوة ما ينفك صاحبها

            مقدما عند رب الناس والناس

إن الفتى من له الإيثار تحلية

         فحيث كان فمحمولا على الراس

ما إن تزلزله الأهواء بقوتها

             لكونه ثابتا كالشامخ الراسى

لاحزن يحكمه لا خوف يشغله

        عن المكارم حال الحرب والباس

انظر إلى كسره الأصنام منفردا

            بلا معين فذاك اللين القاسى

ولما لا وعنوانه:

(( ومن يتوكل على الله فإن الله عزيز حكيم ))

قائده(سيدنا محمد )

صلى الله عليه وسلم

  { دستور الاولياء }

[ فاللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد

دستور الاولياء ،

صلاة ترزقنا بها

صحبة صالحة مع الاهتداء ،

ومحبة صادقة مع الاقتداء،

وعلى آله وصحبه وسلم تسليما ٠]

أيها القائد البطل الأمين ،

واصل فأنت تصنع الخير ،

تدشن إعمار لانظير له ،

بروح المؤمن المجتهد،

وبارادة وطنية حرة خالصة ،

لان الهدف

(نهضة مصر) ،

فواصل بعزة ، وحكمة ،  وقوة ،

فلن يخذلك الله ابدا ،

طالما تعمل

بكتاب( الحق)

 ودستور (الاولياء)

فلاتلتفت

 أيها القائد وواصل ٠٠٠!؟

خبير جيولوجى مصرى : كان الله في عون إخواننا على النيل الأزرق الذين دخلوا دائرة الخطر الدائم بسبب سد النهضة

كتبت : أمل صفوت

 في تصريحات خاصة لـRT، أوضح خبير الجيولوجيا المصري عباس شراقي كيفية تأثير إعصار “دانيال” على السدود في ليبيا وتسببه في انهيارها.

وقال عباس شراقي لـRT: “تعرضت السواحل الليبية الأحد 10 سبتمبر  لعاصفة غريبة على البحر المتوسط لكونه محدودا وشبه مغلق، أدت إلى سقوط أمطار غزيرة على السواحل الليبية الشرقية، ومنها أكبر واد فى ليبيا، وهو وادي درنة الذى يبلغ طوله حوالى 30 كم، ويكون دلتا عند تقابله مع البحر تقع عليها مدينة درنة ذات الأراضي الخصبة ومياه الأمطار والمياه الجوفية”.

وأضاف شراقي: “تم بناء سدين صغيرين على الوادى لحماية المدينة من خطر السيول عام 1972، وهما من السدود الركامية اى المؤلفة من الصخور والطمى، وإذا بهما يتسببان فى دمار المدينة..السد الأول هو سد درنة، جنوبي المدينة بحوالي 2 كم، ويستطيع تخزين 1.2 مليون م3 فقط وارتفاعه حوالى 40م، والسد الثاني يقع على بعد 13 كم جنوب المدينة، ويستطيع تخزين 23 مليون م3 وارتفاعه 75 م ويسمى بو منصور”.

وأردف خبير الجيولوجيا المصري: “بعد الظروف الليبية الأخيرة، انخفض الاهتمام بالمنشآت وبالعلم، وساءت حالة هذه السدود الضعيفة من الأصل والمخصصة لحجز بعض المياه القليلة فى الشتاء.. صخور الوادي جيرية، وتشبه صخور المقطم فى مصر، والوادي مملوء بالطمى الصالح للزراعة، ومع زيادة هطول الأمطار انهار سد بو منصور، واندفعت المياه كالطوفان نحو المدينة، وإذا بها تقذف بسد وادي درنة نحو المدينة ايضا ومعه المباني وأكثر من 10 آلاف من سكان المدينة فى البحر المتوسط”.

واستطرد الخبير عباس شراقي: “سد النهضة أكبر من السدين معا بحوالي 3000 مرة، ومنطقة سد النهضة تزيد عن درنة فى خطورة الفيضانات السنوية والانحدارات الشديدة، وفي النشاط الزلزالي الأكبر في القارة الافريقية.. كان الله في عون إخواننا على النيل الأزرق الذين دخلوا دائرة الخطر الدائم بعد أن وصل التخزين 41 مليار م3.. رحم الله شهداء ليبيا وحفظ شعب وادي النيل”.

يذكر أن الإعصار المتوسطي “دانيال” اجتاح يوم الأحد الماضي عدة مناطق شرقي ليبيا، أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج بالإضافة إلى سوسة ودرنة، حيث تسبب، في حصيلة غير نهائية، بمقتل 6000 شخص عدا آلاف المفقودين وأغلبهم في درنة.

المصدر:  RT 

عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري: يحدث زلزال بمصر يوميا ولكن زلزال المغرب لا يؤثر علينا

 كشف عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية المصري، الدكتور جاد القاضي، تفاصيل مثيرة حول الزلازل في مصر وتأثيرات زلزال المغرب على البلاد.

وفي التفاصيل، أوضح جاد القاضي أن مصر تشهد يوميا حدوث زلازل، وأن هذه الزلازل يتم رصدها وتسجيلها بدقة، ومع ذلك، فإن معظم هذه الزلازل غير محسوس من قبل المواطنين.

وتطرق القاضي في حديثه إلى زلزال المغرب قائلا إن هذا الزلزال ليس له أي تداعيات على الأراضي المصرية، ويرجع ذلك إلى المسافة البعيدة بين البلدين حيث تصل إلى 3200 كيلومتر.

ولفت إلى أن التراكيب والصدوع الجيولوجية التي حدثت في زلزال المغرب تختلف تماما عن تلك الموجودة في الأراضي المصرية.

وأشار عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية إلى أن 90% من الزلازل التي تحدث في مصر غير محسوسة، وذلك بسبب قوتها المنخفضة التي لا تتجاوز 2 درجة على مقياس ريختر.

وبين أن بعض الهزات تكون محسوسة من حين لآخر، ومصدرها يكون خارج الأراضي المصرية مثل القوس الهيليني أو شرق المتوسط.

 أما بخصوص مناطق تركّز الزلازل في مصر، فقد ذكر خبراء المعهد أنها تتمركز بشكل رئيسي في مناطق محددة مثل شمال وشرق البحر الأحمر ومنطقة دهشور جنوب القاهرة وأبو زعبل والخانكة شمال شرق القاهرة، بالإضافة إلى منطقة كلابشة في أسوان.

وفي حديثه عن موضوع التنبؤ بوقوع الزلازل، قال الدكتور جاد القاضي إنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل بشكل دقيق، حيث تعتبر هذه الظاهرة طبيعية.

وبالرغم من وجود تنبؤات من بعض الخبراء حول احتمال تعرض مصر لزلزال شديد في المستقبل، إلا أن القاضي نصح المواطنين بعدم متابعة أي تنبؤات غير رسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأفاد عميد المعهد القومي للبحوث الفلكية بأن زلزال المغرب ليس له تأثير مباشر على مصر أو على مدنها الساحلية، وأنه يجب على المواطنين الثقة في المصادر الرسمية عند التحدث عن هذه الظواهر الطبيعية المعقدة.

جدير بالذكر أن المعهد القومي للبحوث الفلكية قد رصد 8 توابع للزلزال الرئيسي الذي وقع في المغرب، والذي أسفر عن وفاة وإصابة آلاف الأشخاص، فيما بلفت قوة أكبر هذه التوابع 4.8 درجة بمقياس ريختر، وحدث بعد الزلزال الرئيسي بثمانية دقائق، فيما سجلت أخرى بقوة 3.3 درجة.

من جهته، أوضح صلاح الحديدي، الأستاذ في علم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري، أن وقوع زلازل في منطقة البحر الأحمر فوق خليج العقبة سيكون له تأثير مباشر على مصر، مضيفا: “نشعر بالقلق من احتمال حدوث زلزال في منطقة البحر الأحمر فوق خليج العقبة، لأن ذلك سيكون له تأثير مباشر على مصر”.

 وأردف الحديدي: “بالنسبة لزلزال المغرب، فلن يؤثر على مصر بسبب بعده الجغرافي، ولكننا نشعر بالقلق إزاء حدوث زلازل محتملة في المستقبل في مناطق مثل السعودية وشمال مصر وحتى في اليونان”.

 وتوجه للمواطنين قائلا: “الزلازل التي نواجهها نحن على درجة من الاستعداد لها، وأود أن أطمئن أهلنا وأخبرهم بأن لا داعي للقلق، إذ إننا بعيدون عن الزلازل التي تسبب دماراً”.

وقد أودى الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير في المغرب يوم الجمعة الماضي، وبلغت قوته 7.2 درجة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخص وأوقع 5674 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

وترجح المصادر الطبية والدفاع المدني في المغرب ارتفاع حصيلة الضحايا مع استمرار عمليات الإنقاذ.

المصدر: “صدى البلد”

سيول عارمة بشرق المغرب الشقيق  جرفت السيارات في الشوارع

كتبت : نورهان حشيش

شهدت عدة مناطق شرق المغرب هطولا غزيرا للأمطار أمس الخميس تسبب بسيول عارمة جرفت السيارات في الشوارع، وسط تحذيرات من المديرية العامة للأرصاد الجوية في المملكة.

وأفادت الأرصاد الجوية بأن الحالة الجوية في المملكة شهدت تأثرا بكتل هوائية باردة في الأجواء العليا، مما أدى إلى تكون سحب غير مستقرة وهطول زخات رعدية في مناطق شرق البلاد، وجبال الأطلس الكبير والمتوسط، وسفوح الجنوب الشرقي.

وبلغت كميات الأمطار التي هطلت خلال الـ12 ساعة الماضية 20 ملم في الراشيدية، و12 ملم في جرسيف، و11 ملم في إفران، و10 ميلم في تازة، و5 ملم في وجدة، و2 ملم في بوعرفة.

ورافقت هذه الأمطار رياح معتدلة وقوية في شمال شرق المملكة.

وشهدت جهة درعة تافيلالت سيولا جارفة، تسببت بانقطاع الطريق الرابطة بين الريش وإقليم ميدلت، على مستوى قنطرة النزالة الطريق الوطنية رقم 13.

وأظهرت فيديوهات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي السيول وهي تجرف السيارات في الشوارع، بينما كانوا أصحابها يحاولون السيطرة على الوضع.