الناقد أحمد المالح يكتب عن : عيد بأى حال عدت يا عيد ..

ويأتى عيد بعد عيد وتعم الفرحة أحواء الأراضى الإسلامية والعربية ونحن فى (عيد اللحمة و) الفتة تتناقض المشاعر وتحتلف الأجواء ما بين فرح وسرور وبين حزن بأجواء كورووونا وما بعدها وباختلاف الثقافات والحضارات وبتطلعات الشعوب الإسلامية بملفات كثيرة لم تحل عربيا وإسلاميا فى سورية والعراق واليمن وليبيا ووووويبقى المشهد العالمى مختلفا والمشهد العربى المحير والمربك المتناقض والمشهد الداخلى .. نتذكر المتنبى شاعر العرب الأول عبر كل العصور عندما قال فى أشهر أبياته .. عيد بأى حال عدت يا عيد بما مضى أم بأمر فيك تجديد أما الأحبة فالبيداء دونهم فليت دونك بيد دونها بيد فى أجواء ما بعد كوروونا والتغيرات الإقتصادية العالمية الكبيرة القادمة .. بحلول ممكنة ومطروحة لمشكلة سد النهضة وأزمة المياه وهى (روح الوجود ) لسة الأمانى ممكنة بأن ندعو الله أن تحل كل مشاكلنا العربية العربية ويكون العرب على قلب رجل واحد والمسلمين أيضا .. هى لوغاريتمات السياسة وطموحات الشعوب نحو مستقبل كبير .. لكن تبقى لغة المصالح تسيطر على العالم وتوجهه ..بدون رحمة أو شفقة للشعوب الفقيرة والضعيفة … كل سنة وأنت طيبين ومصرنا الحبيبة بالخير واليمن والبركات وأمتينا العربية والإسلامية .. عيد مبارك سعيد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.