عبد البارى محمد المالكى يواصل كتابة رسالاته : رسالتي اليها …. ( الخامسة ) أميرتي النبيلة …

انا… معشوقك الوحيد … لا أحد له الحق في جواز المرور الى قلبك ِ سواي .

فانا … مَن له الحق في العيش بين جنباتك وانفاسك …

انا مَن له الحق في ان يشق قلبك باحرفه ليعيد بناء ماتلف في شريانك .

انا مَن له الحق في ان يجوس فؤادك ليحييَ ما مات في وجدانك .

انا من يحيا لتحيا فيك كلُ صور الجمال والحب والتفاؤل والأمل الاخضر .

أنا من يحيا ليريك احلامك وهي تتحقق عن قرب .

انا من يحيا ليستوجدك من بين ركام الماضي .

أنا من يحيا ليستخلصك من ادران الحاضر .

انا من يحيا ليقرئك زقزقة العصافير وتغريد البلابل وهديل الحمائم .

أنا من يحيا لتحيا فيك كل خلية وكل مسامة .

أنا من يحيا ليستوعبك العالم كله .

انا من يحيا لأجلك انت .

ببساطة …أنا من يحيا لتعيشي انت .

والسلام .

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : العارف بالله ..!؟


أراك تقول عن شيخك العارف بالله…
واراك تتيه به وبصحبته
كأنك تعبده. .. !؟
فقلت : المعبود بحق واحد وهو الله ؛
معذرة …فانت لاتعرف معنى الشيخ ؟!
ولاتعرف معنى العارف بالله ؟!
وأخشى أن تكون أيضا فارغا من الحب. … !؟
وكنت فى حديثى معه جاد وحاد فى الكلام إذ أن المعترض من ذوى البذة الأنيقة ويعيش وشاح علية القوم ..!!!؟ ؟ ؟
فكان لابد من ذلك لاسيما انه قاطعنى صارخا ومعترضا دون أن يقدم مبررات وأدلة قناعاته ،
فايقنت انه للأسف جاهل فى صورة أبو العريف ؛
ومن الملفت انك ستجدهم فى كثير من المواقع وأيضا المجالس …

فانتبه لهؤلاء ووثق عرى حبك بشيخك التزاما وسلوكا قويما ؛ فهو قدوتك نحو الاستقامة ؛

وقدوتك فى الوصول الى تحصيل ( القلب السليم )
وقدوتك إلى صنع الخير ..

وكنت قديما قد وقفت على المعنى الدقيق لكلمة

(( المعرفة )) لاسيما وأن المتحدث امام الصوفية الجنيد – رضى الله عنه –
وقد افاض بجلاء إلى معانى يجب مذاكرتها تحقيقا وتدقيقا
والتزاما لمن يريد أن يرتقى إلى سلم النجاة والفوز فى الدارين فيقول رضى الله عنه :
( المعرفة على لسان العلماء
هو العلم
فكل علم معرفة وكل معرفة علم ،
وكل عالم بالله عارف وكل عارف عالم
وعند هؤلاء القوم – يقصد أهل التصوف –
المعرفة صفة من عرف الحق سبحانه باسمائه وصفاته ،
ثم صدق الله تعالى فى معاملاته ،
ثم تنقى عن أخلاقه الرديئة وآفاته ،
ثم طال بالباب وقوفه ودام بالقلب اعتكافه فحظى من الله تعالى بجميل اقباله ، وصدق الله فى جميع أحواله ، وانقطع عنه هواجس نفسه ،
ولم يصغ بقلبه إلى خاطر يدعوه إلى غيره ،
فإذا صار من الخلق أجنبيا ومن آفات نفسه بريا ،
ومن المساكنات والملاحظات نقيا ،
ودام فى السر مع الله تعالى مناجاته ،
وحق فى كل لحظة إليه رجوعه ،
وصار محدثا من قبل الحق سبحانه بتعريف أسراره فيما يجريه من تصاريف اقداره يسمى عند ذلك :-
“” (( عارف ))
وتسمى حالته (( معرفة ))
وبالجملة :
بمقدار اجنبيته عن نفسه تحصل معرفته بربه )
انتهى كلام الشيخ الكبير ؛ وأحسب أن المعنى بات جليا
ولكن هيهات أن يصل إلى قلب لاها أو غافل او مريض ؛
فلن ترن كلمات الصالحين لدى اى احد الا اذا كان لموقعهم
فى قلبه مكان ؛
رزقنا الله حب الصالحين وجمعنا بهم فى الدنيا والآخرة
ورضى الله عن سادتى أولياء الله العارفين.

 دموع الشموع..بقلم : رضى فايد

دموع الشموع

زى الليلة الى فاتت

حسيت تانى بالامى

رغم انى عارف مكانك

سكت فيه كلامى

من جنونى بحب قلبك

شدتى شوقى الكبير

وفى طريقى فجاة قلبى

لكبريائى بات اسير

واعمل ايه لكبريائى

من غيره ممكن اتوه كتير

عيش لحظة جنب لحظة

وانس ديما وقت فات

اصل حبك جوا قلبى

وانتهى وفجاة مات

دارى دمعك زى شمعك

دمع الشموع ينزل سكات

عصفور جريح هتعيشى انتى

جواكى شوق مليان اهات

على ماضى عشتة معاكى

دراح وفاتت ذكريات

اوعى تعيشى على امل

راح الامل والوقت فات

انسى جبيبتى الذكريات

انسى حبيبتى الذكريات

 منصات الخطاب..قصيدة الشاعر العراقى الدكتور عبد الإله جاسم

مررت في مدينة الوداد..

خاوية على عروشها..

لا ضياء ولا ماء يروي ظمأ الفؤاد..

مااتعس سنين العمر التي عاشت بها ..

أضحت مراياها رماد..

صارت الاشياء تحاكي أشكالها..

وتخشى زحمة الاعياد..

ونسائم المساء..

تمر على نوافذ البقاء..

تطفئ شمعة الميلاد..

أين أنت من هذا الوغى يا وداد..؟

وكم مضى لا نلتقي على الهوى..

نكتب اياماً بعاد..

لا يخلو تاريخنا من صور الحروب..

وسفك دم الامجاد..

فدعي الليل يطول..

ودعي الايام تعاد..

احبسي بين الجفون دمعة حزن..

غيرت لون المهاد..

أنا الذي اطبقت الكلمات..

فوق منصات الخطاب ..

حين علمت بالاوطان لاتبقى..

بيد سارق وجلاد..

فمشيت في ظل النخيل..

أباري حواجز الارشاد..

وفي خاطري أمل..

تنهار من حوله دعوات الاضطهاد..

إسمعيني يا سيدة الذكرى..

ان الزمان حائر بنا ..

كحيرة فارس يروم المراد..

لقد كثرَ القول فينا وعزت علينا..

اصول الانساب والاجداد..

لعلك الان عرفتِ سرَ الدمع..

حين تسكبه عيون رأت مأساة العناد..

صدى الصوت طوى لعبة ..

كانت تمارس الاضداد…

مازلت أرى رموش العين..

تضم في جفنيها سحر السواد..

لا أدري بسحب الايام تمر عارية ..

والقلب اضناه نار شوق وقاد..

مَن يعشق سمراء ..!

يرتمي إما على ساحل بحرها..

أو فوق الوِسَاد..

تعطيك من ثمار الشوق..

كاس نبيذها المغمور بالشهاد..

ياليت الفراق لم يطل بيني وبينها..

ويصحو الزمان لي ولها ما يراد..

التحرش الفكري الوقاية خير من العلاج ..بقلم :مصطفي محمود

في ظل الموجة السائدة في الفترة الأخيرة من مجادلات حول التحرش والاختلاف بين الجميع أو بالأحرى بين الرجال والنساء حول الأسباب التي أدت إلي حدوث التحرش واتساع رقعة المتحرشين فنجد أن كل جانب من الجانبين متمسك بآرائه.. الرجال يرجحون أن السبب هو ملابس النساء المثيرة لغرائزهم والنساء ترجح بأن السبب هو طبيعة الرجال وسماتهم الشخصية وبين هذا وذاك تركنا السبب الرئيسي لمرض التحرش وهو بالفعل مرض بدأت أعراضه تظهر منذ فترة كبيرة عكس طبيعة الشعب المصري الشهم ذو المبادئ السامية والنبيلة التي  تتحكم فيه النخوة والأصول ومن المعروف أن لكل مرض مسببات أدت لحدوثه أو تفاقم أعراضه ومن أهم أسباب مرض التحرش هو التحرش الفكري وهو ترك المجتمع للفيروسات الفكرية التي ساهمت في تلويث معتقداته وهدم للأفكار المبنية علي الاعتدال ومن أهم الفيروسات المنتشرة والتي أدت إلي مرض التحرش هو القدوة السيئة والنماذج الهدامة التي شكلت وجدان جيل بأكمله ؛فأصبحت البلطجة والتعدي على حقوق الآخرين والاقتداء بأصحاب الأعمال المسيئة من أهم سماتهم والتي ابرزتها السينما الغير نظيفة التي رسمت في مخيلة الشباب بأن القوة في البلطجة وفرض السيطرة وتعاطي الممنوعات بدلاً من أن ترسم في مخيلتهم بأن القوة في العقل والعلم والثقافة وبدلا من ترسم في أذهانهم صورة إيجابية للواقع والجانب المضيء فيه وأن تضرب لهم أمثلة من الواقع غيرت وتغيرت وأثرت وتأثرت ونمت وساعدت المجتمع كله في النمو أبرزت لهم الواقع السلبي والمعتم من المجتمع ومن الواقع هناك عبارة يرددها رواد  التنمية البشرية باستمرار “إذا كنت تريد النجاح فعليك بملازمة الناجحين ” فهل نحن نريد النجاح ؟واذا كنا نريد ذلك فماذا فعلنا لكي نصل إليه !

هل لازمنا كمجتمع الناجحين والمؤثرين والمغيرين

لكي تقضي علي المرض هناك طريقتين أما أن تبحث عن العلاج وتتناوله باستمرار حتي يتم شفاك علي خير ام انك تبحث عن الوقاية من المرض قبل حدوثه فمقولة الوقاية خير من العلاج هي العلاج لمواجهة الامراض الفكرية فالوقاية تكاليفها والسيطرة عليها سهلة مقارنة بمحاولة العلاج من المرض

والوقاية من الأمراض الفكرية أولا هي الأهم في الفترة الحالية والوصول إليه عن طريق الالتزام بالمبادئ الشرقية التي تربينا عليها ونشأنا في ضوئها لكي تضيئ لنا المتبقي من الطريق حتي نصل الي هدفنا في نهاية الطريق.