الناقد أحمد المالح يكتب عن : ثورة يوليو (ثورة شعب )

هى ثورة الشعب تاريخ ومجد كبير و هرم مصرى كبير فيعد حرب فاسطين 48 وفضيحة الأسلحة الفاسدة والهزيمة الكارثية للعرب فى فاسطين وإلملك فاروق الذى كان مشغولا ومنهمكا فى صراع القصر والأحزاب كان الفقر الشديد يسيطر على الشعب المصرى وكانت نسبة الأمية تتجاوز 60% من الشعب المصرى ونسبة الفقر تتجاوز 80% من الشعب المصرى ونسبة الحفاة تتجاوز ال 50% من الشعب المصرى قام الظباط الأحرار بثورتهم المباركة للقضاءعلى الإقطاع والطبقية بقيادة اللواء محمد نجيب ومجموعة الظباط الأحر ومنهم يوسف صديق وعبد الطيف البغدادى وحسين الشافعى وصلاح سالم وجمال سالم نجحت الثورة البيضاء بدون قطرة دم واحدة فى إزاحة الملك فاروق وطبقة الباشوات الفاسدين عن الحكم بمباركة ملايين الشعب المصرى ونجحت فى القضاء على الفقر وتحقيق التوازن الاجتماعى فى مصر وفتح مجانية التعليم للجميع .وتأميم قناة السويس .ونتحدث عن السينما وعلاقتها بثورة يوليو عبر الفيلم التاريخى ليوسف السباعى رد قلبى الذى عرض فى عام 1957 والبطولة لشكرى سرحان ومريم فخر الدين ونادية لطفى وصلاح ذو الفقار والكومبارس المعجزة أحمد علام وحسين ورياض وفردوس محمد ومجموعة كبيرة جدا من النجوم فى دور الباشا وأحمد مظهر فارس السينما المصرية فى دور الأمير علاء هى قصة كلاسيكية رائعة جدا والفيلم من أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية ومن اخراج المبدع الكبير عز الدين ذو الفقار ويحكى عن قصة حب رائعة بين على ابن الريس عبد الواحد وإنجى بنت الباشا ورفض والدها وأخوها لقصة الحب الغٍطورية للفارق الكبير بينهما حيث كان الريس عبد الواحد جناينى الباشا حتى بعد تخرج على من الكلية الحربية يظل الحب مستحيلا .إلا أن تحدث ثورة يوليو ويترجنم الحب لواقع وهو إسقاط كبير من المؤلف يوسف السباعى على إزالة الطبيقية ومحو الفروق الاجتماعية .وبعد 68 عاما من الثورة لا زالت الثورة بكل دلالتها الاجتماعية والثقافية محبوبة من الملايين بالشعب المصرى .. وبعيدا عن دعاوى التنظير وظهور فيروس الطبيقية والفوارق الاجتماعية الرهيبة تحت مسميات أخرى وبشكل أكبر كثيرا .. لا زالت ثورة يوليو هى ثورة الشعب

نجمة العرب..قصيدة الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

أضرموا في القلب ناراً

والجموا فاهي حتى لا أبوح

عشت ايامي تحت ظل النوافذ غافلا

ولا ادري مالذي يجري فوق السطوح

الليل يخيفني فأهوى النوم تحت السقوف

ورحت أناجي نجمة العرب

بوجه مخضب بدم الجروح

لعلها تأويني وترويني حين يجف القدوح

إنا مللت من بعدٍ وملني سهر ليل لحوح

شربت كؤوس مر عتيقة

بزمن لايعرف المذموم والممدوح

والصبر اعياني بثقل مريب

حتى خلعت من اعماقي آخر لوحات الطموح

ما كنت ادري تمر بي الايام وانا بضيم قروح

شددت ازري في هواكِ أملا حيا غير مذبوح

لعلي أمنع رعاة البين عن هدم الصروح

تغيرت معالم الحب بأرض لن تطأها قدم

وحملت رياح الشرق شبح يغيضني

لا، يكاد يهجع أو يروح

صبرت وما زال الصبر يشكو مرارة الروح

تعودت ان اسهر الليل صامتا

رغم إني العاشق الملوح

ياليت شهب السما ترجم صنم الهجر بيننا

وترسم اقصر مسافات البعد لنا

وتلغي بقايا السوح

وتعيد للتاريخ صدقه الممسوح

وللجبل المطل زهرة السفوح

.[ هروبا . . من شراكك ] قصيدة الشاعر العربي الكبيرطارق فايز العجاوي

هو القلب الحنون وكل هو القلب الحنون وكل شئ

يفوز بعشقه عند الرهان

ولا تلثم ثغور باسمات

تغازل اذ تهاجر او تداني

أفي الخمسين ويحك من

صميم

يهدهدني برسل او حنان ؟

كفى شغفا ستهجر بعد

حين

ويبقى القرض بعدك

والمعاني

أفدني قد مضى عمرأفدني قد مضى عمري

أسيرا

ونلت من اللطائف ما كفاني

لهن رغائب في كل وقت

وفي كل الفصول لهن حاني

ولكن العميم مضى رويا

تليد الرفق منحل العناتليد الرفق منحل العنان

حنايا الضلع..قصيدة للشاعر العراقى الكبير ضمد كاظم الوسمي

*

حَنانٌ في حَنايا الضِّلْعِ دَبّا

فَأَوْرَقَ في شِغافِ الْقَلْبِ حُبّا

*

وَأَضْحى في هَجيرِالْعِرْقِ غُصْناً

عَنادِلُهُ تَعُبُّ الشَّوقَ عَبّا

*

 تَسابيحُ الْهَديلِ نَدى دُعاءٍ

سَقى الْأَجْنانَ وُحْداناً وَسِرْبا

*

أَ غَنَّتْ أَجْمَلَ الْأَلْحانِ سِحْراً؟

 بَلى ما عادِتِ الْأَوْداجُ غَضْبى

*

أَنامِلُهُ تُداعِبُ نَبْضَ حُلْمٍ

كَما لَو يَنْثُرُالْفَلّاحُ حَبّا

*

وَحينَ حَبا الْفُؤادَ بِسَهْمِ لَحْظٍ

عَلامَ غَدا مَريرُ الصَّبْرِ عَذْبا

*

كَأَنَّ الرَّمْشَ أَومَأَ لِلْأَماني

فَجاشَتْ بِالنَّسيمِ غَداةَ هَبّا

*

خَلِيَّ الْقَلْبِ خُذْ ما شِئْتَ سَهْلاً

وَمُمْتَنِعاً وُخُذْ ما شِئْتَ صَعْباً

*

وُخُذْ شِعْري وَخُذْ قَلَمي وَنَجْماً

ثَناكَ إِذا رَجَمْتَ اللَّيلَ رُعْبا

*

خَلِيّ الْقَلْبِ خُذْ ما شِئْتَ دَمْعاً

وَخُذْ كَأْسي وَخُذْ ما شِئْتَ وَهْبا

*

وَخُذْ أَنْفاسَ صُبْحٍ فيكَ أَمْسى

وَلكِنْ أَعْطِني بِالذَّوْبِ ذَوبا

*

فَنادَتْهُ النِّياطُ بِنَبْسِ حَنْوٍ

 لِشَوقِكَ صِرْتُ فاكِهَةً وَأَبّا

*

وَعادَتْهُ الْجَوانِحُ مِثْلَ صَبٍّ

دَهاهُ الْإِشْتِياقُ فَزارَ غِبّا

*

وَأَعْياهُ الْجَمالُ غَداةَ حَلُّوا

فَكانَ الْوَصْلُ لِلْمَتْبولِ طِبّا

*

سَرَتْ غِيَرُ الزَّمانِ وَنَحْنُ حَيرى

تُصَبُّ عَلى مُنى الْأَحْلامِ صَبّا

*

بَناتُ الدَّهْرِ في دُنياكَ تَتْرى

وَصارَ الْعُمْرُ لِلْأَيّامِ نَهْبا

*

فَما اتَّعَظَتْ حُلومُ النّاسِ حَتّى

أَرانا دَهْرُنا كَفَناً وُعُقْبى

*

فَمَنْ يُنْجيكَ مِنْ سُفُنِ اللَّيالي

وَقَدْ ماجَتْ بِنا شَرْقاً وَغَرْبا

*

سِوى الْإِيمانِ بِالْقُرْآنِ حُكْماً

بَلِ اتَّخَذوا مِنَ الرَّحْمنِ رَبّا

*

وَقالوا الْمُصْطفى طه نَبيٌّ

وَأَهْلُ الْبَيتِ أَسْباطٌ وَقُرْبى

*