البناء أمانة  .. بقلم: ثائر ضهد محمود الأسدي

يامن بنيتم بالبناء تريثوا

فما قد بنيتم بحياتكم   إنسانا

تتسابقون لبناء أبنية  مدمرة

بمزاج طاب لكم أشكالاً   وألوانا

تتفننون ببناء قصور مرفهة    

وكم حطم  التدمير للبلدان    بنيانا

تجاهلتم بالبناء إكسير حياتكم

وتناسيتم كم لمقام الإنسان  أثمانا؟

أين العقول الراقيات بل  أين سماتها؟

إذ الضمائر للسلام نسيانا

الله أكرم الإنسان علىٰ الخلق ميّزَهُ

مزيناً فاقهم رمزاً وعنوانا

إن كان للبناء أسس فإنما  هي القيم

فاسعوا للسلام عند بناء الإنسان حسبانا

وسابقوا  للخيرات ملاذاً وذخراً

الخير خير  معجل لو  تنشؤون أوطانا

لاتتأملوا ترميم أبنية    محطمة

بقدرة إنسان منهك ذا نفس  حيرانة

يامن بنيتم  عودوا بالسلام  لرشدكم

فالله جعل الإنسان بأعناقكم  أمانة

كبرياء وجعي..بقلم: رفيــــــــق مقلد – ســــــــوريــــــــا – الســــــــويــــــــداء

وللنفوس الحائرة سِكونُها

متعبةٌ ك نشوةِ الأيام

بين أزقة الذكريات عابرةٌ

تجوب شوارع المساء

في تناثر الحرف غارقةٌ

طوت أوراقُها أنامل الزمن

ترقب النجم على الأطلالِ

بين الغضب والإشتياقِ

كأنها ليلةٌ بالأشباح مكتظة

وأنا هناك على أريكة السلام

سأبقى حيادياً رمادُّ اللون

أجوب أزقة الوجدِ حائراً

أنظر في كثرة الوجوه

أعزف للأقنعة لحنً

على أنغام التوحدِ

فلا يغرنكم صمتي ياسادة

فلن أُشعل شموع الميلادِ

والحزن في قاموسي المُلهمُ

فقد إعتدت أن أختبئ

أختبِئُ خلف إبتسامتي

واعتدت أن

أُقدس الكبرياء في وجعي

على ضفاف الحب ..بقلم:  كمال عمر برابح

حبيبتي هي التي تربعت على عرش قلبي

حبيبتي التي خيمت على ضفاف نهر حبي

حبيبتي التي ملكت روحي و كياني

هي أميرتي و أميرة عمري و وجداني

هي من أريد أن أكمل بها نصفي الثاني

هي من أريد أن أكمل بها نصف ديني

هي من أريد أن أبني و أسعد بها حياتي

عشقتها و عشقت الحب من إسمها الفتاني

تهت و همت بها حبا و عشقا حتى الذوباني

حبيبتي هي أملي .. هي جنة شوقي واشتياقي

إلى رائحة عطرها الحنين و الشوق يداهماني

شلالات حبها العذب المنهمرة يستهويني

خرير مياه عشقها الزلال المتدفق يرويني

أشواقي واشتياقي لأميرة قلبي يناديني 

نار الشوق إليها سلطانة حبي تكويني

ماذا أقول لها و فيها و قد احترت واحتار دليلي

 السلام والله هو السلام ، السلام ، السلم، المسلم .. بقلم / فريد حسن

إن دققنا في ماذكرنا لنصل الى حقيقة واحدة بان كل ذلك مرتكز في معنىً واحد لاثاني للتفسير، فالسلام من اسماء الله الحسنى بل وان الله هو السلام وبذلك المعنى فإن الله سالم من كل عيب ونقص وان افشاء السلام تأليف للقلوب بأيسر الطرق وهنالك ايات محكمات تؤيد ما نذهب اليه وتدعم كل ما نقوله ( إن الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) سورة الاحزاب الاية ٥٦

وفي سورة النور الاية ٢٧ والاية ٦١  وفي سورة النساء الاية ٨٦ وفي سورة الاحزاب الاية ٥٦ ذكر للسلام  ( واذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها او ردوها ) فمعناه انك تدعو له الله ان يسلمه من كل افة ومن شر الناس ومن النار والمعاصي .

ويقول النبي الكريم حق المسلم على المسلم ست (اذا لقيته فسلم عليه …….)

ان السلام ينبع من القلب المؤمن بأحقية انتماءه لبني جلدته فكلما كان عفيف القلب متسامحا ناكرا للذات محباً للاخرين تزداد عنده وتقوى فيه روحية السلم فينحاز الى طريق السلام ويعمل على تعبيده في ضميره وسلوكه اليومي ليضحى مثالا للاقتداء به وليجعل منه اسلوبا حيا للحياة ومعطياته ليعم السلام وكما يقول النبي الصادق الامين (افشوا السلام بينكم) فالسلام محبة وصدق النفس وجمال الروح وينبع من سلامة البدن الذي لايشوبه شائبة الحقد والضغينة ولا مستقر لهما في ضميره لان المؤمن انما هو ليس فقط من ينادي بالسلام بل هو من يتبعه في كل خطواته ويسير في عروقه فالسلام من اسماء الله وبالسلام تنقى القلوب وتستعد لاحتضان الجميع بود وسعادة.

ان جميع الاديان السماوية نادت بالسلام ودعت اليه لانه من وحي الله وجلباب مانع للكُره في القلوب ومدعاة للحب والجمال والصفاء والمودة والطُهر

فيكن السلام هو الغاية من اجل سلام العالم وكم هو من منظر رائع عندما نرى الناس بكل اطيافهم ودياناتهم وانتماءاتهم يسهمون في نشر وانتشارالسلام ليحيا الانسان في ظله وينعم بسلام الله وامنه

 السلام ..بقلم/عايد الطائي

سأقلع الشوك من طريقي

وأغرس مكانه من بيلسان

وسأكتب قصيدةً حلوةً

وأختر لها  روعة العنوان

وأبعد الحقد عن قلبي

وأملأهُ دوما فيض حنان

وأحفر في البيداء بئراً

يسقي واحة وأشجار وأفنان

وأرسم في مخيلتي لوحةً

و من جميل الزهر والجنان

وعذب الماء يجري براحةٍ

من قمم الجبال الى الوديان

وبالحب تخضوضر مرابعاً

وتزيد مرتبةَ الودِ والإحسان