بقيادة المايسترو عادل اسكندر… نجاح حفل اوركسترا ليالي زمان في مدينة لوس أنجلوس

كتبت: آية نور

أسدل الستار على حفل اوركسترا ليالي زمان لعام 2022 والذي شهد نجاح منقطع النظير من جميع النواحي , اضافة للحضور الكبير من الجالية العربية من مختلف المدن الامريكية , اضافة لحضور رسمي واعلامي مميز .

وبقيادة المايسترو عادل اسكندر, تألق نجوم الحفل بتقديم أروع الأغاني , لتكون هذه الليلة من أجمل الليالي الطربية والتي ينتظرها عشاق الفن العربي الأصيل بفارغ الصبر .

أما نجوم هذا الحفل الطربي المميز فكانوا : نسرين الحاج – ميشيل أشقر – يوسف عرفات – رامي عثمان – سفيان العاني – سارة بينس – زياد الحلواني – رأفت بشرى.

وحول النجاح الكبير الذي حققه هذا الحفل, كتب المايسترو عادل اسكندر على صفحته بموقع فيسبوك: رجعت ليالي زمان.. رجعت لتقدم حفلاً رائعاً حققت فيه نجاحًا باهراً بفضل الله اولاً وبفضل كل من ساندونا.

وتابع: شكرًا يا جمهورنا الحبيب جمهور ليالي زمان الوفي الصادق المتذوق للفن الرفيع علي حضورك الكريم ومساندتك المستمرةلنا.. وكانت سعادة كبيرة ان نرى المسرح ممتلئاً عن آخره بالجاليات العربية العزيزة التي لها كل الامتنان..   اعضاء أوركسترا ليالي زمان اشكركم على ادائكم الرائع.. كل الشكر لكل من ساهم في انجاح الحفل وكل من تبرعوا لنا سواء بمساهمات مادية او عينية وكل من قدموا لنا يد العون ليخرج الحفل في صورته البهية. شكر خاص للسيد السفير احمد شاهين على حضوره وحرمه الحفل. كما اشكر  سفيرتنا المحبوبة لمياء مخيمر التي جاءت خصيصا  من مصر  لتشاركنا فرحتنا .  والي لقاء قريب جدًابإذن الله.

وبهذا النجاح الباهر , تضيف أسرة اوركسترا ليالي زمان بصمة جديدة الى سجلها الذهبي في احياء أغاني الزمن الجميل والطرب العربي الأصيل , لتكون وجهة لكل من يعشق هذا اللون الغنائي من ابناء الجالية والذين يفتقدونه بشدة في بلاد الاغتراب.

الفنان عوض طنوس … انا بحاجة لدم !

هنا القدس – الزمان المصرى : خاص

أطلق الفنان عوض طنوس فيديو كليب أغنية ” أنا بحاجة لدم ” الرومانسية وذلك عبر قناته الخاصة على موقع يوتيوب وكافة  الإذاعات العربية ومنصات الموسيقى.

انا بحاجة لدم  ، تحمل الكثير من المشاعر الرومانسية ، من كلمات مازن ضاهر ، ألحان  فضل سليمان ، توزيع  ماجد ضاهر ، تسجيل  روجيه أبي عقل ، وتم تصوير الفيديو في الأردن تحت ادارة المخرج زيد ابو طالب .

وتقول كلمات الأغنية الجديدة للفنان عوض طنوس

انا بحاجة لدم .. من فئة حبك

انا بحاجة لضم … قلبي على قلبك

انت يللي .. رح تخلي .. عقدتي تنحل

الفنان عوض طنوس من أهم الفنانين في فلسطين نظرا لما يمتلكه  من مساحة صوتية كبيرة استطاع ان يبسط وجوده على الساحة الفنية وقدم العديد من الألوان الغنائية .

لمشاهدة الفيديو كليب من خلال الرابط المرفق

سوري يؤسس مملكة في جزيرة صقلية

كتب: حافظ الشاعر

صدرت عن منشورات المتوسط-إيطاليا، رواية جديدة للكاتب تيسير خلف، حملت عنوان “ملك اللصوص” متبعاً بالعنوان الثاني “لفائف إيونوس السوري”. وهي رواية تنبني على قصَّة حقيقة لحياة كاهن سوري، يغادر سورية ليقود أوَّل ثورة للعبيد في تاريخ الإمبراطورية الرومانية، ويُؤسِّس على أرض جزيرة صِقِلِّيَة سنة 136 قبل الميلاد، مملكة مُستقلَّة، ظلَّت روما تحاربها لأربع سنوات. ومن هذه القصة يتَّخذ تيسير خلف منطلقاً لبناء عالم روائي مُدهِش، يمزج الواقعة التاريخية، بالخيال الروائي.

هذه الرواية هي الكتاب الأول الذي يتناول إيونوس المجهول تقريباً في العالم العربي، والمعروف جداً في الغرب بكونه نموذجاً محتفى به كرمز لمقاومة العبودية.

تنطلق الرواية من فكرة أن النص الذي سوف نقرأه، هو دفاع إيونوس عن نفسه وعن تجربته القصيرة في الحكم، بعد سنوات طويلة من عودته المفترضة إلى مسقط رأسه في مدينة آفاميا السورية. فالرواية بمجملها هي جواب إيونوس على سؤال يطرحه عليه ابن مدينته، الفيلسوف والفلكي والشاعر الشهير بوسيدونيوس الأفامي حين كان شاباً يطالع ما يشيعه كتّاب عصره الرومان، حول تلك الثورة وقائدها إيونوس، من أخبار غير صحيحة، وخصوصاً قصة قسوته، وموته الكاريكاتوري في سجن مورغانتينا.

تتكون الرواية من ثلاثة أقسام، الأول يبدأ من طفولة إيونوس الأولى في أفاميا ثم إرساله طفلاً منذوراً للآلهة في مدينة السوريين المقدسة منبج التي تسمى هيرابوليس، والقسم الثاني مرحلة الأسر والعبودية، والقسم الثالث الثورة وإقامة المملكة السورية المقدسة على أرض صقيلية.

ومن ما جاء في كلمة الناشر: “وإذا ما كان الأمر قد انتهى بـ “إيونوس السوري” حاملاً لِلَقَب ملك اللصوص، في محاولة للحَطِّ من شأنه، والتقليل من قيمة مُنجَزِهِ من قبَل المؤرِّخين الرومان، الذين لم يُشنِّعوا عليه وحسب، بل منعوا صوته من الظهور في مَتْن المُدوَّنة التاريخية. فإن الرواية تغوص عميقاً في ذاتِ إيونوس وشخصيَّته الفريدة والمعقَّدة، وحضوره الطاغي الذي جعل القادة المَيدانيِّيْن لعبيد صِقِلِّيَة يُقِرُّون بزعامته، ويعترفون به مَلِكَاً عليهم، ويخضعون لأوامره رَغْم خلفيَّته الكهنوتية، وطبيعته المسالمة.

هنا سنكون أمام سيرة جماعة بشرية ملأى بالحُبِّ والعنفوان والجنون، بالفساد والاستبداد، بالمكائد والمناورات .. التي يصنعها مَنفيُّون نفياً جماعيَّاً، لا يجدون طريقاً أفضل للعودة سوى إعادة تشييد المكان الأوَّل من الصفر”.

أخيراً جاءت الرواية في 224 صفحة من القطع الوسط.

من الرواية:

 في ليلة اقتران الزُّهْرَة بالمَرِّيْخ، من السنة المائة والخامسة والخمسين للمملكة السُّوْرِيَّة، في الحَيِّ الجنوبي الغربي من مدينة أَفَامْيَا، في بيت متواضع قرب بَوَّابَة لَارِيْسَا، وُلد طفل بعينين متغايرتين أَدخَل الرُّعب في قلب كلِّ مَنْ رآه تلك الليلة بين يَدَي خِيْثَا العوراء، مُولِّدة النساء، ذلك الطفل كان أنا؛ أُوْنُوْسْ ابن مَارْثَا الساقية في حانة الغرباء، وقد أطلقت أُمِّي عليَّ هذا الاسم الذي يعني بلغتنا السُّوْرِيَّة الأصلية عَون ومُساعدة، وليس إيُوْنُوْسْ بمعنى المُسلِّي، كما يحبُّ الإغريق والرومان أن يُسمُّوني.

أصبحت آلام المخاض الطويل لأُمِّي مَارْثَا حديث الحَيِّ بأسره، فتوافدت نساء الجوار للتخفيف عن الشابَّة التي غادرها عشيقها أَدَادُوْسْ بكلِّ خِسَّة ذات صباح قبل سبعة شهور إلى واحدة من جُزُر بحر إِيْجَا، حين عَلِمَ بحملها.

عن المؤلف:

تيسير خلف: روائي وباحث فلسطيني سوري، مواليد 1967، صدر له العديد من الأعمال الأدبية والبحثية. صدرت له مجموعة قصصية بعنوان «قطط أخرى» عام 1993، ليُتبعها برواية «دفاتر الكتف المائلة» 1996، لتتوالى كتاباته التي تجاوزت الخمسين كتاباً بين الأدب والدراسات التاريخية والرحلة والتحقيق. أهمُّها «موسوعة رحلات العرب والمسلمين إلى فلسطين»، الذي صدر في ثمانية مجلدات عام 2009. من رواياته الأخيرة: «موفيولا» 2013، و«مذبحة الفلاسفة» 2016 (وصلت القائمة الطويلة في الجائزة العالمية للرواية العربية – بوكر)، و«عصافير داروين» 2018.

صدر له عن منشورات المتوسط: وقائع مسرح أبي خليل القباني في دمشق 1873 – 1883 وكتاب سيرة الأجواق المسرحية العربية في القرن التاسع عشر

تعاون بين أمانة عمان الكبرى وإدارة مهرجان جرش للثقافة والفنون

عمان – الزمان المصرى :خاص

التقى أمين عمان الدكتور يوسف الشواربه في مكتبه المدير التنفيذي لمهرجان جرش للثقافة والفنون مازن قعوار، وذلك في سياق استعدادات إدارة المهرجان لتنفيذ فعاليات الدورة السادسة والثلاثين من المهرجان في الفترة ما بين ٢٨ / ٧ – ٦ / ٨ / ٢٠٢٢ على مسارح المدينة الأثرية في جرش والمركز الثقافي الملكي في عمان.

وقال الشواربه خلال اللقاء إن أمانة عمان تعمل على ترسيخ فكرة الشراكة بين مؤسسات الوطن ، وأنها ستقدم كل الدعم الممكن من أجل إنجاز مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الحالية ليظهر بما يليق بالأردن التاريخ والحضارة والقيم الإنسانية التي نسعى لترسيخها من خلال نشر الثقافة والفن والإبداع ولتظهر جرش المدينة الأثرية بما يليق بزوارها من الأردن والخارج.

من جهته أكد المدير التنفيذي للمهرجان مازن قعوار الذي شكر أمانة عمان على دورها الوطني الريادي، مؤكدا على أن أمانة عمان هي مؤسسة وطنية هامة وتقدم الدعم بما يليق بموقعها وحضورها المهم، خاصة وأن لديها قدرات عالية في إدارة المدن والموارد البشرية واللوجستية الخاصة بذلك.

وأشار قعوار إلى أن الأمانة شريك رئيسي وأحد أهم الرعاة لهذا المهرجان الوطني وما تزال تمارس دورها الوطني المهم، وما تم تقديمه من دعم لإنجاح هذه الدورة يؤكد من جديد على أهمية تضافر جهود مؤسساتنا الوطنية لإظهار الأردن بمظهر يليق به وبمنجزه الثقافي والفني والإبداعي، وحضوره الإنساني.

الإماراتية نعيمة الحوسني تتتبع خطى مونغو بارك في أعماق إفريقيا وتفوز بجائزة ابن بطوطة

كتب : حافظ الشاعر

صدر عن منشورات المتوسط-إيطاليا، ودار السويدي للنشر والتوزيع (الإمارات)، كتاب جديد حمل عنوان “في أعماق إفريقيا (1797-1795)”، وهو من تأليف المستكشف الأسكتلندي الشهير مونغو بارك، ومن ترجمة الدكتورة الإماراتية نعيمة الحوسني، والتي ترجمت هذه الرحلة الهامة عن اللغة الإنكليزية وحازت بترجمتها جائزة ابن بطوطة للرحلة المترجمة في دورة هذا العام 2022.

جاء في كلمة الجائزة:

لا يشذُّ مونغو بارك في مزاجه وميوله عن رحَّالة عصره، فبعد أن أنهى طالب الطبِّ دراسته في إحدى مقاطعات أدنبرة في اسكتلندا ولم يكن قد تجاوز الحادية والعشرين من العُمُر، غادر إنكلترا كمساعد جرَّاح على متن سفينة متَّجهة إلى الهند الشرقية. وعند رجوعه كانت الجمعية الأفريقية بحاجة إلى مُستكشِف يحلُّ محلَّ الرائد هوتون الذي لقي حتفه. تطوَّع مونغو بارك لأداء المهمَّة، وقَبلت الجمعيَّة تطوُّعه. وفي اليوم الثاني والعشرين من مايو/أيَّار 1795 ركب السفينة المتَّجهة صوب سواحل السنغال، ووصل إليها في شهر يونيو من العام نفسه. ومن هناك بدأ أسفاره، ولم يرجع إلى إنكلترا إلَّا في أواخر عام 1797. وفي عام 1805 خطَّط لاقتفاء أثر نهر النيجر إلى حيث منبعه، وهناك لقي حتفه مقتولاً هو وأعضاء البعثة جميعهم خلال عبوره مجرى ضيِّقاً من مجاري النهر في منطقة (بوسا)، ولم ينجُ من المقتلة سوى أحد المُستعبَدِين المُصاحِبِين له. لا تخلو يوميَّات بارك من طرائف، فـ ”عندما أخبرتُ بعض الأهالي بأن سكَّان الشرق يُروِّضون الأفيال ضحكوا منِّي هازئين، وتعجَّبوا لأمري، وقالوا بلغتهم: «توبوبو فونيو» «الرجل الأبيض كذَّاب». مترجمة الكتاب نالت عن جهدها المُميَّز في اختياره وترجمته إلى العربية جائزة ابن بطُّوطة لأدب الرحلة – فرع الرحلة المترجمة.

فهرس ومسار الرحلة:

استهلال

مقدِّمة

الفصل الأوَّل: الرحلة من بورتسماوث إلى غامبيا

الفصل الثاني: لغة السكَّان الأصليِّيْن وديانتهم

الفصل الثالث: مملكة وولي: رحلة إلى بوندو

الفصل الرابع: من طاليكا إلى كاجاغا

الفصل الخامس: من كاجاغا إلى كاسّون

الفصل السادس: حوار مع تيغيتي سيغو

الفصل السابع: مقابلة الملك ديمبا سيغو جالا

الفصل الثامن: مغامرات بين كيمّو وجارا

الفصل التاسع: بلدة جارا: محتجز عند البربر المغاربة

الفصل العاشر: حفل زفاف مغربي

الفصل الحادي عشر: المعاناة في الأسر

الفصل الثاني عشر: ملاحظات على شخصيَّات المغاربة وعلى بلادهم

الفصل الثالث عشر: الهروب من الأسر

الفصل الرابع عشر: مواصلة الرحلة – الوصول إلى واورا

الفصل الخامس عشر: فضول زنجي – رسالة من الملك

الفصل السادس عشر: قرى على ضفاف نهر النيجر

الفصل السابع عشر: من مورزان إلى تافارا

الفصل الثامن عشر: الوصول إلى سيبيدولو

الفصل التاسع عشر: السقوط مريضاً في كماليا

الفصل العشرون: عادات زنجية

الفصل الحادي والعشرون: العقائد الدينية عند قبيلة الماندينغو وصناعاتهم

الفصل الثاني والعشرون: الحرب والعبودية

الفصل الثالث والعشرون: الذهب والعاج

الفصل الرابع والعشرون: عادات وتقاليد إسلامية – الوصول إلى كينيتاكورو

الفصل الخامس والعشرون: براري جالونكا – قصَّة ولع بالحرب

الفصل السادس والعشرون: مقابلة مع الدكتور ليدلي – عودة إلى الساحل – السفر لإنكلترا

من الكتاب:

… «وعندما أخبرتُ بعض الأهالي بأن سكَّان الشرق يُروِّضون الأفيال ضحكوا منِّي هازئين، وتعجَّبوا لأمري، وقالوا بلغتهم: «توبوبو فونيو» (الرجل الأبيض كذَّاب!). والزنوج يصطادونها من أجل أنيابها العَاجِيَّة، فيقايضونها بسلع التجَّار الأوروبيِّيْن الذين يُعيدون بَيْعها مرَّة أخرى لمَنْ يرغب، وهم يأكلون لحم الأفيال، ويعدُّونه لذيذاً للغاية.» …

… «في المساء هرب أحد عبيد تيغيتي سيغو، واستنفر الجميع، وانطلق كلُّ مَنْ يَملِك حصاناً إلى داخل الغابة آملاً في استرجاعه، وسألني ديمبا سيغو أن أُعيرَهُ حصاني، ليُشارك في المهمَّة. وافقتُ دون تردُّد، وخلال ساعة على وجه التقريب، عادوا جميعاً وقد استرجعوا العبد الآبق، وتمَّ جَلْده بمنتهى القسوة، ثمَّ غُلَّتْ قَدَمَاهُ بالقيود الحديدية.» …

عن المؤلف:

مونغو بارك:  (1771–1805) وُلد لأب مُزارع من بلدة (فاولشيلز). وأنهى دراسة الطبِّ في مقاطعة أدنبرة في اسكتلندا، ولم يكن يتجاوز الحادية والعشرين عندما غادر إنكلترا كمساعد جرَّاح على متن سفينة متَّجهة إلى الهند الشرقية. لاحقاً تطوَّع في الجمعية الأفريقية. وفي مايو/أيَّار 1795 ركب السفينة المتَّجهة صوب سواحل السنغال، ووصل إليها في شهر يونيو من العام نفسه. ومن هناك بدأ أسفاره، ورجع إلى إنكلترا في أواخر عام 1797. نشرت الجمعية الأفريقية أوَّل طبعة من كتاب أسفاره تحت عنوان: (أسفار في أعماق أفريقيا 1795 – 1797) مع ملحق يحوي خرائط توضيحية لأفريقيا من رسم الميجور رينل. عام 1805 خطَّط لاقتفاء أثر نهر النيجر.

عن المترجم:

د. نعيمة الحوسني: أكاديمية ومترجمة إماراتية، حصلت على درجة البكالوريوس من قسم الجغرافيا بجامعة الإمارات، وعلى درجَتَي الماجستير 2005 والدكتوراه 2009 في علم الخرائط من جامعة كنساس بالولايات المتَّحدة الأمريكية. تشغل في الوقت الراهن منصب رئيس قسم الجغرافيا والاستدامة الحضرية بجامعة الإمارات العربية المتَّحدة. حاصلة على العديد من الجوائز العلمية على المستويَيْن المحلِّيِّ والدولي في مجالات البحث العلمي والتدريس وخدمة المجتمع. شاركت بأوراق بحثية في العديد من المؤتمرات الدولية في مجالات علم الخرائط ونُظُم المعلومات الجغرافية وتصميم الخرائط البَيْنِيَّة والاستشعار عن بُعْد وطُرُق تدريس الجغرافيا في الجامعات. عضو في العديد من الجمعيَّات العلمية الجغرافية المتخصِّصة. لها العديد من البحوث المنشورة في الدوريات العلمية المحكمة. وإلى جانب هذا الكتاب، قامت بترجمة وإعداد نشر عدد من الكُتُب في مجال الجغرافيا.