الدكتور عبد الإله جاسم وقصيدة :”الوداع”

  اودعك..

  رغم اني لا اطيق الوداع..

 ولا اريد أن أرى صورة الخداع..

اني احبك بلا تودد ولا البسُ ذاك القناع..

 لقد شاخت بنا الايام وفيها نهينا لعبة الصراع..

ها قد اتت لحظتي راقصة يرسمها اليراع..

 أقدمي حان الرحيل ودقت الاجراس في كل الصقاع..

مالي ارى اليل ظلامه يحلو في كل البقاع..

نامي حبيبتي نامي قد يهرب اليل وتبحر سفن بلا شراع..

آيات حب بكت فينا هذا المساء..

   وأقشعت من نشج البكاء سحب السماء..

 فالنجم لن يبلغ القمر..

ولا الغيم يذرف المطر..

ولا البرد يداعب آذان الشتاء..

اقتربي حبيبتي قد حال بيننا اللقاء. .

واسترخت الاجفان لعناق الوداع ..

فهلمي يا حبيبتي فكل شيء في حياتنا ضاع..

 لم يبق غير اسماء لنا تنشرها صحف وفي المذياع وتذاع.

الشاعرة منى فتحى حامد وقصيدة :”غجرية الفؤاد “

غجرية الأنوثه،،،،
لفؤادي موجوعه….
أتتبع همساتك لى،،،،
الشجيه الحنونه،،،،،،،،
من غير علم،،،،،،،،،،،،،،،،
بأننى تلك المقصوده،،،،
فلأحلامى غايه،،،،،،،،
و لغايتك أنشودة،،،،،،،
فيا رفيق الدرب،،،،،،،،،،،،،،
صلنى لغرامك بأي وسيله،،،
حلمت بك أمان القصيده..
تجسد حياتي السابقه،،،،
كأصدق أكذوبة،،،،،،،،،،،
مرت علي وهماً،،،،،،،،،
تخيلتها حباً بالحقيقة،،،
يا ليت همساتك،،،،،،،،،
كانت لروحى قريبة
بيوم ما وعدتك،،،،،،،،،،،،
بأننى مليكة مشاعرك،،،،،
زهرتك الحبيبه،،،،،،،،،،،،،،،،،
لكننى أهاب منك،،،،،،،،،،،،،،،،،
تلمح عيناي باكية حزينه،،،
أصبح وقتها لقلبك غريبة
أعود للحياه بغربة وحيدة ،،
جنبنى الفكر والحيرة.،،،،،،،،،،،،،
لأنفرد بدنيتى هادئة بسكينه
لكننى الآن برفقتك،،،،،،،،،
زهرة سعيدة ،،،،،،،،،،،،،
فى عشقك متيمه،،
فوحدك أميرى،،،،
و أنا بمحرابك أميرة

أحمد المالح يكتب عن : يا فنانين …يا

  

وبعد صعود المنتخب لكاس العالم بروسيا بهف صلاح الذى جاء فى وقت انحبست فيه الانفاس وفقد فيه الجميع كل الامال وبكى المشاهدين ..على الحسرة وجاء الهف لنصبح فى كاس العالم مرة أخرة بعد 28 سنة ..

ولنواجه هدف مجدى عبد الغنى ..الانوى الوحيد ..

وتكثر البرامج حول المنتخب رامز تحت الصفر ..مع كابتن ميجو هداف المونديال

أقصد صاحب هدف مصر ..العالمى ..فى هولندا .واللى كره بروكلين فى عيشته

وكرهنا احنا فى الكورة ..وايضا مهيب ورزان وسكرينة وبيومى أفندى فؤاد عملوا برنامج ..عن روسيا

غير الاعلانات والسبوبات ..وكله عاوز يكسب ..

وبعد وصول المنتخب لكاس العالم والمباراة الدفاعية البحتة زى الرياضة البحتة كده أمام اورجواى …والهزيمة بهدف ..بفضل اهدار اورجواى لعديد الفرص

…ذهب وفد الفنانين الى روسيا وهم ..بوسى شلبى ولميس الحديدى واحمد رزق وشريف منير وشريهان ابو الحسن ست الحسن ..

وفيفى فيفى فيفى عبده وحسن الرداد وغيرهم ..وسط هجوم كبير من الشارع المصرى وعدم رضا عن سفرهم ..

خاصة مع توارد اشاعات عن سفرهم على حساب الدولة ..وقد نفوا هم ذلك ..

وطبعا على طريقة بخاطرها فى حلق حوش ذهبوا الى الفندق وهات يا رقص وزغاريد وحلل المحشى والطواجن طلعت ..و5 امواه ..

وتحول معسكر المنتخب لهرج ومرج ومركز شباب ..يوم العيد ..

وهنا يجب ان يحاسب المسئولين عما حدث ويحول الموضوع للتحقيق ..

..والقوة الناعمة هى النخب والمثقفين والعلماء .هى التى كانت يجب ان تسافر الى روسيا ..

على الأقل كان سافر رجال اعمال لدعم المنتخب ..مش كده ولا ايه ..

نرجو عدم تكرار تلك الفضايح مرة أخرى خاصة والحديث عن فضيحة بيع التذاكر يتردد بقوة ولها مقال أخر …ان شاء الله

 

أشرف إبراهيم عقل يكتب : العيب فينا مش فيهم

لعلي بعد أن هدأت من صدمة المنتخب أتحدث بهدوء ايه اللي بيجري فيكي يابلد الحضارة والتاريخ والأمجاد بلد البطولات التي تغني بيكي القاصي والداني وكنتي مطمع لدول الإحتلال علي مر العصور نظرا لما فيكي من خير وذكرها الله عز وجل
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الْأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا ۖ قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ ۚ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ ۗ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)

وهنا لعلي اصرخ بأعلى صوتي هل تاهت الهوية المصرية واصبح ما يربطنا به ماضينا فقط لماذا كل هذه الصدمات
ولعلي عزيزي القارئ اجد الإجابة من وجهة نظري المتواضعة في مقولة الراحل محمود المليجي في فيلم الارض ( لما كنا رجالة ) و لا تذهب بعيدا بخيالك لم اقصد المواطن البسيط الذي لا حول ولا قوه لانه هو من يتحمل كل الصدمات من اجل استقرار دولة ووطن ولكني مااقصده أشباه الرجال المسئولين الفاسدين في البلد الذي لايهمه الا حماية منصبه سواء كان قيادي أو موظف بسيط لا يراعي الله في حق من حقوقنا وما أكثرهم وبالمقابل قلة من الشرفاء الذي طغي عليهم الفساد بجبروته وأصبح لا حول ولا قوه الا به.
نعود لمقولة كنا رجالة نعم كنا رجالة عندما حاربنا الاحتلال علي مر عصوره حاربنا الأعداء بعدم خيانتا للاوطان ونحن في أمر الظروف حاربنا احتكار السلع في الأسواق أثناء الأزمات حاربنا التحرش باخواتنا وبناتنا حاربنا القوي من أجل الضعيف والكثير من الا فعال التي تثبت اننا كنا رجاله نعم واقولها باعلي صوت لكل مسئول فاسد انتم أشباه رجال ولكن علي الجانب الآخر نحن من فعلنا هذا بانفسنا لم يكن لدينا حزم وشده في التعامل معكم وليس بالاهانات والسباب ولكن بالمقاطعه .
نعم مقاطعة الفضائيات التي أصبحت ذراع طولي للنيل منا وعمل شعبية زائفة
مقاطعة احتكار السلع للتجار
مقاطعة استغلالنا في المواصلات العامة مقاطعة تشجيعنا لكرة القدم ولا عبيها باختصار مقاطعة كل ما يؤلمنا
لذا اقول العيب فينا وليس فيكم نحن من نصنع بريقكم الاعلامي وانتم من تذبحونا بافعالكم شكرا لكم احسنتم استغلالنا

حسين الحانوتى يكتب :كنت بحلم والله

برضو نرجع ونقول ونتكلم ونشوف ايه اللى شاغل بال الناس ولو ملقناش حد نكلمه نكلم نفسنا…ماهو دا الطبيعى في الايام دى كل اللى شاغل بال الناس الاكل والشرب والاهم اللبس معتش حد بيعرف يعمل حساب المرض لان ده محدش بيعرفله معاد..اهم شئ اللبس البس وظبط امورك ووقت الجد اعوى وهوهو لانك لابس ومتشيك ومفيش في جيبك تمن الغدا..دا كلام من قاموس الريف المصرى
المهم انك لو قعدت قعده بنتكلم مع كل الناس في كل شئ من السياسه للكوره هما دول اللي بينسوا الناس همهم وارفهم حتى وقت الكلام الناس بتنسي اولويات بيوتها وكانهم عايشين علي قناطير مقنطره من الفلوس اللى تخليهم قاعدين يتكلموا ويخترعوا اراء وكأنهم خبراء في كل شي ..الواحد بيرجع بيته مصدع وارفان ويبدا كل الكلام والحديث ده يدور في راسه حتى بيترجى النوم ومش بيرضى يخمده
واخيرا الواحد ينام بس باله مشغول ونومه زى السكران ويبدا يحلم ويستطلع الاحلام فمثلا حصل معايا فى يوم ومن كتر اطمئنانى ان الاشيه معدن نمت بعد وقت طويل من التفكير وفجاه لقيت صوت عالي بينادى علي قوم يلا انت مش سامعنى يلااااااااا معاد شغلك قوم..قمت زى اللى واخد بنج ابص شمال ويمين لقيتها مراتى ام احمد اه والله ام احمد ايه فيه ايه حد جراله حاجه لقيتها بتضحك وكلامها غريب وبتسال اسئله غريبه لدرجة انى استغربت ..هو فيه ايه هو انا كنت بقول كلام حب لحد فى الحلم والا اتجوزت وانا بحلم ..فيه ايه..وبعد كام يوم من الاسئله والجدال والنقاش والشد والجذب واحيانا احيانا الحنيه..اه امال ايه منا عاوز اعرف هو ايه الصوت ده اللى قالتلى عليه كنت كل شويه تعمله وانت نايم ..ولما لمحت لى عن الصوت افتكرت الحلم اه…اه ه ه ه ..دا انا نمت وكنت بحلم وكل شويه فى الحلم استغرب لانى مش مصدق ان دى عيشتى ودى حياتى لانى عارف الواقع اللي عايش فيه وعارف وفاقس الظروف والمرتب اخر الشهر ومصاريف العيال والغلا والكوى اللى احنا فيه وحاجات كتير من بتاع الفلاحين هههههه
ال ايه كنت بحلم انى خلاص البليه لعبت ولا بقيت استنى مرتب ولا فارق معايا الفلوس والمصاريف وبقي عندى قريه سياحيه وفى وسطها فيلا خاصه بي وكام عربيه بسواق ادام الفيلا غير عربيات الاولاد وعربيه ام احمد وان كل دقيقه يجيلي رساله علي الموبايل ان رصيدك في البنك زاد وكل ما يجيلى رساله الصوت يطلع ويعلى ويعلى.. اصحى من النوم افطر حاجات غريبه كده مش شكل الفول والطعميه والبصل ربنا يديمها نعمه حتى اسم الاكل مبقتش اعرفه لا في غدا ولا في عشا ..لا وايه كمان بقيت اعرف كل مشاهير العالم وكلهم بيتمنوا يشوفونى وصور تذكاريه تقولشى عنخ حانوت او مينا موحد القطرين… حلم بقه وحلم فشيخ جدا ايه يعنى ماتحلم ياض هى الاحلام بفلوس والا عليها حذر ..هى حتى الاحلام هيحرموها..هما اللى عندهم قرى سياحيه احسن مننا في ايه ما الكل عارف فلوسهم جت ازاى ومنين بس محدش بيقدر يفتى ولا يتكلم..
الكل الوقتى بيتمنى يشوفنى او يكلمنى او حتى يعمل معايا مشروع ماهو اخر مشروع كنت بفكر فيه انى اتعاقد على مكوك فضاء عشان اطلع اسهر فوق القمر وانزل الصبح في ضوء النهار براحتى اصل انا مبعرفش اسوق بالليل ولما اتعاقدت على المشروع الاعلام في العالم كله بقي يتكلم لان دا واحد من لستة المشاريع اللي بفكر فيها خارج نطاق الواقع . وبرامج ومواعيد والكل عاوز يشارك وكل ما اشوف حد كنت اتمنى اكلمه واقف ادام الفيلا عشان معاده يقابلنى مش مصدق والصوت يعلى قوى اوى ومن علو الصوت ام احمد تقلق وكلام بقه تنقيع في سرها عشان مش عارفه تنام وانا مش دارى باللى بعمله ..الخلاصه يعنى ان الزهر لعب قوى قوى والدنيا لفت واتغيرت وكل يوم فى بلد شكل حتى شكل الاولاد نسيته ومبقتش اعرف سن حد فيه المهم انهم فاكرين شكل ابوهم اللى هو انا صاحب الصوت اللي امهم سمعته والل مشغول بمشاريعه ونسى شغله والاشكال اللى فيه
دا حتى نسي اهله وبلده ما الدنيا مشاغل وطول اليوم قاعد يعد فلوس ويحول فلوس حتى بقي يتعب من عد الفلوس وجاب ناس شغلهم تعد الفلوس لان الداده اللي ربته كبرت ونظرها ضعف فصعبت عليه…كل دا والصوت بدأ يبقي قريب من بعضه وصوت عالي مقلق دا حتى في الحلم بقت مشوايرى جوه البلد راكب صاروخ مخترعه عشان مش فاضى ومعنديش وقت …سبحان الله هى الدنيا بقت كده يا اولاد
والا انا بحلم سبحان الله لسه بكمل الحلم وهركب صاروخ رايح اقابل ترامب بتاع امريكا كان مستسمح وواخد معاد لقيت صوت ام احمد ..صحيت مع اخر صوت كنت بطلعه ورن فى ودنى وهى بتقول البنزين غلي وانت مفولتش امبارح وانت جى من شغلك طول عمرك ف…….اه ..اه ..اه يسواااادى
فضلت يومين تلاته اسئل ام احمد ايه نوعيه الصوت اللى كنت بعمله وانا نايم وبعد احراج شديد وتنويه منها ومش صراحه فهمت انى كنت بطلع صوت عيب هههه
بش…بششش
لانى هربت من سواد الواقع لسواد الخيال
المهم ام احمد فهمت بس محكيتش لها عن الحلم كامل