الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : شكراً للمغرب شعباً وجيشاً وملكاً..مسيرة العودة الكبرى (14)

الدكتور مصطفى اللداوى
الدكتور مصطفى اللداوى

ليست هذه هي المرة الأولى التي يهب فيها المغاربة لنجدة الفلسطينيين ونصرتهم، وإغاثتهم ومد يد العون إليهم، وتأييدهم والوقوف معهم، وتبني قضاياهم والدعوة إلى تخفيف معاناتهم ورفع الظلم عنهم، والمبادرة إلى كسر الحصار عنهم ورفض الإجراءات القاسية بحقهم، واستنكار عقاب الأغراب لهم وجحود الإخوان بحقهم، وظلم الأعداء لهم وتآمر الأشقاء ضدهم.

فقد اعتاد الشعب المغربي الذي تشهد شوارع مدنه كلها، على مسيراته المليونية ومظاهراته العملاقة المناصرة لفلسطين وقضاياها، الغيرة على هذا الشعب والغضب من أجله، والاستنفار في سبيله، وتقديم كل ما يمكنه وفاءً له وتقديراً لنضاله، وحباً لأهله وحرصاً عليهم، كما اعتاد على تقديم العون له وتفضيله على حاجته ومصلحة أبنائه، فهم يرون في الفلسطينيين رمزاً للكرامة، وعنواناً للنضال، وأهلاً للمقاومة، وشرفاً للأمة، ولهذا فإنهم يعتزون بهم، ويفخرون بتأييدهم، ويتباهون بأنهم سباقون في مواقفهم، ومتميزون في نصرتهم، ومختلفون في عطائهم.

ليس الأمر مستنكراً ولا مستغرباً، ولا هو بالنادر أو الشاذ، ولا هو بالسابقة الأولى أو المرة اليتيمة، بل سبق للمغاربة أن كانوا هم المبادرين الأصائل، والسابقين الأوائل، ويشهد الفلسطينيون لهم دوماً على بيض الصنائع وكثرة الشمائل، وسخاء اليد وطيب النفس، وجود البذل وفضل العطاء، فهذه هي طبيعتهم تجاه فلسطين، وفطرتهم مع أهلها، وعادتهم التاريخية مع شعبها، إذ ما كانوا يتركونه وحده، ولا يتخلون عنه، ولا يعرضون صفحاً عن معاناته، ولا يستنكفون عن تلبية حاجاته، رغم أنهم ليسوا أثرياء أو أغنياء، بل غالبيتهم من الفقراء ومن متوسطي الحال، الذين لا يملكون عقاراتٍ ولا يديرون استثماراتٍ، ورغم ذلك فإن عطاءهم كالسيل لا يتوقف، وجودهم كالمطر لا ينقطع، وخيرهم يثمر حيث يقع، ويصيب حيث وصل، وينفع أينما حل.

لكن نصرة المغاربة لقطاع غزة اليوم مختلفة عن كل مرةٍ سابقةٍ، ولا تتشابه مع المبادرات التي سبقت، وإن كانت تنطلق كلها من ذات الغيرة العربية والإسلامية، ومن الإحساس بحقوق الأخوة والإنسانية، وأمارات المروءة والنخوة، والنبل والرجولة والشرف، فقطاع غزة اليوم في ظل مسيرات العودة الوطنية الكبرى، والحصار الخانق اللئيم الذي مضى عليه أكثر من اثني عشرة سنة، يعاني من الموت الزؤام، والقتل البطيء، والتجويع المهين، والفقر المذل، والعوز المخجل، واليأس المقصود، والقنوط المأمول، والتضييق المتعمد، بقصد تركيع هذا الشعب العظيم وإخضاعه، وإجباره على القبول بما يعرض عليه ويقدم إليه.

تأتي المنحة المغربية التي حملتها سبعة عشر طائرة عسكرية، فيها مؤنٌ ومساعدات، وأدوية وتجهيزات، ومعداتٌ وأدوات، يحتاجها مواطنو قطاع غزة، الذين يعانون من قسوة الحصار الخانق، ويشكون من قلة ذات اليد وانعدام السيولة والنقد، لعدم وجود تجارة داخلية وخارجية، وجمود عجلة الاقتصاد الصغيرة، وتوقف دورة رأس المال المحدود، تأتي في وقتٍ عصيبٍ يحتاج فيه الفلسطينيون إلى كل شيء، ويبحثون عن أصغر الأشياء وأبسطها، ويتطلعون إلى ما يقيم أودهم ويحفظ حياتهم، ويذهب عنهم غول المجاعة ومرارة الانكسار، وإن كانت المنحة المغربية لا تكفي حاجة الناس، إلا أنها تبقى ندىً ترطب القلوب، وأوداً يقيم الظهور، وزيتاً يسرج القناديل، وعاطفةً ومشاعر تبقي على الأمل وتحافظ على الرجاء.

لكن أعظم ما حملته المنحة المغربية كان المستشفى العسكري الميداني وطواقمه الطبية المختلفة، ومعداته وتجهيزاته وأدواته التي يحتاج إليها المرضى والمصابون، فمسيرة العودة وبأيام جمعها العشرة، خلفت أكثر من أربعة عشر ألف جريحٍ ومصابٍ، جراح بعضهم خطرة، وكثيرٌ منهم مهددةٌ أطرافهم بالبتر، وحياتهم بالعجز والشلل، إذ أن جنود الاحتلال تعمدوا إصابتهم برصاصٍ جديدٍ يهتك أنسجتهم، ويفتت عظامهم، ويقطع شرايينهم، ويمزق أوردتهم، ويتركهم في حالٍ أقرب إلى الشلل أو العجز، إذ لا سبيل لعلاجهم في طل الحصار ونقص المعدات الطبية والأدوية والتجهيزات الخاصة بالعمليات الجراحية، فيلجأ الأطباء إلى بتر سيقانهم وقطع أطرافهم، أو أن يتركوا للتسمم السريع والموت.

حاجة قطاع غزة إلى هذا المستشفى الميداني وإلى غيره ماسة جداً وملحة للغاية، وربما قد جاء في الوقت المناسب والظرف الأقسى، حيث علا صوت الغزيين وارتفع، وضجت وسائل الإعلام بشكواهم وعرف العالم بوجعهم، ولكن صموا عن الشكوى آذانهم، وأغمضوا عن الحق عيونهم، وأطلقوا يد المحتل المجرم تقتل وتبطش، وتصيب وتجرح، وكأنه لا يقتل بشراً، ولا يعتدي على حياة شعب، ولا يقترف جريمةً بشعةً ضد الإنسانية.

لهذا جاء المستشفى في وقته وأوانه المناسب، فقد يحمل معه الشفاء لبعض الجرحى، والسلامة لبعض المصابين، وقد يعيد أطباؤه المغاربة بزيهم العسكري، في شهر رمضان المعظم، الأمل إلى قلوب اليائسين، والبسمة إلى شفاه القانطين الخائفين، وقد يكتب الله على أيديهم الفرح لأسرٍ مكلومةٍ وبيوتٍ موجوعةٍ، ويجتمع بفضلهم شمل آباء مع أطفالهم، وأبناء مع أهليهم، ويكون عيدهم بعد أيامٍ قليلة عيدين، عيدٌ يحمل معه فرحة الفطر، وآخر يحمل معه نعمة الشفاء وسعادة اللقاء.

رغم أن هذا المستشفى الميداني، لا يستطيع أن يقوم بكل شيء، ولا أن يلبي كل الحاجة، وذلك لكثرة الإصابات وعِظَمَ وخطورة الإصابات، ونقص الإمكانيات وقلة الأدوية والمعدات، وضيق الوقت وحرج الانتظار، إلا أن هذه المنحة الملكية الكريمة تبقى عنواناً للأصالة المغربية، ورمزاً للتضامن الأخوي العربي، ومثالاً لنداء الواجب وصرخة الضمير الحي، فللملكة المغربية القصية البعيدة، العزيزة الكريمة، الشقيقة الكبيرة، الأبية الأمينة، شعباً وجيشاً وملكاً، كل الشكر والتقدير، والحب والعرفان، حفظها الله بلداً آمناً سخاءً رخاءً، وحفظ أهلها أعزةً كراماً، وأبقى الله جيشها قوياً يحمي حدودها، ويذود عن حياضها، ويحفظ كرامة شعبها.

وزير الأوقاف : مال الوقف مال أناس صالحين من اقترب منه بغير حق احترق به

متابعات

صرح معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة خلال اجتماعه بقيادات هيئة الأوقاف ومديري مناطق الهيئة بديوان عام الهيئة بالدقي اليوم السبت 9 / 6 / 2018م بأن مال الوقف مال أناس صالحين طاهرين آثروا ما عند الله على أنفسهم وعلى أبنائهم وذويهم ، والله (عز وجل) هو كفيل هذا المال وحافظه ، فمن اقترب منه بغير حق احترق بما يأكله من سحت في الدنيا والأخرة ، فمال الوقف كمال اليتيم ، بل هو عين مال اليتيم والفقير والمسكين ، ورب العزة يقول في كتابه العزيز : “إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا” .

وقد وضعنا خطة طموحة للتأهيل والتدريب ورفع كفاءة جميع العاملين بالهيئة في جميع المجالات ، باعتبار العنصر البشري هو العنصر الأهم في معادلة التطوير .

وستبدأ هذه البرامج فور عطلة عيد الفطر المبارك ،  وقد تم تشكيل لجنة للمتابعة وإدارة الأزمات بالهيئة برئاسة القائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة المهندس / سيد محروس والسادة وكلاء الوزارة بالهيئة ، والأستاذ / سمير الرفاعي وكيل الوزارة للرقابة والتقويم ، والأستاذ / عبد الحكيم بهجات وكيل الوزارة لشئون البر والأوقاف ، والسيد المستشار / محمد النجار المستشار القضائي لوزارة الأوقاف ، وسنضم إليها أوائل الدورات من المتميزين الشباب .

وتشمل الدورات التأهيلية : الشئون القانونية ، وشئون الملكية ، والشئون الهندسية، والشئون المالية ، والموارد البشرية .

الشاعر طارق فايز العجاوي وقصيدة : شفاه حرف

. . موال ترسلك شفاه حرف

ويرسلك . . جنون ظرف

قافية صاغها . . وجع ليل

وارفة . . كطعم الهيل

أرسيت شجونك . . . في روح

أتعبك . . صهيل البوح

يا . . كل العشق

يا . . سطر الذوق

شغاف تغزلها آيه

أسطورة وحكايه

تيهي والقمر

تلبسي الشمس

غاوية السحر

معطأة والمطر

يا أبهى كل حروفي

يا مطلب كل شغوفي

لا عطف لا صرف

لا بحر لا جرف

رقيقة  . . عذبة . . شجية

يا طرح الصيف

يا حد السيف

يا تاج الكيف.[. . شفاه حرف]الشاعر طارق فايز العجاوي

. . موال ترسلك شفاه حرف

ويرسلك . . جنون ظرف

قافية صاغها . . وجع ليل

وارفة . . كطعم الهيل

أرسيت شجونك . . . في روح

أتعبك . . صهيل البوح

يا . . كل العشق

يا . . سطر الذوق

شغاف تغزلها آيه

أسطورة وحكايه

تيهي والقمر

تلبسي الشمس

غاوية السحر

معطأة والمطر

يا أبهى كل حروفي

يا مطلب كل شغوفي

لا عطف لا صرف

لا بحر لا جرف

رقيقة  . . عذبة . . شجية

يا طرح الصيف

يا حد السيف

يا تاج الكيف.

 

حسن بخيت يكتب عن : ” الإنتحار ناقوس خطر يؤرق المجتمعات “

 

أستوقفنى خبر انتحار آسيوي مساء الجمعة في الحرم المكي. والتى أعلنت عنه السلطات السعودية ، وقالت إمارة مكة المكرمة على حسابها بموقع تويتر إن الجهات الأمنية رصدت حالة انتحار لمجهول من جنسية آسيوية قفز من الدور العلوي لصحن المطاف ، وذلك بعد الانتهاء من صلاة العشاء ، وأوضحت أنه ألقى بنفسه من سطح المسجد ، وسقط في صحن المطاف دون أن يصاب أحد بضرر ، وتم على الفور تطويق الموقع ومباشرة الحالة من قبل الهلال الأحمر لمحاولة إسعاف الشخص ونقله إلى الطوارئ إلا أنه توفى هناك ، وحتى كتابة هذه السطور ، لا يعرف أحد على وجه الدقة سبب الانتحار، هل للخروج من ضغط أزمات نفسية أو مالية أو أسرية ، وربما يكون إعتقاد بأن الوفاة في الحرم يكون سبب دخول الجنة ، تعددت الأسباب والإنتحار واحد ،

الإنتحار : مأساة إنسانية وجريمة دينية نكراء ، تدق ناقوس الخطر على مستقبل المجتمعات ، فقتل النفس جريمة شنعاء ، جرمتها الأديان ، وشددت عليه الشريعة الإسلامية ، وتوعدت لفاعله بأشد العذاب ، فلم يأتى وعيد في كتاب الله أشد من قتل النفس والشرك بالله ، لأن قتل النفس هو يأس وقنوط من رحمة الله التى وسعت كل شيء ” إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ”

والإنتحار ظاهرة عالمية إنتشرت في الفترة الأخيرة من القرن الحالى ، وليس مختص بدول بعينها ، ولا علاقة له بالفقر أو الغني ، ولا يفرق بين دول العالم سواء المتحضر أو النامي ، فجميع المؤشرات والإحصائيات تشير أن الإنتحار يرتفع في الدول الغربية المتقدمة منها مقارنة بالدول العربية أو الإسلامية وإن كانت فقيرة أو متخلفة ، وتأتي السويد في مقدمة الدول الأعلى لحالات الإنتحار رغم الرخاء الإقتصادي والتقدم العلمى ، والرخاء المعيشي ، بجانب القدر الكافي من الحريات والديمقراطية ، وربما يكون سبب ذلك هو عامل الدين بالمنطقة العربية والذى يحرم ذلك تماما” ، ويقف حائلا” في انتشار هذه الظاهرة ، ولذلك يكون وقوع حالات من الإنتحار أقل من الدول الغربية ، ويرتبط أكثرها بالإضطرابات النفسية والضغوط المعيشية والأسرية والمادية ، ولا ينكر أحد أن حالات الإنتحار في المنطقة العربية شهدت تجاوز المانع الديني في السنوات العشر الأخيرة ، وارتفعت فيها وتيرة الإنتحار …

لا أريد أن أدخل في أسباب ودوافع وتبريرات الإنتحار ، لأن قتل النفس لم يأتي تبرير له في كتاب الله قط ، مهما اشتدت الظروف والصعاب والالام على المسلم ، لأنه يؤمن برحمة الله الواسعة التى وسعت كل شيء ، وجاء الوعيد لمرتكب مثل هذه الجرائم بالخلود في نار جهنم ، ويعذب يوم القيامة بالوسيلة التى انتحر بها ، وجاءت الأيات القرآنية والأحاديث النبوية محرمة لهذا الفعل واعتبرتها كبيرة من الكبائر ، فمهما وصلت الشدة على الإنسان في الدنيا فهى أهون من عذاب الأخرة ، فلو فكر المنتحر قبل انتحاره قليلا ، وسأل نفسه .. كيف يفر من ضيق وشدة مؤقتة ولابد لها من نهاية ، سواء بتفريج الضيق والشدة وتغير الأحوال ، أو حتى بالنهاية الحتمية للإنسان في الدنيا بالموت الطبيعي ، إلى عذاب دائم لانهاية له ، ولا فرار منه ، فالله تعالى يقول ” ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ”

خلاصة القول :، الإنتحار هو عمل مأساوي يقوم به إنسان فقد كل أمل في الحياة ، وفشل في حل مشكلاته المختلفة ، بل فقد القدرة على التواصل مع أفراد المجتمع ..

كويتي يطعن عامل مصري بمنطقة الضجيج بالكويت

 

 

الزمان المصرى : حسن بخيت

أقدم شاب كويتي على طعن عامل مصرى عدة طعنات بالبطن والصدر ، العامل المصري يدعى ” باسم سعد” ، من محافظة اسيوط مركز ديروط يعمل فى محل مفروشات بمنطقة الضجيج ، نتج عن الطعنات جرح قطعى نافذ ، تم عمل محضر إثبات حالة من قبل المستشار القانونى محمود عليوه الخاص بالسفارة المصرية لحين حضور المحقق الخاص بوزارة الداخلية بدولة الكويت اليوم  الأحد والعرض على النيابة لمباشرة التحقيق وجارى المتابعة .