“النقابة العامة للفلاحين”: قناة مصر الزراعية بيت الفلاح المصري وعوضت الدور المفقود للارشاد الزراعي

الزمان المصرى : آلاء سرور
عن دور قناة “مصر الزراعية” فى الأخذ بيد الفلاح المصرى أكد الحاج محمد العقاري رئيس النقابة العامة للفلاحين فى تصريح خاص لـ“الزمان المصرى”  ان قناة مصر الزراعية نجحت في ان تكون هي بيت الفلاح المصري، لافتا الي ان القناه وبعد خطة التطوير الشاملة التي شهدتها مؤخرا، ساهمت بشكل كبير في تعويض الدور الغائب للارشاد الزراعي، ونجحت في الوصول الي كافة المزارعين لنشر التوصيات العلمية الحديثة.
وأشار العقاري الي ان القناه في ظل امكانياتها المادية المحدودة تمكنت من رفع درجة الوعي لدى المزارعين والفلاحين والمربيين حتي في أبعد القرى والنجوع، لافتا الي ان القناه استطاعت ايضا الحفاظ علي ثقة جمهورها المستهدف والدليل علي ذلك حرص الكثير من المزارعين علي عرض مشكلاتهم من خلال الاتصالات الهاتفية التي تتيحها البرامج التي تبثها القناه، حيث يتم علاج تلك المشاكل في اسرع وقت.
وأوضح رئيس النقابة العامة للفلاحين ان القناه تقدم ايضا خدمات استشارية للراغبين في الاستثمار الزراعي، لتشجيعهم من خلال عرض الفرص الاستثمارية الناجحة في هذا المجال للاستفادة منها. [واضاف العقاري بان ادارة القناة الان استطاعت التعاقد لاول مرة منذ انشائها علي مجموعة متميزة من المسلسلات والافلام والبرامج المتنوعة ومنها التوك شو والخدمية التي تهدف الي توعية المزارعين والفلاحين بعيدا عن الاسفاف واثارة المشاهدين بكل واقعية وهذا دليل ان مصر غنية بالمواهب الشابة وان نضع في الاعتبار عن اختيار القيادات من لديهم القدرة والخبرة علي الادارة بعيدا عن المجاملات والمحسوبية وان يكون الهدف الرئيسي هو خدمة مصر وشعبها الاصيل ولفت نقيب الفلاحين الي اهمية تقديم الدعم الازم و الحفاظ علي هذه المنابر التي لديها رسالة تقدمها للمشاهدين بعيدا عن الاصوات المغرضة التي تسعي الي هدم كل ماهو يخدم الفلاح والمزارع من اجل تحقيق مصالحهم الشخصية وفرض هيمنتهم علي هذه المؤسسات الاعلامية المحترمة من خلال دعمهم لبعض الاشخاص الذين فشلوا في تحقيق اي انجاز يذكر لهم

الدكتور رضا عبد السلام يكتب عن :رفع الدعم عن الوقود: الآثار وسبل المواجهة!!

سهل جدا أشعل حريقا ببعض الكلمات…سهل جدا جدا…ولكنني سأكون في قمة الرقي في كل حرف في هذا المقال، وذلك من منطلق عشقي لتراب هذا الوطن، الذي أدين له بوجودي، وبما أنا فيه من نعمة..وفي نفس الوقت لأنني أدرك تماما حالة الشارع المصري الآن…ومساعي البعض لإشعال حريق والتجارة بالأزمة…كالعادة.

في عام 1999، وعندما كنت أتحاور مع المشرف الإنجليزي أثناء البعثة، كان يسألني: ما الذي يشجع مستثمر أجنبي على القدوم للاستثمار في بلد يغرق في الفساد والديكتاتورية والبيروقراطية وغياب عناصر العمل الماهرة وقضاء بطيء يطرد المستثمرين المصريين قبل الأجانب..الخ.

فلما يأتي لكم المستثمر الانجليزي أو الفرنسي أو الياباني، ويفضلكم مثلا على بلد كسنغافورة أو ماليزيا؟! السؤال واضح ولا لبس فيه!!

وكان ردي عليه، بأن مصر، رغم كل تلك المثالب التي ندركها جيدا، تتميز بانخفاض تكلفة عناصر الإنتاج من أجور عمال ووقود ومنتجات…الخ…إلا يكفي هذا لنغريه للقدوم لمصرنا؟!

قلت لمشرفي الحبيب في 1999…قارن بين أجر العامل في مصر وأجر نظيره في سنغافوره؟ قارن بين سعر الوقود الذي تدعمه الدوله للمستثمرين في مصر وبين سعر الوقود في دول أخري؟ قارن بين تكلفة النقل في مصر وتكلفة النقل في أي دولة أخرى؟ قارن بين سعر الحديد والاسمنت والرمال وغيره من مدخلات وعناصر الإنتاج المحجرية والصناعية والزراعية في مصر وفي تكلفتها في غيرها، ستجد أن مصر الأفضل؟!

ألا تكفي هذه المزايا يا سيادة اللورد الإنجليزي لتشجيع المستثمر الاجنبي على القدوم لمصر رغم الفساد والبروقراطية…..الخ؟!

الآن في 2018…وبعد تحرير أسعار مدخلات الإنتاج، من وقود ومياه وكهرباء ومدخلات زراعية وصناعية “ضاعت الميزة الرئيسية التي كنا نخاطب بها المستثمر الأجنبي لنجر رجله”…فما الذي سيشجع المستثمر على القدوم اذا؟!…إلا إذا كان هدفه استنزاف الدولة المضيفة، كالاستثمار في التنقيب عن البترول والغاز والمعادن الأخرى.

من بين المعايير التي يعتمد عليها المستثمر الاجنبي للقدوم قبل الاستثمار في دولة ما: مسألة مدى رضاء وراحة المستثمر الوطني (ابن الدولة المضيفة)؟

هل الاستثمار الخاص في مصر بخير؟ هل يستطيع المستثمر حاليا ان يحسب التكلفة والعائد من الاستثمار والتخطيط للمستقبل؟ مع ارتفاع أسعار الوقود والمياه والكهرباء والمدخلات من حديد وغيره وأجور عمال ونقل وضرائب…ما الذي يدفعه للمخاطرة اذا؟

ولهذا أغلب الاستثمارات الآن توجهت الاستثمار العقاري أو في ودائع البنوك…فلما المخاطرة بالمال؟ وحتى هذا الاستثمار سيقودنا يوما نحو كارثة يعلم الله تداعياتها فاليوم العقاري يشهد اشتعالا غير مسبوق.

في ظل جنون الأسعار، وضعف الرقابة (رغم تقديرنا لبعض ضربات هيئة الرقابة الادارية)…لم يعد هناك يقين في أي شيء…الكل في حالة زهول…المستور بالحلال والفقير كلنا في مركب واحد…أما اللصوص فلا علاقة لهم بشعب مصر ولا يشغلهم شيء.

الشرفاء والبسطاء يعانوا الآن…التداعيات الاقتصادية والاجتماعية في غاية الخطورة…التفكك الأسري وانهيار ما بقي من الأسرة المصرية بات واقعا ملموسا…رب الأسرة مخنوق!!

البطالة في كل بيت، ويتوقع مع تأزم أوضاع المستثمرين ورجال الأعمال بعد الارتفاعات التى سنشهدها خلال الأيام القادمة، أن يتم التخلي عن المزيد من العمال، وبالتالي تصاعد أزمة البطالة…وتداعياتها الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.

الآن الدولة تتولى وتحمل على عاتقها كل شيء، والقوات المسلحة تتحمل فوق طاقتها…ندرك تلك الجهود جيدا…ولكن في المقابل ما وفرناه من فاتورة رفع الدعم سندفعه أضعافا مضاعفه في سداد القروض وفوائد القروض (الدين العام الداخلي والخارجي) التي تلامس الخمسة تريليون جنيه!!

أدرك تماما حجم التحديات التي كانت تستهدف أساس البيت والدولة المصرية، وقد عرضت في مقالات سابقة لأبعاد وتحديات كثيرة صنعها أعداء الوطن في الداخل والخارج من ضرب الطائرات والسياحة والجنيه….الخ، وهذه حقائق لاينكرها إلا ضال أو مضل.

ولكن…وصفات المؤسسات الدولية، وكما تعلمنا، لم تكن ناجحة في أغلب الدول التي استعانت بها…بل…كيف ننتظر خيرا من مؤسسات سياسية في زي اقتصادي تهيمن عليها وتديرها وتضع سياساتها الولايات المتحدة الأمريكية واللوبي؟!

إذا…المطلوب على وجه السرعة…رحمة بالملايين من أبناء هذا الشعب…وضع رؤية واضحة تبعث بإشارات أمل للمواطن والمستثمر…الناس في حالة من الخوف من المجهول بعد أن توارى الأمن المادي.

فقراء مصر: من أصحاب معاشات وفلاحين وعمال وعاطلين ومرضى يعانوا معاناة شديدة، ولن يكفيهم فتات الزيادات في المعاشات أو المرتبات…فانبوبة البوتاجاز التي كنت احرص انا – منذ عامين – على وصولها للمواطن في أقصى قرى الشرقية ب11 جنيه، يتعدى سعرها الآن في السوق 70 جنيه….الرقابة ثم الرقابة.

لابد وأن نفكر نفكر في حلول تلامس المواطن مباشرة وربما تخفف من معاناته ومنها:

1. الإعلان فورا عن فتح باب التقديم – بشفافية – على موقع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن وظائف للشباب في كافة الوزارات من بترول وغيره، ويتم تدريبهم وتاهيلهم والاختيار بشفافية مطلقة على أساس المجموع فقط في كل تخصص.

2. البدء فورا في تخصيص أراضي الدولة، التي تم استردادها، للشباب وبشفافية تامة، وبإعلان ومن خلال لجنة محترمة في كل محافظة، تعيد الأمل لشباب مصر.

3. أراضي الأوقاف مستباحة في كافة محافظات مصر…يعيش على خيرها ويستولي عليها أباطرة.. لذا لابد من الإعلان في كل محافظة عن إنشاء مدن صناعية على أجزاء من تلك الأراضي بأسعار رمزية أو بمقابل يسدد على 20 سنة للشباب وخاصة شباب الحرفيين مع وضع عقوبات قاصمة لمن يتلاعب مع الدولة في هذا الشأن.

4. يتوقع زيادات أكبر في الأسعار خلال الأيام القادمة…لابد من رقابة صارمة من رجال أهل لحمل الأمانة في هذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الوطن…المنصب العام ليس مكافأة أو سبوبة على أنقاض شعب يعاني…الأكفاء ثم الأكفاء.

5. لابد من الاستماع والاقتراب من جمعيات المجتمع المدني وتفعيل الخطوط الساخنة للابلاغ عن أي احتكار أو مغالاة من التجار.

6. الاستثمار الخاص في أزمة، وخاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة وخاصة مع البنوك لابد من تحرك عاجل جدا لبث الطمأنينة لديهم وتخفيف الأعباء عنهم وتقسيط الضرائب… الخ.

7. السعي الجاد من وزارتي الخارجية والمصريين في الخارج لفتح أسواق جديدة من خلال اتفاقات عاجلة مع بعض الحكومات الأوروبية…الخ.

8. الإعلان في فيك محافظة عن الوظائف بالتخصصات المطلوبة في المشروعات القومية الجاري والمزمع تنفيذها بحيث يتم الإعلان بشفافية عن الرواتب والمزايا ومعايير الاختيار.

8. تكليف الأجهزة الرقابية، في كل محافظة بفحص ملكيات وثروات أعضاء مجلس الشعب والشورى وكبار رجال الحزب الوطني والقيادات الإدارية ومديروا إدارات أملاك الدولة والأوقاف ….الخ، منذ عام 1990 وحتى قيام ثورة يناير…ومصادرة الملكيات والثروات التي استولى عليها هؤلاء اللصوص، وإعادة توزيعها على أفراد وأبناء الشعب.

خطوات كهذه – وغيرها الكثير – ستخفف من تأثير الغلاء والأسعار، وستعزز الانتماء والامل لدى شرفاء وبسطاء هذا الوطن.

حفظ الله مصر وشعبها وشرفائها ومخلصوها من كل مكروه وسوء…اللهم آمين آمين.

أحمد المالح يكتب عن : قهوة المونديال ..صلاح..ورونالدو والشوالى


ومع الاعياد والمناسبات واللهم اجعلها خير على مصرنا الحبيبة وامتينا العربية والاسلامية وان شاء الله قلوبنا ودعائنا الى الله ان تنتهى كل اسباب الخلافات العربية والازمات الكبيرة داخل الأمة العربية سياسية واقتصادية ..
ونعود الى المونديال العالمى والتجمع العالمى الكبير فى روسيا وكل انظار العالم متوجهة هناك ..
الكل يستمتع ويتابع ويشاهد ويتفرج..
بمشاركة مصر والسعودية والمغرب وتونس …والنائج حتى الأن غير مبشرة للدول العربية ..
وربنا يستر في ما هو قادم ان شاء الله تتحسن النتائج ..
نعود الى المنتخب المصرى وعندنا ما شاء الله فى مصر 100 مليون محلل كروى
الكل بيتفرج ويحلل وخصوصا على القهاوى ..
جمهور كرة القدم الحقيقى ..يعنى ليه ملعبش وردة مهاجم تسمع احدهم يرد عليه المفروض كان عبدالله السعيد..والأخر لا يعجبه اداء طارق فاولات …
اللى ممكن يتم طرده فى اى مباراة ..على كل الأحوال كوبر ونجومه امامهم فرصة ذهبية أمام روسيا العادية ..والسعودية المنتخب المستسلم ..
الذى ذهب للفسحة فى روسيا ..و6 نقاط تصل بنا الى دور ال16 ..
باصوات الشوالى الذى عاد عملاقا ورءوف خليف وعلى محمد على ..وغيرهم
يعيش العالم العربى كله ..على ايقاع كأس العالم ..صلاح ورنالدو والشوالى ..
وتعيش القهاوى بمشجعيها ومحبيها …على نبض الامتاع الكروى العالمى ..
واخيرا نبض الشارع السيناوى..
ومع انتهاء الاعياد وامتحانات الثانوية العامة قادمة نتمنى عودة الايقاع والحياة الطبيعية وخاصة فى المواصلات وسهولة النقل للطلاب والملاحظين وكل المهتمين والمتابعين لامتحانات الثانوية العامة وقد رأيت بعينى الاهالى يفترشون الاراضى ..من الصباح الباكر لمتابعة ابنائهم …كل التوفيق لجميع ابنائنا الطلاب ..

زيادة أسعار أتوبيسات النقل العام من 3 إلى 8 جنيها

متابعات

بعد ساعات من قرار الحكومة المصرية برفع أسعار مواد الطاقة، عقد المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، اجتماعًا بغرفة عمليات المحافظة بحضور اللواء محمد الشيخ، سكرتير عام المحافظة، وعدد من القيادات الأمنية، للتأكيد على التزام سائقي سيارات السرفيس بالقاهرة بالتسعيرة الجديدة لحماية المواطنين.

التسعيرات الجديدة بعد الزيادة
  • زيادة تتراوح ما بين 15 ــ 20 % طبقًا لتعليمات رئيس مجلس الوزراء.
  • تطبق التعريفة الجديدة على كل من سيارات السيرفيس وأتوبيسات هيئة النقل العام وسيارات الأجرة (التاكسي الأبيض).
  • يتم الإعلان داخل كل موقف التعريف المواطنين بخط السير وقيمة التعريفة المحددة.
  • تعريفة سيارات الأجرة (التاكسي الأبيض) 6 جنيهات لفتح العداد و250 قرشا لكل كيلومتر، و16 جنيها لساعة الانتظار، وتزيد بواقع 8 جنيهات لكل ساعة إضافية.
  •  سيارات “ميني باص عادي”، تم زيادة الأجرة من 3 جنيهات إلى 4 جنيهات.
  • مينى باص مزود بـ “واي فاي” من 3,50 إلى 4,25 جنيه.
  • ميني باص المدن الجديدة من 4,50 إلى 5 جنيهات.
  • ميني باص مميز “واي فاي” من 7 جنيهات إلى 8 جنيهات.

وفي سياق متصل، يؤكد البيان، أنه في حالة عدم التزام السائق بالتعريفة المقررة سيتم سحب الرخص منه فورًا، وإيقافه عن العمل طبقًا لقانون المرور.

فى أول رد فعل لحزب معارض..عضو المكتب السياسى لحزب تيار الكرامة عبد المجيد راشد:الزيادات الفاجرة حلقة من سلسلة سياسة صندوق الخراب الدولى

 

الزمان المصرى : حافظ الشاعر

فى أول رد فعل لحزب معارض على قرار الحكومة الجديدة بمصر بزيادة اسعار المحروقات أعلن الدكتور عبد المجيد راشد -عضو المكتب السياسى – أنه لن تكون هذه الزيادات الفاجرة فى الأسعار هى الأخيرة . فهى حلقة من سلسلة سياسة صندوق الخراب الدولى التى تنفذها عصابة مجرمة هدفها هو سحق الفقراء و إفقار الشعب و تجويعه ليتمكنوا من السيطرة الكاملة عليه .

إنها سياسات الإستعمار الإقتصادى و أداته صندوق الخراب و البنك الدوليين و عملاءه من عصابة توسيع كامب ديفيد ليسوا إلا سماسرة و تجار و إملاء خونة لشعبهم و لوطنهم . الحل الوحيد هو إسقاط هذه العصابة . و الرهان على شعبنا العظيم و أساليبه فى المقاومة و الأداة هى تنظيم الثورة . و سيظل تنظيم الثورة هو فريضتنا الغائبة . و على كل الحناجر التى ترفع أصواتها الآن أن تستعيد دورها فى بناء هذا التنظيم بدلا من الإكتفاء بالصراخ و الولولة على صفحات الفيس . الحل معروف للجميع و السياسات البديلة جاهزة و مشروع إنقاذ الوطن و الشعب موجود و اللف و الدوران فى حلقات مفرغة لن يجدى نفعا .