الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن : التحليل المبطن

من لايفهم لغة المطالبة بالحقوق لايدرك تماما كيف كيفية الولوج في تحليل الواقع الراهن.لم تعد المظاهرات جدبدة بالنسبة للشارع العراقي .منذ اعوام والشعب العراقي يحتج ويطالب الحكومات بالاصلاحات والانتباه الى مايريده الشعب.وما مر بالبلد له تأثير كبير في كفية التظاهرات ومدى صداها وفعلها.لكن في هءه المرة وصل الشعب الى حالة من التذمر والياي والاستياء لان الحكومات لاتعير اهمية للصرخات في كل مرة والمطالبة بالحقوق التي يجب ان انتبه لها الحكومات وتلبيتها.لذلك عندما ظهر الشعب مطالبا بحقوقه هو نتاج الكبت الذي يحمله وعدم سماع الحكومات الى صوت الشعب والاذعان له. والغريب ان تلك التظاهرات كانت تظاهرات ليست لها قيادات وانما كل فرد من المتظاهرين هو القائد والقائد الفعلي لها هو الحيف والغبن الذي وصل اليه المواطن العراقي والحرمان والاقصاء.لذلك  من الخطء ان ياتي احد  ويفسر كما يحلو له ويتصور أن هناك جهات كانت تدعم التظاهرات .نعم لانستبعد ان هناك من اصبحوا بين المتظاهرين للتخريب او ارباك الان او لحرق المؤسسات الحكومية وهؤلاء بعدين اشد البعد الى ماتنشد اليه المظاهرات السلمية وتريد بذلك قوع الاصتدام بين ابناء الشعب الواحد من متظاهرين وقوى الامن. هناك من يقول ان سبب تظاهر الشعب هو بدعم امريكي. هذا غير وارد اطلاقا .نعم ان لأمريكا مصالح جمه وهي السبب في كل هذا الخراب لكن الشعب العراقي لايطيق التعامل مع امريكا لكونها دولة محتله. واخر يقول هو بدعم خارجي.لانه يجهل تماما مايعانية الشعب وماوصل اليه الحال .لاادري كيف يفسرون ويحللون هؤلاء .هل لانهم لايعوا معانات الشعب ولايعرفون ان الحكومات لن تقدم للشعب مايجب علبها تقديمة والانتباه اليه عبر الاعوام المنصرمة.الخطء الجسيم عندما يظنون ان محرك تلك المظاهرات هو بتأثير امريكي او غيره. او ان الادارة الامريمية غير راضية على الحكومة على بعض افعالها وتحركاتها بالتالي هي تريد معاقبة الحكومة او وضعها في مأزق خطير. الجميع يعلم بالنوايا الامريكية والقوى الخارجية وما ارادته لهذا الشعب ولولاها لم كان الشعب يعاني الامرين فهي من تركت الحبل على الغارب واصبح العراقي ساحة للصراع والمزايدات والاحدات والافكار المريضة التي اتت عبر الحدود.لكن بالنسبة ان يقلل من وثبة الشعب وايمانه بحقوقه ومايجب على الحكومات فعله من اجل انشال الشعب من الوضع المزري بان يؤل ويحلل على مايهوى او مايراه هو دون اعتبار لمعانات الشعب وحرمانه .لو لم يحرم الشعب من حقوقه في بلدة لم خرج متظاهر مطالب بحقوقه ولم سقط اكثر من شهيد في ساحات التظاهر يوا من المتظاهرين او من منتسبي قوى الامن. لاضير لو قال ان هناك مندسون فعلوا ذلك فهءا امر لايستبعد لان هناك الكثير من لايريدون للبلد ان يسوده الامن والامان والاستقرار.لكن من المجحف ان يتثور ان التظاهرات خرجت في اغلب المحافظات هي بايعاز او تحت غطاء امريكي او غيرها.وكما ذكره المحل السياسي على قناة آفاق السيد عادل المانع. لاعلاقة للمظاهرات بما فعله السيد رئيس الوزراء خلال زيارة للصين او غيرها لامن قريب او بعيد بما اراده الشعب وماقدم عليه في خروجه لساحات التظاهر .او أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لافشال كذا وكذا  .تحليلات تقلل من هيبة الشعب وتضعه في خانة مساندة المحتل وهذا مالايحدث مستحيلا.هذه الامور والتكهنات تريد اضعاف المظاهرات والتقليل من سطوتها وهيبتها ولتكون ذريعة للحكوكة مواجهتها وهذا مما حدث فعلا فقد واجهة الحكومة المتظاهرين باطلاق النار بسبب الكثير من هذه الملاعيب والاسباب

لان هناك الكثير يشككون بقدرات الشعب ووطنيته بل العكس اكثر الاحزاب التي هي مهيمنة اليوم ذات ولاءات خارجية بعيدة عن الوطنية والشعب.على المحلل ان بكون منصفا في تحليلة وتكهناته.وان يفهم الجميع ان المظاهرات هي ثورة الكبت والحرمان لا كما يظنون البعض .بل لايقولون أن  الأحزاب هي السبب في كل مايحصل ولايستبعد انها قد دست بعض مريديها بين المتظاهرين لفعل شيء ولتشويه التظاهرات ربما بغضا للحكومة او للشعب. دست عناصرها للتخريب والتدمير واشاعة الفوضى وهذا ماحصل فعلا مما جعل القوات الامنية تجابة المتظاهرين بأساليب موجعة منها  اطلاق الرصاص وغيرها. من اجل اسكات المظاهرات ومقابلتها بالعنف الشديد وهذا مالاتقره الاعراف والقوانين.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.