المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  شكرا سيدى على الدعوة٠٠!؟

اتدعى أنك مريد ؟!

اتدعى الحب وانت مقصر فى الود !؟

قلت : مهلا على ،

وخذ بيدى

  [ فأنا ضعيف] ٠٠٠!

وكما ترى [ مقصر]٠٠٠!

عموما بداية الاحتفال

 بمولد« شيخ الإسلام » « القطب »

العارف بالله تعالى سيدى / ابراهيم القرشى الدسوقى – رضى الله عنه –

غدا الجمعة ١٧ شوال ١٤٤٥ / ٢٦ إبريل ٢٠٢٤ وسويا نحن { مدعوين} فى

 « الإفتتاح »٠٠

فرحت وقلت : حاضر

فالشوق غالب ، فأنا لم أحظ بالزيارة

منذ ثلاث سنوات ٠٠٠!

تهيأت للقاء

فالأمر « جد» ٠٠٠!

وفى المقام إلتقانى

 إمام المسجد اخى الحبيب

( الشيخ بشير)

فرحب وبشر ٠٠!

فقال اخى [سعيد الريس ] وأنا  أيضا فرح

قلت :

 انظر هؤلاء الذين أتوا من كل حدب وصوب ، كبير وصغير ،

الا ترى البشر على وجوههم ٠٠٠!

ياترى ما الذى أتى بهم إلى هنا ٠٠٠؟!

يقينا الحب ٠٠!

فشيخنا من المربين الكبار الذين تركوا

جامعة كبيرة فى:

 [ التربية الأخلاقية ]

وخرج رجال عظماء نفعوا البلاد والعباد

رجال عاشوا جل وقتهم يجتهدون فى

ترقية أخلاقهم بالتزام آداب الطريق

والصحبة

صحبة المريد مع الشيخ المربى ٠٠!!؟

فذاك سيدى محى الدين بن عربى

     – رضى الله عنه –

وقد حضر معى فى – المذاكرة –

 فى هذه «الدعوة»٠٠٠؟!

يقول آداب المريد

– إذا كنت بحق مريد –

تتمثل فى :-

١- حسن الظن بالناس كافة وسلامة الصدر٠

٢- الصمت إلا عن ذكر الله أو تلاوة القرآن أو إرشاد الضال أو أمر بمعروف أو نهى عن منكر٠

٣- طلب أخ موافق يعينك على ما أنت بسبيله واياك والضد ٠

٤-طلب شيخ مرشد٠

٥- الصدق وهو شعار المريد٠

٦-ان ترفع كلفتك عن الخلق٠

٧- التقليل من الطعام ٠

٨- محاسبة نفسك و مراعاة خواطرك مع الأوقات

٩- مراعاة الأوقات ٠

١٠- الجلوس على طهارة دائما٠

١١- البحث عن مكارم الأخلاق ٠

١٢- مجانبة الأضداد ٠

١٣ – لاتصاحب المتنافسين فى الدنيا٠

١٤- الحضور مع الحق فى جميع حركاتك وسكناتك

نظر إلى اخى سعيد وقال :

هل نحن مريدين ٠٠٠٠!!؟

قلت : فلنعرض أنفسنا على ما سمعت؟!

فقال : معذرة أنا لم اصل الى تلك الرتبة

يا سعادة المستشار ٠٠!

قلت : ولا أنا يااخى الحبيب٠٠٠!

إذن  فلنجتهد أن نكون

   [ مريدين ]٠٠٠!؟

كان المشهد الدسوقى كله اليوم ( فرح)

فتلقينا ونحن فى[ المقام ]

رسالة من المقام

(البحراوى) عبر اخى [ محمد سعد]

يبلغنا السلام من شيخنا سيدى عبدالرحيم البحراوى – رضى الله عنه-

ثم من بعده يبلغنا الشيخ[ جزر الميمى]

السلام من شيخنا إبراهيم البحراوى

  – رضى الله عنه –

فايقنت أن الصالحين جميعا هنا حضور

فى فرح الدسوقى ،

وان الكل يحمل ذات الدعوة ٠٠٠!

دعوة المودة والقرب ٠٠٠!

دعوة الانس بالصالحين ظاهر وباطن ٠٠!

نظرت لشيخى سيدى/

 ابراهيم القرشى الدسوقى

 – رضى الله عنه –

مبديا الاعتذار والتقصير٠٠٠٠!!؟

فقال بلسان ( الحال)

أى بنى

لاتعتذر فأنت معنا طالما الحب بين جنبيك ومذاكرتك للحق شاخصة أمام ناظريك ، ولاتتوانى عن إعداد نفسك

[ للسفر]

فقلت : سبحان الله ،

شكرا سيدى ،

دائما تجبر الخاطر ٠٠

 وانا لازلت « اعد »

حقيبة السفر ٠٠٠٠!؟

ولازلت اجتهد  إلتزام ما قاله سيدنا رسول الله

– صلى الله عليه وسلم –

لأبى ذر – رضى الله عنه –

(( لو أردت سفرا أعددت له عدة))

 قال: نعم

قال الحبيب ( صلى الله عليه وسلم ):

((  فكيف سفر طريق القيامة ))

(( ألا أنبئك يا أبا ذر مما ينفعك ذلك اليوم ))

قال : بلى بأبى أنت وأمى

قال :

(( صم يوما شديد الحر ليوم النشور ،

 وصل ركعتين فى ظلمة الليل لوحشة القبور ،

وحج حجة لعظائم الأمور  ،

وتصدق بصدقة على مسكين ،

اوكلمة حق تقولها ،

أو كلمة شر تسكت عنها ))

٠٠٠. ٠٠

شكراً سيدى على الدعوة ٠٠٠!!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.