كم نحتاج اليوم إلى (الفهم)
الذى يصل بنا إلى هضم كامل لثوابتنا المميزة لنا ٠٠٠!
فعقيدتنا ،
وهويتنا ،
وأخلاقنا ،
وقيمنا ،
واعرافنا ،
وشخصيتنا المصرية
كل هذا بات عرضة
[ لاعصارات عنيفة ]،
بعد أن بات التواصل سهل والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات متاح بقوة٠٠٠!
وبات الانترنت ،
ومارك وماسك و٠٠الخ
رعاة هذا العالم يتحكمون فى إتاحة التواصل لهذا ومنعه عن ذاك ٠٠!
وباتت (المعلومات) متاحة بسهولة ،
وتحمل الغث والسمين ٠٠٠!
وهنا سادتى
[ مكمن الخطر]٠٠٠!!!؟
فمعرفة ما يجب وما لايجب ،
وقبول هذا ورفض ذاك تطلب
فهم ،
وإرادة،
وعقيدة إيمانية صحيحة،
حتى يمكن الانطلاق نحو تحقيق
[ نهضتنا ]
المرجوة سيما وأن المتربصين بنا باتوا كثر ٠٠٠٠!!؟
فبناء الإنسان المصرى
أعتقد أنها يجب أن تكون قضيتنا جميعا،
سيما وأن كل الانجازات التى تمت وتتم تستهدف الإنسان المصرى ،
تستهدف أن يكون بصحة جيدة ،
ولديه علم ايجابى و منتج ،
وايضا لديه {وعى} بمتطلبات المرحلة ،
وايضا لديه {قدرة} على الزود عن ثوابته ،وعقيدته ، وهويته ،
قدرة بقوة
للزود عن أرضه وعرضه ،
قدرة بقوة
للزود عن أخلاقه وقيمه ،
قدرة بقوة
للفخر بعطاءه الحضارى،
باعتباره قائد ورائد ،
نعم إن جينات المصريين ،
[ جينات ريادة ]٠٠٠!
من خلال اخلاق كريمة تستوعب البشر والحجر فى كل مكان وزمان ،
باعتبار أن هذا هو منطلق وغاية
{عقيدتنا } ،
مصداقا لقول سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
(( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
فتلك رسالتنا ٠٠٠!
سيما وقد نلنا فى مصر
شرف [ريادة الجندية]
من سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم :
الذى قال:
(( إذا فتحت عليكم مصر فاتخذوا من أهلها جندا كثيفا ،
فإنهم خير أجناد الأرض))
قال ابوبكر : ولما يارسول الله ؟
قال :
(( لأنهم وازواجهم فى رباط الى يوم القيامة))
لذا فنحن فى حاجة لتدشين ما من شأنه
تأكيد ثوابتنا ،
بالمدارس والجامعات ،
ووسائل الإعلام ،
ورجالات الدعوة ،
من خلال الفن والثقافة ،
من خلال المسجد والكنيسة ،
أن البداية الحقيقة
لبناء إنسان قوى وقائد تنطلق من
تأكيد ثوابته ،
نعم
تأكيد عقيدته الإيمانية الصحيحة ،
وهويته الوطنية المميزة ٠
باعتبار أن الصراع القائم بالفعل الآن بات {حضارى}
ونحن أصحاب حضارة عظيمة ،
حضارة إسلامية
أعطت للعالم ولازالت ما فيه رفعته ونهضته ٠
فمعا سادتى٠٠٠٠٠
لتدارس فقه الثوابت
فالمعركة مصيرية٠٠!؟