حديث  ..بقلم : صالح الجبري

  تحدثي ان لي اذنين صافيتا

يجري حديثك مثل الماء فوق يدي

تحدثي ان للكلمات رونقها

تنعش فؤادي و يبقى الهمس في جسدي

تحدثي لن امل السمع لحظتها

و لن امل دواعي همسك المعدي

توقفت في هدوء البحر صامتة

ترتد موجاتها بالجزر و المد

تسكت عن اللغو سهوا حسب حاجتها

و يستبد بها شيطانها النكدي

أشتاق جدآ ل حرف الراء يخذلها

تقول لاما و تنظرني و تستجدى

تضحك و يحمر خداها بلا سبب

ترى المسافات من اذني إلى كبدي

أينَ الذي علَّمَني..؟ ..احدث قصائد الشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

أينَ أمي و أبي ؟

          أينَ السنين الضاحكاتِ ؟

أينَ أناشيد الطفولةِ

  وبراءة شدوي ولحن الأغنياتِ

أينَ الذي علَّمَني كيفَ أقرأ ؟

    وكيفَ أكتبُ إعرابَ الكلماتِ

كلّها مرتْ بمتونِ العمر

           تجري مثل ريمِ الفلواتِ

هل لها يوما أن تعودَ ؟

             تفتح أبوابَ الذكرياتِ

ياليتها تأتي بمرح    

    السذاجة وأساطير الحكاياتِ

لعلَّ الدنيا تبدأ صفراً

        خالية من حروبٍ وويلاتِ

وتخلعُ ثوبَ الشر

      والبغضاء مِنَ جسد الذَّواتِ

إني وجدتُ الحبَ                   

        مرسى الكونِ وسرَّ الحياةِ

فمالي لا أرى حلمي

          ولا أرى في الآفاق نجاةِ

سوف أغرس في بيداءِ

عمري بذورَ الصبا و أيامٍ سالفاتِ

وانتظر حبيبة الفجر تأتي

       لتملاء فراغ ليالٍ موحشاتِ

  مصطفى منيغ يكتب عن : لا بديل عن تحطيم حلم إسرائيل

حكام العرب تحاصرهم “غَزَّة” نهاراً وتقضُّ مضاجعهم ليلاً ، وتفضح تقصيرهم حَوْلاً ، إن اختصرنا زمن الخذلان الممنهج المقصود ليس بالعرض بل طولاً ، فيتم الفهم بأبسط الدلائل والتَقَدُّم للغاية مَهْلاً ، والتمَعُّن في المُسببات بما اتخذناه مَيْسُوراَ سهلاً ، يسايره العاقل أكان في تجارب النُّظُمِ السياسية يافعاَ أو مُتضَلِّعاً في حقلها كَهْلاً ، مُجرَّدَ تحليل لتاريخ تبعيَّة تراها أغلبية مؤمنة بحبِّ الوطن حَراماَ والمنبطحون أرضاً عن مرض العبودية يقرُّونها حَلالَاً ، طبعاً هو الاستقرار المُغلَّف بتكميم الأفواه مَن يهم الخارجين عن عدالة التقصِّي المانحين للموضوع حساباً يُترجَم عن انحياز مُخْجِلٍ بَالاً ، مرتاح الخاطر السُّلطوي الناتج عن طول العصايا المستوردة خاماتها من بلادِ استعمرتها نجمة داوود تًحارِب بلاداً شعارها هِلاَلا ، يحكمها مَن “غزة” تحاصرهم نهاراَ وتقض مضاجعهم ليلاً .

…الأطفال تُزهقُ أرواحهم بالالآف والنساء مكدَّسة جثتهنَّ بين الطرقات محرومات حتى من دفنٍ يستر عفتهن ويحافظ على شرفهن كأمهات لإبطال الملحمة الكبرى ” طوفان الأقصى” المباركة من لدن أحرار العالم قلباً وعقلا ، ورجال يصارعون حياء البكاء حتى لا يتشفَّى الصَّهاينة بمنظرهم ومع ذلك يسقون الثرى بعبراتهم الغزيرة وهم يجمعون بأذرع عارية صامدة أشلاء أحبتهم المتطايرة هنا وهناك بقوَّة قنابل أمريكية مقذوفة مِن طائرات إسرائيلية تعربد ببشاعة مطلقة وهي تدك أعناق العشرات من المدنيين  الأبرياء العرب المسلمين على مدار الساعة دون التوقُّف ولو قليلا ، أمام أنظار هؤلاء الحكام العرب المعتنقين دين الإسلام الذين لا يتقنون إلا منع شعوبهم حتَّى من مظاهرات سلمية يعبرون من خلالها عن التحامهم الروحي مع أبطال حماس وكل الفصائل المجاهدة في سبيل تحرير أرضهم فلسطين من وساخة الاستعمار الصهيوني البغيض جملة وتفصيلا .

فأي صنفٍ من الحكام ابتليت الأمة العربية بهم وأي دين لهم يختارون من تعاليمه ما يناسبهم ويتجاهلون الباقي إرضاء (كما يتوهمون) لصاحبة نعمتهم الولايات المتحدة الأمريكية في البقاء متربِّعين على كراسي قيمتها من قيمتهم  ألواح خشبية جوفاء  بلا روحٍ مصبوغة بماء ذهب منهوب من قوت النكساء المغلوبين على أمرهم نساء كانوا أو رجالا ؟؟؟ .

… معركة “بركان الأقصى” سجلّ فخرٍ سيظل مفتوحاً مهما تعاقبت شرور إسرائيل جَيْلاً ، تمسح بكل صهيوني فيها معالم الجرائم الفظيعة المنقوش هولها في ذاكرة ذاك الفلسطيني مهما كان (ساعتها) طِفْلاً ، يجمع متألما أشلاء والديه المحروقة المنثورة جُزَيِّئاتها عبر سنين (قَصُرَت أو طالت) سيحياها منتظراً نهاية غطرسة مآلها مُطَوَّق خزيا وعارا وأغلاَلا ، تسبقها روائح نتانة إسطبلات الخنازير المهيّأة للاندثار عمليا تلك المرة وليست كما كانت في السابق أقوالا ، ذاك عهد موثَّق بأيادي رُضَّع شهيدات ما بعد السابع من أكتوبر 2023 تُنَفَّذ مضامينه حالما يصبحون رجالا ، ليس انتقاماَ ولا كُرهاَ ولا احتقاراَ وإنما لتذكير زارعي “جرائم حرب” فوق أجساد الفلسطينيين العُزَّل الأبرياء لإبادة جزء لا يتجزَّأ من أشرف شعب عربي مسلم أن الوقت توقف عند شعور الصهاينة المُؤكد اليقين بتقديم الحساب مَذلةً وانحطاطاً وانكساراً وانهزاماً ليس لوقعه بديلا .

معبر رفح البري بشمال سيناء يستقبل  اليوم الجمعة دفعة جديدة من الجرحي الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية.

كتب : ناصر البدراوى

استقبل معبر رفح البري بشمال سيناء، اليوم الجمعة، دفعة جديدة من الجرحي الفلسطينيين للعلاج في المستشفيات المصرية.

وقال مصدر طبي مسؤول، إن الجرحي الفلسطينيين وصلوا للمعبر على متن سيارات إسعاف فلسطينية، حيث تم نقلهم إلى سيارات الإسعاف المصرية، ونقلهم إلى مستشفيي أبوخليفة بالإسماعيلية ومعهد ناصر بالقاهرة للعلاج.

وأضاف المصدر أن معبر رفح البري استقبل أمس عدد 12 جريحًا و10 مرافقين، حيث تم توزيعهم على مستشفيات العريش العام وأبوخليفة بالإسماعيلية، وآل نهيان ومعهد ناصر بالقاهرة، عن طريق سيارات الإسعاف المصرية.

وكان الفريق الطبي في مستشفى العريش العام قد قام بإجراء عدد 52 عملية جراحية للمصابين الفلسطينيين داخل المستشفى، حيث إن العمليات تنوعت بسبب أن معظم إصابات الأشقاء الفلسطينيين خطيرة.

ويخضع للعلاج في المستشفى حاليًا عدد 54 فلسطينيا في أقسام العناية المركزة والمميز، تحت إشراف طبي كامل، فضلا عن تحويل 9 حالات لمستشفيات الرمد ببورسعيد ومعهد ناصر بالقاهرة، بينما تماثلت 9 حالات للشفاء.

وكانت سفارة فلسطين بالقاهرة أعلنت وفاة المواطن الفلسطيني سليمان عطوة عويض أبوسنيمة ( ٧٦ عاما )؛ مساء الخميس في جمهورية مصر العربية، حيث كان يتلقى العلاج في أحد المستشفيات المصرية بعد وصوله عبر معبر رفح البري.

انهيار سقف المنزل على الحلاق والزبون فيلقى مصرعهما على الفور

كتبت : انجى ياسين

دخل «الزبون» على حلاق قرية سنوفر التابعة لمحافظة الفيوم ليقص شعره، وفجأة بعد أن جلس على «كرسى الحلاقة» فوجئ الجالسون في محل الحلاقة بمشهد لا يوصف، انهار سقف المنزل الموجود عليهم ليلقى الزبون والحلاق مصرعهما في الحال، ويتجمع أهالى القرية من الشباب ليخرجوا نجل الحلاق 6 سنوات من تحت ركام المنزل المنهار ويصاب 2 آخران أثناء إنقاذ الطفل نجل الحلاق ويتم نقلهم جميعا إلى مستشفى الفيوم للعلاج.
وقال محمد شهدى من قرية سنوفر بمحافظة الفيوم: «إن عم برديس حلاق القرية ويقيم في منزل مكون من طابقين، وفى الساعة الواحدة ظهرا بدأ عم برديس عمله في محل الحلاقة، وأثناء دخول عبدالفتاح عمر 42 عامًا إلى محل الحلاقة ليقوم عم برديس بحلاقة شعره، وبعد 5 دقائق من جلوسه على كرسى الحلاقة، نادى عم برديس محمد، على نجله الصغير «محمد» 6 سنوات، ليحضر له «الفوطة» فسقط سقف المنزل والمحل على الموجودين داخل المحل».
ويضيف محمد شهدى، أن الشباب من القرية هرولوا إلى المنزل الذي سقط على الحلاق والزبون وقاموا بإخراج نجل الحلاق من تحت ركام المنزل قبل وفاته ونجح الأهالي في إخراج جثة الحلاق والزبون من تحت الركام متوفين، وأثناء عملية إخراج الجثتين انهار جزء من السقف أدى لإصابة 2 آخرين وتم نقل الجثث والمصابين الثلاثة إلى المستشفى.
وتباشر نيابة الفيوم التحقيق في وفاة الحلاق وعبدالفتاح محمد 42 سنة وإصابة 3 إثر سقوط سقف منزل مكون من طابقين بقرية سنوفر بالفيوم وأمرت النيابة بتشريح الجثامين لبيان سبب الوفاة وإعداد تقرير الصفة التشريحية، والتصريح بالدفن بعد الانتهاء، كما أمرت النيابة بسرعة تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة. وقررت النيابة الاستعلام عنما إذا كان هناك قرار إزالة صادر من عدمه.
تلقى اللواء ثروت المحلاوي مدير أمن الفيوم، إخطارا من شرطة النجدة يفيد بورود بلاغ بانهيار منزل مكون من طابقين بقرية سنوفر التابعة لمركز الفيوم، ما أسفر عن مصرع «برديس .س» 51 سنة، و«عبدالفتاح.ع» 42 سنة، وإصابة 3 آخرين هم: «هيام .ر» 47 سنة، و«عبدالعليم.ع» 78 سنة، و«محمد.ب» 7 سنوات.

وانتقلت قوات الحماية المدنية، وتمكنت من انتشال الجثتين من تحت أنقاض المنزل وإخراج المصابين.

المصدر : المصرى اليوم