تحدثي ان لي اذنين صافيتا
يجري حديثك مثل الماء فوق يدي
تحدثي ان للكلمات رونقها
تنعش فؤادي و يبقى الهمس في جسدي
تحدثي لن امل السمع لحظتها
و لن امل دواعي همسك المعدي
توقفت في هدوء البحر صامتة
ترتد موجاتها بالجزر و المد
تسكت عن اللغو سهوا حسب حاجتها
و يستبد بها شيطانها النكدي
أشتاق جدآ ل حرف الراء يخذلها
تقول لاما و تنظرني و تستجدى
تضحك و يحمر خداها بلا سبب
ترى المسافات من اذني إلى كبدي