نظرةُ غزل..قصيدة للشاعر العراقى الكبير الدكتور عبد الإله جاسم

نظرتْ إليَ نظرة الغزلِ        

   ثم قالتْ عشقتكَ أنتَ متيمي

فجفتْ حروف كلماتي

       وراح خيالي  يعانقُ وهمي

مَنْ يملي فراغ غيابها عني؟

      فأنا لا اطيقُ الصبر المرغمي

شكوتُ للنجمة وحشةَ غربتي

  فبرقتْ ألماً وزادَ من برقها ألمي

وددتُ أن ارسم على الجدرانِ

   صورتها فأبى أن يَرسُمها قلمي

تغير ما بنفسي من لهفٍ

  حينَ هممتُ بها فأحبطتْ هممي

دَبَّ في نفسي صمت ذهول

       ونال القلب مني لوعة الندم

شربتُ كأس الحيرة الصماء         

         لعلّي أسألها لأي قوم تنتمي

ناديتُ في الأعماقِ ماسرّ

       جمالها وَفتنتها وبمن تحتمي

 إني أراها طيفاً ساحراً             

                  يضعُ القيد بمعصمي

“هتعيشي يا فلسطين”  .. كلمات / منصور عياد

تحكي لينا السنين

عن أرض المرسلين

الحق قال كلمته

هتعيشي يا فلسطين

رغم كل الدمار

والقتل والحصار

وقساوة الفجار

هتعيشي يا فلسطين

الغدر دا طبع اليهود

من امتى كان ليهم وعود

وإن دبروا ليك الكمين

هتعيشي يا فلسطين

بالروح و بالأجساد

نصر أو استشهاد

نسمع صوت الميلاد

هتعيشي يا فلسطين

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : فلسطين

دولة محتلة من إسرائيل ،

منذ ١٩٤٨ ٠٠٠!

ارتضى رغما

 بتقسيم الأرض لدولتين ٠٠٠!

والعجيب لم تقبل حتى الآن إسرائيل ٠٠٠!!!؟؟؟

لماذا ٠٠٠؟

بصراحة لأننا نعانى

 انقسام فلسطينى فلسطينى ٠٠٠!

وتأجيج متعمد لهذا الانقسام ٠٠٠!

بل وتبنى لقوى تطرف

  وديمومة شيطنتها ٠٠٠

 فلاتعجبوا سادتى ٠٠٠!

 [فالقاعدة]  إياها صناعة ٠٠٠!

[ وداعش ] صناعة ٠٠٠!

بل إن تغذية كل تطرف فكرى فى الدول العربية صناعة٠٠٠!

وما مخطط

[ الفوضى الخلاقة]

 إلا نموذج

عملى شاهدناه لتلك الصناعة الاستعمارية القذرة فى عديد البلدان العربية

حتى أوقفت على يد

مصر

نعم أوقف على يد مصر

يوم أن خرج الشعب المصرى فى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ ضد حكم جماعة الإخوان

 بعد أن ثبت خيانتها ،

وانها صناعة فكر ضال بعناية فائقة من قبل أجهزة معادية ،

فهم كما ينادون فى أدبياتهم ينشدون

  [عودة الخلافة الاسلامية]

والاستاذية وفق نظرة مؤسسى حركتهم وفقهائهم ٠٠٠!؟

كلافتة جاذبة ،

بالضبط كمساعداتهم للبسطاء إبان استمالتهم لهم

ولذا فلاغرابة أن تكون

 رعاية جماعة الإخوان حتى الآن ببريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية ٠٠٠!

ولا غرابة أن تدمر العراق وسوريا

واليمن وليبيا والسودان وافغانستان  بمعرفة الصهيو /أمريكا

٠٠٠٠!

ولا غرابة أن تظهر (داعش) – وهى اختصار لدولة الخلافة الإسلامية المزعومة –

خليفة للقاعدة بعد أن انتهت مهمتها وفق ما تم رسمه بمعرفة هؤلاء الأعداء ٠٠٠!

ومن ثم فإن

 [مصر]  وهذا قدرها

  بل وأيضا رسالتها ،

يقع على عاتقها أن تزود عن

وحدة الأمة العربية والحفاظ على دولها،

وتأتى فلسطين فى المقدمة ،

سيما وانها جار حدودى ،

وما يحدث بها الآن بالقطع يؤثر فينا ٠٠٠!

وكان تشبيه[ القائد البطل السيسى]

رائع وهو يقول :

إذا ما اشتعلت نار فى دار جارك

ماذا تفعل حيال تلك النار !!!؟؟

فيقينا كلنا ندرك الواجب

وجيشنا

ونحن معه

ندرك هذا الواجب

فكلنا مع الحق

مع فلسطين ٠٠!؟

حوار قليل بيننا ..ترجمة “حميد عبدالله بانه يى ..شعر”كزال ابراهيم خدر

1
تستطع أن تمسك يدي
وتسدل شعري على كتفيك
ولكنك لن تستطيع
قط ان تكون حاجزا
امام من يغتالني
2
تجعل من عينيك طيرا
وتهديه الى عشي
تجعل من شفتيك برعما
وتعلقه على عروة صدري
ولكن والى الآن لاتستطيع
ان تصنع من يديك سكينا
تقطع بها السنة
من يتسببون في آلام
3
تساقطت أوراق الخريف الشاحبة
وحولت فتاة
قميصها الى أصفر
ولكن حين اصفر محياك
أصبحت كل أشجار هذه المدينة
حاجزا أمام السماء
وأسدلت الستائر أمام الشمس
4
انت قطعة من روحي
وانا قطعة من فؤادك
ولكن والى يوم الهلاك
حتى ان وصلت الى ظلي
لن اصل اليك
5
ضم رأسك الى صدري
فلا توجد واحدة مثلي
تفهم آلام قلبك المضطرب
ولاتوجد أخرى
تعلمت دروس العشق معك
ومن التى تفهم شهقات نفسك
6
في الليل لن تصبح ضيفا على القلب
ولاتزورني في النهار
كنجمة في وضح النهار
وشمس لن تشرق في الليل
7
هناك عاشق
يشبهك ولا يشبهك
هناك وسيم
يشبهك ولا يشبهك
كم أحاول ان أطرق باب قلب آخر
لايوجد باب، يشبه قلبك
8
قلب،قلبان ،ثلاثة قلوب
اجعلها منزلا
لإستراحة روحك
عين ،عينان ،ثلاث أعين
لأرى فراشة

جرح الأقصى والرد على المضللين ممن يدّعون امتلاك علاجه ..بقلم/حمزة الشوابكة

كلنا يعلم بل يدرك؛ أن ما من جرح في أي جزء من الجسد، لا بد من وقف نزيف الدم في هذا الجرح بداية؛ ومن ثم اللجوء إلى معالجته حتى يلتحم ويشفى، وكلنا يدرك أن هذا الجرح سبب في سهر وأنين وتألم باقي الجسد، وذلك لأن ما من طرف من أطراف الجسد إن اشتكى؛ اشتكى كامل الجسد لشكواه، ولكن: هل يعقل أن نحدث جرحا آخر بل جروحا أخرى لمعالجة هذا الجرح؟ أليس بذلك -أي كثرة الجروح- ازدياد نزيف الجسد؟ الأمر الذي يوصل الجسد تدريجيا إلى الضعف ثم الضعف ثم الهلاك!

يقول رب العزة: “ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة”، فإن ما يسعى إليه أعداء الأمة، هو إحداث جروح تلو جروح في جسدها، بحجة “جرح الأقصى”!! وهذا ما يسعى له الكثيرون من أهل الضلال والتضليل، يريدون إضعاف الأمة وإغراقها في شلال دم؛ لن يتوقف إلا بهلاك الأمة، فأين العقلاء الحكماء؟! متى نستيقظ من مسكرات العواطف بمنشطات العقول؟! كلنا يدرك بأن جرح الأقصى جرح يؤذي ويؤلم جسد الأمة برمتها، ولكنه لا يمكن علاج هذا الجرح بإقحام باقي أعضاء جسد الأمة في حرب لا تحمد عقباها، فهنا لا يمكن حل الأمر إلا بالسياسة والحنكة، وترك زمام الأمور لمن يدركون مآلاتها، ويدركون مصلحة الأمة الآن ومستقبلا، يقول ربنا عز وجل: “فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون”.

فيجب على الجميع إدراك أن إقحام جسد الأمة في ما يدندن عليه أعداؤها، ليس إلا لزيادة الشرخ، وزيادة جروحها ليزداد نزيفها، فيصلون بها إلى الهلاك والدمار، ما يلبي مصالح أعدائها من الداخل والخارج، فحذار حذار، من غثائية لا يُحمد عقباها، فوالله إقحام الأمة في معمعة هؤلاء الشرذمة، لا يخدم سوى مهدي الروافض بداية؛ وأعداء أمتنا بكافة أشكالهم وأصنافهم، والجرح الأكبر الذي يسعون إليه، هو إحداث جرح في دول هي قلب الأمة، ومنها أردننا الحبيب، رد الله كيدهم في نحورهم، وكفانا والأمة شرهم ومن والاهم..