المستشار حامد شعبان سليم يواصل كتابة سلسلة مقالات “إلى الأمام ..؟!” ..الغاية إصلاح

لا افهم ما تقول ٠٠٠!؟

ولا أفهم ما تفعل ٠!؟

سوى اننى أراك تزاحم هؤلاء٠٠٠!

 وتتزى بزيهم٠٠٠٠!

 وتمشي معهم مفضلا ٠٠٠!

دون البزة المرموقة ٠٠٠٠ !؟

تقصد البسطاء ،،،،

وتقصد الجلباب،،،،،

 نعم ٠٠٠

 أراك انك نسيت أن تقول :

  أن ذاك فى رحاب ((مصلح))

بدرجة ((ولى عارف ))

     (( استاذ ))

      (( مربى خبير ))

  (( شيخ  معتمد ))

صحيح ٠٠

أتذكر حين كنت فى بداية العمل الوظيفى ،

هالنى إحساس الكبرياء  لدى بعض من اتعامل معهم ٠٠٠٠٠٠

فخفت أن اتردى فى هوة تبعاتها،

وقد أدركت أن المتكبر محروم من( الفهم)

الذى هو أساس( العدل)

 فوفقنى الله تعالى لسلك طريق

(مجاهدة النفس ) فالتقيت بالاستاذ الذى اخرجنى من تلك الهوة ، فلزمته قدر جهدى ، اتعلم ،

وكان لى الشرف أن وقفت على صحيح الطريق من خلال شيوخ عظام صحبتهم فكانوا لى خير عون على تلك (المجاهدة ) والارتقاء الاخلاقى ،

ولا ادعى ابدا اننى شيئ فى هذا المنحى

فكيف لفقير أن يكون شيئ ٠٠!!!؟؟؟

 فالاجتهاد قائم لأن أعداء الاستقامة كثر ومكايد النفس والشيطان والدنيا والهوى لاتتوقف ،

فيلزم الاجتهاد  باستمرار ٠

لذا فإن صحبة من يعين على الارتقاء الاخلاقى (نعمة ) ٠٠٠

#قال أراك تتحدث عن الشيخ والولى والعارف بالله تعالى ٠٠٠

فهلا افهمتنى من يكون ٠٠٠٠٠!!!؟؟؟

قلت باختصار :

أنه مصلح معتمد

ينشد الإستقامة ٠

متبعا للقدوة العظمى

سيدنا رسول الله

(صلى الله عليه وسلم )٠

هلا شرحت واوضحت  ٠٠٠٠؟؟؟

 كل ما يعين على الاستقامة ،

هو فى ذاته  من عين الاستقامة ،

و (الولى )

حكايته طويلة وتستحق من(( المريد)) ،

المعرفة والتواصل بأدب وحسن عقيدة ٠

عموما ((الولاية ))

_ كما قال بن عجيبة -رضى الله عنه –

 فى البحر المديد ج٣ ص١٧٣

على قسمين :

ولاية عامة ، وولاية عرفية خاصة ،

فالولاية العامة :

هى التى ذكرها الحق تعالى ،

فكل من حقق الإيمان والتقوى ،فله من الولاية على قدر ما حصل منها ،

والولاية الخاصة :

خاصة بأهل الفناء والبقاء الجامعيين بين الحقيقة والشريعة ، بين الجذب والسلوك مع الزهد التام والمحبة الكاملة ، وصحبة من تحققت ولايته  ٠

فقد سئل عليه الصلاة والسلام عن

أولياء الله الذين لاخوف عليهم ولاهم يحزنون ،

فقال :

(( الذين نظروا إلى باطن الدنيا ، حين نظر الناس إلى ظاهرها ، وأهتموا بآجل الدنيا حين اهتم الناس بعاجلها،

فأماتوا منها ما خشوا أن يميتهم ،

وتركوا منها ما علموا أن سيتركهم ،

فما عارضهم من نائلها عارض إلا رفضوه ،

ولا خادعهم من رفعتها خادع إلا وضعوه ،

خلقت الدنيا فى قلوبهم فما يجددونها وخربت بينهم فما يعمرونها ، وماتت فى صدورهم فما يحيونها بل يهدمونها ، فيبنون بها آخرتهم ، ويبيعونها فيشترون بها ما ينبغى لهم ، نظروا إلى أهلها صرعى قد حلت بهم المثلات ، فما يرون أمانا دون ما يرجون ، ولاخوفا دون ما يجدون ))

وفى حديث آخر : قيل يارسول الله من أولياء الله ؟

قال :

(( المتحابون فى الله ))

وقال القشيرى -رضى الله عنه – :

علامة الولى ثلاثة :

شغله بالله ،

وفراره إلى الله ،

وهمه الله ٠

قال أبو سعيد الخراز -رضى الله عنه -:

 { اذا أراد الله أن يوالى عبدا من عباده فتح عليه باب ذكره ، فإذا اشتد ذكره فتح عليه باب القرب ، ثم رفع إلى مجلس الانس ، ثم أجلسه على كرسى التوحيد ،

ثم رفع عنه الحجب وأدخله دار الفردانية وكشف له عن الجلال والعظمة ، فإذا عاين ذلك بقى بلا هو ، فحينئذ يفنى نفسه ويبرأ من دعاويها ٠ }

ألم أقل لك أن الأمر ((جد ))

ولايتوقف على (ظاهر ) باعتبار أن المعنى (باطن (

فلننظر بعين الحقيقة ،

ولنواصل الإجتهاد ،

لنرتقى خلقيا ،

فالاستقامة عين الولاية ،

وصحبة من يعين عليها رزق عظيم ،

فلنفهم ،

وهلموا  لنفرح بصحبة الولى ،

فالغايةإصلاح

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.