تركيا تنفى استخدامها “الكيماوى” فى حربها ضد سوريا

قالت وزارة الدفاع التركية إن ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام”، المتداولة في الإعلام الأجنبي، “محض افتراء”.

وذكرت الوزارة، في تغريدة على “تويتر”، يوم الجمعة، أن تلك “الادعاءات التي يروجها الساعون لتشويه نجاحات القوات المسلحة التركية، لا سيما في الإعلام الأجنبي، لا تمت للحقيقة بأي صلة، على الإطلاق”.

وشددت على عدم استخدام الجيش التركي لأي سلاح محظور بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية، مؤكدة أن مثل هذه الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي تمتلكها القوات التركية.

ولفتت الوزراة إلى أن القوات المشاركة في عملية “نبع السلام”، لا تستهدف سوى “الإرهابيين والمواقع والمعدات والأسلحة التابعة لهم”.

وأشارت إلى أن قوات “نبع السلام” تبدي حرصا كبيرا على عدم إلحاق خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية، حامي أقصوي، في بيان: “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.

من جهتها، فندت الأمم المتحدة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، رافينا شمداساني، في تصريح لوكالة “الأناضول”، ادعاءات تنظيم “ي ب ك – بي كا كا”، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر المسلحة.

وفي 9 أكتوبر، أطلق الجيش التركي، بمشاركة “الجيش الوطني السوري”، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من مسلحي “ي ب ك – بي كا كا” وتنظيم “داعش”، وإنشاء “منطقة آمنة” لعودة اللاجئين السوريين من تركيا إلى بلدهم.

المصدر: الأناضول

 

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.