المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : التفكر فريضة٠٠٠!؟

فى الفتنة بات الاعتزال فرض،
سيما إن كانت « العدة»
ضعيفة ٠٠٠!
وللاستعانة على مواجهة تلك الفتن
يجب « الانتباه» ٠٠٠!
والتقوى الدائم
«بفيتامينات». :-
(١) الإيمان
(٢) الصبر
وكى نتنعم بالوقت ونفوز يلزم
[لإجتهاد العقلى] ٠٠٠٠!!!؟
مؤكد المصطلح جديد على السمع ٠٠٠!
وقد يراه البعض من قبيل
الفلسفة الفارغة ٠٠٠!!؟
ولكن إن توقف بعضنا
واعمل النظر
فى الكتاب المقروء والمنظور ،
عرف المعنى ،
بل أدرك أن هذا الاعمال العقلى
« فريضة »٠٠٠!!؟
فما ضعفت الأمة ولا تخلفت إلا بسبب
تجمد العقول وإصابتها بأمراض هذا الجمود من تخلف وعشوائية و٠٠و٠٠الخ
والأخطر هو
[ الشذوذ الفكرى]
باعتبار أن شياطين الإنس الذين يجتهدون لفرض
[ عقيدة الشيطان ]
لايتوقفون عن ذرعه بحرفية فائقة ،
وإشاعة كل ما من شأنه أن يؤدى إلى
تزكية شعارهم:
أن الشيطان هو الإله ٠٠٠٠!!؟
وهو ما يعرف [ بالماسونية]
فالاجتهاد الآن
عمل بطعم
« البر»٠٠٠!!!
وهذا الذى اعنية بالبر ،
يجب أن يكون جماع حركة وسكون كل منا٠٠٠!!؟
وكما روى عن سيدنا عيسى

  • عليه السلام –
    [ البر فى ثلاثة :
    فى النطق والنظر والصمت. ؛؛
    () فمن كان منطقه فى غير ذكر الله فقد لغا،
    () ومن كان نظره فى غير اعتبار فقد سها،
    () ومن كان صمته فى غير فكر فقد لها ]
    إن الفتن وجدت وستظل ٠٠٠
    لانها سادتى مهمتها ؛
    [ ٱخرج الخبث ]٠٠٠!
    إذا كنت أعلم علما يقينا
    بأن جميع حياتى كساعة
    فلم لا أكون ضنينا بها
    واجعلها فى صلاح وطاعة
    لذا فإن الإنسان يحتاج إلى
    مران اخلاقى ملتزم بطعم
    « الجدة »
    وهمة عالية بطعم
    « الإيمان »
    وعندها ستكون « التقوى»
    زاده الدائم للتغلب
    على أعداء الإنسان ٠٠٠!؟
    وسيكون الفهم[ نابها] مستوعبا
    الابتلاءات ، باعتبارها اختبارات
    [ترقى اخلاقى]
    قال داوود – عليه السلام –
    لسليمان – عليه السلام -: –
    [ يستدل على تقوى المؤمن بثلاث :
    () حسن التوكل فيما لم ينل ٠
    () حسن الرضا فيما نال ٠
    () حسن الصبر على ما قد قدفات٠
    ]
    نعم نحتاج لأعمال الفكر ٠٠٠!
    حتى تستقيم أقوالنا وأعمالنا
    نعم ؛
    وصدق القائل:
    كم نعمة مطوية () لك بين أنياب النوائب
    ومرة قد أقبلت () من حيث ترتقب المصائب
    فاصبر على حدثان
    () دهرك فالأمور لها عواقب
    ولكل كرب فرجة()
    ولكل خالصة شوائب٠
    فليكن الحرص شديد فيما تبقى من وقت ٠٠٠!!؟
    فالحساب بالذرة
    والرقيب عتيد
    لهذا لابد أن نعرف
    أن التفكر فريضة ٠٠٠!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.