الكاتب العراقى كريم السلطانى يكتب عن :الإستقلالية الصورية

مايمكننا قوله بعد ان وصل حال البلد الى ماوصل أليه.يمكننا أننجزم بأن ماحدث في جميع المحافظات هو رد فعل عنيف للكبت في نفس كل مواطن عراقي ألا الذين هم تحت جناح الاحزاب والمسؤولين فهؤلاء مستفادين كثيرا من فساد هذه الحكومة فلولا هذا لم استاطاعوا ان يفعلوا مايريدون وبدون خوف.فهل من المنصف ان هناك أناس لديهم خمس رواتب واخرين لايملكون لقمة العيش او ان متقاعد افنى عمره لخدمة بلدة يتقاضى ربع العشر من راتب مسؤول خدم يوم او يومين.مايعانية الشعب اكبر واعظم مما تريد الحكومة تقدبمه له ولو ان هذا هو كما يقولوه مجرد كلام .هذا ماحصل ومايحصل في عهد حكومات الديمقراطية تكميم الأفواه. ان ارادة الشعب مهما واجهة بالرصاص لاتقتل أي قتل المتظاهرين ونهب المال العام والفساد الذي أصبح ليس له مثيل في العالم.الحكومة غير قادرة على تحقيق التزاماتها للشعب .اولا لانها بنبت على المحاصصة والتخندق وثانيا التحزبية التي لاتترك المجال لوضع الشخث المناسب في المكان المناسب بل بالعكس.والاهم من ذلك ان الحكومة غبر قادرة على تنفيذ شيء لأن كما تقول العصا السحرية ليست بيدها.فالأملاءات كثيرة لان الحكومة ذات استقلالية صورية فقط.ألم تكن الحكومة تشعر بما يريده الشعب .ألم ترى اخفاقها وتلؤكها في تقديم الخدمات.عشرات المشاريع التي اعدت لها المبالغ الضخمة ولن تكتمل منذ سنوات.هل باستطاعت الحكومة محاسبة من هم على رأي تلك المشاريع.فالحكومات المحلية تفعل متساء من دون رقابة من الحكومة المركزية.اين قوة الدولة اين مطانة الحكومة المركزية.او ان ممارسة الديمقراطية فقط في الفساد الاداري وضياع المال العام وهدرة على امور تافهة.اليوم كاتقوله الحكومة وماتعطي من الوعود لاتتطابق مع الواقع لان هناك ألاف العراقيل امام تنفيذ تلك الوعود.والغريب في ذلك ان البرلمان صحى اليوم من غيبوبته اين كان منذ سنوات لم لم يقدم تلك الاصلاحات.والاغرب من ذلك ان من هم مفسدين في الحكومة اليوم ينادون بالاصلاح ومتابعة المفسدين وتقديم الحلول للحكومة ماهذه المتناقضات .لااعتقد ان الشعب لايعرف لاذلك ولاتنطلي عليه هذه التمثيلية القصيرة العمر.لايتحقق اصلاح الا بتغير الكابينة الحكومية برمتها وتسليمها الى اصحاب الكفاءات والقادرين على تغير كل الخطط والبرامج ظمن اطر صحيحة ومدروية لانتشال الوضع من هذا الحال المزري.اين كانت حكومة عبد المهدي من قبل وماقدمته للشعب.وماهي خططها المعلنة من اجل الاصلاحات وتغير واقع الحال.كل ماحدث اليوم هو بعفل تجاهل حكومة عبد المهدي لقدرات وحقوق الشعب والاستهانه بتطلعاته وما يعانية من ألم ومرارة.على الحكومة اليوم قبل البدا بالاصلاحات ان تثلح نفسها وتشذبها من المفسدين وتبيض صفحتها ومن ثم العمل على مدار وخط الاصلاحات التي تريد ان تقوم بها وانجازها بالشكل الصحيح ان تكسب شعبها وتعطية من خيرات بلاده لا من جيبها الخاص.كذلك مارأيناه في الاعوام السابقة ان من يجلس تحت القبة البرلمانية والذين يزعمون انهم صوت الشعب لانهم ممثلوه اصبحوا وبال على الشعب لانهم غير قادرين على فعل شيء.بل تناغمهم مع الحكومة والارضاخ لها فأصبحت عبء ثقيل على الشعب لان مليارات تصب في صالحها من دون مقابل للشعب.اي انها اصبحت حلقة زائدة لهدر المال العام.ولم تعد ممثلة للشعب وتحقيق ماوكلها به.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.