المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ثقافة الأمل ورعاته ٠٠٠!؟

كم نحتاج اليوم إلى كل ما

 يبعث الأمل فى النفوس ،

 ويرتقى بالاخلاق ،

 ويهذب السلوك  ،

ويغذى الروح بكل جميل ،

نريد بيننا من ينمى فينا

 معطرات الجو الكلامية ٠٠٠٠٠!؟

فالكلمة الطيبة صدقة ٠٠٠!

والتبسم فى وجه أخيك صدقة ٠٠٠!

وإماطة الأذى عن الطريق صدقة ٠٠!

وقضاء حوائج الناس اختصاص فلاح٠٠!

والورد فى الحدائق والموسيقى الجميلة والانضباط فى الشارع

 تنمية حس و ذوق ٠٠٠!

لاسيما إذا ما عرفنا أن هناك

 أجهزة دول تعمل على بث كل ما هو سلبى ويدعوا  لليأس٠٠!

كالوحدة ٨٢٠٠ مخابرات

 (الاسرائيلية)٠٠!

وهؤلاء قولا واحدا يستهدفون

   ( اللاوعى المصرى) ٠٠٠!

  سادتى ٠٠٠

العقل المصرى (أمانة)

وأعظم ما يجب الاستثمار فيه للارتقاء به ٠٠٠!

 فنحن فى حاجة إلى الإنتباه ٠٠٠٠٠٠٠!!!!؟؟؟؟

خاصة أن البعض يعمل بكل (حرفية )

لسرقة عقولنا٠٠٠!

بل وتغييبنا عن الواجبات التى يجب القيام بها تجاه أنفسنا ووطننا الحبيب ٠٠٠!

ولعل الأجهزة والمؤسسات المعنية وأرباب الفكر ،  خاصة فى هذه المرحلة  الخطيرة من حياة وطننا ،

يقع على عاتقهم تنبيه الكل

لأهمية

(تأكيد الهوية المصرية)

بمفرداتها والمتمثلة فى :

() الاعتناء باللغة العربية

() ومدارسة التاريخ للاستفادة منه

() والعناية بالدين لتقوية عقيدتنا الصحيحة ،

فالإنسان المصرى (المسلم ) وفق عقيدته  يعنى( بالفرائض) فيأتيها بشروطها وقواعدها ، فإذا اجادها والتزمها فستأخذه الى (النوافل)٠٠٠!

باعتباره (مجاهد أخلاقى)٠٠٠٠!!!

 إذ ليس من المقبول أن يأمر أيا منابالخلق الحسن وهو  فى ذاته سيئ قلبا وقالبا ٠٠٠٠!!!

كما انه ليس من المعقول أن ينشد كل منا مولاه قبول الدعاء وهو يطعم الحرام ولايتحرى الحلال ٠٠٠!

كما انه من غير المقبول أن ننادى بعمل طيب دون أن  نكون قدوة فيه ٠٠٠!

،#حينما ألحقت الأبناء (بالأزهر الشريف) كانت غايتى أن يحصلوا

(الأخلاق الحسنة) وان يكونوا ضمن

   ( أهل الله)

و راعنى (للأسف) حال تلك (الرحلة) انفصال (الواقع ) فى جله تقريبا عن الحقيقة المنشودة ،

فلابأس أن يغش هذا أو ذاك ،،

أو أن يتم تظبيط لجنة لعيون هذا أو ذاك ،،،

للأسف الشديد ،

علم دون عمل (قدوة) ٠٠٠٠!!!؟؟؟

فكان لى آنذاك (استقالة مسببة)

 تم رفعها لصاحب الفضيلة الأمام الأكبر الشيخ الدكتور (محمد سيد طنطاوى) رحمه الله ،

احيطه فيها بمشاكل العملية التعليمية وخطورة ما وقع تحت بصرى مبرءا ساحتى أمام الله تعالى باعتبارى آنذاك (نائب مجلس الآباء والمعلمين )٠٠٠!

بعد أن غلب السوء على مر السنوات رويدا رويدا ٠٠٠٠!

وانتهى لسان الحال آنذاك ٠٠٠

اللهم انى وهبتهم لك فأرعهم بمعرفتك

واحفظهم بحفظك  ، وأصلح ،

فإنى عجزت٠٠٠!!!

 لا أعرف ان كنت قد أديت ما يجب على ام لا ٠٠!

 سوى أن الأمل آنذاك (انكسر)

٠٠٠!!!؟

فقد كنت ولازلت أرى أن

(( المدخل الاخلاقى )) للإنسان هو أساس رقيه ورقى المجتمع ٠٠٠٠!

فماذا بعد أن باتت تتعاظم أمام أعيننا مقومات (الانحدار الاخلاقى )٠٠

بل وقبول كل دنى وشاذ٠٠٠٠٠٠!!!؟

واحسب أن

(حال الغضب) ،

 (والشهوة )،  (والطمع) ، (والخوف)

 نتائج طبيعية لهذا الانحدار الاخلاقى ٠٠٠؟!

###وارى أن.   {بناء الإنسان }

وفق منظور (جمهوريتنا الجديدة)

 يجب أن ينطلق من

المدخل الاخلاقى وفق هويتنا ،

 وأعتقد أن اى بناء لايعظم (المعانى)

فاشل مهما ارتقى (بالمبانى)

بل إن هذا مدخل (للكفر)٠٠٠٠٠!!!

نعم باعتبار أن البديل لوأد اى أمل هو اليأس٠٠٠!

لاسيما وقد قرأت فى  الحكمة

أن للكفر أربعة أركان:

() ركن منه الغضب

()وركن منه الشهوة

()وركن منه الطمع

()وركن منه الخوف

فهلا بحثنا عن تزكية

 (المدخل الاخلاقى) وفق هويتنا

ولتكن البداية سادتى بنشر

ثقافة الأمل  ورعاته٠٠٠!؟

مدير عام المأمون يتداول مع كبار المترجمين سبل الارتقاء بواقع الترجمة .

كتبت : ساهرة رشيد
تصوير: صالح البهادلي
استقبل مدير عام دار المأمون للترجمة والنشر الأستاذ فلاح حسن شاكر العاني في مكتبه بمقر الدار عددًا من أساتذة وتدريسيي كلية الآداب الجامعة المستنصرية وعددًا من كبار المترجمين في اللغات المختلفة منهم الأستاذ شاكر حسن راضي والأستاذ كامل عويد العامري والدكتور علي السعيدي والتدريسي عباس عزيز.
وتداول العاني مع ضيوفه سبل الارتقاء بواقع الترجمة وضرورة تذليل الصعاب أمام العمل المؤسساتي في الترجمة بأيجاد أفضل الطرق للحصول على حقوق الملكية الفكرية التي تفتح الأبواب أمام الاختيارات الحديثة، وتعمل على استقطاب الاسماء المهمة على الصعيدين المحلي والعربي.
كما أكد مدير عام المأمون على ضرورة تفعيل دور الترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى لما له من دور مهم في إغناء حركة الثقافة العراقية.
واطلع ضيوفه على أهم الإصدارات الحديثة للدار والتي ستصدر قريبا سواء من العربية إلى اللغات الأخرى أو بالعكس.

وزارة الثقافة العراقية تختتم الدورة التدريبية لقياداتها الوسطى و تعزيز مهارات

كتبت : ساهرة رشيد  

اختتم قسم التدريب والتطوير دورة القيادات الوسطى  لموظفي وزارة الثقافة والسياحة الآثار والتي ابتداء يوم 4 /6/ واستمرت لغاية 4 /7 /2023.

وقال مدير قسم التدريب والتطوير د.طرفة ياسين استهدفت  الدورة  تعزيز مهارات التدريب لدى  لموظفين القيادات الوسطى،(المديرين)

حيث  ركزت الدورة على اكساب المشاركين  مهارات متقدمة في التاهيل  لمهام القيادة، مبينا حرص الوزارة على تطوير مهارات موظيفها بما يسهم في إنجاز مهامهم الوظيفية بدقة ومسؤولية تامة.

 وتضمنت الدورة عدة محاور ..محاضرات المهارات الاشرافية والقيادية قدمها أ.م.د. رافع عباس حسن

وقد تضمنت الاساليب الحديثة في تنظيم وادارة الاجتماعات، المراسلات الإدارية، اثر تفويض الصلاحيات على تنمية المهارات الادارية للعاملين .

فيما  كان للمحاضرات تمكين المراة  مكانا واضحا في هذه الدورة التي ساهمت بها كل من هند محمود شبيب و د.الهام مكي و د.ازهار نايف   

واختتمت الدورة

بمحاضر  سلامة اللغة العربية في المخاطبات الرسمية والاغلاط اللغوية قدمها د. تحسين الوزان .

واستعرض أ.م.د.تحسن  اهم الاخطاء الشائعة في المخاطبات الرسمية ، وكما تطرق الى الارقام والاعداد وكيفة كتابة الهمزة. واجرى قسم التدريب والتطوير استبيان للدورة ومعرفة ايجابيات وسلبيات الدورة وماهي المقترحات

والجدير بالذكر ان قسم التدريب والتطوير في الوزارة

يقدم دورات تركز على تنمية مهارات الموظفين  كما

 يهدف القسم الى تطوير مهارات ورفع مستوى اداء الموظفين العاملين في الوزارة من خلال أقامة الدورات لمختلف المستويات.كما تم في نهاية الدورة تكريم بعض المشاركين المتميزين .

ذاكرة معطوبة .. بقلم: عطايا الله

ربما تخونني الذكرى

احتاجك زمنا

لترمم ذاكرتي المعطوبة

حلم مرتبك الخُطى

تائه يجول في

مناكب الوقت …

باحثا عن بقايا

انفاس شاردة

بأنف مزكوم

مستشعرا جسد الحطام

بأطراف باردة ..

فَقَدَتْ دفئها

من زمن ليس ببعيد

لا يجيد الاختباء

ملامحه تفضحه

مجردة .. دون وجل

تأخذه الى عالم مسحور

فوق اللا قوانين 

لِآفاق رحبة ..

يتصاعد … يتهاوى

يحلق نحو آخر فراغ

يرتد نحو الارض

طاويا فلك الاغتراب

يشتاق عناق الوصول

مرهون روحه

يفيض منسكب

بأحداق غرقى

ومدامع أشتياق

مثخنة الرغبة

تلهج لاعجة

قشة في مهب الريح ..

كم قاحلة  حقول الود

تبكي غيثها

عطشى السنابل

تكسرت في ارض يباب

بلا غيث

يسد رمق اليباس ..

عليلة أنفاس الدجى

تتآمل الصباح

تدس بعض

من ضوءه في جيبها

تتسائل الاماني

عائدة لحجرها

أَ ضَلَلت الطريق

نحو المبتغى ..

حلم واهن

يعود  بخيبته

بخفي حنين

فاقدا أنامل الرغبات ..

اطيافا راحلة

صفرا خبئها  بين

مراتب الأصفار

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : ستظل  ٣٠ يونيو ثورة شعب

فاتت عشر سنوات

على ثورة ٣٠يونيو ٢٠١٣ ،

يوم أن خرج الشعب

رافضا اختطاف مصر على يد

جماعة الإخوان ،

رافضا أن تكون  (الجائزة الكبرى)

 لمخطط الفوضى الخلاقة٠٠٠!

وليؤكد  حقيقة تاريخية يجب أن يعيها الكل فى كل مكان وزمان ،

 وهى أننا صناع حضارة ٠٠٠!

 ((بناة))

لذا فإننا فى (رباط إلى يوم القيامة)٠٠٠!

وفق النبؤة المحمدية ،

واعين تماما للمعنى والمبنى

متذكرين على الدوام

ما قاله فاتحها العظيم عمرو بن العاص

 فى أول خطبةله بجامعه :

( يامعشر الناس٠

  اعلموا انكم فى رباط إلى يوم القيامة

  لكثرة الأعداء حولكم

   وتشوف قلوبهم إليكم

   وإلى داركم معدن الزرع والمال والخير

  الواسع والبركة النامية ،

  حدثني عمر -رضى الله عنه –

   أمير المؤمنين :

أنه سمع رسول الله

 (صلى الله عليه وسلم )يقول :

(( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الارض ))

 فقال ابوبكر -رضى الله عنه- :

   ولم يارسول الله ؟

قال :

(( لأنهم وازواجهم فى رباط إلى يوم القيامة ))

٠٠٠

لم أنس تلك اللحظات العظيمة التى عايشتها بكل روحى ،

وقد اعددت مؤلف (تحت الطبع )

مدونا فيه رؤيتى اثر ما عايشت تحت

عنوان:

 ((الإصلاح ضرورة ثورة))

اتمنى ان يرى النور قريبا٠٠٠

وأعتقد أن العنوان كاشف لما قام به الشعب العظيم وسطره يوم (٣٠ يونيو) بوعى وقوة ادهشت الأعداء وابهرت الاصدقاء والأشقاء ،

واكدت الحقيقة التى أظهرت للعالم كله

أن شعب مصر وقت الشدة كله

( جند )

و (رباط ) ،

لذا لم  يكن مستغربا أن تستجيب قواتنا المسلحة العظيمة لنداء الشعب  ونرى قائدها البطل الفريق اول (عبدالفتاح السيسى ) متقدما الصف معلنا

خارطة طريق لمستقبل الوطن

فى تلاحم منقطع النظير  مع الشعب الذى ناداه  بالاسم آنذاك (انزل ياسيسى ) ليخلصه ممن ثبتت خيانتهم ٠٠!؟

وينتصر لإرادة الوطن العظيم ٠٠٠

واحسب أن مؤامرة الأعداء لم ولن تتوقف عن إيقاف مصر نحو بناء نهضتها ،

ولن يسلموا بهزيمتهم فى ٣٠ يونيو٠٠٠

لذا فإن تجهيز الوطن ليكون

قويا وقائدا هى

مهمتنا جميعا ،

ويقينا فإن الثورة ستتواصل حتى بلوغ تلك الغاية ،

وقد انطلقت مصر تعمر فى كل ميدان ،

وهى واعية لما يجب أن تقوم به ٠

واحسب أن التحدى الذى نواجهه جميعا

الآن ومستقبلا هو تحدى وجودى ،

تحدى يعظم هويتنا ،

تحدى يؤكد ثوابتنا ،

تحدى يجمع الكل فى حب مصر ،

تحدى يؤكد أن حب الوطن من الإيمان ،

تحدى يعظم الأفكار ويقدر الرجال الاحرار المخلصين الذين يصنعون الخير لغيرهم ٠

و المتابع لما تحقق منذ عشر سنوات

فى وسط التحديات والتهديدات التى نعيشها يؤكد أننا عازمون على

عبور التخلف وتحقيق التقدم ،

تقدم يشمل كل المناحى

تقدم يعظم قيمة الإنسان ويرتفع به إلى ما يحقق سعادته ٠٠

ولا يخفى على المتابعين حجم التحديات

وحروب (الجيل السادس)

 التى تستهدف ذواتنا وبث اليأس والإحباط ،

والتشكيك فى اى إنجاز ،

وأعتقد أن  تلك المعركة من أخطر ما نواجهه الآن لاسيما وأن مفرداتها لم يعد فيها السلاح التقليدى هو الفاعل ،

فالكلمة  ، والفكرة  ، والمعلومة ،

و٠٠ و٠٠٠

أسلحة ٠٠٠!!!

ولذا فإن (الوعى) بات فريضة ونحن نعيش تلك المعركة ، حتى نواصل ثورة البناء والتعمير ،

ثورة القضاء على الفساد واباطرته،

والمعوقين للإصلاح  ،

لذا ستظل ٣٠ يونيو

 ثورة شعب ٠٠