أَعْتَذِرُ مِنْكِ..قصيدة للشاعر العراقى : اسماعيل خوشناوN

أَعْتَذِرُ مِنْكِ

فَما زِلْتُ أَتَعَرَّجُ في مَشْيَتي

وَطَنٌ قَدْ ذَلَّ

تَحْتَ أَكْوامِ مَكْرٍ

فَما عادَتْ لَوْحَةٌ

تُرى على الْحَقيقَةِ …

أَعْتَذِرُ مِنْكِ

فَلَمْ أَفِ بِوَعْدي

فَما زالتْ

قُيودُ الْحياةِ على عِنادِها

وَتَقُولُ

سَتَبْقَى دَوْماً

في أَسْري

و تَحْتَ أَنْيابِ قَبْضَتي …

غَدٌ بائِسٌ

هَمْهَمَ  لِأَبْوابِ عَيْنَي

قَدْ عادَ مُفْلِساً

لَوْلاكِ

لَسَحَبْتُ مِنْ يَدَيهِ

أُمْنِيَتي …

سُطُورٌ خاليةٌ

دَواوِينُ بِغَيْرِ عِنْوانٍ

عُمْرٌ

سَحَبَ تَذْكِرَةَ التَّرْحالِ

أَعْتَذِرُ مِنْكِ

فَهَلْ سَتَكْتَمِلُ بِالْاِعْتِذارِ

قَصيدَتي

******

    ٢٠٢٢/١٠/١٥

أنا وظلى ..قصيدة بقلم الشاعرة العراقية : اعتماد الفراتى

أنا وظلي ..

صديقان مقربان

نمشي بظلين

-قالوا وكيف؟

-قلتُ نعم

أنا بظلين

هذا ظلي يحدثني عن

ذاك المغترب بقلب قصيدتي

يفترش الجدران حروف

بعشق شغوف!

يجمع نتف الريح بقلب ملهوف

برأس من بخار وحنجرة مثقوبة وفي..

ظل قافيتي يستريح

يمحو الـكلمات حين تركض ورائي

يصيح ملوحاً بيده

أنا الظلال تسير بلا ساقين

تفتش في الغياب

تقرع أجراس الـعتاب بصوت مبحوح

شيء ما يبكيني يجعلني

أمضغ قلق الغربة بمفردي

فأتيتُ مع الليل

أخاتلُ الضوء ..

وكان قد ..خفتَ من نفسه

فغشيته قتامة همومي

لفَّتني أصابعه بعناق

مستغرقة بإغفاءة

وظلي هناك..!

يستلقي على الجدار المقابل

يشكوني لليل

كمحض عاشقة بلهاء

تملأُ روحها بالوحدة خفيفة الظل

كلما مدت يدها لتحتضنها

لا تمسك بغير نقطة في الفراغ

تشعُّ كنجمة بظلين

تطير فراشات ملونة من مسامِّ يباب امرأة

لا تشبه أحداً..!

 •  فضفض يا قلبي •..كلمات / الشاعر مسعد سليم

فَضفَض يا قلبي وقول تعبان

وانَّك حزين وكتير زعلان

من ناس ودنيا كتير قاسين

صبحوا فِــ نفس الطَّبع سِيَّان

فَضفَض يا قلبي وقول مَلِّيت

وانَّك بحجم الكون دا عانيت

وادِّيت كتير ولا مَرَّه لقيت

شَربِة فَرح أو بُوءِّ حنان

فَضفَض يا قلبي وقول مَوجوع

وانَّك بتبكي أنين ودموع

علىٰ عُمر ضاع ومافِهش رجوع

وعليه حزين وكتير ندمان

فَضفَض يا قلبي وقول شايل

وانَّك سنين كُنت تحايل

لَجل انِّ تِعدِل فِــ المايل

وطَلَعت فِــ الاخر غَلطان

فَضفَض يا قلبي وقول كافي ،،

وانِّ العذاب جِوَّاك صافي

مُخلِص إليك وكتير وَافي

رافِض يسيبك من أعوام

فَضفَض يا قلبي وقول إنِّي

ياما قولت للأيام حِنِّي

كان نفسي فيها أعيش سِنِّي

وما تِنسىٰ يوم انَّ انا إنسان

………………

*كاتب القصيدة

شاعر عامية

مصر

سجعٌ نثري..قصيدة  ”  إلى متى..؟!! “..بقلم الأستاذة الدكتورة أحلام الحسن

أيا معذبي إن شئتَ أحبّني

وإن شئتَ اكرهني

وإن شئتَ ذكراكَ  أنسني

فكلها في قاموسكَ سواء

 فأنتَ في اعتصاماتِ الصّمت

ترفعُ ألفَ علمٍ  للكبرياء

لتصنعَ  منهُ تابوتًا لحبّي

وتابوتًا آخر  للقاء

ودون أن تدري أنّكَ بصمتكَ الرّهيب

على مغزلِ الموتِ تنسجُ لي

كفنَ الموتِ والفناء

أسألكَ عن صدودك

وعن صمتك !!!

وعن حقيقة هواك

فلا أجدُ جوابا

سوى أنّي أعيشُ وهمَ هواك

وأعيشُ الدّاءَ دونما الدّواء

سأقتلُ في ذاتي ألفَ عشقٍ لك

وأحبسُ مئاتَ الرسائلِ البلهاء

وأقتلُ ألف مرّة حنيني إليك

وبيديَّ وبسكيني

وفي زنزانةِ الإتهامِ سأضع نفسي

وألومُ تلكَ الأوهام

فكيفَ اغتالتني ؟!!

وكيفَ بحبّكَ قد أوهمتني !

وكيف رسمتْ بمقلتي صورَ الهناء !

وكيفَ رغمَ البُعاد بقربي أراك  !

لماذا .. لماذا .. لماذا ؟!

وبرغم شُحّة كلماتك

وبرغم حروفها المعدودة

على شفتيك الناعستين !

يضيعُ في صمتكَ يقيني

وأبتلعُ كُلَّ الأماني

وكُلّ همسي وكلامي

وتحرق كياني آهاتٌ بصدري

فإن شئتَ أحبّني و إن شئت اكرهني

فلن يُجديكَ البعد عنّي !

فعندما  تتنفسُ  الهواء اذكرني

وحينما تشربُ الماء

وعندما تجلسُ تحتَ السّماء

وعلى الرّملِ ارسمني

وتذكّر يومًا كان إليكَ حنيني

وكان الشّوقُ من رأسي

وحتى أخمص قدميَّ يعتريني !

ودون أن تدري

ويتغافلُ قلبك عنّي ويرميني !

وحينما تتراجعُ خطواتكَ للوراء !

وتنساني !! في كلّ الليالي

فلا أسمعُ لكَ سوى تغاريدَ الصّمت !!

آهٍ تبًّا لأوهامي

ولعشقي المعتوه الذي يُنسيني

بأني لم أكن يومًا حبيبتك

وكم كنتُ بلهاء

فلم أكن أعرفُ أنّي مجرّد حلم

مجرّد حكاية تحكيني

سأصومُ عنكَ فهل تجيدُ لغة صمتي ؟

لغة ناري الحارقة ولغة عينيَّ

فإن شئتَ أحبّني

وإن شئت اكرهني

وكما تقرأ الشَعر

وكما تكتبُ كتاباتك اكتبني

قصيدةً على صدرك اكتبني

وغيمةً تحت السّماء أمطرني

ولا تحمل خنجرَ الصّمت بيديك

تُقطّعُ به أوداجي !

إلى أن تقتلَ كلً جميلٍ بي

وتجذبَ أرضي

ويجفُّ نهرُ شوقي وحنيني !

فهل ستظلُ صامتًا ؟!!!

وإلى متى  ؟!!!