الموسيقى..خارج فهم الحنجرة!! بقلم: شوقي كريم حسن

(يوماً والاجداد يقتعدون. حواف الاهوار،فكر ولدعاشق مديوف بسموم الظهاري ، بإن يبدد الضجر،والوحشة ،ويوصل لواعج روحة التي تشبه  الحذاف، الى حيث معشوقته،المبصرة اليه من خلل  اضاءات البردي المتحول الى ستر،  فتوسل  البردي المزهو باخضراره ،المتعالي الهامة،لمن لايعرف خفايا الاهوار..القصب مهما استقامات هاماته ،يرفض الانحاء،برغم اشتياقة لتقبل جبهة الماء الاخذة من مكان مجهول زرقتها الممزوجة بالاخضر المرتدي ثياب سواد احزانه، بأن يساعده..ان يمنحه من روح عطاياه،مايمكنه اغراء انثاه، وتتويج

هامتها بتيجان البهاء،..كانت تلك لحظة التاريخ الحاسمة..اللحظة الواحدة التي لاتتكرر مهما استمرت الارض.. اللحظة التي لم يستطع القبح تلويثها.. او الاستحواذ عليها،لانها لحظة لا تتعامل بصفاء الا مع الحرية. وتوابعها من النقاء والرفعة والسمو.. تلك هي البداية التي نعلن فتح ملفاتها الموغلة بالقدم)!!

الاشارة الاولى

———-

امسك العاشق البردية،التي ضحت بجود الاخضرار ،لتكون قصبة ،محزوزة تميل الى لون الشمس الغاربة..القصبة فكرة،وامتحان

معاً،قال الولد المتيم بمعزوفات اعماقه..

ماعساني فاعل..باخضرار ميت..الدرب احتاج الى من يدلني على الدرب!!

 اهتزت القصبة بلطف ،باذخ السمو، مصدرة انيناً خافتاً،مالبث ان تصاعد ليغدو

 نواحاً يمازجه الابتهاج..فكان الماصول،

الذي سمي بعد رفقة ودودة مع الانسان،

ناياً،،تكاثرت النايات،وتمددت حتى غدت سومر كلها،لاتعيش بدون نايات تجمل نهارات عشاقها،وليالي كوانينها ،وتراتيل معابدها،،،الناي اول معنى موسيقى تعلمه

الانسان السومري،وتناغم معه،وخاطبه بكل

اجلال واكبار وتقديس،ولكي تكتمل  المسرة

صنع رأس بقرة موشاة بالذهب الخالص،ومنحها اوتاراً واجنحة ومساند،، وسماها قيثاراًلتصاحب الكهنة والملوك في تراتيلهم وانسهم..ظل الناي ابن الهور الاعز..وظلت ال قيثارة سيدة المكان الذي رضيت الاقامة بين ظهرانيه،تونس ايام الكهنة فيما صار الناي  رفيق احلامنا..

كانت الاذن العراقية،هي الاهم في تنظيم

عمليات السماع الموسيقي المنفرد.. تحطي الحنجرة حرية اختراع الانغام والتفاعل معها..تلك وصفة مبهجة. ،

سومرية بكل تفاصيلها!!

الاشارة الثانية

————-

الكهف  الذي اتخذه الانسان ستراً،ومحطة لقاء،هو الذي علم الحناجر،كيفية تبديد الوحشة والضجر والخوف، فاعطاه لمحات

آنين مالبثت ان تصاعدت لتغدو حمائم تطير صوب الكهوف الاخرى(في ارض سومر

حتى الان ،حين يجيء الليل،تجلس الحناجر في مجموعات متالفة وبعد تحليق مدهش للروح،.تبدأ البوذيات والاغاني بالتلاحق..

وبهدوء خدر،يصيح المغني(يعبر على الطيب ونيني)فيعبر الانين متعثراً بهموم النفوس وكدرتها)

هي لحظة ماخوذة من خوالي الايام،

والدليل،حضور الحنجرة منفردة دون صحبة للنايات والقيثارات وما لحق بهما،.

المسافة اتسعت،،،ومالتقى ناي وحنجرة،

الا بعد ازمنة موغلة بالتواريخ… العاشق ذاته

لكنه هذه المرة اكثر احساساً بمعاني الكلمات وحساسيتها الشعرية، جلس غارقاً

بهيام انثاه،لكنه عاجز عن القول الموثر والتعبير الجاذب،دون سابق تاكيد شعر ان النايات تحتاج الى من يعزز وجودها،يطمئن

انغامها التي توغلت عميقاً في فيافي الحزن كاشفة مزاياة وخواصه، فاعطى لحنجرته السومرية الرخصة في ان تعشق النايات والقيثارات وتغني،لاول مره تنصت الارواح

الى موسيقى شجية مع حنجرة رطبة لينة

الا تمتهن سوى الغناء. المسربل بثياب المراجع(نحن ورثة تلك الاحزان التي تزايدت. عبر قرون،حتى فشلنا في ازاحتها

او زحزحتها(،الاحاه،،ويابوية..واويلي..ويمه

يايمة…مفردات لاتوجد بغير ارواحنا الباكية

حتى وهي تلبس ثياب الابتهاج.

اشارة الثالثة

———-

الاحفورات التي تهتم بالارث الموسيقي،قبل ان يجيء الاسلام،لم تكشف عن مايمكن ان يؤكد وجود الناي والقيثارة،واخواتهن من الوتريات..ثمة في الجزيرة العربية،دفوف وصنوج وطبول وجلاجل( كلمة طبل العربية اصلهاسومري وهي تبلو..اخذتها الجزيرة العربية بالتوارث،كما اخذت الكثير من المسميات..) لهذا كانت المعزوفات تثير الاشتهاء الى الحروب،الايقاعات مصحوبة

برقصات ذكورية وانوثية ،تذكر بالحرب،

مع بعض الاناشيد البسيطة،حتى بعد وقت

من انتشار الاسلام كانت الالات الموسيقية

 خجلة او هي ممنوعة من الانتشار،بعد تكوين الدولة الاسلامية وفتوحاتها عرف الجزريون ان هناك حناجر تغني بعذوبة

مسلية،وموسيقى تتفاعل مع النفوس،كان العود واوتاره هو الاول المعرف بالانغام.

(في الحكاية التي نعرفها جيداً..ان الفيلسوف ابو نصر الفارابي،وكان عازفاً

من طراز رفيع دخل على امير من الامراء،

فامره ان يعزف..في المعزف الاول جعل

المتلقين ينفجرون بضحك غريب،لم يعرف

احداً سببه،وفي المعزف الثاني اثار مباهجهم فراحوا يرقصون،..في المعزف

الثالث جعلهم يغطون في نوم عميق ،.

ليتركهم ويمضي)!!

قبل الفتوحات..ومجيء الفلسفة كانت الاذن العربية ،اذن صحراوية جافة،خالية من الموسيقى ،وكانت الموسيقى داخل نتاجهم الشعري محكومة بالصنعة المتوارثة،حتى مجيء الخليل بن احمد الفراهيدي،ليصنع الميزان الشعري بحسب

قواعد النغم،وبعده بسنوات اضاف  صفي الدين الحلي نغمات الربع التون،وكذا فعل

الفيلسوف ابو يعقوب الكندي،ماكان لدى العرب موسيقى خالصة ،بل هي تفسير نغمي مرافق للحنجرة وما تقوله من عذب

الشعر…. حين كان الرشيد يطلب من زرياب

وابراهيم الموصلي،، ان يعزفا له ،،كانت الموسيقى تصيبه بالخدر،والرغبة بالنوم،

لهذا ينتفض طالباً من مغنيته الجميلة(

خالصة)ان تحطم خدر زرياب والموصلي

بما يمكن ان يعيد لروحة البهجة….

تحت تلك المسببات ظلت الاذن الموسيقة

في جميع البلدان الاسلامية،تتعامل مع الغناء اكثر مما تتعامل مع الموسيقى الخالصة،من خلال سيمفونيات او قطع

موسيقية  مكتوبة خصيصاً للموسيقى..

لم نر منذ الدولة الاموية حتى نهاية الدولة

العصملية ،عازفاً موسيقياً خالصاً..كانت الادوار والطقطوقات هي شعلهم الشاغل

الذي تعمد ارضاء العروش،واهمال الناس

حتى جفت لديهم  اوتار السماع والموسيقي

المنفرد،بل وصاروا يستهجنونه!!

الاشارة الرابعة

——————

ما ان تلاشت الدولة العباسية،التي اسست لمفاهيم ثقافية ومعرفية مهمة،وظهرت الى العيان الدولة العثمانية،حتى فقدت الحنجرة العربية خصوصيتها،وصارت الموسيقى مرافق تجميلي ينغمس في

ملونات نغمية ماكانت تتوافر على هوية

تعرف بها،وظلت الحنجرة هي المعبرة عن

المسار الموسيقي الذي فشل في  التفرد والاستقلال مثلما في الشعوب الاخرى،ببطء

استحوذت النغمية العصملية والفارسية على مسلمات الحنجرة وانغامها،غدا الناي والمزمار والقيثارة اولاد لليتم،وظهرت الى العيان خشونة الدف والطبل والصنج وتوابعهما الايقاعية،ومع هذا الظهور تطلب

 اشهار الاصوات الذكورية ذات النبرات المتجبرة ،الدافعة الى الاحساس بالتباهي

والتفاخر،مصحوباً بنمط  موسيقى راكد

يرفض التجديد،توقفت الموسيقى مع المقام عند حد الرفقة ولم تعد تفكر بالابتعاد والعودة الى فردانيتها،ثمة محاولات ولكنها فقيرة واتكأت على الارث

الموسيقى الغربي،تخاف الموسيقى العراقية التفاعل مع السمفونية والقطع

الموسيقية المستقله،  بات الامر غريباً،فلقد

تشظت الحنجرة ايضاً،ظل الجنوب العراقي،

متمسكاً بارثه الحزين المليء بالوجع والمراثي،واختار الجزء الغربي الايقاع الموسيقي الاقرب الى البداوة،وارتمت بغداد وهي الاقرب الى الارث بين احضان

المقام،حتى اسمته تحدياً بالمقام العراقي،..

الاشارة الخامسة

———————-

لم يستمر المقام العراقي طويلا،وبدأ اليباس يدب بين ثناياه برغم محاولات البعض بث روح التجديد الادائي ومنهم القاريء محمد القبانجي،..صار الارث المقامي  ارثاً مقدساً،لايجوز المساس به

ومتابعة اسسه غير العراقية،اختفت ملامح

وجوده في الحياة المدنية،واصبح  مجرد ماض يستذكره البعض ويتمنى عودته،لم يعد ثمة وجود مؤثر مثلما كان لحسن خيوگه ورشيد القندرجي،وشلتاغ،ومحمد

القبنجي،ويوسف عمر،وغيرهم..تشظت الحنجرة فطهرت منوعات اخرى تناغمت والجديد الموسيقى لكن موسيقى الحنجرة

تعاملت مع الاتي بقصدية التاثر والتفاعل مع النغمية دون بحث عن هوية عراقية خالصة،اللحنية  اندمجت بشكل او باخر مع اللحنية المصرية على وجه الخصوص،كان طالب القرغولي ، ظلاً واضحاً لنغميات بليغ

حمدي،وتمنى محمد جواد اموري، لو امسك بتلابيت  كمال الطويل وسيد مكاوي

و غيرهم…لم يعد للنغمية العراقية ثمة اتجاه واحد،لهذا ما ان اختفى الحن السبعيني،حتى اخفقت الاجيال الاتية في مابعد بان تجد لها  طرقاً  تعزز هويتها الوطنية،،،اختلط حابل الحنجرة اللحنية العراقية بوابل اللحنية المصرية والخليجية والافريقية،،ومثلما تلاشى المقام لسوف يتلاشى هذا الخراب!!

الاشارة السادسة

————

يوماً وفي بغداد،سألت الموسيقار وليد غلمية صاحب اول سيمفونية متكاملة هي

القادسية،..لم لم يفكر العقل العربي بانتاج موسيقى خالصة مثل المانيا وفرنسا وموسكو وغيرها..

قال..العقلية العربية ،عقلية بسيطة ازاء الفهم الموسيقى الخالص ،لانها ميالة الى الحنجرة اكثر من  النغمة الخالصة.

هذه هي المشكلة التي منعت كبار ملحنينا “وموسيقينا من التعامل مع النغميات الطويلة ذات الفهم النفسي الخاص،

واكتفت بموسيقى قصيرة  لم تترك اثراً

في الوجدانية الجمعية،!!

رئيس الوزراء يتفقد مشروعات تطوير موقع التجلى الأعظم بمدينة سانت كاترين

**مدبولى: تكليفات من الرئيس بوضع المدينة فى مكانتها اللائقة التى تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية الموجودة
خلال اليوم الثاني من تواجده بمحافظة جنوب سيناء، لمتابعة استعدادات استضافة قمة المناخ الشهر القادم، توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه إلى مدينة “سانت كاترين”، لتفقد عدد من مشروعات تطوير موقع التجلى الأعظم، التي يتم تنفيذها بالمدينة، طبقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية.
وأكد رئيس الوزراء فى مستهل جولته، أن هذه الزيارة لمدينة “سانت كاترين”، تأتي فى إطار متابعة تنفيذ ما كلف به السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتطوير المدينة، ووضعها فى مكانتها اللائقة التى تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية الموجودة بهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى والتراثى المميز.
وتابع رئيس الوزراء، فى مستهل زيارته لمدينة “سانت كاترين” أعمال رفع كفاءة وتطوير مطار سانت كاترين، حيث أشار ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، المسئولة عن تنفيذ الأعمال، إلى أن أعمال التطوير تتضمن إنشاء مبنى ركاب يسع 600 راكب/ ساعة، وبرج مراقبة بارتفاع 35 مترا، وأيضًا الممر الرئيسي بطول 3000 متر طولي، وأعمال الترمك الجديد، و35 منشأة خدمية لصالح المطار، وكذلك غرف تفتيش الكهرباء على جانبي الممر القائم، وأعمال رفع كفاءة مبني الركاب القديم، بالإضافة إلى بوابات الرسوم، وإنشاء مبني إسكان للعاملين.
وعقب ذلك توجه رئيس الوزراء ومرافقوه لتفقد مشروعات التطوير بالمدينة، حيث استمع إلى شرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أشار خلاله إلى أن الوزارة قامت بوضع مخطط متكامل لمشروع تطوير “موقع التجلى الأعظم” فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، هذا إلى جانب توفير مختلف الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثى للطبيعة البكر، وتوفير أماكن لتسكين العاملين بمشروعات مدينة سانت كاترين، لافتا إلى أن الوزارة تتولى تنفيذ المشروع من خلال الجهاز المركزى للتعمير.
من جانبه، قدم اللواء محمود نصّار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، واستشارى المشروع الدكتور ماهر استينو، شرحا حول موقف عدد من المشروعات التى يتم تنفيذها بمدينة “سانت كاترين”، والتى تتضمن مشروع إنشاء الحي السكنى بالزيتونة، مشيرين إلى أن هذا المشروع يتضمن إضافة وحدات سكنية وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية، حيث يضم المشروع 21 مجمعا سكنيا بإجمالي 546 وحدة سكنية، فضلا عن إنشاء مجموعة من المباني الخدمية الملحقة بالمشروع والتي تتمثل في إقامة مدرسة، ومسجد، وكنيسة، وعدد من المحلات التجارية.
وتفقد رئيس الوزراء مشروع إنشاء مركز الزوار الجديد بمدخل المدينة بموقع ميدان الوادي المقدس، بأرض التجلي الأعظم، والتقي بمجموعة من القساوسة ومشايخ القبائل، الذين حملوه رسالة موجهة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تتضمن الشكر على مختلف الجهود المبذولة لتطوير ورفع كفاءة مستوى الخدمات المقدمة لأهالي سيناء فى مختلف القطاعات، وكذا الجهود المبذولة لتطوير مدينة “سانت كاترين” على وجه الخصوص، الأمر الذي يضعها بشكل أكبر على خريطة السياحة العالمية، تعظيما لما بها من مقومات وامكانات.
وتمت الإشارة إلى أن المركز يتكون من دورين أرضي وأول وروف مشاة، ذلك بالإضافة إلى نقطة للاستقبال والمعلومات، ومحال تجارية، ومكاتب إدارية، ومكاتب لحجز الرحلات وتذاكر الطيران، ومطعم وكافيتريا، والقبة السماوية.
كما تفقد رئيس الوزراء مشروع إنشاء “ساحة السلام”، والذي يتضمن تنفيذ ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبني عرض متحفي متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات، حيث استمع إلى شرح حول سير العمل بالمشروع.
وخلال زيارة الدكتور مصطفى مدبولي، ومرافقيه، استمع الى شرح عن مشروع انشاء “الفندق الجبلي المتكامل”، بمدينة سانت كاترين، وتمت الإشارة إلى أن الفندق يضم 150غرفة فندقية متنوعة، وأجنحة فندقية فاخرة، وحمامات سباحة.
وتمت الإشارة إلى أن مشروعات تطوير مدينة “سانت كاترين” تتضمن أيضاً إنشاء النزل البيئى الجديد ” أمتداد” بمنطقة وادي الراحة، ويتكون من 7 مبان باجمالى (192 غرفة فندقية بيئية)، يتضمن مباني للخدمات والاستقبال بالإضافة الى إقامة الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، بحيث تربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وكذا إنشاء ممشي (درب موسي) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.
وتشمل أعمال تطوير المنطقة السياحية، الأعمال الخاصة بإنشاء المنتجع السياحي الجبلي، والذي يضم مجموعة من الفيلات والشاليهات ومنطقة تجارية (بازارات)، التي تضم 16 بازاراً، هذا إلى جانب إنشاء ناد اجتماعي.
وتفقد رئيس الوزراء مشروع تطوير “منطقة وادي الدير”، بمحيط دير سانت كاترين، حيث استمع إلى شرح حول أعمال التطوير بالمنطقة، والتي تشمل، مسارا للمشاة، حيث يتم تنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين، من مركز الزوار حتى مركز المدينة، ليكون متنزها طبيعيا، وتطوير وانشاء شبكات الطرق للحركة الآلية وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية وشبكات المرافق، إلى جانب إقامة مسار للجمال.
كما تمت الإشارة إلى أن أعمال التطوير بالمدينة تشمل تنفيذ أعمال الوقاية من السيول وتشمل “مخرات السيول” التي تم مراعاة مساراتها في تصميم المخطط العام للمدينة، بحيث تصبح عنصراً إيجابياً ضمن شبكة المسارات وتنسيق الموقع بالمدينة.
وتتضمن الأعمال تطوير منطقة البيوت البدوية بالإضافة الى أعمال تشمل تنسيق الموقع وانشاء مجموعة من الخدمات، فضلاً عن انشاء المجمع الإداري الجديد ويشمل مجمع الخدمات الحكومية والخدمات الأمنية.
كما تتضمن أعمال تطوير المدينة، تطوير النزل البيئي القائم وتطوير منطقة استراحة “السادات” وربطها بساحة السلام لتكون منطقة زيارة سياحية واحدة.
وحول الموقف التنفيذي لأعمال المرافق، تمت الإشارة إلى توصيل الكهرباء بالقدرة المناسبة لتشغيل أعمال التطوير والتوسع المستقبلى شاملة محطة محولات قدرة 40 ميجا وات وخط كهرباء ضغط عالى بطول 100 كم من محطة محولات نويبع .
كما تشمل أعمال التطوير تحديث مركز المدينة التراثي القائم، وأعمال رفع كفاءة وتطوير المسجد القائم ومباني الخدمات العامة والسوق التجارية وإضافة محلات وخدمات جديدة لتناسب التطوير الشامل للمدينة بالإضافة للساحات والممرات ومناطق الترفيه.

رئاسةمجلسالوزراء

 الأوقاف تصدر منشورا شديد اللهجة لجميع المديريات  يحذر الأئمة من السماح لأى شخص بصعود المنبر

اصدرت وزارة الأوقاف المصرية المنشور رقم (88) لسنة 2022 مفاده ينبه مشددًا على السادة مديري المديريات بعدم السماح لأي إمام بتمكين أي شخص من صعود المنبر أو أداء أي درس بالمسجد المكلف به دون خطاب رسمي معتمد من مدير المديرية، ومن خلال تنسيق مدير المديرية المسبق مع رئيس القطاع الديني حتى لو كان ذلك الشخص زميلا له من الأوقاف ، حيث يلتزم كل إمام بمسجده المكلف عليه وخطة الوزارة المعتمدة من مدير المديرية ورئيس القطاع الديني ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة حيث تعد مخالفة هذه التعليمات من المخالفات الجسيمة التي تستدعي المساءلة .

وعلى جميع السادة مديري المديريات والإدارات والمفتشين بالتفتيش الدعوي والعام وتفتيش المديريات التأكيد على ذلك ومتابعته بكل دقة ورفع أي مخالفة في هذا الشأن إلى رئيس القطاع الديني لإعمال شئونه تجاهها.

وكيل الوزارة لشئون الدعوة – د. أيمن أبو عمر

وكيل الوزارة للرقابة والتفتيش – الشيخ/ صبري ياسين

رئيس القطاع الديني – د. هشام عبد العزيز

الحياة سلسلة نجاحات ..بقلم : عادل الذهبي

هذه الحياة بأرضها وسماؤها ، جوها وبحرها ، مليئة بالغرائب والعجائب والإبداع والتجديد ، كل الخلائق في الأرض لها طريقتها وفنها الخاص في التعايش والتفاعل والانسجام فيما بينها ، لذا نرى  تنوعا لدى البشر في مختلف الأصعدة والمجالات ، وكل مجال يختلف عن المجال الآخر في المفهوم والعقلية والفكرة ، حيث يتوفر لكل صاحب فكرة معينة في خلق إبداع معين أو عمل تجديد او تطوير على أشياء معينة مساحة كافية لفكرتة وبيئة تلائم رسم خارطة نجاحه فيها ، لذا نشاهد نجاح العلماء في علمهم ، والموسيقي في عزفه ، والمعلم في مدرسته ، وإبداع الشاعر في نظم قصيدته ، حيث تتوفر لكل شخص موهبه معينه تختلف عن موهبه الشخص الآخر ، تكبر وتتطور الموهبة للشخص اذا أحسن العمل بها ووجد البيئة المحيطة المناسبة لموهبته ، خلق الإنسان للإبداع والحياة مليئة بالمفأجات والأسرار ، لا يمكن ان يتوقف الإنسان عند حد معين او يجد ضالته بشيء معين ويوقف عجلة إبداعه ، فالحياة سلسلة نجاحات للشخص الذي يحسن إدارة موهبته ويطور من نفسه ويشق طريقا لنفسه أساسه التطوير والتجديد والابتكار ، لذا نشاهد عبقرية البشر تتنوع بكافة المجالات فمنهم من وجد الكهرباء وطورها ، ومنهم من سافر إلى الكواكب ، ومنهم من صنع اشياء اعجازية واستثنائية تعود بفوائدها على المجتمع ككل ، لذا تعتبر الحياة رحلة مشوقة في طريق الإبداع والابهار والابتكار .

 أكلم نفسى ..بقلم : حافظ الشاعر

وارجع اكلم نفسى..

ونفسى تكلمنى.

تكلمنى نفسى..

فمللت الكلام..

ومل الكلام منى..

فنظرت نظرة الأواب

كيف عاد إلى المحراب

ورتل ..

“تتجافى جنوبهم عن المضاجع”

والمضاجع للجسد ملازم

على أثير آثم

لا يستيقظ من سباته إلا على

“يدعون ربهم خوفا وطمعا”