دى مصر ..بقلم: محمد عنانى

دى مصر تبقا أرضنا

أغلى كمان من نفسنا

وساكنه جوا فى قلبنا

أرض جدودنا وأهلنا

عاشقين ترابها إكمننا

منها ورضاها يهمنا

لو عِشنا حتى بهمنا

بكفايه خيرها يعمنا

وفداها روحنا ودمنا

وإيد فى إيد دا حلمنا

ونحب دايما بعضنا

ساعتها يكمل فرحنا

ويزيد هنانا وسعدنا

بالغاليه مصر وأمنا

وبحضن دافى يلمنا

وبصدق ندعى لربنا

يفضل حنانها يضمنا

يحفظها ويصونها لنا

وولاد ولادنا بعدنا

إنه مد و جزر..بقلم :  زيد الطهراوي

ربما أعرفه منذ زمن

يفرش الأجنحة البيضاء في أرض الوطن

يبدع الرسمة ها يرسم عشاً ساطع اللون على مر المحن

و يموت الحزن لما يرسم الأندلس الغافي على جذر الفنن

ربما يعرف أن الشعر  يحتاج إلى شمل و همس و وسن

فالبراري ملأتها ذكريات كسرت عطر الربيع المتسامي

و القوافي أزهرت فانهال شلال الظلام

و المدى يمتد في الذكرى فينهال الشجن

و لذا أبحث عن عينيه في كل الطيوب

أجمع الحزن من الأطفال كي أقنع جوال الدروب

أن ميراث الحزانى خنق الحلم و أشذاء الكلام

ربما يقلق شيخ في بلاد الحب و الهمس و أسراب السلام

و لذا سوف يطير القلب بحثاً عنه في حضن الغمام

و هبوب الريح و الأصداء و القتلى و زلات الحروب

هكذا أعرفه ربما يحتاج أجيال هموم كي يؤوب

ربما يحتاج أن أجتاح بالحب ميادين الشحوب

إنه مد و جزر زهرة مني و منه السعي في قتل الظلام

 صاحب الفضيلة الشيخ سعد الفقى يكتب عن : رساله الي علماء الدين

المحكمة تهيب بعلماء الأمة دينيا واجتماعيا وإعلاميا والي رجال الثقافة والفن ( أن خذوا بأيدي الناس إلى أحكام الدين الحنيف وقيم ومبادئ المجتمع الأصيلة القويمة ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف يكون فيه صالح هذا الوطن نصف الأعين وفي مهجة القلوب.وكانت محكمة جنايات المنصورة، الدائرة الرابعة بمحافظة الدقهلية،قد اصدرت الحكم في قضية محاكمة المتهم بهتك عرض شقيقته الأستاذة الجامعية، بمساعدة صديقه، والتي جاء الحكم بها حضوريا أولا بمعاقبة محمود السعيد محمد عبده بالسجن المشدد 10 سنوات عما أسند عليه وألزمه المصاريف الجنائية.رئيس المحكمة المستشار / بهاء الدين محمد المري قال  للمتهم: عريتها لغريب ينهش لحمها لتأكل ميراثها ظلما كما عاقبت المحكمه / محمد أحمد محمد صالح، بالسجن المشدد 5 سنوات، عما أسند إليه وألزمته المصاريف الجنائية .قال رئيس المحكمة للمتهم، «محمود»: «ألقت بك المقادير في يم الحياة طفلا يتيم الأبوين فقيد الله لك أختًا ما كانت امرأة سوء ولا بغيا، بصرت بك عن قرب وأنت لا تشعر، ومشت بك في دروب الحياة على استحياء حتى بلغت رشدك، ولما شببت عن الطوق ما شددت عضدها بل عريتها لغريب ينهش لحمها لتأكل ميراثها ظلما».

رئيس المحكمة يهيب بعلماء الأمة بأخذ الناس لأحكام الدين وقيم المجتمع : «إن هذه القضية ليست في صورتها الحقيقية مجرد واقعة خطف وهتك عرض، إنما هي على النظرة بعيدة المدى أمارة يقينية على خلل اجتماعي وجيل يضرب قيم المجتمع عرض الحائط، لذلك فإن المحكمة تهيب بعلماء الأمة دينا واجتماعا وإعلاما وثقافة وفنا أن خذوا بأيدي الناس إلى أحكام الدين الحنيف وقيم ومبادئ المجتمع الأصيلة القويمة ولن يتأتى ذلك إلا بتكاتف يكون فيه صالح هذا الوطن نصف الأعين وفي مهجة القلوب».رساله القاضي الجليل الي علماء الأمه تحتاج منا جميعا الوقوف نقطه نظام فقد تهاوت القيم الاجتماعيه واندثرت الاخلاق التي بعث بها سيد الخلق سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم . الجاني يختطف شقيقته التي رعته صغيرا ويقوم بتعريتها لغريب وبئس مافعل جريمه تقشعر منها الأبدان وترتعد منها الفرائص . هذه الجريمه وقريناتها من الجرائم الشاذه والغريبه علي مجتمعنا في حاجه الي المواجهه من خلال النصح والارشاد وغرس مارسمه رسول الاسلام في قلوب الناس .نريد ان نعود الي المجتمع في ترابطه وفي وحدته وفي تراحمه هذا ليس ببعيد اذا خلصت النوايا واستنهض كل منا نفسه في الاخلاص والطهر والصفاء . هذا ماننتظره ؟؟؟؟

*كاتب المقال

كاتب وباحث مصرى

  تعليم الأقصر تتهم رسل التعليم بقضايا مخلة بالشرف والقضاء يبرئهم

كتب: علاء الهمامى

لقد أخذت الزمان المصرى عهدا على نفسها أن تصلح من منظومة التعليم السيئة  فى مدينة الأقصر .. ولكن كلما قلنا أن التعليم بالأقصر  بدأ فى الإصلاح  من فترة وجيزة إلا اننا رجعنا إلى  الوراء مرة  أخرى  بعد ان علمت الزمان المصرى أن مديرية التعليم بدأت فى إفشاء  أسرار  مغلوطة  نحن أعلم بها بعد الله سبحانه وتعالى  .

كل هذه الأسرار المتداولة بين موظفى التربية والتعليم فى قضايا التحرش لا أساس  لها من الصحة 

 نزلت الزمان المصرى إلى أرض  الواقع وقابلت المتهمين والمسئولين والشهود وجهة التحقيق  ولقد ثبت إتهام  ثلاثة أشخاص فى هذه القضية  الفاشلة والتى روجها أفراد أصحاب  قلوب مريضة حتى يصلوا إلى غرضهم  الدنيء .

 لقد تم إتهام   شخصية صاحبة خلق ج.م . و  عندما تحدثنا معها كانت دموعها تسبق كلماتها وكل كلمة تقول ( حسبى الله ونعم الوكيل ) لم تطلق ردا إلا  ومدعم  بآية من كتاب الله  حاولنا منعها من البكاء إلا أن دمعتها  كانت أسرع  من كلماتنا.

والشخصية الثانية رجل تعدى سنه 59  عاما على خلق شغله الشاغل إنهاء خدمته بسلام عند لقائه لم يتكلم بكلمة سوى ( حسبى الله ونعم الوكيل) والشخصية الثالثة ع.م . ع  العامل البسيط الذى افنى  حياته فى خدمة المدرسين والمدرسات ويشهد له كل من يعمل بالمدرسة انه على خلق كريم  تم تلفيق التهمة له من قبل إنسان  مريض نفسيا.

وهنا نقول للمسئولين بالتربية والتعليم بالأقصر معنا كل مايثبت براءة هؤلاء البشر ويكفي  شهود الإثبات  الذين قالوا  لكل الجهات المختصة لم نر شيئا  من هذا القبيل واعترفوا أمام  الجهات المختصة بذلك  ونحن على أتم الاستعداد  للشهادة أمام اى جهة أخرى .

 ومن جانبنا نحن نقول  للمسئولين عن التربية والتعليم بالأقصر  اصلحوا من منظومتكم  اولا  ولا تتفرغوا للقيل والقال وكثرة السؤال فى أعراض البشر حتى لا يتتبع اعراضكم أحد  فالكلمة الطيبة  صدقة .

 فيا سادة القضية الأول  التى طرفها اثنين ( و )  ( ا— ع ) هى قضية نعرفها نحن ونعلم تماما ابعادها  ونمتلك القدرة على التدخل فيها لدى الجهات المختصة ولكنها ستفتح أبواب  جهنم على اناس  آخرين ، ولكن نقول تفرغوا لعملكم  واتركوا  القيل والقال فى أعراض  الناس  حتى يصلح الله أحوالكم

المدهش أنه رغم كل ما حدث قام وزير التربية  والتعليم أمس  بالتجديد للسيد وكيل الوزارة  لمدة عام آخر.

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : اجتهد للفوز…!؟

قديما ،

كنت احتفل بتدوين احداث يوم ميلادى مجتهدا لاستخلاص ما يجب فى قادم الايام بعد طى عام،

لاسيما وانه يوافق 30 من ديسمبر ،

وياتى مع احتفال الجميع  ببداية العام الجديد (  2022) ،

ومع النت والتواصل والزحام الشديد ،

وكذا اللياقة الصحية الضعيفة ،

بات الامر مختلف…!

والاهتمام ايضا  …!

فالاولويات مع(( 57 عام)) مضت  حتما تستدعى وقفة واى وقفة ……….!!!!!؟؟؟؟

فكشف حساب ما مضى (مسجل ) فى كتاب دقيق …!

والسؤال عنه يوم الحساب آت ..!

فماذا سجل ؟!

لو شكلت لجنة(لجرد ) تلك الايام

اذا مانظر اليها ( كعهدة )..!

فما النتيجة………………………. ؟! ! !

ولان الجديد هو المنظور والامل فى ان يكون افضل مما مضى …

هكذا تأمل الناس حال احتفالهم بذاك الوافد الجديد ،

فالكل يأمل ان يكون افضل واحسن ،

الكل يامل ان يفرج الله تعالى عنا  هذا البلاء المتحور …!؟

الكل يتمنى ان يحقق الله تعالى امانيه..!؟

و انا حتما (مثلهم ) ……!!!؟؟؟

لكن مع حلول بداية العام الجديد سانطلق فى ال ((58   ))

فما الذى تتمناه ايها المسكين المدعى بين الناس ( مستشار ) ….!!!

اين انت من الامانة التى حملت اياها …!؟

اين انت من الاستقامة ؟!

اين انت من الاستعداد للاجابة على الاسئلة وقت الامتحان ؟!

الامر صعب ،

ولكنه سهل اذا كانت المراجعة امينة والجرد باشراف شيخ فاضل ، والمذاكرة وفق (المنهج القويم )

 ولعل تحسين الاخلاق والترقى هى شاغلك  ايها (المحتفى بالميلاد )..!؟

فاين انت من عيوبك !؟

 اتعرفها !؟

فاجتهد مع استاذك للتخلص من تلك العيوب  ،

لاتغتر بنفسك  فانت مقصر ،

لاتغفل فانت محاسب ،

لاتتوقف عن الشكر فامداده لك لاينقطع ،

لاتخاف من مخلوق طالما انت موقن انه مولاك وانت تعمل لمرضاته ،

ولاتنسى ان الميزان بالذرة..!

وللمراجعة ميزان ايضا انتبه اليه  ،

ولاتركن الى ما قدمت ،

 فانت لاتعلم اقبل ام لا ،

ولاتعلم باى خاتمة ستكون النهاية ،

ولكن  ((ابشر )) طالما تذكره ،

وعندذلك سيواليك هو…

نعم ….. سيواليك هو ….

وصدق هذا الولى سيدى ابوسعيد الخراز – رضى الله عنه – القائل :

 (  اذا اراد الله عز وجل ان يوالى عبدا من عبيده فتح له باب ذكره ،

فاذا استلذ بالذكر فتح عليه باب القرب ثم رفعه الى مجلس الانس ثم اجلسه على كرسى التوحيد ثم رفع عنه الحجب فادخله دار الفردانية وكشف له عن الجلال والعظمة ، فاذا وقع بصره على الجلال والعظمة بقى بلا هو فحينئذ صار فانيا فوقع فى حفظ الله وبرئ من دعاوى نفسه )

الم اقل لك انك مقصر…..!

فانتبه ..!

 فقد فات من العمر الكثير

وما تبقى قليل

فاجتهد للفوز..!!!؟؟؟