لا أعرف إن كان يتهكم
أو يريد أن يعرف ٠٠٠!
حين رآنى فى مقام الدسوقى ٠٠٠!!!؟
لكن آلمنى
جهله ٠٠٠!
فارشدته للمعرفة من خلال
[ خبير]٠٠!؟
إذا كانت الوجهة بحق
معرفة ٠٠٠!
سيما واننى ناديت بأنه :
[القطب] و
[ شيخ الإسلام] و
[ العارف بالله تعالى]
وزدت وهو أيضا
شيخى واستاذى وأفتخر ٠٠٠!!!؟
نعم إنه ياصاح٠٠٠٠!
سيدى إبراهيم بن عبدالعزيز (أبى المجد)
ابن السيد/ على قريشى ابن السيد/ محمد الرضا الذى ينتهى نسبه للامام الحسين – رضى الله عنه –
سبط الرسول
( صلى الله عليه وسلم)
المولود : سنة ٦٥٣ هجرية( ١٢٥٥ ميلادية)
من ألقابه ياصاح لدى محبيه:القطب القرشى وأبو العينين والإمام العارف والشيخ الكامل ومنار الطريقة وبحر الشريعة وسلطان الأولياء
وبرهان الملة والدين وشيخ الطريقة البرهاني
أسس طريقته على :
() الذكر الجهرى
() لزوم الجد فى الطاعات
() ارتكاب خطر أهوال المجاهدات ، وذبح النفس بسكين المخالفات وحبسها فى سجن الرياضة حتى يفتح الله عليها بالسراح فى رياض المعرفة٠٠٠!!!؟
ثم استطردت قائلا له :
سبق وأن طرح على منذ أمد ما تقول
مما دفعنى حينها بأن أخط مخطوط لازالت آمل طبعه فى ١٢ اكتوبر سنة ٢٠٠٧
عنونته :
« هذا هو شيخى سيدى ابراهيم القرشى الدسوقى – رضى الله عنه -»
جمعت فيه مآثره وأقواله٠٠٠
سيما وأن ما يحدث حال الاحتفال بمولده دون ارشاده وتربيته لمريديه ، حتى ظن الجهلة والمرضى والمغرضين أن سلوك بعض هؤلاء المخالف للشريعة
وأصول الطريقة والحقيقة
هو ما كان عليه هذا القطب الكبير
وهو البرئ منه٠٠٠٠!
وأذكر أننى فى إحدى مؤتمرات محافظة كفر الشيخ [ بمدينة دسوق] احتفالا بمولده وكان لى شرف الحضور ، أن تمنيت على[ الدكتور عبدالهادى القصبى] رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية بأن يكون الاحتفال
بمنهجية علمية وعملية
للتعريف بدعوة هذا الشيخ حتى يصل صحيح علمه وأخلاقه للاتباع والاحباب ولكافة المسلمين ،
باعتبار أن الرسالة
[ إتمام مكارم الأخلاق]
وقد وافقنى وهو الحبيب الأمين ،،
ولازالت الأمنية قائمة ٠٠٠٠!!؟
قال محاورى:
ولما لاتنشر ما تحت يدك وما وقفت عليه من ارشادات ٠٠!؟
قلت : اتمنى ذلك وفى وقت ما ٠٠٠!
قال :
هلا أعطيتنا بعضا من ارشاد شيخك ٠٠٠!؟
قلت: اعتقد ان المقام لايتسع٠٠٠
ولكن ألفتك إلى بعض الإشارات ، والتى تؤكد لك ولمن يجهل حقيقة التصوف
أن طريقة هذا الولى قوامها
الكتاب والسنة ٠٠٠!
وأنه وكل الأولياء الصالحين
ورثة لجدهم سيدنا محمد
( صلى الله عليه وسلم )
فيما يرشدون ويأملون ٠٠٠!
فانظر ما قاله الشيخ الذى افخر به ؛
وتدبر معى ٠٠٠؟!!!
فمن أقواله – رضى الله عنه :-
{} لا ينتفع بحمل القرآن الكريم إلا من عمل به ، وعليه:
١- الإبتعاد عن الحرام
٢- الطهارة الظاهرة والباطنة
٣- العمل بمقتضى كل آية يتلوها ٠
{} ومن لم تزكه الشريعة بوقوفه عند حدودها لايصلح أن يتصدر لإرشاد غيره ٠
{} عليك بالعمل بالشرع وإياك وشقشقة اللسان بالكلام فى الطريق دون التخلق بأخلاق أهلها ٠
{} اكل الحرام وقول الحرام يفسد العمل ويوهن الدين٠
{} من لم تكن عنده شفقة أو رحمة على خلق الله لايرقى مراقى أهل الله٠
{} لا يكمل الفقير حتى يكون محبا لجميع الناس٠
{} حياة العبد لاتكون إلا بالعلم والعمل ٠
{} كلما أخلص العبد عمله كلما هطل المدد عليه ٠
إنك إذا درست علوم الشيخ
واستوعبتها
نهضت وكان ذوقك سليم
وعملك نافع ،
وكان حبك له عظيم
وباتت مسيرتك مرتبطة بحب الصالحين
لأنه
يأخذك إلى الله ورسوله ،
لهذا ياصاح أنا أحبه
واحب الصالحين
واحب كل ما يقربنى إلى الإستقامة ٠٠٠!
فلا داعى لتعجبك ٠٠!
فقد توجهت لزيارة شيخى صحبة اخى
سعيد الريس،،،
توجهت لمودة مكلفين بها
مودة ترتقى بك [اخلاقيا]
فمعذرة ياصاح
ودعنى وشأنى
فأنا فخور بتلك المودة
وهذا هو شيخى٠٠٠!!؟
الزمان المصرى 