مصطفى بكرى فى برنامجه يطالب السعودية بأن يقوموا بمعاملة الحجاج المصريين بالجنيه وموجة سخط عليه بمواقع التواصل

مصطفى بكرى يهاجم تقرير المفوضية الرسمية لحقوق الغنسان بشأن تقريرها حول مرسى

ثار برلماني مصري جدلا واسعا، بعد مناشدته المملكة العربية السعودية، معاملة حجاج بلاده في الشعائر المقدسة التي ستبدأ خلال أيام، بالجنيه المصري.

وقال بكري وهو أيضًا إعلامي يقدم برنامج “حقائق وأسرار” على قناة “صدى البلد” المحلية، إن “هذا التوجه سيحل أزمة كبيرة للحجاج المصريين”، مشيرًا إلى “صعوبة في تصريف العملة الحرة في بلاده، وتحديدًا توفر الريال السعودي”.

وجاء حديث النائب في سياق الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مصر، والتي ارتفع فيها التضخم إلى مستويات قياسية مع انخفاض كبير في قيمة العملة.

واعتبر مدونون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما أدلى به النائب مصطفى بكري، مثير للاستغراب والعجب، بينما ذهب آخرون بأنه “غير منطقي وينطلي على تمييز حسب الدولة والجنس في شعائر مقدسة هدفها توحيد البشر”.

من جهته، اعتبر الملياردير المصري الشهير نجيب سويرس، تصريحات البكري “بهدلة”، وكتب في تغريدة على “تويتر”: “يا عم ارحمنا من فضلك …..بهدلتنا”.

وقال أحمد محمد الملا على “تويتر”، إن ما أدلى به بكري “غريب وعجيب”.

بدوره علق الكويتي صلاح الهاشم: “نحن كسياح خليجين نزور مصر وفنادقها ونستعمل طائراتها نطالب بعمل الشيء نفسه، وأن يتم قبول الجنيه المصري كأداة سداد بدلاً من الإصرار على دفعنا بالدولار واليورو، (وَلّا ايه رأيك الزميل مصطفى بكري)؟؟”.

وقال حساب لسيدة تدعى سارة محمد: “أستاذ مصطفى بكري اسكت بقى من فضلك يعني طالعة ماشاء الله بألاف الجنيهات أكيد معاهم يصرفوا هناك كويس متشلش همهم وتشوه صورتنا بالطريقه دي”.

ووجه عبدالله العصيمي حديثه لبكري قائلا: “ياراجل! يعني لو الحاج المسلم المصري اشترى وجبة غداء بـ100 جنيه يعني يكون دفع 10 ريال وش تسوي فيها العشره هذي”

ومن المتوقع أن يؤدي نحو 45 ألف مصري الشعائر المقدسة هذا العام، حسب وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية، نيفين القباج.

ويقدر أن يبلغ متوسط رحلات الحج للمصريين هذا العام 200 ألف جنيه أي ما يعادل 6400 دولار أمريكي.

وفقد الجنيه نصف قيمته منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط/فبراير من العام 2022، بعد أن أظهرت تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا نقاط ضعف في الاقتصاد المصري، إلى جانب نقص احتياطات العملات الأجنبية.

وتعاني البلاد من تضخم غير مسبوق، إذ أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، الأسبوع الماضي، ارتفاع معدل التضخم الأساسي السنوي في البلاد إلى 40.3 بالمئة في أيار/مايو، من 38.6 بالمئة في نيسان/أبريل.

وكانت الحكومة قد توصلت إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، في كانون الأول/ ديسمبر؛ للحصول على حزمة دعم مالي بقيمة ثلاثة مليارات دولار.

وتعكس مناسك الحج هذا العام الأزمات الاقتصادية التي تعيشها دول العالم، التي عانت من تداعيات التضخم وآثار الحرب الروسية الأوكرانية على أسعار الطاقة والغذاء وكلف الشحن.

المصدر: وكالات

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.