الدكتور هانى الناظر يحذر من شرب المياه من الزجاجات البلاستيك تسبب السرطان والعقم

وجه الدكتور هانى الناظر، استشارى الامراض الجلدية، تحذير شديد اللهجة الى جميع المواطنين بعدم شرب المياه من الزجاجات البلاستيكية.

واضاف خلال بوست له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” “انا ليه بقول دائما لحضراتكم بلاش نشرب مياه او اي سوائل من زجاجات بلاستيك تعرضت لحرارة شديدة مثل تعرضها لاشعة الشمس لفترات طويلة او تركت داخل السيارة عدة ايام او اي مصدر اخر للحرارة”.

وواصل “الحقيقة ثبت علميا ان هناك مادة اسمها ديوكسين تتسرب من البلاستيك اذا تعرض لحرارة عالية وتختلط بالمياه وهذه المادة شديدة الخطورة على الصحة فهي مصنفة من المواد المسببة للسرطان كما انها تسبب العقم عند الذكور وتمثل خطورة على الجهاز العصبي والكبد”.

لا تتركوا زجاجات المياه البلاستيكية فترات طويلة في الشمس وتابع “ارجوكم لا تتركوا زجاجات المياه البلاستيكية فترات طويلة في الشمس او داخل السيارات واحذروا تناول مياه او اي مشروبات من زجاجات او اكواب بلاستيك تعرضت لحرارة شديدة وحفظكم الله جميعا من كل سوء”.

المصدر: وسائل اعلام مصرية

فيديو كليب ..هي الوعد والميعاد هي الموطن والميلاد.. للنجمة نداء شرارة

فلسطين – الزمان المصرى : خاص

” إلنا ميعاد ” فيديو كليب جديد من إنتاج تلفزيون فلسطيني، أداء النجمة نداء شرارة، وكلمات عمر ساري، وألحان محمد بشّار  وتوزيع خالد مصطفى.

جاء هذا الإنتاج الفني ليُجسّد بكلماته وألحانه صوراً لحب الأرض والوفاء لها ولعمق القضية الفلسطينية، ووحدة الصف الفلسطيني والعربي خلال العدوان الأخير الذي واجهته كافة الأراضي الفلسطينية، فالميعاد مع حرية فلسطين وعد الحق.

في لقاء خاص أجرته قناة فلسطيني مع الفنانة نداء شرارة قالت :” هذا العمل يحمل رسالة جميلة تُظهر المحبة والترابط التي شهدناها خلال الأحداث الأخيرة في فلسطين، وتعاطف العالم مع القضية الفلسطينية”.

وأضافت :” أنا سعيدة جداً وفخورة جداً بهذا العمل الرائع، فهو يُمثّل جزءً بسيطاً من محبتي لفلسطين ومن دعمي لها ولقضيتها العادلة، لذا أتمنى وكلي ثقة بأنه سينال إعجاب الناس، لأننا أنتجناه بُحبنا وانتمائنا لأرض فلسطين وقضيتها وشعبها”.

وعن دور الفن في دعم القضية الفلسطينية أشارت شرارة إلى أهمية دور الفن والفنان في مساندة القضية الفلسطينية كونها قضية إنسانية بالدرجة الأولى، وقضية شرف وعزة للأمة العربية وقالت :” من الواجب علينا نحن كفنانين أن نغني للقضية الفلسطينية لأن فلسطين تحيا فينا، فهي جزء منا ومن عروبتنا”.

وتابعت :” أنا كفنانة أردنية أعتز وأفتخر بأن أغني لفلسطين لأن الأردن وفلسطين وطنٌ واحد، وكلانا شعبٌ واحدهكذا تربينا وتعلّمنا وعلى هذا الأساس نشأنا وكبرنا”، مضيفةً :” سأتغنّى بفلسطين وسأغني لقضيتها ولحقها بالحب والسلام والحرية “.

وعن تجربة التعاون مع تلفزيون فلسطيني قالت شرارة :” كان تعاوني مع تلفزيون فلسطيني أكثر من رائع فهذه ليست المرة الأولى التي أعمل معهم، حيث أنتجنا من قبل أعمالاً حازت على إعجاب الجماهير”.

وأضافت :” أحيي تلفزيون فلسطيني وأتقدم بجزيل الشكر والحب والتقدير لكل الكادر المميز فيه على الإنتاجات الرائعة والفن الجميل والمحترم الذي يُقدّمونه، فهم يعكسون الرسالة الحقيقية للفن الراقي ولحب الأوطان والحفاظ على التراث”.

ومن جهته قال مدير تلفزيون فلسطيني هشام جابر:” إلنا ميعاد تتحدث عن الموعد مع حرية فلسطين، من خلال وحدة الكل الفلسطيني الذي هب في الأحداث الأخيرة التي طالت كافة بقاع الوطن”.

وأضاف:” هذه هي الأغنية الثانية التي نتشاركها مع الفنانة نداء شرارة، فهي فنانة عربية أردنية متمكنة وذات إحساس عال وجمهور عريض، كما وأن لها ارتباطاً كبيراً بفلسطين، كل هذه المُعطيات جعلتها نجمة تُضيء في سماء الأغنية الفلسطينية”.

وتابع جابر:” نحن دائماً نسعى إلى تطويع الفن وتوجيه الفنانين والتعاون معهم لتبقى فلسطين وقضيتها حاضرة في أعمالهم، فنحن في تلفزيون فلسطيني بمثابة حاضنة لأهل الفن الراغبين في دعم قضيتنا الفلسطينية”.

مؤكداً على مواكبة تلفزيون فلسطيني للأحداث في أرض فلسطين ومسؤوليته اتجاه القضية الفلسطينية بما يمتلكه من وسائل فنية متاحة عبر نجوم الفن في فلسطين و الوطن العربي، ففلسطيني شاشة فنية تُعنى بالتراث والفن الموجّه لفلسطين قضيةً وإنساناً.

للاستماع للعمل من خلال الرابط المرفق

الدكتور مصطفى يوسف اللداوي يكتب عن : التكنولوجيا الإسرائيليةُ الأمنيةُ تُطبعُ الأسواقَ العربيةَ

بدت اتفاقية أبراهام للسلام الموقعة بين دولتي الإمارات العربية المتحدة والبحرين من جهة والكيان الصهيوني من جهةٍ أخرى، كأنها فتحٌ إسرائيلي كبيرٌ وانتصارٌ سياسيٌ مهولٌ، ما كانوا يحلمون به علناً وفي وضح النار، وإن كانوا قد اعتادوا عليه سراً وفي الخفاء، فقد مكنتهم الاتفاقيات الجديدة من كشف ملفاتهم السرية، وإخراج كل ما كان مخفياً تحت الطاولة، والإعلان عما كان محظوراً سابقاً وممنوعاً عليهم، مما ساعدهم على سرعة الإنجاز وكثافة العمل، وانتهاز الفرصة وإثبات القدرة، والحضور المباشر والظهور المكشوف، والمنافسة القوية، والتطوير المستمر.

أدت الاتفاقيات الموقعة إلى انتعاش الحركة التجارية مع الكيان الصهيوني، ونشطت حركة الطيران التجاري والسفن العملاقة ما بين المياه العربية والموانئ الإسرائيلية في أسدود وحيفا وإيلات، المحملة بمختلف السلع التجارية الدولية الواردة إلى الكيان الصهيوني من المناطق الحرة في دولة الإمارات، والعائدة إليها بمختلف المنتجات الإسرائيلية للتسويق المحلي فيها، أو لإعادة التصدير منها والاستفادة من منطقتها التجارية الحرة، ما أدى إلى إغراق الأسواق العربية بمختلف أنواع المنتجات الإسرائيلية، وعلى وجه الخصوص منها المعدات الإليكترونية وصناعات التكنولوجيا الحديثة، التي وصفها البعض مبرراً دخولها إلى المنطقة العربية، بأنها متقنة الصنع وعالية الجودة، وتتمتع بمواصفاتٍ دوليةٍ مميزة.

لعل الشركات الإسرائيلية العاملة في مجال التقنيات العالية والتكنولوجيا المتطورة، قد سبقت الدبلوماسية السياسية الرسمية الإسرائيلية في التطبيع مع العديد من الدول العربية، إذ نجحت في فرض حالة من التطبيع التقني والتكنولوجي يصعب على المستفيدين منها التخلي عنها، سواء لجهة الحاجة إليها، أو بسبب المردود المالي الناتج عن بيعها، خاصةً أن المتحكم في الأسواق هو رأس المال الجشع وأصحابه المتوحشون، الذين يفتقرون إلى القيم والأخلاق الإنسانية، ولا يتطلعون إلا إلى المكاسب والمنافع المادية، ولو كانت على حساب الإنسان وقيمه العليا.

كثيرةٌ هي السلع التكنولوجية التي تستطيع إسرائيل بيعها إلى الدول العربية، منها تقنيات الكمبيوتر العالية، ومستلزمات الشبكات الخليوية لتقديم خدمات الجيل الرابع والخامس من الاتصالات، وأجهزة الحماية والرصد والمراقبة، والتقنيات الطبية الحديثة، والمختبرات العلمية المتطورة، فضلاً عن برامج الحوسبة المختلفة التي تحتاج إليها كل مجالات العمل المختلفة، المدينة والعسكرية والأمنية وغيرها، وبرامج الطيران ومختلف الخدمات الرقمية التي باتت سمة العصر الحديث.

إلا أن سوق التجسس والنشاط الأمني هو أكثر ما يبرع به الكيان الصهيوني، الذي وجد –وللأسف- من يحرص عليه ويطلبه من البلاد العربية، التي تتطلع إلى الاستفادة من التفوق النوعي الإسرائيلي في إحكام السيطرة على منافذ الدولة وشعوبها، ومتابعة نشاط مواطنيها وسلوك وحركة بعض المشتبه بنشاطهم ودورهم في العام في المجتمع، إذ تستطيع إسرائيل تقديم عددٍ من البرمجيات السرية التي يصعب اختراقها والتحكم بها إلا من خلال محركها أو صانعها، ما يجعلها قادرة على متابعة ومواكبة المطلوبين، واستدراك الأخطار وإحباط أي نشاطٍ محتملٍ، مما قد يوصف بأنه معادي.

يبدو أن الكيان الصهيوني الذي يلقى دعماً مالياً وعلمياً كبيراً من الولايات المتحدة الأمريكية، التي خصصت له هذا العام قرابة ملياري دولار للاستثمار في مجال التجسس السيبراني، تشجعه على الحلول محل الصين في البلاد العربية، ومنافستها في أسواقها التاريخية، والتضييق عليها لطردها منها، مقابل تقديم خدماتٍ أكثر تميزاً وتطوراً من منتجاتها، الأمر الذي مكن الكيان الصهيوني من توريد معداتٍ حديثةٍ كالطائرات المسيرة، وأجهزة الدفاع الإليكتروني، وروبوتات الحماية والحراسة، وغيرها من الأجهزة الحديثة التي بات من الصعب على المستفيدين منها التخلي عنها.

يعتبر الدافع الأمني والعسكري هو المحرك الأساس لمحاولات الاختراق الاليكترونية والتطبيع التكنولوجي مع الدول العربية، فهي بالقدر الذي تقدم فيه خدماتٍ إلى الجهات المستفيدة منها، فإنها تحصل بالمقابل إلى جانب المردود المادي المغري كثيراً، على كمٍ كبيرٍ من المعلومات والبيانات السرية والخاصة والعامة، التي تستفيد منها بعد إعادة تحليلها وتوظيفها، في خدمة استراتيجيتها الأمنية والعسكرية، علماً أنه يوجد خبراء وفنيون إسرائيليون يشغلون هذه المعدات، أو يشرفون على تشغيلها ويراقبون عملها، أو يقومون بأعمال الصيانة والتطوير لها، مما يعني أن العين الإسرائيلية حاضرة دائماً ولا تغيب.

نتيجةً لهذه المنافع القومية والمادية، والعلمية والمعنوية، التي فرضت إسم الكيان كواحدة من أهم الدول العاملة في المجال السيبراني والحقول التكنولوجية، نجد أن الجيش الإسرائيلية والأجهزة الأمنية المختلفة، والشركات التجارية المدنية والعسكرية، تعلن عن مسابقاتٍ لأمهر المهندسين وألمع الطلاب من الشباب، للالتحاق بهذه الأسواق الرائدة والرائجة، التي تحقق أعظم المنافع الإسرائيلية القومية العامة والفردية الشخصية.

لا يترك الإسرائيليون باباً إلا وينفذون منه لمحاولة إحداث خرقٍ في عالمنا العربي، لربط الدول العربية بها، وتطويعها وتطبيع علاقاتها معها، وجرها إلى مربع التنسيق الأمني معها، وهو التنسيق الذي يفضي إلى تنسيقٍ شاملٍ في مختلف المجالات، وهم في كل هذا يتطلعون إلى مصالحهم الخاصة، ويعملون لخدمة مشاريعهم وتثبيت كيانهم، وتأمين مستقبلهم، ولو كان على حساب مستقبل شعوب المنطقة العربية ومقدراتها القومية، فهل ندرك خبث مسعاهم وننتبه، أم نبقى نغط في نومنا العميق فلا نصحو إلا بعد أن يعم الخراب بيوتنا ويسلبون خيراتنا.

بيروت في 16/7/2021

الدكتور عادل عامر يكتب عن : تطوير خدمات الشهر العقاري والعائد الاقتصادي منها

أن ميكنة أعمال وخدمات مصلحة الشهر العقاري والتوثيق التي يتم تطبيقها في بعض مكاتب الشهر العقاري، تعتبر خطوة أولى في خطة التطوير المأمولة لمواكبة استراتيجية التطوير الكلي للشمول الرقمي، لان استراتيجية الشمول الرقمي أكبر بكثير من كونها عملا لشباك واحد للمواطن لتوفير الوقت أو الدفع الإلكتروني وذلك لضمان حركة مرور كافة المعاملات النقدية في القنوات الشرعية للدولة.  

لذلك يعتبر الشمول المالي لها أهمية كبيرة للمواطن، فهو يساعد جميع المواطنين أن يكون لديهم فرص مناسبة للحفاظ على أموالهم وإدارتها، بطريقة سليمة حتى لا يتعرضون للنصب أو السرقة. يراعى الشمول المالي مصلحة جميع المواطنين ويحاول توفير أفضل خدمة لهم وتقديم منتجات مالية بتكلفة بسيطة تتلاءم مع جميع شرائح المجتمع المصري.  

اتجاه الدولة  نحو التحول الرقمي بخطوات دقيقة ومتكاملة تستهدف تطوير الخدمات الحكومية بتفعيل عدد من المشروعات التي تدعم هذا التحول، لان التحول الرقمي يساهم في تسريع عمليات التنمية الشاملة ومضاعفة العائد على الاستثمار، فضلًا عن مساهمته في تحقيق الرضا العام من خلال تقديم خدمة أفضل للمواطن، وتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030.  

لان تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتيسير الحصول عليها يُعد من الأولويات التي تحرص عليها الدولة، وتسعى الحكومة إلى تحقيقها بكل جدية أن زيادة واستحداث فروع التوثيق والشهر العقاري تمت من خلال ميكنة عدد كبير من مكاتب التوثيق على مستوى الجمهورية، واستحداث نظام الشباك الواحد لاختصار دورة العمل وقصرها على موظف واحد لاستخراج المحرر المطلوب، وإضافة خدمة الترجمة، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوثيق عبر مكاتب البريد بعدة محافظات، والإعداد لتقديم خدمات التوثيق بمراكز التكنولوجيا التي تجهزها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.  

لذلك يؤدي إلي فوائد عديدة ومتنوعة ليس فقط لجمهور المواطنين ولكن للمؤسسات الحكومية والشركات كذلك، حيث إن التحول الرقمي وانتقال القطاعات الحكومية أو الشركات إلى نموذج عمل يعتمد علي التقنيات الرقمية في ابتكار الخدمات من شأنه أن يوفر التكلفة والجهد بشكل كبير  

 ويحسن الكفاءة التشغيلية وينظمها، ويعمل على تحسين الجودة وتبسيط الإجراءات للحصول على الخدمات المقدمة للمستفيدين، كما يخلق فرص لتقديم خدمات مبتكرة وإبداعية بعيدًا عن الطرق التقليدية في تقديم الخدمات، ويساعد كذلك على التوسع والانتشار في نطاق أوسع والوصول إلى شريحة أكبر من العملاء والجمهور، لان مصر تشهد أهم مراحلها في التحول الرقمي والذي تتعاون فيه جميع أجهزة الدولة باعتباره أساس عملية الانتقال إلي اقتصاد المعرفة حيث يعمل علي نقل الدولة نقلة نوعيه في مجال تقديم الخدمات ومجال اندماج الاقتصاد المحلي مع الاقتصاد العالمي.  

 تتضمن خدمات التوثيق والشهر العقاري المقدمة من خلال “بوابة مصر الرقمية”، والتي تشمل الاستعلام عن سريان المحررات المميكنة، وتحرير التوكيلات والإقرارات، وخدمة ” اكتب محررك “،  

لذلك رقمنه الشهر العقاري يوفر ثلاث خدمات تتمثل في تحديد كثافة الفروع اليومية، وحجز مواعيد بمكاتب الشهر العقاري والتوثيق، وتوفير نماذج المحررات وأسعارها. وفي سبيل ذلك تم إنشاء الموقع الإلكتروني لمصلحة الشهر العقاري والتوثيق، التي تضمنت خدمة استخراج صورة رسمية من عقد مشهر، وخدمة استخراج شهادة تصرفات عقارية، وخدمة ترجمة المستندات المتعلقة بأعمال المصلحة.  

فقد تم تهيئة بيئة العمل الإداري ورفع كفاءة المقرات، و أنه تم تطوير الجهاز الإداري لتيسير الحصول على الخدمات، وذلك من خلال تدريب الموثقين تقنياً وقانونياُ، وتوفير احتياجات مكاتب الشهر العقاري والتوثيق من الأثاث اللازم لاستقبال وخدمة المواطنين،  

وتم مد فترة ساعات العمل اختيارياً وبمقابل، وإثابة العاملين المتميزين، والسماح باستفادة العاملين بالشهر العقاري من مزايا صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية للعاملين بوزارة العدل، فضلاً عن دعم صندوق الخدمات الصحية والاجتماعية للعاملين بالشهر العقاري وأسرهم.  

لذلك تحرص مصلحة الشهر العقاري والتوثيق علي بناء بيئة خدمية فعالة من خلال التطوير المستمر للخدمات المقدمة لجميع الفئات والمستويات في ضوء متطلبات خطط التنمية وتلبية احتياجات المواطنين المختلفة في إطار من قيم المجتمع وتقاليده وكذا إتاحة فرص التواصل والحوار لأصحاب الشأن في شتي القطاعات لتواكب التقدم وتحقق طموحات الجمهور .  

 كما تتعهد مصلحة الشهر العقاري والتوثيق بتوفير مقومات الإبداع في مختلف القطاعات لتطوير أداء وتقديم الخدمات المختلفة والتنمية المستديمة والرد على استفسارات الجمهور ومواجهة تحديات العصر وحل معوقات ومشاكل العمل والمواطنين وذلك من خلال دعم المواطنين بحلول تقنية متقدمة ومتكاملة ابتكرت خصيصا لتلائم احتياجاتهم بجودة فائقة واهتمام فريد لتعزز قدراتهم على إنهاء خدماتهم في اسرع وقت وبأعلى جودة وكفاءة واقل مجهود وتكلفة  

تسعي مصلحة الشهر العقاري والتوثيق إلي التمييز محليا وإقليميا ودوليا وأن تكون رائدة في مجالات تقديم وإداء الخدمات المختلفة للمواطنين في اسرع وقت وأعلى جودة واقل مجهود وتكلفة وأن نكون الشريك المفضل لأصحاب الشأن من خلال تقديم حلول مبتكرة تساعدهم على إنهاء مصالحهم بنجاح .  

أن التحولات نحو الاقتصاد الرقمي تحمل العديد من الفرص والتحديات؛ حيث أنها تعمل علي مساعدة المؤسسات في الدول النامية على الربط بالأسواق العالمية، فضلًا عن قيامها بتيسير الشمول المالي وتبسيط سلاسل الإمداد إلي جانب المساهمة في تسويق المنتجات والخدمات في جميع أنحاء العالم بما ينعكس على تنامي المنافسة والإنتاجية والابتكار،  

 لان الأثر الإيجابي لهذه التحولات الرقمية المتسارعة يتوقف على درجة استعداد المؤسسات لاغتنام الفرص الناشئة عن الرقمنة، ودرجة تأهيلها مؤسسيًّا وفرديًّا، لان التحول الرقمي والانتقال إلي اقتصاد المعرفة يعد هو المكون الرئيسي في اندماج مصر في الاقتصاد العالمي. تعد عملية الرقمنة واحدة من الأدوات المهمة لتنمية الاقتصاد، خاصة وأنها تعمل على زيادة سرعة الخدمات وكفاءتها ومنها تطوير الابتكارات والحلول التي يحتاجها المجتمع ومنها تحسين أساليب العمل الإداري والحكومي، فيما تشير العديد من الإحصائيات الحديثة إلا أن الاقتصاد الرقمي يحقق نجاحات سريعة في العديد من اقتصادات العالم محققا إضافات مميزة ليس لاقتصادات هذه الدول فحسب بل إلى الاقتصاد العالمي.  

الرقمنة خطوة مهمة جداً ولابد منها يقوم بها العالم كله الآن لان منافع الرقمنة ليست اقتصادية فقط، بل تشمل المجالين الاجتماعي والسياسي أيضاً، حيث تؤدي الرقمنة إلى نمو اقتصادي تراكمي، حيث تحقق البلدان الأكثر تقدماً على صعيد الرقمنة نسبة 20 في المئة من المنافع الاقتصادية أكثر من البلدان التي هي في المرحلة الأولية للرقمنة، كذلك فالرقمنة وقع مثبت على الحد من البطالة وتحسين نوعية الحياة ودعم وصول المواطنين إلى الخدمات العامة، كما تسمح الرقمنة للحكومات بالعمل بمقدار أكبر من الشفافية والكفاءة.  

إن التحول الرقمي هو تحويل كافة المعاملات الاقتصادية والمعرفية إلى الإنترنت؛ لتحقيق سرعة وسهولة التعامل، والقضاء على الفساد المحتمل في هذه المعاملات، فضلا عن الفصل بين طالب الخدمة ومقدم الخدمة، مما يؤدي إلى سرعة في الإنجاز وتوفير للوقت والمجهود وزيادة الإنتاج. أن التحول الرقمي من أهم محفزات النمو الاقتصادي، وإقامة مجتمعات داعمة للمعرفة والابتكار وجاذبية الاستثمار.  

لم يعد التحول الرقمي رفاهية يمكن الاستغناء عنها في الوقت الحالي، خاصة بالنسبة للمؤسسات والهيئات التي تتعامل مباشرة مع الجمهور، والتي تسعى إلى التطوير وتحسين خدماتها وتسهيل وصولها للمواطنين، ويتجاوز مفهوم التحول الرقمي استخدام التطبيقات التكنولوجية ليصبح منهجا وأسلوب عمل يجمع المؤسسات الحكومية ليصبح تقديم الخدمات أسهل وأسرع.  

*كاتب المقال

دكتور القانون العام

عضو المجلس الأعلى لحقوق الانسان

مدير مركز المصريين للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية

مستشار وعضو مجلس الإدارة بالمعهد العربي الأوربي  للدراسات السياسية والاستراتيجية بفرنسا

مستشار الهيئة العليا للشؤون القانونية والاقتصادية بالاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية

مستشار تحكيم دولي         محكم دولي معتمد      خبير في جرائم امن المعلومات

نائب رئيس لجنة تقصي الحقائق بالمركز المصري الدولي  لحقوق الانسان والتنمية

نائب رئيس لجنة حقوق الانسان بالأمم المتحدة سابقا

عضو استشاري بالمركز الأعلى للتدريب واعداد القادة

عضو منظمة التجارة الأوروبية

عضو لجنة مكافحة الفساد بالمجلس الأعلى لحقوق الانسان

محاضر دولي في حقوق الانسان

المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :المواطن وطنى يشتكي…؟!

 اتمنى ان يقرأ فخامة الرئيس السيسى

كلمتى. ..

فسانقل له وجع ( مواطن بسيط ) التقيته مصادفة

فهو من إحدى القرى الفقيرة…

ويعمل نجار( بمعدات بسيطة)

ينتقل بها من هنا الى هنا

 أقرب إلى صنع (عشة فراخ) او(طبلية) وأحيانا ( دولاب بقالة)…!

اذليس لديه ورشة او طموح..!

والعجيب انه يحب الشعرالعامى ويبرطم به….!

ويعشق مصر فهو ،

 رافعا لعلم وطنه دائما

بل يضع صور  رئيسى مصر  ( عبدالناصر والسادات ) على كشك له لكن لم المح (صورة مبارك) وكان ذلك من قديم  اما صورة السيسى فقد وضعت بالبزة العسكرية بشكل ملفت فاضحى مسموعا بأنه (سيساوى)

رأيت ذلك 2013 …

وكان نشطا فى 30 يونيو 2013 ويمر على الناس داعيا إلى تحرير مصر من عصابة الإخوان كما كان يقول فهو يكرههم ، ومعروف عنه انه يعادى من يعادى مصر او يتلسن على رئيسها..

#باختصار هو (مواطن بسيط) عاشق بالسليقة لتراب وطنه…

ومعروف بأنه ( وطنى ) ؛

# فقدسمع امس صبى ينادى على (الاسطى على )( بالقهوة) التى بجلس عليها  مناديا  :-

. [ المعلم عايز( قهوة زيادة )

والمستشار  ( قهوة مظبوط )] بورشة المعلم العجوز – الذى توجهت اليه لصنع مكتبة للمصاحف بالمسجد –

وهو النبيه ففهم كما قال لى اكيد انه ( المستشار حامد  )

الذى لم يأت للقرية منذ سنوات طوال…!

 فنهض من بين (شلة القهوة) وكان الوقت مبكرا وجاء ليسلم على شخصى ويشتكى حاله….؟؟؟!!!

حتى انه جاء بكوب الشاى معه ، والتصق بى دون (مراعاة لتباعد كورونا)..! …باكيا من ضيق الحال..! وامتعاضه من سلوك أجهزة المحليات..!

 وايضا غيرها

كانت لديه مقدرة..! وأنه وصل لكراهية تلك الأجهزة لظلمها  .. …!!!؟

فانتبهت اليه منزعجا..!!!  وانبريت شارحا ومبسطا

وساعدنى ( عجوز )،

 فقال الآن استراح قلبى…

ولكن انا لم أعد اجد سبيل للقمة العيش بعد ان سدت تقريبا كل الأبواب……!!!؟

###بصراحة فخامة الرئيس …

اتمنى الاستماع من شخصك للبسطاء فحتما سيكون لكلامهم ( اثر مختلف عن أثر التقارير المكتوبة  ) ؛

 وانت المؤمن الصادق الشجاع  ؛

والتعرف على سلوك بعض الأجهزة ( المنفرة احيانا والمتجاوزة احيانا أخرى )

 فالأمر يحتاج مراجعة بمشرط ( جراح متخصص  )

لإزالة فساد تلك الأجهزة على وجه عاجل ،

 بعد ان باتت تجاوزات البعض من شأنها أحداث هذا الانسداد النفسى الخطر، وضياع  مثل هذا( الوطنى المخلص البسيط )

وبروح

 { العدالة الناجزة }

كما ان الإعلام لدينا ،

 سيدى ،

لازال دون المطلوب بشأن مجريات واقعنا وافهام البسطاء ،

طبيعة المعركة التى نواجهها ،

 والتى فرضت علينا الاستعانة،

بالقوات المسلحة حتى الآن فى المشاركة بشأن تغيير وجه التخلف المدنى وتعميره فى وقت سريع

بعد ان بات استقرار الداخل

 شاغل حروب الجيل الرابع

وان تمتين

الجبهة الداخلية

 ضرورة تحتمها مقتضيات الامن القومى والمصلحة العليا لمصرنا الحبيبة

سيدى الرئيس ..

اتمنى لكم التوفيق والسداد

وأن تلقى رسالة

. المواطن وطنى سمعا واجابة بعد ان بات يشتكى بشكل يمثل خطر…!؟

اللهم بلغت اللهم فاشهد.