أفاد مراسلنا في بغداد، أن الأمن العراقي أجبر المتظاهرين على التراجع إلى ساحة التحرير باستخدام الغاز المسيلة للدموع، عقب محاولتهم عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء.
من جهتها، أعربت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في العراق جينين هينيس-بلاسخارت، عن “قلقها العميق إزاء محاولة كيانات مسلحة عرقلة استقرار العراق ووحدته والنيل من حق المواطنين في التجمع السلمي ومطالبهم المشروعة”.
وقالت، إن “حماية أرواح البشر تحتل المقام الأول دائما. ولا يمكن التسامح مع الكيانات المسلحة التي تخرب المظاهرات السلمية وتقوض مصداقية الحكومة وقدرتها على التصرف. لقد قطع العراق شوطا طويلا ولن يتحمل الانزلاق مرة أخرى إلى دائرة جديدة من العنف”.
وأضافت: “ينبغي على جميع الأطراف مضاعفة جهودها على الأرض ليس لمنع الأعمال الاستفزازية والمواجهات غير الضرورية فحسب، بل أيضاً للوقوف مجتمعين ضد المخربين المسلحين”.
وأكدت الممثلة الخاصة وقوف الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للمساعدة، بما في ذلك من خلال دعم السلطات العراقية في جهودها لتلبية المطالب المشروعة للمواطنين.
بدورهم، أعلن القضاة عن إضراب ابتداء من يوم غد الأحد، احتجاجا على حركة تحويلات وتعديلات قانونية.
ويشهد العراق حركة احتجاجية في بغداد وعدد من محافظات الوسط والجنوب يطالب فيها المتظاهرون الحكومة بمحاربة الفساد وتوفير فرص عمل.
المصدر: RT
الزمان المصرى 