نواب أمريكيون يطالبون بوقف بيع تقنيات تجسس متقدمة للسعودية والإمارات

وجه مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي رسالة، اليوم الإثنين، إلى  وزير الخارجية مايك بومبيو ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس لحثهما على بذل مزيد من التدقيق والتنظيم للشركات الخاصة التي توفر قدرات التجسس المتقدمة للغاية للحكومات التي لديهاسجلات سيئة في حقوق الإنسان من بينها السعودية والإمارات.

وقال النواب في رسالتهم إن عدة تقارير صحافية أشارت في الأشهر الأخيرة إلى أن مثل هذه الشركات، التي توظف في كثير من الأحيان أفرادا عملوا في السابق مع وكالات الاستخبارات الغربية، قد باعت خبرات وتكنولوجيات القرصنة إلى الحكومات الاستبدادية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات، اللتان استغلتا بدورها ذلك للتجسس على المنشقين والصحافيين، بما في ذلك في الولايات المتحدة.

وأشار النواب في هذا الخصوص إلى الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي كان يقيم في الولايات المتحدة وقتل في القنصلية السعودية باسطنبول نهاية العام الماضي. ونوهوا بأن أحد التقارير بين أن القدرات التي وفرتها شركة خاصة ساعدت الحكومة السعودية في مراقبة خاشقجي والمقربين منه.

وقال عضو الكونغرس توم مالينوفسكي، الذي يتزعم مجموعة النواب في مطالبتهم، “لا ينبغي بيع القدرات، التي طورتها الولايات المتحدة وحلفاؤها للقبض على الإرهابيين، في السوق المفتوحة لمساعدة الديكتاتوريات في إلقاء القبض على المنشقين، أو التجسس على الأمريكيين العاديين. نحن بحاجة إلى قواعد جديدة للتحكم في انتشار تقنيات المراقبة الناشئة هذه”.

وحث النواب وزير الخارجية بومبيو ومدير الاستخبارات الوطنية كوتس على اتخاذ خطوات للتخفيف من خطر استخدام الحكومات الأجنبية لمساعدات شركات القطاع الخاص الأمريكي بطريقة مسيئة وغير قانونية.

ووقع الرسالة كل من رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي إليوت إنجل، ورئيس لجنة الاستخبارات آدم شيف، فضلاً عن النواب مايك غالاغر، وجاسون كرو، وويل هيرد، وكولين ألريد، وأبيغيل سبانبرغر، وأندريه كارسون، وإريك سوالويل.

المصدر : وكالات

رئيس أركان الجيش الجزائري يتمسك بإجراء انتخابات رئلسية وسط رفض شعبى

 

تمسك الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم،  بإجراءالانتخابات الرئاسية  “وفق المهل الدستورية” ، أي  في موعدها المقرر في 4 يوليو/ تموز المقبل، وذلك رغم الرفض الشعبي لها.

وفي كلمة له نقلها التلفزيون الرسمي قال قايد صالح إن “إجراء انتخابات الرئاسة سيجنب البلاد الوقوع في فخ الفراغ الدستوري الذي ينتج عنه انزلاقات غير محمودة العواقب”.

وأضاف أن ذلك “يضع حدًا لمن يحاول إطالة أمد الأزمة”.

وزاد في كلمته خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة “الأكيد أن الخطوة الأساسية تتمثل في ضرورة الإسراع في تشكيل وتنصيب الهيئة المستقلة لتنظيم والاشراف على الانتخابات” .

وأضاف  ”ننتظر التعجيل باتخاذ الإجراءات المناسبة لتفعيل الالية الدستورية باعتبارها الأداة القانونية المناسبة للحفاظ على صوت الناخب والحفاظ على مصداقية الانتخابات”. ‎

ويتظاهر الجزائريون منذ أسابيع رفضا لإجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف الرئيس المؤفت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نورالدين بدوي ، وهما من رموز فساد  نظام الرئيس  المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.وكان بدوي وزيرا للداخلية في الحكومة السابقة، وخلفه على رأس الوزارة حاليا صلاح الدين دحمون، الذي كان أمينا عاما للوزارة. وتتهم المعارضة وزارة الداخلية بتزوير الانتخابات السابقة، وبتزوير 6 ملايين استمارة زعمت حملة بوتفليقة أنها جمعتها لصالحه، يوم ترشيحه في 11 فبراير/ شباط الماضي للانتخابات الرئاسية، والتي تراجع عنها، ثم استقال في الأخير بعد خروج ملايين الجزائريين في مسيرات حاشدة رافضة لاستمراره في الحكم.

ومنتصف ليلة الإثنين الثلاثاء تنتهي الآجال القانونية لإيداع ملفات الترشح للانتخابات الرئاسية لدى المجلس (المحكمة) الدستوري.
وتقول وزارة الداخلية إن عدد إعلانات الترشح تجاوز الـ80، غير أن القائمة المنشورة أظهرت ان غالبيتهم شخصيات غير معروفة.

من جهة أخرى دعا قايد صالح الحراك الشعبي المتواصل في البلاد منذ 3 أشهر إلى اختيار ممثلين عنه لنقل مطالبه وكذا منع اختراق المسيرات.

وحسب بيان لوزارة الدفاع قال قائد الجيش “يستحسن بأن تتسم المسيرات بحد معقول وكاف من التنظيم والتأطير الجيد الذي يفرز ممثلين حقـيـقـيـيـن يتسمون بالصدق والأمانة في نقل المطالب المشروعة لهذه المسيرات”.

وتابع كما أن هذه الخطوة من شأنها تجنيب المسيرات “أي شكل من أشكال الفوضى والوقوع في فخ الاختراق من قبل ذوي المخططات المريبة الذين يجعلون من هذه المسيرات بوابة لإبراز شعاراتهم ورفع راياتهم، وجعلها جسرا لتبليغ بعض المطالب غير العقلانية”.

وحسب قايد صالح، فإن من المطالب غير العقلانية “الرحيل الجماعي لكافة إطارات (كوادر) الدولة بحجة أنهم رموز النظام، وهو مصطلح غير موضوعي وغير معقول، بل وخطير وخبيث، يراد منه تجريد مؤسسات الدولة وحرمانها من إطاراتها وتشويه سمعتهم”.

وأوضح: “لقد أصبحت المسيرات الشعبية مطية سهلة يركبها هؤلاء الأشخاص للترويج إلى أفكار لا تخدم الجزائر ولا تتماشى إطلاقا مع المطالب الشعبية المرفوعة”.

ومنذ 22 فبراير/شباط الماضي، تعيش الجزائر على وقع انتفاضة شعبية أطاحت بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة مطلع أبريل/ نيسان الماضي.

وتتواصل هذه الاحتجاجات الشعبية للمطالبة برحيل كافة رموز نظام بوتفليقة وبينهم “بن صالح” الذي خلفه مؤقتا لتسعين يوما وفق الدستور كما يرفع متظاهرون شعار “يتنحاو قاع” باللهجة المحلية والذي يعني “يرحلوا كلهم” أي كل النظام.

المصدر : وكالات

الفلسطينيون يرفضون «ورشة البحرين الاقتصادية»

 استقبل الفلسطينيون على الصعيد الرسمي ورجال الأعمال الإعلان عن عقد ما تسمى «ورشة البحرين الاقتصادية» بالرفض مع التشديد على أن الحل للقضية الفلسطينية سياسي وليس اقتصاديا، يأتي ذلك في الوقت الذي يواصل فيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس جولاته الخارجية لحشد جبهة ضد «صفقة القرن» المقرر الإعلان عنها خلال يونيو/ حزيران المقبل. وفي هذا السياق تأتي زيارته الرسمية إلى الدوحة التي وصلها أمس وتستغرق 3 أيام.

ويلتقي الرئيس عباس اليوم أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، وسيبحث معه المخاطر التي تحيق بالقضية الفلسطينية، في ظل المخطط الأمريكي الرامي إلى طرح «صفقة القرن».
وقال سفير فلسطين لدى الدوحة، منير غنّام، في تصريحات للإذاعة الفلسطينية الرسمية «إن الرئيس سيبحث مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تنسيق المواقف المشتركة في ظل التحديات والمشاريع المشبوهة التي تواجهها قضيتنا». وأشار إلى أن العلاقة الفلسطينية القطرية «عميقة باعتبارها أول من استجاب إلى النداء الفلسطيني بتوفير الدعم المالي وشبكة الأمان للحكومة، في ظل الحصار المالي الذي تمارسه حكومة الاحتلال والإدارة الأمريكية». وثمّن قرار الدوحة الأخير بتقديم أكثر من 300 مليون دولار للحكومة الفلسطينية عبارة عن منح وقروض.

ومن المقرر أن تنظم «ورشة البحرين الإقتصادية» يومي 25 و26 من حزيران/ يونيو. ولم يصدر بعد رد الرئيس محمود عباس، لكن المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال إن «ورشة العمل» التي تشكل الجزء الأول من خطة السلام «عقيمة». وأضاف في تصريحات إلى موقع لشبكة «سي أن أن» الإخبارية الأمريكية، أن أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية «لن تفضي إلى شيء». وتابع «لن يقبل الفلسطينيون أي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية».
وحول مشاركة الرئيس عباس تابع القول «هذا القرار يعود للرئيس»، لكنه أشار إلى اجتماع مماثل عقد في واشنطن في مارس/ آذار من العام الماضي، من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية لأهالي غزة، وقال «اختار الفلسطينيون عدم الحضور».
وقال المستشار اليهودي لملك البحرين الحاخام مارك شناير للإذاعة الإسرائيلية أمس إن ملك البحرين سيفعل كل شيء من أجل إنجاح مؤتمر المنامة الخاص بـ«صفقة القرن» التي أعلن الفلسطينيون عن مقاطعتهم لها. كما أكد الحاخام شناير أنه للمرة الأولى تقف إسرائيل ودول الخليج والولايات المتحدة في صف واحد وتابع «كان ملك الحرين كان الأكثر جدية وشجاعة في كل ما يتعلق بالتطبيع وتطوير العلاقات بين إسرائيل وبين دول الخليج». شناير الذي يعمل مستشارا خاصا لملك البحرين منذ سنوات ويعتبر عراب العلاقات السرية بين البحرين وبين إسرائيل قال للإذاعة الإسرائيلية أمس إن مجموعة الدول التي ستلتقي في البحرين في يونيو/حزيران المقبل هي مجموعة قوية زاعما أنها قادرة على توفير حل للصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. واعتبر صفقة القرن تطورا جيدا نحو تسوية «الشأن الإسرائيلي الفلسطيني» وقال إن الرافعة الاقتصادية تشكل مركبا مركزيا في حل الصراع «. وعن سبب اختيار البحرين لاستضافة المؤتمر الخاص بإطلاق صفقة القرن وبمشاركة وزير المالية الإسرائيلي موشيه كحلون أيضا قال شناير إن الملك البحريني هو الجهة الأكثر شجاعة ومركزية في مجال العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج. وتابع الحاخام الإسرائيلي – الأمريكي «قال لي ملك البحرين في الماضي إنه من المهم أن تتحالف إسرائيل بعظمتها التكنولوجية مع دول الخليج بقوتها الاقتصادية من أجل المساعدة في تطوير المنطقة وتحويلها لواحدة من المناطق الأكثر ريادة في العالم». يشار أن البيت الأبيض سبق وكشف أول أمس عن نيته الكشف عن القسم الاقتصادي في «صفقة القرن» خلال مؤتمر البحرين المذكور في نهاية الشهر المقبل لافتا إلى الرغبة بتشجيع الاستثمار المالي في الضفة وغزة. وعلم أنه خلال مؤتمر المنامة وكجزء من «صفقة القرن» سيشرع في تجنيد 25 مليار دولار بمشاركة وزراء اقتصاد ومالية ورجال أعمال وسيمثل إسرائيل وزير المالية كحلون.
هذا وأكد مجلس الوزراء الفلسطيني خلال جلسته الأسبوعية التي عقدها أمس الإثنين في مدينة رام الله، برئاسة الدكتور محمد اشتية، رفضه المطلق لما يسمى مؤتمر “السلام من أجل الازدهار” كفصل أول مما تسمى «صفقة القرن».
وشدد المجلس على أن حل الصراع في فلسطين سياسي متعلق بإنهاء الاحتلال وبإحقاق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني المتمثلة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وتطبيق حق العودة للاجئين استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، مشيراً إلى أن الشأن الاقتصادي هو نتيجة للحل السياسي، وأن الشعب الفلسطيني وقيادته لا يبحثان عن تحسين الأوضاع وتحقيق الرفاهية تحت الاحتلال، موضحاً أنهما لم تستشارا حول الورشة المذكورة، لا من ناحية المدخلات ولا المخرجات ولا التوصيات ولا حتى الشكل والمضمون.
وحذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من ورشة البحرين، ورأت أن عقدها «لا يعدو كونه منصّة لإعلان الانخراط الرسمي العربي بغالبيته في تبني صفقة القرن».
وعلى صعيد رجال الأعمال قال رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري إنه تلقى دعوة للحديث في مؤتمر “السلام من أجل الازدهار”، لكنه أعلن رفضه المشاركة .وقال المصري: وجهت لي دعوة كما هو متوقع توجيهها للعديد من الشخصيات الفلسطينية في مجال الاقتصاد والسياسة، لكنني لن أشارك في هذا المؤتمر، ولن يشارك فيه أي ممثل عن شركاتنا أو في أي من نتائجه وتوابعه. وأضاف: «من جديد نؤكد موقفنا الواضح: لن نتعامل مع أي حدث خارج عن الإجماع الوطني الفلسطيني». وتابع: “نحن الفلسطينيين قادرون على النهوض باقتصادنا بعيداً عن التدخلات الخارجية… إن فكرة السلام الاقتصادي فكرة قديمة يتم طرحها الآن بشكل مختلف، وكما رفضها شعبنا سابقاً نرفضها الآن»

المصدر: وكالات

النائب العام يصدر قرارا بالإفراج عن معصوم مرزوق ورفاقه

كتب : حافظ الشاعر

أصدر النائب العام المصري، أمس الإثنين، قراراً بالإفراج عن السفير معصوم مرزوق، مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتور رائد سلامة الخبير الاقتصادي، والدكتور يحيى القزاز استاذ الجيولوجيا في جامعة حلوان، والناشطة نرمين حسين، والناشط عبد الفتاح السعيد البنا، الذين وجهت لهم اتهامات بشأن «الانضمام إلى جماعة محظورة وتكدير السلم والأمن العام ونشر أخبار كاذبة». وكانت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على مرزوق ورفاقه، في آب/ أغسطس الماضي، بعد أن قدم مبادرة طالب فيها بإجراء استفتاء شعبي على بقاء السيسي، وتشكيل مجلس رئاسي انتقالي لإدارة شؤون البلاد خلال مرحلة انتقالية، تمهيدا لإجراء انتخابات رئاسية.

وكشف مصدر أمني أن قرار الإفراج وحفظ ملف القضية جاء استجابة لمناشدات حقوقية ومطالبات مختلفة واستغاثات أسرية طالبت بإخلاء سبيل المتهمين، وبعد التنسيق المشترك بين أجهزة الأمن والنيابة العامة بالقضية، حيث برأت المتهمين من التهم المنسوبة إليهم.

المصدر : وكالات

عبد الرؤوف ٩٧%من طلاب الصف الأول الثانوى ادوا الامتحان الكترونيا


كتب : حافظ الشاعر
اليوم ٤٤٧٢٨ طالب وطالبة أدوا الامتحان الكترونيا في ماده الأحياء
صرح السيد الاستاذ/على عبد الرؤوف – وكيل وزارة التربية والتعليم بالدقهلية أن اليوم الإثنين الموافق ٢٠١٩/٥/٢٠ تقدم للامتحان في الفترة الصباحية ٤٣٤٨٤ طالب وطالبة لتأدية امتحان ماده الأحياء وبدء الامتحان الساعة التاسعة صباحا حتى العاشرة والنصف صباحا
وقد أدى ٣٤٣٥٨ طالب وطالبة الامتحان الكترونيا 
و٩١٢٦ الامتحان ورقيا
فى جو يسوده الارتياح والانضباط والهدوء والراحة النفسيه والفرحه من أبنائنا الطلاب الذين اشادوا بنظام تطوير التعليم الجديد بكافة المدارس الثانوية
وأكد سيادته على ضرورة اتباع الإجراءات اللازمة لضمان سير العملية الإمتحانية مؤكدا على جاهزية الخطه البديلة وهو الامتحان الورقى فى حالة تعذر استخدام النت او عطل فى السيستم
كما أضاف مدير مديرية الدقهلية أن غرفة العمليات بالمديرية تابعت الامتحان من بدايته حتى نهايته لتذليل اى عقبات