الدكتور عادل عامر يكتب عن :استقلال الوظيفة القضائية

تقوم الدولة الحديثة على وجود سلطات ثلاث تمارس أدواراً مختلفة بحسب ما تنص عليه نصوص الدستور من اختصاصات ومهامها بيد أن تلك المهام قد تبدو متداخلة حيناً ومتقاطعة حيناً آخر. ومن شأن هذا التداخل أو التقاطع أن يزيل التمايز بين السلطات ممّا قد يضعف من أهمية توزيع الاختصاصات القائمة على أسس كثيرة لعلّ أهمها هو الوصول إلى حسن الأداء الحكومي في الدولة وضمان سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات.

وهكذا نجد أنَّ السلطة التنفيذية تمارس المهام والاختصاصات التنفيذية في الدولة منها الإدارية والمالية وتنفيذ القوانين كما نجد أن السلطة التشريعية تمارس المهام التشريعية والرقابية في بعض الأنظمة السياسية وفي الوقت نفسه توجد السلطة القضائية وهي تمارس مهمة تطبيق القوانين وحسم النزاعات والرقابة.

 و بالرغم من أن الدساتير عادة ما تنصّ على وجود هذه السلطات ، بيد ان الملاحظ عليها انها تولي الاهتمام و الحرص على تبيان تشكيل السلطتين التشريعية و التنفيذية وتفصل مهامهما ما خلا السلطة القضائية حيث تكتفي الدساتير بتبيان الخطوط العامة و الرئيسة في تنظيمها واختصاصاتها تاركة التفاصيل للقوانين العادية ، و بالتالي فإن الدستور يترك السلطة القضائية مرهونة بيد السلطة التشريعية من زاوية تنظيمها ، فأما تأتي نصوص القوانين مفصلة بشأن تنظيم هذه السلطة و بيان اختصاصاتها أو على العكس قد تأتي مختزلة ، و الخشية تكون أن تأتي النصوص حاملة في طياتها جوازاً لتدخل السلطة التنفيذية بتنظيم السلطة القضائية .

وهكذا نكون أمام احتمالات كثيرة بشأن تدخل السلطتين التنفيذية والتشريعية بعمل السلطة القضائية. من النقطة المتقدمة يظهر مبدأ استقلال القضاء بوصفه من المبادئ الدستورية التي تجعل السلطة القضائية بعيدة عن احتمالات التدخل في اختصاصاتها من قبل باقي السلطات. لذا كان لزاماً توضيح ماهية مبدأ استقلال القضاء وتطوره وارتباطه بالحقوق والمبادئ الدستورية الأخرى، وبيان استقلال القضاء عن باقي السلطات في الدولة، ثم الاسترسال في بحث ضمانات الاستقلال.

ولكي تعم الفائدة وليكون هذا الكتيب مرجعاً للقضاء و العاملين و الحقوقيين و المهتمين و سائر الأفراد آثرنا أن نورد فيه اهم الاعلانات و المواثيق الدولية و نصوص الدساتير خاصةً العربية منها التي ركزت على مبدأ استقلال القضاء ،كما فضلنا تسمية الكتيب باستقلال الوظيفة القضائية وعدم تسميته باستقلال القضاء أو استقلال السلطة القضائية لأن تسميته – مثلاً- استقلال القضاء يفهم منه احد معنيين، فقد يعني استقلال القرارات القضائية فقط ، أو استقلال القضاة فقط، وذلك لأن كلمة قضاء قد يراد منها معنى عضوي ونعني به رجال القضاء أو معنا موضوعي يراد به قرارات القضاء مما يؤدي إلى عدم الإحاطة باستقلال السلطة القضائية ،

اما إذا سمينا الكتيب باستقلال السلطة القضائية فإننا نكون أمام معنا واسع جداً لأن هناك جهات وأفراد – من غير القضاة – يتمتعون بسلطات قضائية مما تقتضي الضرورة التعريج على اختصاصاتهم وهو خارج الموضوع الذي نريد تناوله، لذا فضلنا أن تكون التسمية (استقلال الوظيفة القضائية) حتى تشمل استقلال القضاء بمعنييه العضوي والموضوعي كما يشمل استقلال السلطة القضائية محصورة في دائرة ما يتمتع به القضاة فقط من سلطات قضائية.

إذا كان مبدأ استقلال القضاء يعني تحصين السلطة القضائية من التدخل، فهل هذا المبدأ يعني الانفصال التام للقضاء أو التحرر المطلق له عن باقي السلطات؟ ربما تسهل الإجابة إذا ما حددنا فيما إذا كان استقلال القضاء وسيلة ام غاية بحد ذاتها، فإذا ما قلنا إنها غاية – جدلاً – فإننا قد نسمح بالتحرر المطلق أو الانفصال التام للقضاء مما ينذر باستبداد محتمل للقضاء أو ما يعرف بنشوء حكومة القضاة، أما إذا قلنا إن الاستقلال وسيلة توصل لتحقيق أهداف اخرى من أبرزها سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات فإن استقلال القضاء بهذا الوصف لا يتعدى حدود عدم التدخل بشؤونه من قبل باقي السلطات من دون ان يصل الى الانفصال أو الانعزال. فالاستقلال يعني عدم خضوع القضاء في تنظيمه إ

لا لسلطة القانون بحيث يكون عمل القضاء في سبيل إقرار الحقْ والعدل خاضعاً لما يمليه عليه القانون وضمير القاضي واقتناعه الحر السليم. استناداً لهذا فأن استقلال القضاء لا يلغي علاقة السلطة القضائية بغيرها من السلطات، سيما ان السلطة التشريعية تمارس دوراً مهماً في تنظيم القضاء من خلال اصدار التشريعات، كما أن السلطة التنفيذية تمارس دوراً غير قليل بما يختص بالشؤون الإدارية لأعضاء الهيئات القضائية •

ان السلطة القضائية تقف ازاء سلطتين أقوى منها فالسلطة التشريعية تمثل إرادة الشعب ، وتصدر تشريعات ملزمة للسلطة القضائية و لغيرها ، اما السلطة التنفيذية فتزاول اختصاصاتها من خلال إصدار قرارات تنظيمية وتكون مسؤولة عن تنفيذ القوانين فضلاً عن دورها في التدخل بتنظيم الجهاز القضائي ، وبالتالي نجد ان اختصاص السلطة التشريعية و التنفيذية ايجابياً في حين ان اختصاص السلطة القضائية سلبياً في الأعم الأغلب ، فهو يقتصر على تطبيق القانون في حالة الطلب من احد المتنازعين ، أي بمناسبة إقامة الدعاوى ، وبالتالي يتبين ضعفها إزاء باقي السلطات .

•إن طبيعة الوظيفة القضائية قائمة على تحقيق العدالة وحماية حقوق الافراد وحرياتهم واحترام القانون توجب عدم التدخل في عمل القضاء حتى يتمكن من تحقيق وظيفته وبخلافه فإن القضاء سوف يحقق أغراضه مما يؤدي إلى حدوث الاضطراب في المجتمع وزعزعة الثقة بالقانون لدى الافراد.

•مادام القانون يمثل قوة إلزام لأفكار سامية وموضوعية حيادية ولا تميل أي ميل طبقي أو عشائري أو حزبي أو شخصي، إلا ان هذه الأفكار الملزمة لا تستطيع تطبيق نفسها بنفسها، مما يتطلب وجود جهاز قضائي يتمتع بالمواصفات نفسها التي يتمتع بها القانون من سمو وموضوعية وحيادية، مما يستوجب التركيز والمناداة بضرورة استقلال القضاء.

•وكون القضاء يمثل الوسيلة المتاحة والسهلة للمواطنين للجوء إليه في عرض ظلماتهم بمعنى أن القضاء يمثل في نظر الأفراد الجهة الحيادية لذا فإن الإصرار والمناداة باستقلاله يعزز ثقة المواطنين بالدولة من جهة ومن جهة أخرى يولد الشعور لهم بالأمان والطمأنينة والتفاؤل بوجود جهة مستقلة قادرة على حمايتهم سواءً من الحكومة أو المؤسسات أو الأفراد.

ولكن هل المناداة بهذا المبدأ تتوقف عند حد عدم تدخل باقي السلطات في عمل القضاء، أم أنَّه يحمل معنى متوازن ومتقابل أي وجوب عدم تدخل القضاء في عمل باقي السلطات؟

أن القضاء يتمتع بالولاية العامة على الاشخاص والمنازعات في الدولة كافة، لذا فأن وظيفته هذه تستوجب مراقبة عمل السلطة التشريعية حيناً فيما يعرف بالرقابة على دستورية القوانين، أو النظر بعمل السلطة التنفيذية حيناً اخر عند الفصل في الخلافات التي تكون فيها الحكومة ومن يمثلها طرفاً فيها أو طرفاً وحيداً فيها كالقضايا المتعلقة بالفساد الاداري على سبيل المثال.

إن مبدأ استقلال القضاء يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمبدأ الفصل بين السلطات لأن مقتضى هذا المبدأ أن يقوم القضاء بوصفه سلطة تقف على قدم المساواة بجانب السلطتين التشريعية والتنفيذية، وأنّ تكون مستقلة عنها كي تمارس اختصاصاتها بحماية حقوق الأفراد وحرياتهم بوصفها ضامناً على تلك الحقوق والحريات.

بهدف تحويل المرأة لكائن منتج” تنورة ” تناشد “المحلية ” التعاون لتنفيذ رؤية الرئيس

 كتب : عادل عبد الله

أكدت المهندسة جهاد حازم الرئيس التنفيذى لأكاديمية تنورة ، أنها بصدد نقل تجارب وخبرات مبادرة ” المرأة كائن منتج ”  إلى مختلف محاظات مصر ، تنفيذا  لتنفيذ رؤية الرئيس السيسى  الذى أكدها خلال حفل تكريم المرأة المصرية فى مارس الماضى وذلك بالعمل على تحقيق مساهمة أكبر للمرأة في سوق العمل، وتوفير المناخ الملائم والداعم لها، في ظل حماية إجتماعية مناسبة، لتشجيع تحولها من العمل في القطاع غير الرسمي إلى القطاع الرسمي، وفي القطاعات غير التقليدية التي تحقق فيها طموحاتها ، لذا فانها تناشد كافة الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة التنمية المحلية والمجلس القومى للمرأة مساعدتها فى تحقيق هذا الهدف ، خاصة بعد النجاح الذى حققته المبادرة خلال الفترة السابقة بالتعاون مع بعض منظمات المجمتع المدنى كستشفى بهية لعلاج سرطان الثدى وسيدات أعمال إينرول الجزيرة.

قالت ” حازم ” فى بيان صحفى لها ، أن أولى المحافظات التى ستحتضن المبادرة بعد محافظتى القاهرة والجيزة ستكون ” الإسماعيلية ” وسيتم تنفيذها بعد مخاطبة المحافظ وفرع المجلس القومى للمرأة ، وستكون عبارة عن 100 منحة مجانية لسيدات المحافظة فى مجالات الحرف اليدوية وتفصيل الأزياء من أجل تحويلهن من كائن إستهلاكي الي منتج يساهم في تنميه المجتمع وفتح أسواق عمل تكون عونا لهن فى مواجهة ضغوط الحياة .

أوضحت أن ” اكاديمية تنورة ” جاءت كتتويج لحلم لها سعت له منذ تخرجها من كلية الأثار ، بهدف إيجاد مشروع قومى وصرح تعليمى يهدفان لتنميه المرأة خاصة والمجتمع ككل من خلال تعليم النساء وتأهيلها لسوق العمل مما يجعلها مستقلة ماليا وذاتيا ومساعدة أصحاب الحالات الخاصة كالأرامل والأيتام ، وتم ذلك على سبيل المثال بإعادة تأهيل أكثر من ألف سيدة خلال ثلاث أعوام ، كما لعبت الأكاديمية دورا كبيرا في دعم سيدات بهية بتنفيذ بدائل الثدي الصناعية ، بالإضافة للمساهمة فى مشروع دعم سيدات مصر بمركز شباب الجزيرة بتقديم دورات مجانية فى مجال تفصيل الأزياء وفق أحدث خطوط الموضة .

تيار التّجديد الثقافي يشهر “أَدْرَكَهَا النّسيان” للشّعلان

عمان- الأردن – الزمان المصرى : حافظ الشاعر

في حفل ثقافي أشهر تيار التّجديد الثقافيّ في رابطة الكتاب الأردنيين رواية ” أَدْرَكَهَا النّسيان” للرّوائيّة د. سناء الشّعلان، وهي الرّواية الرّابعة لها بعد روايتي “أعشقني” و”السّقوط في الشّمس” اللتين صدرتا في عدّة طبعات، ورواية “أصدقاء ديمة” التي ستصدر في طبعتها الأولى عن جائزة كتارا القطريّة في شهر أكتوبر من هذا العام.
ورواية “أَدْرَكَهَا النّسيان” صادرة عن أمواج للنّشر والتّوزيع في الأردن، وهي رواية متداخلة الأزمان والأماكن ضمن بنى سرديّة متداخلة؛ فهي مزيج متجانس ومتداخل من رواية وسيرة ونصوص نثريّة ونصوص شعريّة مساندة، وهي تُروى على لسان أكثر من راوٍ، حيث هناك الرّاوي العليم الذي يروي من زاوية الحدث المتسلسل إلى جانب الرّاوية الجزئيّة “باربرا” التي تقوم بدور سردي للراوي العليم في هذه الوظيفة، أمّا الرّاوي البطل “الضّحّاك” والرّاوية البطلة “بهاء”، فهما يتناوبان على لعب السّرد ضمن أزمان متداخلة.
هي رواية الصّراعات المطلقة بين عناصرها المختلفة؛ فهناك صراع على مستوى الزّمان والمكان والشّخوص والحبكات، وتلعب تقنيّات السّرد أدوارها المختلفة والمتباينة في خلق الحدث الذي يتوزّع على أزمان الاستشراف والاستدعاء والاسترجاع.
والرّواية قائمة كلّها على تقنيّة القطع السّينمائيّ، حيث هناك مشهديّة الحدث بشكل اللّقطة السّينمائيّة. والرّواية تتجاهل تعيين الزّمان والمكان في حالة إغفال مقصودة لتعينهما من أجل تعميم التّجربة الإنسانيّة، وتوزيعها على الإنسانيّة كاملة، وذلك عبر رصد ستين سنة من عمر بطلي الرّواية “الضّحّاك” و”بهاء”، وهي فترة زمنيّة محمّلة بتجارب إنسانيّة ومخاضات تاريخيّة عربيّة مهمّة، وهي تقدّم ذلك ضمن دائرة شخصيّة ضيّقة تنحصر في حكاية الحبّ والفراق التي جمعت بطلي القصّة على المستوى الظّاهريّ المباشر.
في حين أنّ البنية الدّاخليّة التي تحمل المعنى الغائب للرّواية هي تقدّم مشهديّ زمنيّة تاريخيّة للمنطقة العربيّة وللإنسان العربيّ ضمن منظومة كبيرة من العلاقات وحركاتها.
هذه الرّواية تحكي عن معاناة “بهاء” بطلة الرّواية في حياتها الصّعبة في ظلّ فقرها ويتمها، ثم تعرض تجارب حياتها في مواجهة مرض السّرطان الذي أصاب دماغها، وبدأ يأكل ذاكرتها بالتّزامن بالتقائها بالصّدفة بحبيبها الضّائع ” الضّحّاك” الذي يقرّر أن يقف إلى جانبها في أزمتها هذه.
وتتوالى أحداث الرّواية ضمن أزمان استرجاعيّة واستشرافيّة متداخلة مقدّمة لنا نسيج سرديّ كامل يضمّ البطلين وحياتهما الملبسة المتداخلة التي تكشف عن تجربتهم الإنسانيّة، بقدر ما تكشف عن التّجربة الإنسانيّة الجمعيّة في قطبي العالم العربيّ والعالم الغربي.
وقد قال الأديب والنّاقد العراقيّ عبّاس داخل حسن عن الرّواية: “أَدْرَكَهَا النّسيان” رواية حبّ وانسحاق مصائر واغتراب وحرمان وضحايا حروب معلنة وخفية وبوح … وفي الرّاوية كلّ عوامل النّجاح الذّاتيّة والموضوعيّة، والأمر المهّم فنيّاً هو أنّها مثّلت شكلاً جديداً ضمن تيار الرّاوية الجديدة في المشهد الرّوائيّ العربيّ الحالي، وتحتاج قراءات متعدّدة، وأنا متيقّن من أنّها ستنال استحقاقها الإبداعيّ من القرّاء والمهتميّن بالرّاوية العربيّة”.
في حين قال الدكتور الهنديّ أورنك زيب الأعظمي عنها: “إنّ هذه الرّواية هي ليست رواية الحبّ والعشق والحرمان فقط، بل هي رواية لأسفار الواقع ومآلات البشر ومصارع الأحرار ونكد المتسلّطين وقبح الظّالمين ومعاناة المسحوقين والمهمّشين وفضح صريح لستر الكاذبين والمدّعين وأرباب السّلطة والنّفوذ والنّفاق ، هذه هي رواية سبّ الفساد والمفسدين، ولعن المخرّبين، وتجريم الخائنين، إنّها مساحة كونيّة تشبه تجربة الأحرار والمنكودين والمحرومين والمسحوقين في كلّ زمان ومكان.
بل يمكن القول إنّ “بهاء” و”الضّحّاك” يمكن أن يكونا رمزاً للأوطان لا للمواطنين فقط، كما يمكن أن تكون تجربتهما المريرة في الحياة صورة مصغّرة عن تجربة الأوطان والشّعوب في أزمان المكابدة والسّقوط والانحطاط والفاسدين والخونة، وفي ظلّ هذه التّرميزات يمكن أن نفسّر ونؤوّل الرّواية وأحداثها من منظور أعمق من مجرّد حكاية امرأة مسحوقة يصيبها مرض السّرطان، ويفقدها ذاكرتها، وتجد ملجأ لها في حضن حبيبها المخلص الحنون”.

الفرح يتحول إلى مأتم بالزرقا


كتب : إبراهيم البشبيشي .
عاشت مدينه الزرقا ليله حزينه باكيه بعد ان فقدت المدينه احد شبابها و هو الشاب محمد السيد حسانين ٣٠ سنه موظف ببريد سيف الدين ، حيث كان متواجدا في احد الافراح بعزبه عطالله التابعه لقريه سيف الدين بالزرقا دمياط و اثناء صعوده علي المسرح قام شخص باطلاق اعيره ناريه استقرت احداها في رقبه محمد ليسقط غارقا في دمائه .
حمله صديق له في سيارته و طلب من المتواجدين الركوب معه و كتم الدم الذي ينزف محاولين انقاذه و الوصول به الي مستشفي الزرقا المركزي لكن الجميع اصابهم الزعر و تركوه بسياره صاحبه الذي اسرع به الي مستشفي الزرقا المركزي محاولا انقاذه لكنه كان قد فارق الحياه قبل وصوله الي المستشفي .
علي الفور تحرك رجال المباحث بمركز شرطة الزرقا علي رأسهم المقدم احمد غنيمه مفتش المباحث و الرائد احمد الدمرداش رئيس المباحث و معاونوه النقباء احمد الشافعي و حمزه شوقي و احمد فتحي و بالبحث و التحري و الاطلاع علي فيديو حفل الزفاف تم الكشف عن هويه القاتل و يدعي السيد شنب من ناحيه الاصلاح بالدقهليه و تم تحديد مكان هروبه بنطاق منيه النصر و تمكن رجال المباحث من القاء القبض عليه و احضاره الي ديوان المركز لعرضه علي النيابه العامه للتحقيق.

مجهولون يطعنون سائق توك توك بالزرقا دمياط


كتب: ابراهيم البشبيشي .
استقبلت مستشفى الزرقا المركزى بمحافظة دمياط شاب يدعى احمد ابو رحمة 18 سنه ومقيم بمركز الزرقا مصابا بطعنات وحالته خطيرة.

وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف وتم نقله إلى مستشفى طوارئ كفر سعد وذلك بعد التنسيق بين المستشفى.

وقال شهود عيان أن المجنى عليه قاوم بلطجية حاولوا سرقة التوك توك أثناء عودته من مركز منية النصر بمحافظة الدقهلية.

تم اخطار مركز شرطة الزرقا وتحرير محضر بالواقعة واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.