المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن :  فهلا نملة واحدة٠٠٠!؟

إياك والظلم ،

إياك أن تظلم نفسك ٠٠٠!

إياك أن تظلم من ولاك الله عليهم ٠٠٠!

إياك  أن  تظلم من تتعامل معهم ٠٠٠!

تحرى الحق أيا ما كان والتزمه ٠٠!؟

وهذا لايكون الابمذاكرة ٠٠٠!

مذاكرة المنهج المقرر بالكتاب المقرؤ ،

  والكتاب المنظور ٠٠٠!

فمن وقع فى براثن الظلم ، وركن إلى الظلمة ، ضل الطريق وفسد حاله ٠٠!

واحسب أن بلوغ{ العدل}

 ليس فى كلمة يقولها أيا منا ،

 بل فى عمل وسلوك والتزام صارم ٠٠!

ولكل نهج بالقطع اثمار٠٠٠٠٠٠!

فللظلم اثماره

 وللعدل اثماره ٠٠٠!

ويمكن لمن يريد أن يقيس حاله ،

أن ينظر اثماره فى نفسه،

 وفيمن يعاملهم ،

وفيمن يتولاهم  ٠٠٠!

ايليق أن تكلف الناس بالتقشف  مثلا وانت غارق فى الاسراف ٠٠٠٠؟؟؟!!!

أمس اوقفنى مواطن قائلا :

انا مخنوق وأصبحت كاره لكل شيئ وظل يعدد ألوان ما يعانيه ٠٠٠!؟

اجتهدت أن اهدئ من روعه وان ابشره وان اشرح له الأزمة ٠٠٠٠!

ولكن للأسف لم أفلح معه ٠٠٠؟؟؟!!!

فانصرفت وانا حزين ،

بل وخائفا من حال مثل هذا ٠٠٠!

متمنيا أن يكون هناك

(احساس)

من المسئولين بمن يتولونهم ،

وان يراعوا ظروفهم ،

فلايثقلوا عليهم الأعباء ،٠٠٠٠٠

وكما قال لى هذا المواطن ،

أن الموظفين يعملون على خنقنا ٠٠٠

فقد أخذ الموتوسيكل منه لعدم ترخيصه رغم أوراقه معه لأنه ليس معه

( قيمة الترخيص )

، قائلا لى : مش ممكن يقسطوا القيمة يا استاذ ٠٠!

ففهمت الإشارة ٠٠٠٠!!!!؟؟؟؟

فهلا سادتى٠٠

 بحثنا عن ما هو غير مألوف بغية التخفيف عن الناس ٠٠٠!

هلا راقبنا بعض الموظفين الذين يعملون على ابتكار ما فيه تعذيب للمواطنين والإساءة إليهم ، وإخراجهم من الانتماء ٠٠٠!

هلا توقفنا عن الاسراف مشاركة لحال البسطاء ٠٠٠!

هلا أعدنا ترتيب الأولويات فى ظل هذه الخنقة المعيشية لتوفير ما فيه تحسين ظروف البسطاء ٠٠٠!

هلا استمعنا للمواطنين ومشاركتهم فى اتخاذ القرار باعتبار أن بعضهم يتألم الآن من الغلاء المتوحش ٠٠!

هلا شعرنا بالبسطاء ٠٠٠٠!!!!

بصراحة موقف هذا المواطن افزعنى،

وجعلنى اقول :

أن احساس المسئول بمن يتولاهم ضرورة

إذ ان ربط بطنه مشاركة لجوعهم بات الآن هام جدا ،

 اما الشعارات أو التجاهل أو التبلد أو الظلم ،فمصيبة عظمى من شأنها أن تصيبنا جميعا ٠٠؟؟!

فهلا انصفنا الحق من أنفسنا ،

وتقدمنا الصف قدوة لحالة هؤلاء البسطاء ،

أتمنى أن نبحث عن السبيل وبشكل صحيح وأمين ،

فصرخة الجوع موحشة ومؤلمة ،

وعدم الإحساس بها ممن علقت فى رقبتهم (المسئولية)  مصيبة عظمى ،

فهلا شاركنا البسطاء أحوالهم

نبحث عما يخفف عنهم بفاعلية وصدق وواقعية ٠٠٠!؟

ومما يزعج أن بعض المسئولين (تقريبا)

فى غيبة عن (الشارع)والاحساس بالبسطاء وأحوالهم وكأنهم لا يعرفون عن الأزمة شيئ ٠٠٠!

وسلوكهم للأسف مناقض لما يجب فى حال الغلاء أو الفساد،

ومن ثم بات تنحية من لايرحم الناس ولايشعر بهم (ضرورة) ٠٠!!!؟؟؟

بل إن الأخذ على يد من يعذب البسطاء ويعمل على ايلامهم أيضا ضرورة ٠٠٠!!؟؟

فنحن نعيش (أزمة)

والتفاعل معها يجب أن يكو ن

بصدق وأمانة ورحمة وشفافية ،

فالوطن أمانة فى رقبة الجميع،

والحفاظ عليه مهمة الجميع ،

والعمل على رفعة الوطن والتخفيف عن البسطاء يجب أن تكون رسالة القادرين

حكومة وأفراد ٠٠٠!؟

فالامبالاة من بعض المسئولين وفقدانهم آليات العدل والرحمة مصيبة،

بل خطر داهم يجب  مواجهته بمشرط

 العدل ٠٠٠!!؟

فقد ورد فى الحديث عن سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم):

(( قرصت نبيا من الأنبياء نملة ،

  فأمر بقرية النمل فأحرقت فأوحى الله إليه:

  أفى أن قرصتك نملة أهلكت أمة من الأمم تسبح ؛ فهلا نملة واحدة ؟!))

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.