المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : المؤامرة مستمرة٠٠٠!؟

بصراحة أنا مهموم جدا

 بمصر وطنى

 عشقى٠٠

ولاتلومونى،

 فهكذا الحب ٠٠

نسمع عن المؤامرة ،

ومخطط الفوضى

 والجائزة الكبرى٠٠!!!

فالاشرار باختصار يعتبرون (مصر)

هى الجائزة الكبرى لمخططهم

الذى يستهدف :

إفشالها وإسقاطها وتقسيمها إلى دويلات على أسس طائفية وعرقية

وذلك لإخراجها من (التاريخ )

كدولة مركزية حضارية قائدة

لضمان (أمن)اسرائيل ومساعدتها على تحقيق حلم مشروع(( الصهيو /أمريكا)) باقامة

 اسرائيل الكبرى من المحيط إلى الخليج٠٠!؟

ولذا فإن {المؤامرة }

ضد مصر لم تتوقف منذ استقلالها ،

ولايمكن أن ننسى حين قدمت مصر(ناصر) على بناء نهضة شاملة ،

وكيف تم الإيقاع بها وكسرها فى يونيو ١٩٦٧ ،

إلا أن ٨ , ٩ يونيو ٦٧ يومين هامين فى حياة مصر كلها ٠٠٠٠!

فيوم أن تنحى القائد (ناصر)

خرج الشعب بعفوية منقطعة النظير فى هذين اليومين يطالبه :

  [ بالبقاء والاستمرار

   وتحقيق النصر

     وانه معه ]

قال الشعب كلمته

فهزت الكون كله ،

وزلزلت الأعداء ,

وأدرك هؤلاء أن الشعب المصرى

      (( خرج))

 وأنه لن يعود إلا منتصرا وقائدا٠٠٠

فكانت {حرب الاستنزاف}

 الذى تحقق فيها

عديد النصر

 حتى اكتملت الفرحة ورد الكرامة يوم السادس من اكتوبر ٧٣ على يد

 القائد البطل (السادات) ،

ولازال الشعب يواصل انتصاراته ،

وكان آخرها يوم أن خرج ف

 ٣٠ يونيو ٢٠١٣ رافضا

 ((مؤامرة الفوضى))

ومحققا نصره العظيم بإيقاف

مخطط الافشال والتجزئة ،

و الجائزة إياها

وكان القائد البطل (السيسى)

رائعا وهو يتقدم الصفوف مع الشعب العظيم معلنا بصوت مسموع

 لا للفوضى٠٠٠

وخرجت مصر منذ هذه اللحظة

بإرادة وطنية حرة تبنى ،

وتسابق الزمن لتحقيق نهضة مستحقة ،

ولكن ٠٠!!!؟؟؟

هل سيقبل الأعداء أن تكون مصر قوية وقائدة ٠٠٠؟؟؟!

بالقطع  ٠٠  لا

ولذا فإن المعركة مستمرة إن لم تكن متصاعدة ،

فكل يوم تحقق مصر إنجاز وتفوق ،

يؤلم هؤلاء الأشرار ،

 ولذا فالمتأمل للأحداث سيجد الآن

أننا بتنا فى محيط مشتعل ومحرق من كل الإتجاهات ٠٠٠٠!!!؟؟؟

فللنظر الاتجاه الغربى (ليبيا)٠٠!؟

 الاتجاه الشرقى (اسرائيل)٠٠!؟

الاتجاه الجنوبى (السودان)٠٠؟!

الاتجاه الشمالى (الغاز ٠٠٠)٠٠!؟

خلافا لاشتعال الأزمات ،

سد النهضة بإثيوبيا ،

كورونا ،

حرب روسيا /اوكرانيا

حرائق عديد الدول العربية ،  وشتاتها  ،

علاوة على إفرازات حرب روسيا

 وما هو منتظر من[ تغير ]

لخريطة القوى العالمية،

وموازين القوى ،

علاوة على الآثار الاقتصادية الخانقة التى

ترتبت على ما سلف ولازالت متصاعدة ٠٠٠!!؟

ومن ثم فإن المعركة التى نعيشها الآن

معركة { وجودية }

باعتبار أن الأعداء يستهدفون حياتنا،

 هوية

وأرض

وهو ما يحتم علينا أن نكون جميعا عند مستوى الحدث الجارى ومآلاته ،

فنحن نعيش [شدة ]

من نوع مغاير لما سبق

شدة وجودية ،

تطلب (قوة)

تطلب(وحدة الصف)

تطلب (العمل والأمل)

تطلب (إيمان وفكر)

باعتبار أن

 المؤامرة مستمرة٠٠٠!؟

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.