كريم السلطانى يكتب عن : مؤسسات الرعاية هدف ام وسيلة


في هذا البحث القصير نريد ان نبحر ونشاهد ونعرف ونميز.
كذلك نبين امور قد تغيب عن البعض في غمرة التجاذبات والصرعات ومايحيط بنا 
فربما مرارة الواقع وصعوبة العيش والارهاقات النفسية تموه لنا الكثير وربما الخطابات والشعارات والعناوين تبعدنا عن ذلك وتصور لنا صورة عي في الواقع ليست موجودة. كذلك الثورة الالكترونية وكثرة السبل وتشعبها تحد من ذلك وتغير من تلك الصورة وتجعل المريدين المنتفعين ان يستغلوا ذلك ويصلو الى مأربهم من خلال تلك المؤسسات التي تأسست اغلبها لذلك.
كثير مانسمع ان تلك المؤسسة او غيرها مؤسسة رعاية ايتام او انسانية او بعنوان اخر ومن خلال تلك العناوين نصورة بان الحياة مليئة بالاشياء الحسنة التي تجعل الانسان يشعر بالسعادة. لكن ليس كل عنوان بماداخله يطابقه. او مثلما كلمة حق يراد بها باطل.
ومع الاسف عناك الكثير من الامور المؤلمة التي ليست لها من قريب ولامن لعيد بمفهوم الانسانية والرحمة والرعاية وكف الاذى . لذلك نجد الكثير من تلك المؤسسات فعلا لا لترعا بما كان في عنوانها بل من اجل مصالح شخصية واحلام فوق مصلحة مايحب ان تكون له .كذلك لمص الدماء والمتاجرة بثقة البعض من اجل مأرب خاصة لمؤسسي تلك المؤسسات. والمحزن ان ترى الكثير يمجدون ويهللون لهؤلاء ولكن لايعلمون مايدر خلف الكواليس. فينطبق عليهم قول الله سبحانه تعالى في كتاب المجيد
بسم الله الرحمن الرحيم
(لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا) (18) …
صدق الله العلي العظيم

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.